نقلا عن مجلة طبية بقلم الدكتور حكم الخطيب
الطريقة الأحدث في عمليات جراحة البدانة و تخفيف الوزن .
و تعرف باسم عملية التكميم بالطيّ أو طيّ المعدة الطولي و تسمى بطيّ الانحناء الكبير للمعدة لتميزها عن عمليات الفتق الحجابي (طيّ قعر المعدة) كما سميت بتدكيك المعدة و زم المعدة.
تعتبر حاليا أحدث و اكثر الطرق الجراحية اثارة و تميزاً و أقلها كلفة و تعد أفضل من طريقة ربط المعدة أو الحلقة المعدية القابلة للتعديل من حيث النتائج و الاختلاطات و تقارن نتائجها بنتائج عملية التكميم أو الاستئصال الطولي للمعدة.
تصنف هذه الجراحة ضمن مجموعة العمليات الحاصرة Restrictive أو المحددة لسعة المعدة و تجرى بالمنظار و تعدّ نموذجا أمنا من عملية السليف أو الاستئصال أو التصغير الطولي للمعدة.( التكميم ) و لكنها تختلف عنها بعدم إجراء أي استئصال لأي جزء من المعدة. إنما يتم طيّ جدار المعدة بقطب متعددة و لعدة طبقات ليصبح حجمها و استيعابها مماثل تماما لسعة المعدة المجرى لها قص و استئصال طولي. أي ينخفض الاستيعاب الكلي بنسبة 70-80% .
لا تؤثر هذه العملية على الامتصاص الهضمي الذي يبقى طبيعيا و لا تؤثر على وظيفة و فيزيولوجيا المعدة أو جهاز الهضم و لا تؤثر على تحمل المريض للطعام و هي قابلة للعكس و الإلغاء بشكل تام, و لا تستدعي ضبط و مراقبة متكررة و ليس فيها أجسام غريبة كالحلقة المعدية القابلة للتعديل.
تماثل هذه العملية في استطباباتها عملية التكميم التقليدية و يوصى بها لذوي القيم المنخفضة من مشعر كتلة الجسم (35-45%) و تعد خيارا جيداً و آمناً بعد فشل الحلقة المعدية .و هي تجرى بالمنظار مع فترة نقاهة أقل من سابقتها لا تزيد عن 24 ساعة في المشفى بمعظم الأحيان , مدة العمل الجراحي قصيرة نسبيا مع نسبة إختلاطات قليلة جدا , لا يحدث فيها تسريب أو نزف لعدم وجود الخرزات الجراحية . عدا عن كلفتها المادية المنخفضة و التي لا تزيد عن نصف تكلفة عملية السليف التقليدية وتعدّ أرخص عمليات جراحة البدانة التنظيرية على الاطلاق.
يتوقع انتشارها الواسع عالميا و خاصة في دول العالم الثالث و الدول الفقيرة , من معوقاتها أنها تتطلب جراحين ذوي خبرات جراحية تنظيرية متقدمة كونها تعتمد على الخياطة الدقيقة التنظيرية.
مخترع هذه العملية جرّاح إيراني و بدَءَ بإجرائِها منذُ حوالي 8 سنوات و السبب في ابتكارها هو المقاطعة الإيرانية للمنتجا الأمريكية فكان البحث عن بديل لأجهزة الستابلر التي تحتكرها الشركات الأمريكية و لا يمكن إجراء أي جراحة من تحويل أو سليف بدونها.
قدم الجراح المذكورعمليته في عدة مؤتمرات عالمية و حازت على اهتمام واسع .
حديثا قدم الجراح نفسه دراسة هامة ضمت أكثر من 100 حالة تمت متابعتها مدة 7 سنوات بعد الجراحة بنتائج باهرة لا تختلف عن نتائج عملية السليف المعروفة و اختلاطات قليلة جداً.
قام العديد من الجراحين بتبنيها و إجرائها في كل من اليونان و الهند و تركيا اضافة لعدة دول في أمريكا اللاتينية و المكسيك و حديثا في الولايات المتحدة الأمريكية.
نتائجها جيدة جدا ضمن الدراسات المجراة وتقارب نسبة نقص الوزن من نتائج السليف التقليدية مع نسبة اختلاطات أقل
منقول
تسلمين غلاتي
يعطيك العافيه
تقبلي مروري
دلوعه حمودي