التقبيل مع ممارسة العلاقة الزوجية الحميمية في نفس الوقت:
ربما تتعجب – عزيزي القاريء – من ذلك لكن في الواقع للتقبيل قدرة هائلة على مقاومة الكثير مثل نزلات البرد، الأنفلونزا من خلال تبادل البكتيريا ذهابا وإيابا مما ينشط مقاومة الجسم الطبيعية وتقوية جهاز المناعة.
كما أن ممارسة العلاقة الحميمة يزيد من إنتاج (الجلوبولين) وهو بروتين مقوٍ لجهاز المناعة مما يساعد على الوقاية من الجراثيم.
السير بسرعة لكن بدون جري:
كشفت الأبحاث أيضا أن المشي السريع لمدة 45 دقيقة على مدار أربعة أيام أو أكثر تحسن الجهاز المناعي وتقلل أيام المرض لكن بدون أن تجري، لأن المبالغة في إنهاك نفسك قد تؤدي بك مباشرة إلى الفراش.
لا تستنثر بقوة:
تمتليء الأنف بالمخاط عندما يكون الشخص مريضاً، لذلك بدلا من تنظيف الأنف بالطريقة التقليدية التي تتطلب جهداً، تناول شيئاً مقاوماً للاحتقان أو حاول بلطف تنظيف كل فتحة من الأنف على حدة، هل تعلم السبب ؟
لأن التنظيف التقليدي القوي للأنف يمكن أن يدفع بالمخاط إلى جيوبك الأنفية والمخاطرة بازدياد المرض.
تسخين الجسم:
مثلما يفضل للمريض شرب الكثير من الماء، ينصح بالجلوس في مكان حار وأنت مريض مثل السونا؛ لأن الحرارة قادرة على تخليص الجسم من المرض وخاصة نزلات البرد.
تجنب التواجد في الصحراء أو أي مكان جاف وحار:
يعتبر هواء الصحراء الجاف أرضاً خصبة لنزلات البرد والأنفلونزا، فما السبب ؟
لأن الفيروسات تبقى لفترة أطول على قيد الحياة في الهواء المستنزف منه الرطوبة مما يهييء تواجد الأمراض المحمولة جوا بسهولة أكبر، لذلك ينصح بالاحتفاظ بمرطب داخل منزلك إذا كنت في مكان صحراوي.
النوم:
أوضحت الدراسات أن الناس الذين يحصلون على كمية نوم أقل من سبع ساعات في الليل عرضة لمزيد من التعرض للمرض عن غيرهم ممن ينالون القسط الكامل وهو ثماني ساعات، فبدلا من المخاطرة وتعريض نفسك للمرض حاول الحصول على ساعات كافية من النوم.
تناول مشروب فواكه ساخناً:
من الطبيعي تناول عصائر الفواكه وهي باردة أو مثلجة، لكن لتقاوم المرض عليك شربها ساخنة، فتناول كوب من عصير التفاح أو الكشمش الأسود يعمل على تخفيف أعراض الشهيق، احتقان والتهاب الحلق، السعال وسيلان الأنف.
تناول الفلفل:
من المعروف عن الفلفل الحار قدرته على مقاومة الأمراض وتقوية جهاز المناعة، لذا تحد المرض وتناول بعضا منه.