قد يأتي يوم من الأيام الذي قد يحس فيه الشخص بالضعف، و بعدم القدرة على الاستمرار، و يرتبط ذلك الإحساس في كثير من الحالات إن لم نقل كلها، بفقدان الثقة في النفس و في الآخرين و بالأساس عند التعرض لمواقف يمكن اعتبارها خطيرة، تجعل من الإنسان يفقد الأمل من الحياة و يفقد الرغبة في العيش…
و حتى أن هذا الإحساس قد يتطور، و قد يصبح الإنسان عرضة لأفكار سوداوية، وربما أفكار تجعله، يفكر في الانتحار كمخرج لهذه الأوهام التي تنتابه، لكن لما على الإنسان دائما أن يترك نفسه و عقله ينساب وراء هذه الأفكار السوداء، و لما دائما على الإنسان ، عند كل سقطة أن يصبح شخصا آخر، يكره نفسه و حياته.
فربما قد تكون الحياة صعبة في بعض الأحيان، لكن لا يجب علينا أن ننسى أنها و بالرغم من ذلك فإنها تقدم لنا الكثير من الأمور الجيدة خلال حياتنا و التي من الممكن أن تساعدنا على تحقيق طموحاتنا و أهدافنا، و لا يجب علينا دائما أن نظر إلى العالم نظرة سوداوية، كلما تعرضنا إلى مشاكل بسيطة خلال حياتنا ، فحقا أن الإنسان يصبح بين في حالة من الحزن و الضياع و يفقد الثقة في نفسه و في من حوله .
و لكن و مع ذلك عليه أن لا ينسى أنها الحياة و انه معرض لأي شيء، فالحياة هي قاعة امتحان كبيرة ، قد نجيب عن بعض الأسئلة بسهولة، و قد نقف لوقت طويل أمام سؤال استطاع الآخرون الإجابة عنه، على الإنسان، أن يحاول دائما الخروج من جميع مآزق الحية بأقل الأضرار و الخسائر، و أن يحاول أن لا يفقد السيطرة على مشاعره، حتى يستطيع الاستمرار.
ارجوكم قيموني من الميزان
موضوعك بقمة الروؤوؤوؤوؤعة
يعلو سمو الحرف
وها هي سطورك راقيه
سرد جميل بمعاني كلماتك
يعطيكِ العافيه
دمتي بعطاء
تحياتى
آبار