كيف تصل إلى الأفضل في عملك؟ سؤال لا أعتقد أن أحدا من المسؤولين لم يسأله لنفسه في يوم من الأيام.. فإن لم تكن قد سألت نفسك بعد أيها المسؤول، فإليك الطريقة المثلى للعمل بإنتاجية وإيجابية. احفظها عن ظهر قلب ثم ابدأ التنفيذ. وسنقف عند النقاط التالية لمزيد من النقاش والتوضيح..
* اعمل عملا واحدا في وقت واحد.
* تعرف على هدفك من العمل وغايتك منه.
* تعلم كيفية الاستماع.
* تعلم كيفية توجيه الأسئلة.
* تعلم كيف تفرق بين المعقول واللامعقول.
* توقع الأخطاء وكيفية علاجها.
* استشعر في قرارة نفسك بأن تحقيق هدفك وغايتك سهل..
* وأخيرا ابتسم وابدأ العمل..
مشكلتنا في حياتنا بشكل عام أننا نقوم بعدة أعمال في آن واحد، ونرغب أن تكون نتائج أعمالنا كلها جيدة وفي غاية الروعة، ثم نكتشف في النهاية تدني نتائج أكثر الأعمال التي نقوم بها، والأغرب أننا نحزن ونظل نبحث عن السبب في ذلك، وهو معروف ومتمثل في زحمة الأعمال التي نقوم بها دون تركيز، بسبب أن الجهد موزع على أكثر من صعيد، وبالتالي تكون النتائج متواضعة بالضرورة.
المشكلة الأخرى التي تحول دون بلوغ العمل الأفضل والأجود هي أن أغلبنا لا يعرف الهدف من عمله، ولماذا يعمل وإلى أين وكيف، إلى آخر قائمة أدوات الاستفهام! إن الهدف من أي عمل حين يكون غائبا أو غير واضح أو عليه ضباب ورذاذ، فمن المؤكد أن النتائج في الأخير ستكون بنفس الضبابية وعدم الوضوح والفوضى..
إن كنت لا تدري ما الهدف من الصلاة مثلا، فلن تقوم بأدائها بالصورة المثالية. وإن كنت لا تدري لماذا تأكل، فإن النتيجة هي أنك ستملأ المعدة بأي شيء وإن كان ضارا.. وهكذا غدت معرفة الهدف من أي عمل تقوم به هو الأساس الذي سيقوم عليه العمل، وكلما كان الأساس سليما، كان البناء أسلم دون شك.. ولحديثنا بقية..