التصنيفات
سيرة النبي وزوجاته والصحابة

سطور رااائــعــهـ جربي واقرايها .

[BACKGROUND="100 #000000"]
بسمـ الله الرحمن الرحيمـ

السلام عليكم ورحمة الله

سطووور عن رسول الله:new graaam (225):

جمع الله سبحانه وتعالى في نبيّه محمد صلى الله عليه وسلم صفات الجمال والكمال البشري ،
وتألّقت روحـه الطاهرة بعظيم الشمائـل والخِصال ،
وكريم الصفات والأفعال ، حتى أبهرت سيرته القريب والبعيد ،
وتملكت هيبتهُ العدوّ والصديق ،
وقد صوّر لنا هذه المشاعر الصحابي الجليل حسان بن ثابت رضي الله عنه
أبلغ تصوير حينما قال :

وأجمل منك لم ترَ قط عيني وأكمل منك لم تلد النساء

خُلقت مبرّأً من كل عيب كأنك قد خُلقت كما تشاء

فمن سمات الكمال التي تحلّى بها – صلى الله عليه وسلم –
خُلُقُ الرحمة والرأفة بالغير ، كيف لا ؟ وهو المبعوث رحمة للعالمين ،
فقد وهبه الله قلباً رحيماً ، يرقّ للضعيف ، ويحنّ على المسكين ،
ويعطف على الخلق أجمعين ، حتى صارت الرحمة له سجيّة ، فشملت الصغير والكبير ،
والقريب والبعيد ، والمؤمن والكافر ، ف
نال بذلك رحمة الله تعالى ، فالراحمون يرحمهم الرحمن .

وقد تجلّت رحمته صلى الله عليه وسلم في عددٍ من المظاهر والمواقف ، ومن تلك المواقف :

رحمته بالأطفال:

كان صلى الله عليه وسلم يعطف على الأطفال ويرقّ لهم ،
حتى كان كالوالد لهم ، يقبّلهم ويضمّهم ،
ويلاعبهم ويحنّكهم بالتمر ،كما فعل بعبدالله بن الزبير عند ولادته .

وجاءه أعرابي فرآه يُقبّل الحسن بن علي رضي الله عنهما فتعجّب الأعرابي وقال :
" تقبلون صبيانكم ؟ فما نقبلهم " فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم قائلاً :
( أو أملك أن نزع الله من قلبك الرحمة ؟ ) .

وصلى عليه الصلاة والسلام مرّة وهو حامل أمامة بنت زينب ،
فكان إذا سجد وضعها ، وإذا قام حملها .

وكان إذا دخل في الصلاة فسمع بكاء الصبيّ ،
أسرع في أدائها وخفّفها ، فعن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
( إني لأقوم في الصلاة أريد أن أطول فيها، فأسمع بكاء الصبي ،فأتجوز في صلاتي ، كراهية أن أشقّ على أمّه)
رواه البخاري ومسلم.

من حلم النبي صلى الله عليه وسلم :

*

*

*
*

1- قال الله تعالى : {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} .

2- عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم ،
وعليه بُرد نجراني غلظ الحاشية ، فأدركه أعرابي ، فجذبه بردائه جبذة شديدة ،
حتى نظرت إلى صفحة عاتق رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
قد أثرت بها حاشية البُرد من شدة جبذته ، قال ، يا محمد ،
مُر لي من مال الله الذي عندك ، فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
ثم ضحك ، ثم أمر له بعطاء .

3- وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأشج عبدالقيس
(إن فيك لخصلتين يحبهما الله : الحلم والأناة) .

4- نزل النبي صلى الله عليه وسلم تحت شجرة فعلق بها سيفه ، ثم نام ،
فاستيقظ وعنده رجل وهو لا يشعر به ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
إن هـذا اخترط سيقي ، فقال : من يمنعك ؟ قلت : الله ،
فشام السيف ، فها هو ذا جالس ، ثم لم يعاقبه .
(واللفظ للبخاري مختصراً – اخترط سيفي : سله من غمده ، فشام السيف : أعاده لغمده) .

الغضب وعلاجه :

1- قال الله تعالى :
{وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ} .

2- وقال الله تعالى :
{الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} .

3- وعن عائشة قالت :
( …… وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لنفسه إلا أن تنتهك حرمة الله ، فينتقم لله بها) .

وقال صلى الله عليه وسلم :
(من كظم غيظاً وهو يقدر أن ينفذه دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة ، حتى يخبره في أي الحور شاء) .

4- وقال صلى الله عليه وسلم :
( عن الليس الشديد بالصُرعة ، إنما الشديد الذي يملك نفسه غضب) .

5- جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال :
أوصني ولا تكثر عليّ ، لعلي أحفظ ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لا تغضب .

6- وعن سليمان بن صُرد قال :
استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم ،
ونحن عنده جلوس ، وأحدهما يسب صاحبه مغضباً ، قد احمر وجهه .

النبي صلى الله عليه وسلم : إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد : "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" .

الصحابة للرجل : ألا تسمع ما يقول النبي صلى الله عليه وسلم .

الرجل الغاضب : إني لست بمجنون .

7- وعن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى :
{ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} .

قال : الصبر عند الغضب ، والعفو عند الإساءة ، فإذا فعلوا عصمهم الله ،
وخضع لهم عدوهم كأنه ولي حميم .

8- وقال صلى الله عليه وسلم :
(إذا غضب أحدكم وهو قائم ، فليجلس ، فإن ذهب عنه الغضب ، وإلا فليضطجع) .

قصة "الشاه"

لقد كانت حياته صلى الله عليه وسلم كلها رحمة ، فهو رحمة ، وشريعته رحمة ،
وسيرته رحمة ، وسنته رحمة ، وصدق الله إذ يقول :
{ وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين } ( الأنبياء : 107 ) .

اللهم صل على محمد ماتعاقب الليل والنهار..

لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

هدفي في الحياة رضى الإله

[/BACKGROUND]




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.