ليست رسالة خاصة لزوجي ولكنها لكل زوج ومن كل زوجة
فعلا خرجت اليوم لقضاء بعض الحاجيات
عشت احساس خروج الرجل يوميا ليوفر الرزق لبيته وعياله
تختلف مصادر الرزق ولكن يظل الرجل يمارس هذا العناء يوميا
زحام طرقات وحرارة الشمس واحتكاكة بعينات كثيرة من البشر
ويعود يحلم بدخوله الى عالمه الخاصة بيته حيث زوجته واطفاله
هو في شوق للعودة اليهم ولكن تعبه يحرمه لذة التعبير وخصوصا لو وجد في بيته من تنتظره عابثة او نائمة او مشغوله عنه بمكالمة
او محادثة او بهيئة ليست لائقة باستقباله لتنسيه عنااااااااء يومه
منظر يتكرر يوميا مادامت عجلة الايام تدور
هلا انتبهنا الى هذا المخلوق الذي يظل يحمل هم العيش لاسرته منذ زواجه الى وفاته
جزاك الله خيراً موضوع حلو كل وحدة فينا لازم تطبقه