التصنيفات
قصص و روايات

سبحان الله ارجو الدخول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حانت ساعة زفاف احدي الفتيات ، ودخل العروسان الي منزلهما ، وقدمت الزوجة العشاء لزوجها ..

وفجأة سمع الاثنان صوت دق الباب !!

قال الزوج غاضبا : من ذا الذي ياتي في هذه الساعة ؟

قامت الزوجة لفتح الباب ، وسالت: من بالباب ؟

فاجابها : سائل يريد بعض الطعام .فعادت الي زوجها واخبرته ..

غضب الزوج وقال : اهذا الذي يزعج راحتنا ونحن في ليلة زفافنا الاولي ؟

فخرج الي الرجل وضربه ، ثم طرده . عاد الزوج الي عروسه وهو متضايق ..

وفجأه اصابه شئ من المس ، فخرج من منزله وهو يصرخ ، وترك زوجته التي اصابها الرعب ..

صبرت الزوجة واحتسبت الاجر ، وبقيت علي ذلك 15 سنة ، وبعدها تقدم شخص لخطبتها ،فوافقت عليه ، وفي ليلة الزفاف وعلي مائدة العشاء سمع الاثنان صوت الباب يقرع ،

قامت الزوجة وسالت : من بالباب ،رد الطارق :سائل يريد الطعام .. عادت فاخبرت زوجها ..

فقال : خذي له كل الطعام ودعيه يأكل حتي يشبع ..

ذهبت الزوجة وقدمت الطعام للرجل ، ثم عادت لزوجها وهي تبكي . سالها : ماذا بك ؟ لم تبكين ؟ ماذا حصل ؟ هل شتمك ؟

اجابته وهي تبكي :لا .. واستمر الزوج وهو يسأل .. وهي تجيب لا .. لا ..

وعندما اكثر عليها الاسئلة قالت : هذا الرجل الذي يجلس علي بابك كان زوجا لي قبل 15 عاما ، وفي ليلة زفافي منه طرق سائل بابنا فخرج زوجي وضربه ثم طرده ثم اظنه جن او اصابه مس من الجن فخرج هائما علي وجهه ولم اره بعدها الا اليوم ! انفجر زوجها باكيا .. وقال لها : اتعرفين من هو ذاك الرجل الذي ضربه زوجك ؟ فقالت : من ؟

فقال : انه أنا ..

سبحان الله العزيز المنتقم الذي انتقم لعبده الفقير المسكين الذي جاء ليسأل الناس والالم يعصره من شدة الجوع ، فزاد عليه ذلك الزوج المه ، وجعله يخرج وقلبه يعتصر لما اصابه من اهانه جرحت كرامته وبدنه الا ان الله عزوجل لا يرضي بالظلم ، فانزل عقابه علي من ظلم انسانا ، وكافأ عبدا صابرا علي صبره .. وسبحان الله الكريم الذي رزق امة مؤمنه صبرت علي ابتلاء الله 15 سنة ، فعوضها الله عزوجل خير من زوجها السابق ..

ارجوالرد:sddhgh:




سبحان الله قادر على كل شىء



خليجية
خليجية



مشكورة
يسلمو



خليجية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.