– هل تعتبر العلاقة الحميمة جزءاً مكملاً لعلاقة الزواج، أم أنها جزء جوهري أكثر أهمية من العلاقة الزوجية بصورتها الشاملة؟
– هل يمكنك القيام بالممارسة الحميمة فقط لإرضاء الطرف الآخر؟ أم للرغبة في تحقيق التوازن الجسدي، والنفسي من خلال العلاقة الحميمة؟
– ما هو أكثر ما يجذبك للممارسة الحميمة في شريك حياتك؟
– ما أكثر شيء يزعجك في الممارسة الحميمة، ويتعلق بشريك العمر وتتمنين أن يتغير؟
– ما مدى رضاك عن العلاقة الحميمة مقارنة بالتوقعات والأحلام التي تتمناها/تتمنينها؟
الإجابة عن مثل هذه الأسئلة تختلف من حالة إلى أخرى، وهي إجابة غير ثابتة، وإنما تتغير بحسب مدة الزواج، ومدى التناغم بين الشخصين، والمرحلة العمرية للزوجين، ومن أهم الحقائق المرتبطة بالعلاقة الجنسية أنها مثل الكائن الحي متغيرة، وتحتاج إلى الرعاية والتطوير؛ حتى لا تدخل نفق التعود والملل والرتابة، والتي تعتبر أخطر الأمور السلبية على صحة العلاقة الحميمة بين الزوجين، ومن هنا سيكون هناك رسالة توضيحية لكل المتزوجين؛ لتطوير هذه العلاقة؛ كل بحسب ظروفه ووضعه، فلا يمكن أن يعمم الإرشاد الجنسي على كل الحالات، وأيضاً من المهم أن يدرك الزوجان أن رعاية وتطوير هذه العلاقة مسؤولية مشتركة، وليست محددة بطرف عن الآخر.
وفي ما يأتي بعض النصائح الموجهة لكل من الزوج والزوجة:
– أهمية الدلع (التعامل الرقيق بين الزوجين) في أوقات غير الوقت الحميم، تعطي الكثير من الرضا والراحة، والتي تنعكس إيجاباً على اللقاء الحميم، مثلاً:
عزيزي الزوج متى آخر مرة ناديت زوجتك باسم رقيق حتى أمام أولادكما؟ اجعلها تشعر بأنها شخص محبوب؛ حتى خارج العلاقة الحميمة.
وأنت بدورك عزيزتي الزوجة لا تنسي أن الزوج يحتاج إلى الإحساس بأنه «مرغوب جنسياً» من قبل شريكة حياته، فلا تخجلي في طلب العلاقة الحميمة (افعلي ذلك بطرقتك الخاصة).
– من الأمور المؤثرة إيجاباً على الصحة الجنسية بينكما أيضاً التواصل اللفظي أثناء العلاقة، ولا داعي للخجل، فالنكات الحميمة أثناء العلاقة الجنسية تعمل على زيادة مستوى الإثارة لدى الزوجين.