كان هذا هو السؤال الرئيسي الذي طرحه مجموعة من الباحثين في جامعة ماسترخيت الهولندية لمعرفة أفضل جدوى ممكنة من الرياضة البدنية تعود على جسم الإنسان . و توصل الباحثون إلى أن الرياضات المرهقة بدنيا ً و التي تمارس في أوقات متباعدة غير مجدية بشكل كبير مقارنة بالرياضات المعتدلة و المستمرة و كانت هذه النتائج قد غيرت النظرة السائدة قبل ذلك من أن ممارسة رياضة شاقة مره أسبوعيا ً تعد كافيه لتجدد الدورة الدموية و توسع الرئتين حيث أشارت هذه الدراسة إلى أن هذا النوع من التمارين ليس كافيا ً لنمو و تجدد صحي للبدن بقدر ما لو كانت هذه التمارين تمارس بشكل مستمر و بشكل معتدل بعيدا ً عن التمارين الشاقة كالمشي و ركوب الدراجة الهوائية وسوى ذلك .
الطريف أن هذه الدراسة و التي أجريت على عينة عشوائية من الرجال و النساء و ذلك عن طريق مجسات متحركة داخل جسم كل واحد من أفراد العينة المبحوثة لقياس مقدار حركته و تأثيرها على جسمه قد توصلت إلى أن من أفضل أنواع الرياضات صحية للجسم هو العمل المنزلي الذي تقوم به المرأة بشكل مستمر و قد أشارت الدراسة إلى أن العمل المنزلي تتوفر فيه عادة ً كافة التمارين الضرورية للجسم و في نفس الوقت يتميز هذا العمل المنزلي بالاستمرار و عدم الإجهاد الشديد الأمر الذي يجعله في رأس قائمة التمارين الصحية الملائمة للجسم .
و في ختام هذه الدراسة حذر الباحثون و بشدة من جلسات الاسترخاء الطويلة مثل الجلوس الطويل أمام شاشة التلفزيون أو جهاز الكمبيوتر التي يمارسها بعض الناس حيث تساهم في وجود و بروز عدد من الأمراض داخل أجسادهم .
اتمنى لكم المزيد من الصحه والرشاقه
بجد مشكله انى مش بمشى كتير
مبحبش الخروج كتير
وبعد فى البيت اغلب الوقت