كم آحن الى ايآمي .. تلك الأيآم ..
قد تكون ايام وحدتي وانعزالي .. هي ايام بائسة ..
لكن لمآذآ فجأة احن اليهآ ..؟!!
يآترى ماهو هذا الشعور الذي اجتاحني فجأة .. ليقيم دفئ ايامي الجديدة والمشرقة ..الى شتآء وبرد انعدام فرحي القآرص !!
ولكن .. بصدق .. فأنآ نفسي آشتآق اليهآ كثيرآ
كشوق طفلة خرجت من منزلها المملوء بالدمى والحلوى .. الى عآلم لآتعرفه !
اتمنى العودة اليه .. لكن هل سيقبل بي ! بعد ان هجرته ؟؟
وان رفضني ..سأبكي وأبكي ..حتى يقبلني من جديد .. ويضمني اليه
لأرغد بسلام وابكي بهدوء وانظر بتأمل واعمل بأتقآن ..
يالهذا العالم الجديد .. كم يفرحني احيانا ويخيفني آكثر ..
مآهو الشيء السيء في الوحدة !!!
علآمآ البشر يخآفون منها ويقلقون ؟!
ولمآذا احس ان الوحدة هي عآلمي المفضل .. عالمي الذي كنت اقطنه ..
يآلهفتي ..مالذي اخرجني منه !!
كم كنت مغفلة عندما تركته .. كيف لم استطع ان ارهف سمعي .. كي اسمع قلبي يتألم لخروجي منه
وجوآرحي تأبى الخروج ..!
يآلحنيني الذي يفوق قدرتي على الصبر اليه ..
لكن ماذا عن اؤلك الاشخاص اللذين سأتركهم بعد العودة اليه ؟
هل سيفتقدوني ..ام سيمطرون علي برجآء العودة !!
لكني رغم ذلك سأحآول الرجوع الى عآلمي القديم ..وسأذكرهم دآئمآ ..
لن اعلق صورهم التذكارية على حائط غرفتي .. بل في حائط قلبي ..
سأصنع الدمى واطلق عليهم اسمآئهم ..
حتى اشكو اليهم كل امر ..على ان هذه الدمية هي ذلك الشخص المميز ..
وسأضرب وأغضب على دمية ..على انها تلك الشخصية التي ابكتني كثيرآ وكسرتني !
وسأمزق دمية واجمعها مرة اخرى ..على انها احلآمي ..وامنيآتي !
وسأضم دمية واقبلها على انها ..شخص احترمه !
ليمتلئ عالمي بتلك الدمى المخيفة منها والمضحكة ..
بين الكلمات تختار الحروف بكل أتقان ..
تصيغ لنا من الأبداع سطور تُبهر كل من ينظر إليها ..
دمتي بحب وسعاده ..