وأثبتت التجارب التي أجراها فابيان أن رجلا متوسط الوزن يستهلك 200 كيلوسعرة حرارية حينما يصعد السلالم طوال 10 دقائق مستمرة. ولا يبدد الجري للفترة الزمنية ذاتها، لرجل من نفس العمر والوزن، اكثر من 125 كيلوسعرة. ويمكن للإنسان تنظيم رياضة صعود السلالم بما يؤهله لحرق 2000 كيلوسعرة حرارية في الاسبوع وبالتالي، وهو الأهم، خفض الجهد المسلط على القلب وخفض خطر التعرض لجلطات القلب بنسبة 50%.
وذكر فابيان أن إمكانية ممارسة الرياضة على السلالم متوفرة في المسكن، المكاتب، الأسواق والمطارات وغيرها. وأجرى فابيان دراسات حول صعود السلالم تشي بأن رفع ثقل الجسم بقوة الجسد نفسه يحرق سعرات حرارية أكثر، ويبدد حالات التوتر النفسي والجسدي وينشط خلايا الدماغ أفضل مما يفعله الجري أو قيادة الدراجة.
ويعمل صعود السلالم على المدى البعيد على تحسين الدورة الدموية وانتشار الدم وتقوية عضلات الفخذين والحوض ضد مخاطر الكسر بسبب هشاشة العظام وخصوصا عند النساء المتقدمات بالسن. ونصح فابيان الجميع بممارسة صعود السلالم مع ضرورة أن يراجع المعانون من أمراض المفاصل ومن ضيق التنفس أطباءهم قبل التخلي عن المصاعد
:rmadeat-a52ff53d67:
ياحلوة يافرولة وقشطة