تغلق الأبواب … و نصبح مكبلين
لأنها النهاية وحدها …وقدرنا المحتوم
التي بسطت لنا جداول الحزن و الأسى
و أيقظتنا على أساطير عُباد الهوى
تلك الأسرار المختبئة خلف الإنسانية المزعومة
القابعة في تلك السراديب الموحشة
والتي تعزف ألحانها على أوتارا متهالكة
متقمصةً وجوه الأبرياء و عُباد الإله
تراتيلاً من الوجع … منغمسة بداخل الآهات
و يبقى ذاك الثوب الأسود .. رداء المساء
ظلاماً نراه مؤلماً على صخب ذكرى الآسي
فما أجمل الظلام …
نعم ما أجمله … حتى بعتمته الشديدة
جميل … لأنه لا يتغير … و لم يغيره الزمن
حتى السُحب البيضاء
لم تغير لونه الأسود …
نراك أيها المساء دوماً مشبعاً بحزناً ابدي
لا يرحل عنك حتى في أرقى منازل البدر
فمهلاً بأنفاس الصباح …
لا نريد صباحات تؤذن ببداية حدود النهار
فقد سكن الظلام أوردتنا
و أصبحت أرواحنا تلتقي في المساء
و لعلها تلتقي …. في السماء
و بكل ما جمعه فكرك تبقي متميزه ..
ثقي بأني استمتعت كثيراً من بين السطور ..
كذالك كان موضوعك أخيتي ..
مبدعة
كما عودنا قلمكِ
الذهبي
فسلمتِ وسلمت يمينك
ودمتي لمن تحبين
مررت من هنا فزرعت احرفي
آبار
تسلم تلك الأيآدي التي دآئِمـاً تشـآرك بمـآ هو جميل …
كل الشكر لكِ على هذآ الطرح الرآآآئِع كروووعتك …
وَالذي يسعدني دآئِمـاً … وَمن أعمآق القلب …
ربي يسلمك وَيسلم قلبك …
الله لآ يحرمني من روووعة هذآ الإبدآآآع …
الله يعطيك ألــــ 1000 ــــف عآفيــة …
.. لآ عدمنآك ..
أرق التحايآ وَأجملهآ …