كل شئ في هذا الكون من عند الله ، ولا غرابة بأن نقول أن أسماؤنا من عند الله ، وعندما يولد مولود فإن الحيرة قد تأخذ المحيطين بسبب اختيار اسم له ، ولا أتوقع أن أحد قد سُميّ من قبل والديه من غير أن يعرفوا معنىً لاسمه ، وأعتقد أن أحدا لم يفكر في معنى اسم الكوكب الذي نحيا عليه ( أنا أجزم بأن لهذا الاسم معنى ) لأن كل شئ عند الله بمقدار ، ولكل اسم معنى ، والمعنى يأتي من صفة الاسم أو عمله أو مكانه أو هيئته … ونحن بصدد أسم "أرض" وهي تطلق أحيانا بدون التعريف بالألف واللام . فما هي حقيقة هذا الاسم الغريب ؟
قد ذكر الله سبحانه أنه غز شأنه عرض الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبيّن أن يحملنها ، ثم حملها الإنسان . ونأخذ من هذا أن الله سبحانه عرض على الأرض أمرا فرفضته "خوفا ولم ترفضه معصيةَ" الله كلمها وهو الذي أنطق كل شئ ، فلا شك في كونها رفضت معبرة عن رفضها بالكلام ، ولكن لو فعلت الأرض عكس ذلك فماذا عساها أن تفعل ، وماذا عساها أن تقول ؟
وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ( فيما معناه) أن الله رحم رجلا وأخرجه من النار وقال له " أترضى أن يكون لك مثل ملك من ملوك الأرض وعشرة أمثال معه . فقال الرجل "أرض" يا رب .
ومعنى هذا أن الأرض أخذت أسمها من هذه الكلمة "أرض" أي "أوافق" . أي أن الله عرض عليها الأمانة فرفضت ، وعرض عليها بعد ذلك أمرا فقبلت وقالت على الدوام "أرض..أرض..أرض " فسميت أرض .
فالله عز شأنه عرض عليها الأمانة التي حملها الإنسان أي أن الله عرض عليها أمانة الإنسان فرفضت ، فأي شئ قبلت …؟ بالتأكيد الإنسان نفسه .
قد ذكر الله سبحانه أنه غز شأنه عرض الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبيّن أن يحملنها ، ثم حملها الإنسان . ونأخذ من هذا أن الله سبحانه عرض على الأرض أمرا فرفضته "خوفا ولم ترفضه معصيةَ" الله كلمها وهو الذي أنطق كل شئ ، فلا شك في كونها رفضت معبرة عن رفضها بالكلام ، ولكن لو فعلت الأرض عكس ذلك فماذا عساها أن تفعل ، وماذا عساها أن تقول ؟
وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ( فيما معناه) أن الله رحم رجلا وأخرجه من النار وقال له " أترضى أن يكون لك مثل ملك من ملوك الأرض وعشرة أمثال معه . فقال الرجل "أرض" يا رب .
ومعنى هذا أن الأرض أخذت أسمها من هذه الكلمة "أرض" أي "أوافق" . أي أن الله عرض عليها الأمانة فرفضت ، وعرض عليها بعد ذلك أمرا فقبلت وقالت على الدوام "أرض..أرض..أرض " فسميت أرض .
فالله عز شأنه عرض عليها الأمانة التي حملها الإنسان أي أن الله عرض عليها أمانة الإنسان فرفضت ، فأي شئ قبلت …؟ بالتأكيد الإنسان نفسه .