التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

ضرب الزوجة لزوجها مرفوض ونتيجته الطلاق إلا إذا

ضرب الزوجة لزوجها.. مرفوض ونتيجته الطلاق.. إلا إذا بقي سرًا!

يتقبل المجتمع، إلى حد ما، فكرة أن يضرب الزوج زوجته أو يؤدبها، حيثُ يعتبر مثل هذا الأمر شأنًا خاصًا بالأسرة، ولكن ماذا إذا انعكس الحال وأصبح الرجل هو من يواجه العنف من قبل الزوجة! وكيف ينظر الناس – نساء ورجالاً – إلى التي يشاع أنها تضرب زوجها؟ هل يتقبلونها أم يطلقون عليها أم عنتر؟، وهل إذا طُلِّقت من الزوج الذي ضربته سيجرؤ زوج آخر على طلب يدها؟


السلوك في كل الأحوال غير مقبول في الأوساط النسائية، فشيخة عمر، مدرسة في المرحلة الثانوية، ترفض الأمر دينيًا وأدبيًا، وتقبل أن يضرب الزوج زوجته، ولكن العكس لا! وروت لنا موقفًا شاهدته أمام عينيها، حيثُ قامت سيدة تعرفها -بعد أن علمت أن زوجها تزوج عليها- بضربه بالحذاء على الملأ، وهو لم ينبث ببنت شفة وسط دهشة الجميع

.
بينما سمية الهادي، ربة منزل، يستحيل أن تفكر بضرب زوجها حتى ولو ضربها، فالدين والشرع أباح له ذلك في بعض الحالات، وهي بأي حال لن توصله لهذه المرحلة، فهي تعرف واجباتها تجاهه، كأن تمتص غضبه، وتحاول التخفيف عنه، فمسؤولياته كثيرة، ومتطلبات الأسرة أكثر، خاصة وأنها لا تعمل، وراتبه وحده يسد كل النفقات التي لا تنتهي…
سمر، مدرسة، إلى الآن لا تفكر بضرب زوجها، الذي يستفزها كثيرًا بسلبيته في بعض المواقف، وعجزه عن إيجاد حلول لمشاكلهما، ولكنها لا تستطيع منع نفسها من توجيه بعض الكلام الجارح له ولومه…
"لقد صفعته، ولست نادمة، فقد خانني ولم يحترمني أمام أطفالي"، هذا ما بدأت به كلامها هناء، موظفة، وعرفنا منها أن زوجها ثارت ثائرته في البداية، لكن فيما بعد صفح عنها.

في حين أن سعاد، موظفة، تستبعد أن تضرب زوجها، لكنها في المقابل، لن تسمح له بضربها، وهي ترى أن سر استمرار أي علاقة زوجية هو الاحترام…
أما ش. م، التي تبدو نادمة، فقد دفعت زوجها بقوة عندما صفعها، فما كان منه إلا أن ضرب أطفالها، ومازال إلى اليوم يذكرها بهذا كلما اختلفا…
ميثاء التي لا تشعر أنها أخطأت، بل تؤكد أنه كان يستحق ذلك، ضربت زوجها وفرغت كل غضبها فيه، والثمن كان ورقة طلاقها، وتشعر بأن الله رحمها، ولم تعد تشارك ذلك الشخص حياته، بينما إيمان الهاشمي، باحثة اجتماعية في شؤون الأسرة، تذكر "أن الإسلام عندما أباح للزوج ضرب الزوجة لم يكن ذلك بمعنى الضرب، بل كان القصد منه تأديبيا، وبعيدًا عن الأذى، ولا مبرر على الإطلاق لأن تضرب الزوجة زوجها حتى ولو ضربها لأنها بهذا لا تسلك السلوك الإسلامي الصحيح، وما على إلا أن تصبر وتسلم أمرها لله لأنها بحسب الحديث الشريف إن من صبرت على أذى زوجها دخلت الجنة".
محمد، موظف، مجرد التفكير في أن زوجته قد تضربه يثير جنونه، ولا يدري كيف ستكون ردة فعله، لكنه متأكد أنها ستكون عنيفة. بينما عبد الله، مدرس، سيسامحها بشروط، خصوصًا إذا كان الأمر خارجًا عن إرادتها، وإذا أظهرت ندمًا حقيقيًا بأن مثل هذا التصرف كان عارضًا ولن يتكرر، وفي كل هذا يشترط أن يبقى الأمر سرًا بينهما..
في حين أن سعيد، طالب، الذي لم يتزوج بعد، ويبحث حاليًا عن زوجة مناسبة، يفترض أن ضرب زوجة المستقبل له سيجعله يطلقها فورًا.




خليجية



خليجية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة &#12484&#12305&#2695&#38656موم و&#38656&#2695&#12304
خليجية

خليجية




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.