بعض الزوجات تتخذ من حب الزوج ومن طيبته وسيلة للسيطرة عليه وعلى قراراته الأسرية، فهناك رجال لا يرفضون لزوجاتهم طلباً، ولا يعارضون لها فكرة، ومن هنا تأتي سيطرة المرأة على الرجل، لأنها تعتقد وقتئذٍ أنها مهما فعلت لن يفرط فيها لذلك تتعدى حدودها كزوجة أحياناً، وتتحكم حتى في خصوصيات زوجها وهو مطيع لها بداعي الحب الذي ينقلب مع مرور الوقت الى ضعف في شخصيته لأنه عودها على موافقتها في كل شئ فلو خالفها يوماً ممكن ترفع صوتها عليه أو تحرمه من حقوقه، وفي هذه الحالة لا تدري الزوجة أنها تقلل من ثقة زوجها بها وتهدد حياتها الزوجية ومستقبله للخطر، وتدفعه للهروب منها.
الأزواج مساكين
كثير من الأزواج المساكين مرغمين على تلبية طلبات الزوجة الزائدة عن الحد حتى لا تنقلب سعادته الزوجية إلى تعاسة، لأن سعادة الزوج تتوقف على عوامل كثيرة للزوجة الدور الأكبر فيها، فربما يخشى الزوج من أن تحرمه زوجته من حقوقه الشرعية، وربما يدفعه حبه لها بموافقتها على كل شئ حرصاً منه على ارضائها، ومن الرجال من يريدون أن تسير مركب الحياة الزوجية دون مشاكل فيلجأ وقتها للخنوع إلى زوجته هرباً من النكد والمشاحنات.
أفكار موروثة
هناك بعض الأفكار السيئة والمريضة تورثها بعض الأمهات لبناتها، زاعمة أن السيطرة على الزوج، وإجباره على تنفيذ ما تريد زوجته رغماً عنه، بالطرق المشروعة أو غير المشروعة، هذا ما سيحافظ عليها وسيجعله خاتماً في أصابعها، وغيرها من الأفكار الموروثة التي من شأنها أن تخرب البيوت، فمن تربت على حب الامتلاك والخوف من الزمن، نجدها تعاني من عدم الثقة بنفسها، وعدم الثقة بغيرها، مثل هؤلاء الزوجات المسيطرات على ازواجهن بشكل سيئ.
الشئ الذي يزيد عن حده ينقلب ضده
يجب أن نحذر الزوجات بأن الشئ إذا زاد عن حده انقلب ضده، فحب زوجك لكِ وخشيته من غضبك ومحاولته في ارضائك لا تتخذيه ذريعة للسيطرة، فربما يغضب الزوج ذات يوم أو يمل العطاء، وقتها سوف يدفع بكِ جانباً مع أول فرصة تأتيه للهروب من سيطرتك عليها، فكوني حريصة قدر الامكان على استغلال حب زوجك لكِ في مصلحتكما سوياً، وانزعي حب السيطرة من فكرك فهو شئ إذا تجاوز حدوده فيكمن أن يهدم البيت بأكمله.
واعلمي أن القوامة للرجل في كل الأحوال، وهو الشخص الوحيد الذي يجب أن يدير البيت، ليس تقليلاً من شأنك ولكن لأن أي سفينة يجب أن يكون لها قبطان واحد، أما كثرة الشركاء ستؤدي حتماً لغرق السفينة، والوسطية مطلوبة دائماً، فكوني حكيمة في تصرفاتك وأفعالك حتى تحافظين على بيتك وزوجك إلى الأبد.
الأزواج مساكين
كثير من الأزواج المساكين مرغمين على تلبية طلبات الزوجة الزائدة عن الحد حتى لا تنقلب سعادته الزوجية إلى تعاسة، لأن سعادة الزوج تتوقف على عوامل كثيرة للزوجة الدور الأكبر فيها، فربما يخشى الزوج من أن تحرمه زوجته من حقوقه الشرعية، وربما يدفعه حبه لها بموافقتها على كل شئ حرصاً منه على ارضائها، ومن الرجال من يريدون أن تسير مركب الحياة الزوجية دون مشاكل فيلجأ وقتها للخنوع إلى زوجته هرباً من النكد والمشاحنات.
أفكار موروثة
هناك بعض الأفكار السيئة والمريضة تورثها بعض الأمهات لبناتها، زاعمة أن السيطرة على الزوج، وإجباره على تنفيذ ما تريد زوجته رغماً عنه، بالطرق المشروعة أو غير المشروعة، هذا ما سيحافظ عليها وسيجعله خاتماً في أصابعها، وغيرها من الأفكار الموروثة التي من شأنها أن تخرب البيوت، فمن تربت على حب الامتلاك والخوف من الزمن، نجدها تعاني من عدم الثقة بنفسها، وعدم الثقة بغيرها، مثل هؤلاء الزوجات المسيطرات على ازواجهن بشكل سيئ.
الشئ الذي يزيد عن حده ينقلب ضده
يجب أن نحذر الزوجات بأن الشئ إذا زاد عن حده انقلب ضده، فحب زوجك لكِ وخشيته من غضبك ومحاولته في ارضائك لا تتخذيه ذريعة للسيطرة، فربما يغضب الزوج ذات يوم أو يمل العطاء، وقتها سوف يدفع بكِ جانباً مع أول فرصة تأتيه للهروب من سيطرتك عليها، فكوني حريصة قدر الامكان على استغلال حب زوجك لكِ في مصلحتكما سوياً، وانزعي حب السيطرة من فكرك فهو شئ إذا تجاوز حدوده فيكمن أن يهدم البيت بأكمله.
واعلمي أن القوامة للرجل في كل الأحوال، وهو الشخص الوحيد الذي يجب أن يدير البيت، ليس تقليلاً من شأنك ولكن لأن أي سفينة يجب أن يكون لها قبطان واحد، أما كثرة الشركاء ستؤدي حتماً لغرق السفينة، والوسطية مطلوبة دائماً، فكوني حكيمة في تصرفاتك وأفعالك حتى تحافظين على بيتك وزوجك إلى الأبد.
مشكوره جدا
تسلمي
تسلمي