التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

سيدتى . متى يكون الصمت من ذهب ؟؟؟

يقول:

(( اذهلتني حينما رأيتها في تلك الأمسية،
وكنا عاقدين قران في تلك الفترة، كانت ترتدي بنطالا من الجريب،
ويبدوا على جسدها مغريا، وكأنها عارضة ازياء ساحرة،
وتصفف شعرها إلى الاعلى على الموضة، بدى كثيفا جدا، ومثيرا،
بينما تدلى قرطها الوردي المشع على كتفيها
وكأنها ملكة بارعة الحسن والجمال،
فشعرت بنشوة كبيرة، وتمنيت لو أشكرها لانها زوجتي،
فأقتربت منها وكلي شغف ورغبة، وبدات انظر في عينيها
وقلت لها: أنت أغلى هدية ارسلها لي ربي، كم أنت رائعة،
أريد أن أخذك في حضني فابتلعك ولا أبقي منك شيء….
وهكذا مضيت في التغزل بها،
وأعلم أنها بحاجة إلى الكلمات اللطيفة والعاطفية لترتاح لي أكثر،
قلت: تأكدي اني سأدعمك دائما، واقف إلى جوارك،
ولن اسمح لأحد أن يمس شعرة واحدة من رأسك يا كنزي، …

وفجأة، نظرت لي بعينين دامعتين
وبدأت في النحيب، وكأنني اعطيتها تصريحا لأجل ذلك،
لقد باغتتني وجعلتني اندم اني قلت لها سأدعمك،
فقد انتحبت وهي تقول:
"""أخيرا، أخيرا وجدت من يحس بي،
بعد أن كنت مضطهدة من قبل أخوتي،
ووالدي، اخيرا، أأأأه لو تعلم كم عانيت قبلك،
وكم تكبدت مشقة العيش، فأمي قاسية ظالمة،
تفضل اخواتي علي لأنها تقول أني لست جميلة مثلهن،
أنظر كيف أني تزوجت بك وأنت اجمل من أزواجهن،
انظر كيف رزقني ربي وعوضني،
لقد عانيت من تحرش ابني عمي بي جنسيا،
واعتقد أنه سيتزوجني، لكنه قال لا أريد فتاة سطحية
وتركني متناسي ما فعله بي في الطفولة،
أأأأأه هل تعلم أريد صدرا حانيا ابكي عليه كصدرك،
أريد حضنا دافئا يرأف بي كحضنك،"""

لكم أن تتصوروا كيف شعرت في تلك اللحظة،
بصراحة شعرت أني امام فتاة مقززة، تبكي بطريقة مقرفة،
كان انفها يسيل، ونحيبها غريب، وشكل وجهها مفزع،
بعد ان سال دمعها الاسود ومكياجها الليلي على خديها، بدت مرعبة،
انقلبت الصورة تماما في عقلي، ثم موضوع أن اخواتها اجمل منها،
شغل بالي، هل تزوجت أنا الاقل حظا، يا ويلي،
لما حدث معي ذلك، …؟؟؟؟ ماذا جنيت في حياتي ليعاقبني الله بها،
استغفر الله لا حول ولا قوة إلا بالله…!!!

وهل فعلا أخواتها الجميلات تزوجن من رجال اقل مني جمالا،
أذا علي أن أسرع في البحث عن الأجمل أليس كذلك ؟
ما رأيكم أنتم، …
كله في جانب وما قالته بشأن ابن عمها في جانب أخر،
انه مصيبة، وهل جئت لألم قمامة العائلة، أي تحرش هل فقدت عذريتها،
بصراحة، رغم اني اشفقت عليها،
لكني رجل أردت وحلمت وتمنيت الزواج من أميرة في اهلها،
لا خادمتهم، لا قمامتهم، لا وصيفتهم، …
وكنت اضنها الملكة ، حتى اللحظة التي فتحت فيه فمها،
ما عدت ارغب في رؤيتها من جديد……..!!!! ))

في

لـــــــحظة صــــــــــــفـــاء.

لم يكن يغازلك، ليراجع معك تاريخك،
ولا ليطبطب على جراحك، الرجال لا يطبطبون على الجراح
التي ماتت وشبعت موت،
إنهم يدعمون فقط، والدعم يأتي أثر شكوى تقدمينها بمنطق وثقة،
ليس بنحيب وعويل،
وثمة أمور تقال
وامووووووووووور أخرى كثيييييييييييييرة لا تقال
لا…. لا تقـــــال،

كفي عن التصرف كطفلة ملاجئ، عانت الجوع العاطفي،
وافتقدت الحنان إثر افتقادها والديها، فزوجك ليس امك المفقودة،
ولا والدك العائد من عمق التاريخ، ولا هو مربيتك المرتقبة،
إنما هو رجل مثلك جاء خلاصة الكثير من التجارب الحياتية
التي عانا فيها، أيضا، لكنه لا يفكر حاليا بالمعاناة،
بقدر ما يفكر في الارتياح، والتعويض والاستمتاع،
أعرف كيف تفكرين:
تقولين في نفسك: عالج آلامي أولا لأصبح مستعدة لذلك…!!!
لكن الرجل يتزوج وهو متأكد أنك جاهزة
لتكوني مسؤولة عن حياتك وحياته ايضا،
وحياة ابنائكما،

يريد اليوم ان يتعامل معك كناضجين، يتبادلا الثقة والحب،
والاحتياجات الجسدية الخاصة بالكبار،
ولامانع من ان تكتسبي عونه وتطلبي مساعدته النفسية،

لكن في مناسبات اخرى، حينما تكونان تتحدثان بلا نية في المغازلة،
عندما يكون جاهزا ليسمع بعض معاناتك، لكن احكي بحكمة،
أي اذكري ما لا يسيء لصورتك امامه،
واتركي ما يسيئك لنفسك،
أو احكيه لصديقتك الثقة المقربة الأمينة،

أما في لحظات المغازلة،
وحينما تشعرين أنه مستعد في هذه اللحظات ليبيع الدنيا ويشتريك
لا تعتقدي انه سيفعل ذلك لأنك ملتاعة وحزينة وضحية ابويك،
بل سيفعل ذلك لأنك الان بالذات لذيذة وشهية
وتسرين قلبه وناظريه معا،

:
:
:

فكوني حكيمة،
واصمتي،
اصمتي
تماما.




تسلميييييين حبيبتي

فعلاا هذا ما يجب ان تفعله المراة العاقلة




نور الهدى حبيبتى دائما مرورك يسعد قلبى ..الله يهنيكى يا عمرى



اين البنااااااااااااااات ؟؟؟



اين التفاعل يا بنات المنتدى؟



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.