أنتج عقار يفتح الانسداد الوريدي للعين ويعيد الرؤية الى حالتها الأصلية. أعلن الأطباء في "مستشفى ليفربول الجامعي الملكي" توصلهم لإنتاج عقار ناجع لمعالجة انسداد وريد شبكية العين الذي يصيب شخصا بين كل 200 فوق سن الثلاثين في المتوسط، ويذكر أن من المؤكد لهذا الخلل أن يؤدي الى العمى إذا ترك بدون دواء.
ومن أعراض هذا المرض ضعف فجائي في الرؤية بحيث تبدو الأشياء ضبابية أو خارجة عن أشكالها المألوفة. ويحدث هذا بسبب انسداد واحد أو أكثر الأوردة التي تحمل الدم بعيدا عن الشبكية. ويؤدي هذا بدوره الى تورم الأنسجة وتزايد الضغوط على مختلف مركبات العين وخاصة الخلفية منها.
العقار الجديد يسمى Ozurdex "أوزيردكس" – وهو نوع من مادة "الستيرويد" المحلية الأثر – ويحقن في بياض العين. أما الأثر الذي يحدثه فهو التقليل بدرجة كبيرة من ذلك التورم ، بفضل مادة الستيرويد المعروفة بهذه الخاصية. وفور ذلك يشعر المصاب بتحسن واضح يعود بالرؤيا الى قرب حالتها الأصلية. ويستمر مفعول العقار ستة أشهر، قد يحتاج الشخص بعدها لحقنة جديدة أو لا يحتاج في حال تمكنت العين من فتح الانسداد الوريدي في تلك الفترة.
وفي تصريحات لفضائية "سكاي نيوز" الفضائية قال أخصائي العيون الدكتور إيان بيرس، من مستشفى ليفربول الجامعي الملكي، إن المصاب المعالج بالعقار الجديد يصبح قادرا في العادة على قراءة ثلاثة أسطر إضافية على الأقل في لوحة الأحرف التي يستخدمها أطباء العيون لفحص النظر. وأضاف قوله: "إذا كان الشخص مصابا بانسداد أوردة الشبكية في إحدى عينيه، وبمرض آخر يحرم العين الثانية من الرؤية، أصبح هذا العقار الجديد هو النافذة الوحيدة الى العالم المرئي. نتوقع في هذه المرحلة الأولية أن ينتفع حوالي 30 في المائة من المصابين بالمرض بشكل كامل من العقار، وهذه نسبة مطمئنة ومشجعة كثيرا".
ويذكر أن عقار "أوزيردكس" يحقن في البياض على شكل كبسولة بطول 6 مليمترات. وحال دخولها العين تبعث بمحتواها من الستيرويد الذي يظل نشطا ستة أشهر قبل بدء مفعوله في التلاشي. والواقع أن فضائية "سكاي" عرضت فيلما قصيرا لشخص يدعى مالكوم آكتون تلقى هذا العقار بعد فقده قسما كبيرا من البصر في عينه اليمنى فجأة وتشخيصه بانسداد وريد في شبكيتها.
وكان آكتون لا يستطيع قبل العلاج الا قراءة السطرين الأولين الكبيرين في لوحة الفحص. وبعد تلقيه العقار أصبح بوسعه قراءة الأسطر الخمسة التالية. وقال معلقا على هذا: "هذه أنباء أكثر من سارة.. إنه تطور عظيم. الحقنة أعادت لي البصر عمليا وبدونها لأصبت بالعمى الكامل في هذه العين".
ومن أعراض هذا المرض ضعف فجائي في الرؤية بحيث تبدو الأشياء ضبابية أو خارجة عن أشكالها المألوفة. ويحدث هذا بسبب انسداد واحد أو أكثر الأوردة التي تحمل الدم بعيدا عن الشبكية. ويؤدي هذا بدوره الى تورم الأنسجة وتزايد الضغوط على مختلف مركبات العين وخاصة الخلفية منها.
العقار الجديد يسمى Ozurdex "أوزيردكس" – وهو نوع من مادة "الستيرويد" المحلية الأثر – ويحقن في بياض العين. أما الأثر الذي يحدثه فهو التقليل بدرجة كبيرة من ذلك التورم ، بفضل مادة الستيرويد المعروفة بهذه الخاصية. وفور ذلك يشعر المصاب بتحسن واضح يعود بالرؤيا الى قرب حالتها الأصلية. ويستمر مفعول العقار ستة أشهر، قد يحتاج الشخص بعدها لحقنة جديدة أو لا يحتاج في حال تمكنت العين من فتح الانسداد الوريدي في تلك الفترة.
وفي تصريحات لفضائية "سكاي نيوز" الفضائية قال أخصائي العيون الدكتور إيان بيرس، من مستشفى ليفربول الجامعي الملكي، إن المصاب المعالج بالعقار الجديد يصبح قادرا في العادة على قراءة ثلاثة أسطر إضافية على الأقل في لوحة الأحرف التي يستخدمها أطباء العيون لفحص النظر. وأضاف قوله: "إذا كان الشخص مصابا بانسداد أوردة الشبكية في إحدى عينيه، وبمرض آخر يحرم العين الثانية من الرؤية، أصبح هذا العقار الجديد هو النافذة الوحيدة الى العالم المرئي. نتوقع في هذه المرحلة الأولية أن ينتفع حوالي 30 في المائة من المصابين بالمرض بشكل كامل من العقار، وهذه نسبة مطمئنة ومشجعة كثيرا".
ويذكر أن عقار "أوزيردكس" يحقن في البياض على شكل كبسولة بطول 6 مليمترات. وحال دخولها العين تبعث بمحتواها من الستيرويد الذي يظل نشطا ستة أشهر قبل بدء مفعوله في التلاشي. والواقع أن فضائية "سكاي" عرضت فيلما قصيرا لشخص يدعى مالكوم آكتون تلقى هذا العقار بعد فقده قسما كبيرا من البصر في عينه اليمنى فجأة وتشخيصه بانسداد وريد في شبكيتها.
وكان آكتون لا يستطيع قبل العلاج الا قراءة السطرين الأولين الكبيرين في لوحة الفحص. وبعد تلقيه العقار أصبح بوسعه قراءة الأسطر الخمسة التالية. وقال معلقا على هذا: "هذه أنباء أكثر من سارة.. إنه تطور عظيم. الحقنة أعادت لي البصر عمليا وبدونها لأصبت بالعمى الكامل في هذه العين".
ولا رد !!!!!
:icon_evil: