التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

صور من الواقع لأسباب استمرار الحياة بين الزوجين

بعض الصور من الواقع لأسباب استمرار الحياة بين الزوجين بالرغم من عدم التوافق:
– وجود أزواج وزوجات أوفياء وطيبين فتستمر الحياة الزوجية بفضل طرف واحد يتحمل العبء كله ويتحمل الألم؛ ولذلك تظهر عليهم حياة غير مستقرة وغير سعيدة.
– بعض الزوجات تتحمل كثرة المشاكل والعيوب بزوجها ولا ترغب بالطلاق، وبرأيها أن حياة غير سعيدة أفضل من حياة الطلاق، فقد تكون أحبت زوجها واعتادت عليه فلا تستطيع العيش من دونه، ولذلك تستمر الحياة الزوجية.
– من أسباب الاستمرار أن الزوجة لا ترغب بأن يطلق عليها مطلقة ما تعيشه من معاناة وعدم توافق، وتشعر بأن الطلاق عار وفضيحة، فلذلك مهما كانت الحياة مؤلمة وعذبة مع هذا الزوج إلا أنها أفضل من (المطلقة).
– قد تستمر الحياة الزوجية رغم المعاناة بسبب مصلحة ما، فتلبية الاحتياجات المادية والعيش بمستوى اجتماعي راقٍ قد يؤثر على رفض الزوجة للطلاق؛ لعدم رغبتها بالتنازل عن هذا المستوى المادي والاجتماعي الذي تعيشه، لذلك تتحمل الضغط والمشاكل من أجل مصلحتها.
– مرور سنوات عديدة من الزواج، فيظهر شعور بأنه قد فات الوقت للانفصال لبدء حياة جديدة، فالمرأة التي تصل إلى سن الأربعين والرجل في سن الخمسين، يفكرون كثيرًا قبل السعي إلى الطلاق.
– أيضًا من أسباب الاستمرار بالحياة الزوجية هو رفض الأهل لفكرة الطلاق، فيضغطون على ابنتهم، ويحملونها المسؤولية كاملة في طلبها للطلاق فعليها الصبر والتحمل. فكثير من الأهل يرفضون عودة البنت لبيت أهلها بعد الطلاق، ويكون لهم نظرة سيئة للابنة المطلقة، ونجد من يشترط على ابنته إذا رغبت بالطلاق أن تترك أبناءها عند زوجها، ففي هذه الحالة قد تتنازل الزوجة في طلبها للطلاق.
– من أكثر الأسباب انتشارًا هي كما ذكرت وجود الأبناء، فبالرغم من كثرة المشاكل والخلافات وعدم وجود السعادة والرضا، إلا أنهم يفكرون بحياة أبنائهم وتشتت العائلة بعد الطلاق، فماذا سيكون مصيرهم؟ ومع من يعيشون؟ فيتنازل أحد الزوجين ويتحلى بالصبر، ويضغط على نفسه من أجل توفير بيت متكامل يحوي عائلة.
لذلك حتى يظل الحب الزوجي قائمًا على قدميه، يحتاج إلى أن يسقى بماء التضحية والصبر والتسامح من الزوجين بدون ملل.
إن أساس الزواج الناجح هو الحب والاحترام، والزوجة التي وهبها الله الفطنة والكياسة تتمتع بعلاقات إيجابية ثرية ومشبعة، وتكون هي القلب الدافئ المشع في أسرتها، إنها إنسانة إيجابية تملك القدرة على التأثير والإقناع وتتسم بالهدوء والاتزان وتوحي بالثقة والطمأنينة.
إن الخلافات والنزاعات في الحياة الزوجية لن تنتهي أبدًا. والطلاق ليس حلًّا، وهو ليس الكلمة الأخيرة، والطلاق ليس سهلًا بل هو كابوس آثاره قد تستمر سنين، والحياة بعد الطلاق في الغالب تكون أسوأ، وحياة الوحدة قاسية، وحياة الأولاد أسوأ.
فأيها الزوجان..
إن بيتكما الذي بني على الحب، هو المؤسسة التي تديرانها. فأيها الزوج: ليكن شرعتك الصفح ومنهجك العفو. وأنت أيتها الزوجة: إن صفحك نافذ، وكرمك معلوم، فقليل من الصبر منكما على أخطاء أحدكما يعيد للحياة بهجتها ونضارتها.



لاحول الله.الله يرزقنا السعادة.يسلموووووو



آمين يا رب نورتي حبيبتي



يسلمووووو
رائع



نورتي حبيبتي



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.