اياكي حبيبتي تكسلي عن قرأت الموضوع كاملا فهو مهم جدااا جداااا
او تقولي (كل************هه ده !!! وتقلبي لموضوع تاني)
إن الحجاب مزيَّةٌ وحصانةٌ *** تزدانُ فيه المؤمناتُ من النساء
وأراه درعَ وقايةٍ لنسائنا *** من أسهْمِ الفُسَّاق أربابِ البغاء
صوني جمالَك بالحجاب فإنه *** نوعٌ من التقوى ورمزٌ للحياء
وعليك بالتقوى فإن لباسَها *** سترٌ وإن دثارَها خير غِطاء
فإن حماية الرأس مهمة جداً حيث توضح نتائج الاختبارات الطبية أن 40-60 % من حرارة الجسم تفقد خلال الرأس . لذا فإن المرأة التي تلبس الحجاب تكون أقل عرضة لفقد الحرارة من جسمها أثناء فترات البرد بنسبة خمسون بالمائة عن التي لا ترتدي غطاء للرأس ، و قد اخذت النصوص الطبية الاسلامية و الصينية هذا الموضوع بشيء من الاهتمام ، حيث ذكرت ان الرياح تسبب تغيرات مفاجئة في الجسم بالإضافة إلى الاهتزاز و التذبذب و التأثيرات الأخري التي من شأنها أن تخل من توازن الجسم و بالتالي تؤدي إلى آثار صحية سيئة .
سبب الامراض المعتادة
و قد أرجعت هذه النصوص الإصابة بنزلات البرد إلى التعرض المباشر للرياح التي تسبب الاعراض المعروفة للبرد من الزكام و السعال و غيرها .و نجد في النصوص الاسلامية القديمة للجوزية العديد من الاشارات إلى الأربعة عناصر " النار و الماء و الهواء و الأرض " و كيفية تأثير هذه العناصر على جسم الأنسان بطرق مختلفة.
التأثير المباشر على المخ
كل من يعمل في أماكن مفتوحة يجب عليه ارتداء غطاء للرأس لنفس السبب ( الحماية من البرد و الرياح ) . و كما أن تغطية الرأس مهمة في أثناء البرد .. فهي مهمة و ضرورية أيضاً في الطقس الحار … فقد وجد العالم (V.G. Rocine) و هو اختصاصي في أبحاث المخ أن المواد الفسفورية في المخ تنصهر عند درجة حرارة 108 درجة (فهرنهايت) و هي درجة يمكن الوصول إليها بسهولة لمن يقف تحت أشعة الشمس المباشرة بدون غطاء للرأس لفترة طويلة
و عملية الانصهار هذه تعتبر عملية ذات اتجاه واحد أي أن المواد المنصهرة لا يمكن استرجاعها أو تعويضها مما يؤدي إلى خلل في خلايا المخ و فقدان جزئي للذاكرة بالإضافة إلى اضطراب في قيام المخ بالوظائف المعتادة .
و بالرغم من أن هذا التدمير للمخ يحدث عند الظروف المتطورة جداً من التعرض للحرارة إلا أن هذه العملية يمكن أن تحدث و لكن بدرجة ضرر أقل إذا تعرضت الرأس للشمس لفترات قليله دوان وقاية أو غطاء …. و لكن هناك ضرر .
و قد ذكر ذلك أيضا المعالج بيرنارد و هو خبير بالمعالجة الطبيعية بدون عقاقير أنّ المخ يعتمد على معادن الفسفور و هي شديدة التأثر بالحرارة و بالتالي فإن ارتفاع درجة الحرارة المعرض لها المخ تؤدي بلا شك إلى الحاق أضرار بالمخ و اختلال الوظائف الحيوية له .
الأغراض الصحّية:
يعتاد معظم الناس على ارتداء غطاء الرأس أو الحجاب نظرا لأغراض متعلقة بالعمل لضمان النظافة . كما نرى ذلك في عديد من المجالات مثل – الممرضات، و عمّال المطاعم ، و الخادمات، و الأطباء وغيرهم . و في الحقيقة، عندما نقارن عدد العمّال الذي يغطّي رأسه بمن لا يرتدي غطاء للرأس أثناء العمل نجد أن الغالبية هي للذين يرتدون غطاء للرأس … إذن فغطاء الرأس يعتبر إحدي الضرورات لإنجاح العمل ( و هذا جانب اقتصادي جيد ) .
من المنظور الإجتماعي
بعيداً عن المنافع الصحية سواء الشخصية أو العامة للحجاب فإن هناك فوائد أخري من الناحية الاجتماعية .
فقد قام كل من (Ball و Smith) بدراسة و تفسير البيانات البصرية و توصلوا الى أن التمثيل البصري له دور كبير و مؤثر في تشكيل و جهات نظر الناس بالنسبة لطريقة رؤيتهم للحياة و طريقة التفاعل معها .
و أشارت الدراسة إلى ان الرجل يستعمل هذه البيانات البصرية بدرجة كبيرة لترجمة و تفسير العلاقات مع النساء التي يراها .
كما وجدت العديد من الدراسات أنه عندما يقوم شخص بتجديد استجابته للتصوّرات الفطرية ، فإنه فقط يقوم بالاستجابة ظاهرياً بمعنى أن التصورات القديمة تظل كما هي مترسخة في عقله الباطن ( الفكرة عن الشخص أو الشيء لا تتغير حتى إذا تغير الشكل الظاهري لهذا الشخص أو الشيء ) .
و قد أوضحت الدراسات الدماغية أننا نتواجد في عالم من المتغيرات التي تكاد تكون ثابته و لكنها تتغير بشكل طفيف مما يجبر العقل على القيام بما يسمى " كبح التفكير الجانبي " و بالتالي فإن العقل يمد الانسان بصورة ثابته لا تتغير حتى و إن كانت الصورة المرئية في الوقت الحاضر مغاير لتلك التي وجدت في العقل من خلال التصورات الفطرية التي تحدثنا عنها .
و تتم هذه العملية " كبح التفكير الجانبي " في جزء اللا وعي من المخ بصورة ملحوظة حيث تقوم بالاستجابة للمؤثرات( من خلال التصور المسبق ) دون الاهتمام بالمعلومات التي يدركها الجزء الواعي من المخ ( الصورة الحقيقية التي تراها ) .
لذا، فإن الدماغ يمكن أن يكون تصوّرات مختلفة من العالم بدون أن نشعر بما يتكون داخلنا من أفكار و تصورات قد تؤثر على تقدير الأشياء فيما بعد .
و قد أوضحت دراسات أخر منقولة عن الموسوعة البريطانية كيف أن المرأة تقدم نفسها للمجتمع من خلال تصرفات نمطية التي من خلالها أيضا ( أعني التصرفات) تقوم الحيوانات بتناقل المعلومات و الاحاسيس بين الجنس الواحد .
واقعياً فإن الكائنات الراقية مثل الأنسان تستعمل هذه الإيماءات إلى حد ما ، لتناقل الأحاسيس و التصورات و أكثر هذه الإيماءات تأثيراً و وضوحاً هي الإيماءات البصرية .
حتى أن بعض علماء الأحياء يقصر هذه الإيماءات على البصرية منها فقط حيث أن هذه الإشارات البصرية بين الحيوانات ( التي تكون عادة عبارة عن اللون أو شكل الذيل أو الريش) تؤدي إلى الانجذاب و التأثر للمتلقي .
و بالنسبة للإنسان فهذه الإيماءات تتمثل في الزينة و الجمال الظاهري من أشكال الملابس و قصات الشعر المختلفة بالأضافة إلى وسائل التجميل الأخرى .
و في الوقت الراهن يمتلئ العالم بأشكال مختلفة و متنوعة للشعر و الملابس التي ترتديها النساء بغرض الزينة و جذب الانتباه كما في الاعلانات و البرامج التلفزيونية و حتى في الاماكن العامة .
و كل هذه التنوعات في الموضات و الازياء تؤثر على العقل بصورة نموذجية لما وصف سابقا بالتصورات الفطرية حيث يجد العقل صعوبة كبيرة في التكيف الفكري مع كل هذه التنوعات في الاشكال و الظلال ، و بالتالي و نظرا لعملية " كبح التفكير الجانبي " يقوم العقل تلقائياً بتحليل هذه الصور في اللاوعي على أن هذه الأنماط المختلفة و أشكال الملابس و الشعر هي عبارة عن اشارات أو إيماءات بصرية الهدف منها هو اثارة الانتباه و جذب الانظار .
و نتيجة لذلك … يمكننا أن نرى كيف يتقبل الرجال الاشارات الجاذبة من المخ نتيجة رؤية النساء مباشرة و قبل أن يكون لدى الرجل الوقت لمنعه بتحويل نظره و النظر إلى شيء آخر (غض البصر ) .
يقوم العقل بتجديد الصورة التي سبق و قد عالجها بكبح التفكير الجانبي و يستنتج أن الهدف هو جذب الانتباه مما يؤدي إلى ضغوط نفسية هائلة على الرجل دون أن يدري …..
و بتكرار ذلك ( كل يوم يرى النساء ) و بعد فترة من رؤية هذه الاشارات البصرية ، تتكون تراكمات كبيرة من الضغوط على أفراد المجتمع .
و هذه الضغوط و الاضطرابات تنتج من أشياء كثيرة يأتي في مقدمتها العدد الهائل من المدخلات البصرية و الحسية إلى العقل التي نتعرض لها في عصر المعلومات و حرية الانسان بصورة مستمرة …. و المشلكة هنا هي أن الجسم يستمر في الاستجابة لهذه المذخلات في كل مرة بنفس الطريقة نتيجة كبح التفكير الذي يقوم به اللاوعي مما يؤدي إلى تكرار نفس الصورة الموجودة في العقل مما يؤدي إلى افراز كميات كبيرة من الهرمونات التي قد تكون مضرة جداً حيث تسبب ارتفاع ضغط الدم ، و تدمير الانسجة العضلية ، مما يؤدي إلى الخمول و الهزال كما تؤدي أيضا إلى تأخر النمو الطبيعي للجسم بالإضافة إلى حدوث اضطرابات شديدة في الجهاز المناعي .
و يوجد حلان هما الأكثر فاعلية لهذه المشكلة …
الأول هو اقناع وسائل الاعلام و الصناعة و المجتمع ككل بالتوقف عن إظهار المرأة في الاعلانات أمام الرجال بالصورة الموجودة الآن .
و الثاني و الذي ربما يكون أسهل في تطبيقه هو اقناع النساء بارتداء ملابس محتشمة مما يضمن أنه عندما يرى الرجل هذه المرأة فإنه لن توجد هناك أي اشارات بصرية غير مناسبة ترسلها المرأة لعقل الرجل ( نظراً لعدم وجود تصور فطري لهذه الملابس المحتشمة و بالتالي تسمح للعقل الواعي بالتفكير و العمل بشكل طبيعي دون الاحتكام إلى قرارات اللاوعي) .
الاتزان النفسي للمرأة
و أخيرا و ليس آخرا ، يجب القول أن غطاء الرأس له آثار صحية على المرأة نفسها أيضاً و ليس على الرجل فقط …
حيث توضح دراسات اجريت على النساء التي تتقدم لمقابلة شخصية في أي وظيفة أن هناك ارتباط وثيق بين ما ترتدية المرأة و بين مدي نجاحها في هذه المقابلة .
و هناك العديد من الأمثلة التي توضح كيفية تأثير الملابس التي ترتديها المرأة على سلوكها العام و تصرفها بين الناس .
فارتداء الحجاب يذكر المرأة دائماً بعقيدتها .. بدينها … بواجباتها مما يؤثر إيجابياً على تصرفاتها في المواقف المختلفة ( حيث ان أي انسان يتصرف وفق معايير يحددها الدين و القيم تكون تصرفاته و قراراته صائبة إلى حد كبير) .
و أيضاً ..الحجاب بالنسبة للمرأة يشعرها بأنها ليست وحيدة و لكنها تنتمي إلى هذه الملايين من النساء اللاتي ترتدين الحجاب و تشعرها بأنها سفيرة لهم في مكانها مما يجعلها تراقب جميع تصرفاتها و سلوكها العام و هذا بالطبع له تأثير إيجابي عميق على الاستقرار النفسي للمرأة.
شكراً ليكم………… وسلام عليكم
جزاك الله خيرا