غني بفيتامينات (أ،ب،ج) مفيد لأمراض الكبد والضعف الجنسي والسكر وفقر الدم وحرقان المعدة والبلهارسيا والكحة ، ينعم البشرة وغني بالفسفور والصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والحديد والنحاس
التوت هو نبات على هيئة أشجار كبيرة وأفرعها كثيرة وهو نوعان:
التوت الأبيض الذي تؤكل ثماره وتتغذى على أوراقة دودة القز وتكون أزهاره ذات لون أصفر مائل إلى الاخضرار وأوراقه كثة.
والتوت الأسمر أو البنفسجي وأشجاره أقل حجماً ونمواً من أشجار التوت الأبيض.
استخدم الفراعنة عصير التوت شراباً لعلاج حالات البلهارسيا وحرقان المعدة ولعلاج حالات الكحة والسعال الديكي.
وقال عنه أبن البيطار التوت الشامي يحبس الأورام أما داوود الأنطاكي فقد قال في تذكرته التوت يصلح الكبد ويربي شحماً ويطفئ اللهيب والعطش ويفتح الشهوة والسدد وينفع لأورام الحلق واللثة والجدري والحصبة والسعال وخصوصاً (شراباً) يبرئ القروح وحروق النار (طلاء)
أوقية ونصف من عصارة ورقه تخلص من السموم (شراباً) وثمرته بالخل تبرئ من الشرى والشقوق ومع ورق الخوخ يخرج الدود (حياً)
ما هي محتويات التوت الكيميائية والتي كان لها دور في الطب الحديث؟
تحتوي ثمار التوت على كمية كبيرة من الأملاح المعدنية مثل الفوسفور والصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والحديد والنحاس والمنجنيز والكبريت والكلور ، ولذلك فهو مصدر ممتاز للأملاح المعدنية.
كما يحتوي فيتامين (أ،ب،ج) بالإضافة إلى البروتين والمواد الدهنية والسكرية وحمض الليمون وتبلغ القيمة الحرارية لكل 100 جم من التوت حوالي 7.5 سعرات مما يجعله مفيداً جداً في حالات فقر الدم.
ماذا قال الطب الحديث عن التوت؟
نظراً لاحتواء التوت على المواد السكرية والبروتينية والأملاح المعدنية والفيتامينات فقد وجد أن التوت مفيد جداً لحالات (فقر الدم) وله تأثيرات فعالة في خفض درجة الحرارة في حالات الحميات والحصبة ، كما أنه يفيد في تقليل حالات الشعور بالعطش.
والثمار الطازجة أو عصيره ذات قيمة كبيرة لإزالة حموضة المعدة التي هي منشأ الأمراض وهبوط القوة والشعور بالوهن.
ولأن التوت قلوي التأثير فهو يغسل الكلى والمسالك ويزيد القابلية لتناول الطعام ويفيد المرضى فيه فترات النقاهة.
وإذا طبخت الثمار في الماء أو اللبن صارت شراباً ملطفاً جداً لمرضى الحصبة والجدري والحمى القرمزية، ومفيد جداً للنزلات الصدرية وضيق المسالك التنفسية.
كما يستخدم عصير التوت كغرغرة لعلاج الاختناق والبحة.
ويستخدم التوت أيضاً في المجال الطبي بشكل واسع بإضافته للأدوية بغرض التلوين وتحسبن الطعم. كما أن الدراسات العلمية تؤكد أن للتوت تأثيراً هرمونياً ذكرياً وهو بحد ذاته يعتبر مفيداً لحالات (الضعف الجنسي) ويعمل أيضاً على خفض نسبة السكر في الدم والبول ويعتبر أيضاً مفيد جداً لحالات أمراض الكبد.
وهناك استعمالات خارجية للتوت لعلاج حب الشباب وتطهير وتنعيم البشرة حيث يستخدم التوت الطازج بعد هرسه على هيئة قناع للوجه لمدة من 20 إلى 30 دقيقة ثم يزال بعد ذلك بالماء الفاتر ويغسل الوجه بماء الورد وتكرر هذه العملية مرتين في الأسبوع
اللهــــــم صل على محمد وآل محمد
تسلم الايادي