رياضة اليوغا تعتمد على التأمل و الاسترخاء
إجابات أخرى التصنيف بحسب الوقت التصنيف بحسب التصويت
2
بدون اسم 14/06/2011 3:43:18 ص الإبلاغ عن إساءة الاستخدام
اليوغا نوع من التدريب التأملي آخذ في الانتشار، ظهر في الـهـنـد قبل خمسة الآف سنة . اليوغا هو نوع من التأمل ،أو التدريب ، الشامل يركز على الروحانية العارمة .
اليوغا تحسّن صحة القلب وتنشط العضلات وتزيد المرونة وتجلب الهدوء والسكينة . إنها نوع من الممارسة التأملية تحد من القلق وتذكي الذهن .
يستخدم الناس اليوم أربعين نوعا من اليوغا . نوع الهاثا ، وهو أقدم أنواع اليوغا وأكثرها انتشارا ، ويعتمد أسلوب العنف ، ويرجع تاريخه إلى العصور القديمة . يركز هذا النوع على أساليب التنفس خلال اتخاذ أواضع مختلفة . وهذا النوع من اليوغا يناسب الأفراد الذين يعانون من الضغط النفساني أو الإجهاد ويحتاجون إلى الاسترخاء .
تشمل الأنواع المنتشرة من يوغا الهاثا أماندا (يوغا التأمل) ، وأشتانجا (يوغا الحركة)، ويوغا كلية بيرخاما الهندية (يوغا الحرارة) ، وإنتيجرال (مقدمة ليوغا التأمل) ، وكوندالينا (يوغا نفس النار) ، وكريبالو (يوغا تصمم خصيصا حسب حاجة الفرد) ، ولينجار (اليوغا الدقيقة) .
بالرغم من تعدد أنواع اليوغا ، إلا أن اختيار النوع الذي يسد حاجاتك ليس بالصعوبة التي نتصورها . يتوقف تحديد النوع المناسب لك على تحديد أهدافك ومستوى لياقتك الحالي .
إذا لم تكن قد جربت اليوغا من قبل قط ، وجب عليك أن تبدأها ببطؤ . اليوغا تمارس بالتدريج وتتقدم لاشعوريا فتحقق النتائج المرجوة والأهداف المحددة بسرعة دون أن تشعر بمرور الوقت .
هذا ومن جانب اخر ، وبالنسبة الى فوائد اليوغا فإن اخذ درس واحد من اليوغا يؤدي إلى انخفاض نسبة الكورتيسول عند الإنسان، و هو هرمون يسبب القلق والإرهاق و يعتقد العلماء أن له تأثير قوي في تكوين الدهون في منطقة المعدة، كما أن ممارسة اليوغا تؤدي إلى انخفاض احتمالات الإصابة بالسكري وأمراض القلب.
قامت مجموعة من الباحثين بإجراء دراسة معمقة حول اليوغا و فوائدها لجسم الإنسان. قام الفريق بأخذ عينات دم من 16 شخص مارسوا اليوغا على مدى أسبوع، الأشخاص كانوا يمارسون اليوغا لمدة 50 دقيقة في اليوم.
كانت النتائج أن نسبة الكورتيسول انخفضت بشكل فوري وذلك منذ اليوم الأول من بدأ المشتركين في ممارسة اليوغا.
المزيد من الأبحاث لا زالت تجرى لمعرفة ما هي الآلية التي تخفض مستويات هذا الهرمون عن طريق اليوغا. كما أن الأطباء لا يعرفون المدة التي يبقى فيها مفعول الرياضة كما انهم لا يعرفون بعد ما هي المدة الكافية للحصول على الفائدة العظمى من هذه الرياضة.
لكن المؤكد انه إذا كنت تشعر بالاكتئاب أو القلق فان اليوغا مفيدة جدا للتخلص من الضغوط و الاسترخاء بالإضافة إلى كونها دواءا فعالا لعلاج الأمراض الناتجة عن الارتفاع المزمن لنسب هرمون الكورتيسول في الدم.
ومن الجدير بالذكر أن خبراء التجميل وجهوا نصيحة للسيدات مؤخرا بمدى أهمية ممارسة رياضة اليوغا وبصفة خاصة في عضلات الوجه، لأن منطقة الوجه والفكين تضم 57 عضلة. ويشير الخبراء إلى أن الانتظام في هذه الرياضة يؤخر الشيخوخة ويقاوم التجاعيد من خلال تحريك عضلات منطقة الوجه لمدة 10 دقائق يوميا.
ونحن كثيرا ما نسمع من المشاهير من الفنانين أنهم يقومون بممارسة الرياضة وأن النساء منهم على الأغلب يمارسن اليوغا التي انتشرت مراكز تعليمها في كل مكان. واليوغا هي علم منبثق من المعرفة الهندية القديمة (الفيدا)، أما كلمة "يوغا" فهي كلمة من اللغة السنسكريتية وتعني الاتحاد بين الجسم والعقل والاتصال بالإله.. لا تفرق بين جسم الإنسان وعقله بل تجعلهما وِحدة واحدة.
وفلسفة اليوغا تعرض مبادئ لها بصيرة نافذة في كل جوانب الحياة الروحية والعقلية والجسدية، وفيها الإنسان مركز لقوى متحركة وثابتة فكلما نما الجانب الثابت فيه زادت سيطرته على الجانب المتحرك.
المجالات الرئيسية لليوغا:
ياما: وهي خمس قواعد للسلوك في المحيط الخارجي للفرد الذي يتأثر دائما بأفكاره وأعماله وهي: الصدق ، اللاعنف ، عدم تقبل ممتلكات الغير، عدم الطمع ، العزوبية، أي الحالة التي تتواجد فيها الحياة في الفرد دائما في اتجاه سامٍ.
نياما: وهي فضائل تتطور تلقائيا عند الوصول إلى حالة اليوغا وهي: النقاء والرضا والتقشف والبحث والتكرس لله.
آسانا: وهي الأوضاع والتمارين الجسدية التي تطور الجسم السليم للتمهيد للجلوس لفترات طويلة للتأمل.
براناياما: أي مجال التنفس وقوة الحياة، فالإنسان قد يعيش أياما دون ماء أو طعام ولكن لا يستطيع البقاء أكثر من دقائق معدودة دون هواء إلا في مستويات وعي مرتفعة حين يصل إلى حالة اليوغا حيث يمكن إيقاف التنفس لوقت طويل وبشكل تلقائي.
براتياهارا: أي انسحاب الحواس عن أغراضها ليتحرر الفكر من القيود الحسية والأنماط الاعتيادية للإدراك، وهذا يحدث في أول مرحلة من الغوص في أعماق الفكر.
هارانا: وهي الانسحاب من تعددية وعشوائية الأفكار وتوحيد الانتباه إلى موضوع داخلي واحد.
ديانا: وهي تخفيف الاضطرابات الفكرية والوصول إلى مستويات أعمق من منهج التفكير في اتجاه منبع الأفكار.
الصمادي: وهي حالة اليوغا أي حالة توحد الوعي في حالة مطلقة تتميز باللامحدودية وقدرات فائقة.
وتمارس اليوغا من خلال مجموعة من التمارين العقلية والأوضاع الجسمية، بحيث تتناغم الحركة الجسمية مع التخيل العقلي مع طريقة التنفس، وقد صُممَت تمارين اليوغا لضبط الضغط في النظام الغددي في الجسم، وبالتالي زيادة كفاءته، وزيادة كفاءة الصحة العامة.
ونظام التنفس يقوم على مبدأ أن التنفس هو مصدر حياة الإنسان، فممارس اليوغا يقوم تدريجيا بزيادة ممارسة نظام التمرينات الرياضية والتنفس، ثم بعده يدرب جسده وعقله على التركيز والتأمل، وبالممارسة اليومية المنتظمة لنظام اليوغا يحصل الفرد على عقل صافٍ وواعٍ، وذاكرة قوية، وجسم صحي.
في نظر اليوغا يتسم التمرين بأنه لا يستهدف الجسم المادي معزولا عن باقي مقوماته أو عن العقل فحسب، بل يستهدف الإنسان ككل، لكي ينميه تنمية كاملة حتى يصبح الجسد المادي صالحا لوجود الروح فيه. ولحفظ خلايا الجسم في حالة طيبة من النشاط والحركة يلزم الاهتمام بالعوامل التالية:
• الأشعة فوق البنفسجية من أشعة الشمس.
• الأكسجين
• الطعام الطبيعي النقي.
• السوائل النقية مثل: الماء وعصير الفواكه والمشروبات الطبيعية كالأعشاب.
• التدريب البدني لتكوين الجسد بشكل يكون أكثر صلاحية لتحقيق الهدوء والتركيز وذلك بواسطة تمارين اليوغا المختلفة.
لذا فممارسة اليوغا تساعد على تحقيق توازن طبيعي بين العقل والجسد والتي من خلالها تبرهن الصحة عن نفسها، فالصحة لا تعني فقط خلو الجسد من الأمراض، بل هي بالإضافة إلى ذلك صنع بيئة داخلية تسمح للفرد بالوصول لحالة التوازن الفعال للصحة.
لماذا تشعرين بالاسترخاء بعد ممارسة اليوغا؟؟
كانت رياضة اليوغا مثار استغراب الكثير من العلماء و قد تم إخضاعها لدراسة مفصلة لمعرفة مدى تأثيرها وفائدتها للإنسان. تبين بعد الدراسة المعمقة أن اليوغا تساعد في خفض مستويات الكورتيسول في الدم.
وهو ببساطة هرمون يفرز عند الشعور بالضغط، وهو مرتبط بزيادة الدهون المتجمعة على المعدة و يساعد إلى حد كبير في زيادة الخطر بالإصابة بالسكري و أمراض القلب.
وخلال الأبحاث التي تم إجراؤها على 16 شخص من ممارسي رياضة اليوغا، و الذين يمارسون اليوغا لمدة خمسين دقيقة يوميا. حيث تم إيقاف التمارين لأسبوع و بعد ذلك استأنفوا التمارين ثم تم اخذ عينة من الدم لهؤلاء الأشخاص على مدى أسبوع. كانت النتيجة أن معدلات الكورتيسول في الدم انخفضت بشكل كبير ومنذ اليوم الأول من لممارسة هذه الرياضة.
يفيد الأطباء أن هذا الاكتشاف مهم جدا ، إذ أن هناك الكثير من الأبحاث التي تتناول مضار ارتفاع الكورتيسول في الدم. إلا أن العلم الحديث لم يكن يعرف الكثير عن كيفية خفض هذه النسب وإعادتها إلى المستويات الطبيعية.
لا زال العلم الحديث بحاجة إلى الكثير من التجارب الواجب إجراؤها على هذه الرياضة لمعرفة المدة التي يستمر فيها مفعول الجلسة الواحدة من اليوغا. وكذلك المدة الكافية التي يجب أن يقضيها الشخص في ممارسة اليوغا حتى يتحقق المفعول المفيد لهذه الرياضة.
لكن إذا كنت تعانين من الضغط في حياتك و بحاجة إلى أن تتخففي من الأعباء و مشاكل الحياة التي تثقل كاهلك، فأن العلماء ينصحون باليوغا. حيث أنها تساعد على الاسترخاء و إلى التخفيف من مخاطر الإصابة بالأمراض التي يسببها هرمون الكورتيسول.
ومن جانب آخر وحول اليوغا بشكل عام، تعتمد فكرة اليوغا على العلاج الكلي المتكامل، حيث إن تمارين الجسم هي واحدة فقط من جوانب اليوغا، وتهتم جوانب اليوغا كلها بتدفق الطاقة في الجسم من خلال أساليب التحكم في التنفس والعقل.
كما تساعد تمارين اليوغا على التخلص من الإحساس بالتوتر والتخلص من آثاره المزعجة ومضاعفاته العديدة، حيث ينصح خبراء الصحة العامة بممارسة تمارين اليوغا والتي تعتمد أساسا على التأمل والجلوس بوضعية ثابتة لوقت لا يقل عن نصف ساعة مع تثبيت النظر باتجاه واحد وخلال هذا الوقت يشعر المرء بأن الكثير من الشحنات قد تم تفريغها للخارج بدلا من أن تظل كامنة في الجسم محدثة العديد من الاضطرابات، وبالإضافة إلى ذلك يشعر المرء بأن جميع أعضاء جسمه قد نالت كفايتها من الاسترخاء الضروري لإعادة الحيوية للجسم الذي أنهكه التوتر والشعور بالوهن العام.
كما أن بعض أنواع اليوغا تركز على دور التنفس في الصحة الجسمية، حيث أثبتت نظريات الطب الحديث أن التنفس ليس مجرد توصيل الأكسجين إلى الدم، ولكنه أيضًا يؤثر على استخدام الإنسان لعضلاته وصدره وبطنه، وذلك بدوره يؤثر على عملية الهضم، كما نجحت اليوغا كطريقة في التعامل مع أزمات الربو، حيث إن اليوغا تشجع على التنفس بطريقة صحيحة، وهذا يساعد على تقليل التهابات القصبة الهوائية وآلام الظهر ومشكلات الهضم والتنفس، كما أن التنفس الصحيح يُمكن الإنسان من التعامل مع حالات الرعب المفاجئ، وهي مرتبطة بالتنفس السريع أبطئ، كما استُخدِمَت اليوغا بنجاح مع حالات مرضى القلب.
ويمكن لمرضى السكري استخدام اليوغا كأداة مهمة وجديدة للعلاج، فمريض البول السكري لا يستطيع جسمه إنتاج هرمون الأنسولين بكفاءة، وهو الهرمون الذي يساعد على تحريك الجلوكوز (مصدر للطاقة) من مجرى الدم في الخلايا، وأظهرت الأبحاث الحديثة أن بعض أنواع اليوغا وهي الهاثا يوغا وتعني التوازن وهذا النوع من اليوغا يمثل الفكرة المركزية لليوغا، وهي الترابط بين الجسم والعقل ـ توفر فائدة حقيقية في توازن السكر في الدم، حيث أثبتت الأبحاث التي أُجرِيَت على عينة من مرضى السكريّ أن التزام هؤلاء المرضى بممارسة اليوغا خمس مرات وبشكل يومي قد مكنهم من تقليص عدد جرعات الأنسولين التي يحتاجونها.
وممارسة اليوغا مرة واحدة أسبوعيا له فائدة كبيرة في مقاومة الضغوط النفسية والأمراض عموما، كما أن ممارسة اليوغا ملائمة لكل الأعمار، والمهم هو أن يطور الإنسان مهاراته في رياضة اليوغا بما يلائم قدراته الجسمية.
ولا تقف أوجه استخدام اليوغا كعلاج عند هذا الحد، بل إنها يمكنها شفاء أنواع أخرى من الأمراض مثل: الالتهاب الشعبي ـ والبرد ـ والإمساك ـ والاكتئاب ـ والإنفزيما ـ وإجهاد البصر ـ والانتفاخ ـ والصداع ـ وعسر الهضم ـ وعدم انتظام الدورة الشهرية عند النساء ـ وضعف الأعصاب ـ والسمنة ـ ومشاكل البروستاتا ـ والروماتيزم ـ وعِرق النسا ـ والضعف الجنسي ـ ومشاكل الجيوب الأنفية ـ والتهاب الحلق ـ وتجاعيد البشرة، ومن ثم أصبحت أحد العناصر الأساسية في ممارسات الطب البديل في الغرب_
ممارسة اليوغا.. مفيدة للمرأة الحامل
أفاد خبراء مختصون في الهند أن ممارسة اليوغا، أثناء فترة الحمل، قد يساعد في تحسين فرص الولادة الطبيعية، وأوزان المواليد، وتقليل مخاطر الولادة المبكرة، والمضاعفات المصاحبة لها.
وأوضح باحثون في مؤسسة فيفيكاناندا لبحوث اليوغا في بنجالور حسب صحيفة القدس العربي ، أن تدريب الحوامل علي ممارسة اليوغا، التي تشمل تمرينات التنفس العميق، والمرونة المختلفة، وتقنيات الاسترخاء والتأمل لمدة ساعة واحدة يوميا، يحسن ضغط الدم لديهن، ويقلل فرص إصابتهن بتسمم الحمل.
هذا ومن جانب اخر ، فأنه من دون شك يجب على الإنسان الذي يرغب بممارسة اليوغا بأن يتعلم ممارستها من قبل مدرب محترف، إلا أن معظم الأشخاص الذين يمارسونها يلجئون إلى الكتب التي تعلم اليوغا ، في هذه الحالة تكون الملحوظات التالية مفيدة لممارسي هذه الرياضة المفيدة.
• لا ترغمي جسدك على ممارسة التمارين: الكثير من الناس يحاولون إجبار أنفسهم على ممارسة التمارين سواء كان الجسم مستعدا لمثل هذا النشاط الوطني أم لا.
هذه خطوة خاطئة تحدث أضرارا للجسم تفوق التصور. عليك البدء بممارسة التمارين ببطيء وبشكل تدريجي، اعرفي قدرة جسمك ولا تبذلي جهد يفوق طاقتك. بممارستك البطيئة لهذه الرياضية ستزيدين مرونة جسمك ويصبح بإمكانك أن تمارسي التمارين الأكثر صعوبة.
• مارسي التمارين باستمرار: ممارسة اليوغا بضعة مرات في الأسبوع غير كاف، إذا أردت أن تصلي إلى درجات عالية من التركيز والفائدة يجب أن تمارسي اليوغا بشكل يومي حتى تستطيعي أن تلاحظي الفرق في ليونة جسمك.
• لا تستمري في أي تمرين يسبب لك الألم: عند شعورك بالألم من ممارسة بعض التمارين عليك أن تستشيري طبيبك أو المدرب المختص لان الشعور بالألم له مؤشرات مختلفة، قد يعني في بعض الأحيان أن الجسم يستفيد من التمارين وفي الأحيان الأخرى قد يعني أن العضلة تضرر من ممارسة التمرين.
• تدربي و معدتك فارغة: يجب عند ممارسة اليوغا أن تكون المعدة فارغة من الطعام بحيث تكون الفترة بين ممارسة التمرين و آخر وجبة لا تقل عن ثلاث ساعات.
• تخلصي من المجوهرات والملابس الضيقة: لا تقيدي جسمك بأي نوع من القيود بل دعي جسدك يتحرر من جميع القيود أثناء ممارسة رياضة اليوغا. البسي شيئا فضفاضا و مريحا بحيث لا تشعرين بضيق الملابس أثناء التمرين.
هذا وينصح بعض الخبراء إجراء التدريبين التاليين من اجل الحصول على فائدة إضافية من اليوغا من شانها تقوية الجسم وتهدئة الأعصاب والحصول على فائدة تتعلق بتوازن الجسم والعقل.
ينصح الخبراء ممارسي اليوغا بالتوقف وأوزانهم موزعة بالتساوي على كلا القدمين مع مراعاة ملامسة أحد القدمين لكعب القدم الآخر ثم يطلب من هؤلاء نقل الوزن إلى القدم اليسرى ووضع الكعب الأيمن على الفخذ الأيسر والبدء بضغط الفخذ على الكعب الأيمن لخلق ضغط متعادل ومن ثم يقوم الشخص بوضع يده اليسرى فوق رأسه ويركز على موازنة جسمه على ساقه اليسرى ثم يبدأ بتحريك ركبته اليمنى بالتناغم مع ورك الأيمن ولا يجوز للممارس ترك وركه الأيسر يتأرجح إلى الأمام وينبغي عليه أيضا التنفس والمحافظة على توازنه.
أما التدريب الثاني فيتمثل في انه حين يشعر اللاعب بالثبات على الأرض، ينبغي عليه مد كلتا ذراعيه بحيث تواجه راحتا كفين إحداهما الأخرى وصولا إلى الأصابع ثم يقوم برفع عموده الفقري والتنفس لمدة 30 ثانية وللاستراحة ينبغي على اللاعب وضع قدمه اليسرى على الأرض وإعادة التدريب إلى الجهة الأخرى.
هذا وأثبت باحثون أمريكيون من جامعة توماس جيفرسون في فيلادلفيا، أن ممارسة اليوغا تقلل من الشعور بالإجهاد حيث أنها تقلل من نسبة هرمون الكورتيزول المسؤول عن الإجهاد.
وشارك في الدراسة التي نشرتها صحيفة (لو جورنال سانتيه) الفرنسية 16 شخصا معدل أعمارهم 27 عاما وليس لديهم أي خبرة حول ممارسة اليوغا.
وقام الباحثون بقياس مستوى هرمون الكورتيزول لديهم قبل وبعد فترة استراحة دامت خمسين دقيقة ثم قاموا بقياس مستوى الهرمون لديهم قبل وبعد جلسة يوغا استمرت لنفس المدة.
وتوصل الباحثون إلى أن نسبة هرمون الكورتيزول ينخفض بشكل أكبر بعد ممارسة اليوغا بعد الاستراحة وتحقق الباحثون من هذه النتائج بعد إجراء هذه التجربة على مدى أسبوع.
وأوضحت الدراسة أن هرمون الكورتيزول يسمى بهرمون الإجهاد ولكنه يلعب دورا أهم بكثير في الجسم حيث أنه يساعد الجسم في استخدام السكريات والدهون والبروتينات ويفرز الجسم هذا الهرمون كرد فعل للإجهاد الجسدي والنفسي وحين يزول الإجهاد ينخفض مستوى الهرمون.
1
susu1 (Susu Al) 14/06/2011 3:43:01 ص الإبلاغ عن إساءة الاستخدام
هي رياضة تريح النفس ةالاعصاب
0
A r a b 14/06/2011 3:45:25 ص الإبلاغ عن إساءة الاستخدام
اليوغا نوع من التدريب التأملي آخذ في الانتشار، ظهر في الـهـنـد قبل خمسة الآف سنة . اليوغا هو نوع من التأمل ،أو التدريب ، الشامل يركز على الروحانية العارمة .
اليوغا تحسّن صحة القلب وتنشط العضلات وتزيد المرونة وتجلب الهدوء والسكينة . إنها نوع من الممارسة التأملية تحد من القلق وتذكي الذهن .
يستخدم الناس اليوم أربعين نوعا من اليوغا . نوع الهاثا ، وهو أقدم أنواع اليوغا وأكثرها انتشارا ، ويعتمد أسلوب العنف ، ويرجع تاريخه إلى العصور القديمة . يركز هذا النوع على أساليب التنفس خلال اتخاذ أواضع مختلفة . وهذا النوع من اليوغا يناسب الأفراد الذين يعانون من الضغط النفساني أو الإجهاد ويحتاجون إلى الاسترخاء .
تشمل الأنواع المنتشرة من يوغا الهاثا أماندا (يوغا التأمل) ، وأشتانجا (يوغا الحركة)، ويوغا كلية بيرخاما الهندية (يوغا الحرارة) ، وإنتيجرال (مقدمة ليوغا التأمل) ، وكوندالينا (يوغا نفس النار) ، وكريبالو (يوغا تصمم خصيصا حسب حاجة الفرد) ، ولينجار (اليوغا الدقيقة) .
بالرغم من تعدد أنواع اليوغا ، إلا أن اختيار النوع الذي يسد حاجاتك ليس بالصعوبة التي نتصورها . يتوقف تحديد النوع المناسب لك على تحديد أهدافك ومستوى لياقتك الحالي .
إذا لم تكن قد جربت اليوغا من قبل قط ، وجب عليك أن تبدأها ببطؤ . اليوغا تمارس بالتدريج وتتقدم لاشعوريا فتحقق النتائج المرجوة والأهداف المحددة بسرعة دون أن تشعر بمرور الوقت .
هذا ومن جانب اخر ، وبالنسبة الى فوائد اليوغا فإن اخذ درس واحد من اليوغا يؤدي إلى انخفاض نسبة الكورتيسول عند الإنسان، و هو هرمون يسبب القلق والإرهاق و يعتقد العلماء أن له تأثير قوي في تكوين الدهون في منطقة المعدة، كما أن ممارسة اليوغا تؤدي إلى انخفاض احتمالات الإصابة بالسكري وأمراض القلب.
قامت مجموعة من الباحثين بإجراء دراسة معمقة حول اليوغا و فوائدها لجسم الإنسان. قام الفريق بأخذ عينات دم من 16 شخص مارسوا اليوغا على مدى أسبوع، الأشخاص كانوا يمارسون اليوغا لمدة 50 دقيقة في اليوم.
كانت النتائج أن نسبة الكورتيسول انخفضت بشكل فوري وذلك منذ اليوم الأول من بدأ المشتركين في ممارسة اليوغا.
المزيد من الأبحاث لا زالت تجرى لمعرفة ما هي الآلية التي تخفض مستويات هذا الهرمون عن طريق اليوغا. كما أن الأطباء لا يعرفون المدة التي يبقى فيها مفعول الرياضة كما انهم لا يعرفون بعد ما هي المدة الكافية للحصول على الفائدة العظمى من هذه الرياضة.
لكن المؤكد انه إذا كنت تشعرين بالاكتئاب أو القلق فان اليوغا مفيدة جدا للتخلص من الضغوط و الاسترخاء بالإضافة إلى كونها دواءا فعالا لعلاج الأمراض الناتجة عن الارتفاع المزمن لنسب هرمون الكورتيسول في الدم.
ومن الجدير بالذكر أن خبراء التجميل وجهوا نصيحة للسيدات مؤخرا بمدى أهمية ممارسة رياضة اليوغا وبصفة خاصة في عضلات الوجه، لأن منطقة الوجه والفكين تضم 57 عضلة. ويشير الخبراء إلى أن الانتظام في هذه الرياضة يؤخر الشيخوخة ويقاوم التجاعيد من خلال تحريك عضلات منطقة الوجه لمدة 10 دقائق يوميا.
ونحن كثيرا ما نسمع من المشاهير من الفنانين أنهم يقومون بممارسة الرياضة وأن النساء منهم على الأغلب يمارسن اليوغا التي انتشرت مراكز تعليمها في كل مكان. واليوغا هي علم منبثق من المعرفة الهندية القديمة (الفيدا)، أما كلمة "يوغا" فهي كلمة من اللغة السنسكريتية وتعني الاتحاد بين الجسم والعقل والاتصال بالإله.. لا تفرق بين جسم الإنسان وعقله بل تجعلهما وِحدة واحدة.
وفلسفة اليوغا تعرض مبادئ لها بصيرة نافذة في كل جوانب الحياة الروحية والعقلية والجسدية، وفيها الإنسان مركز لقوى متحركة وثابتة فكلما نما الجانب الثابت فيه زادت سيطرته على الجانب المتحرك.
المجالات الرئيسية لليوغا:
ياما: وهي خمس قواعد للسلوك في المحيط الخارجي للفرد الذي يتأثر دائما بأفكاره وأعماله وهي: الصدق ، اللاعنف ، عدم تقبل ممتلكات الغير، عدم الطمع ، العزوبية، أي الحالة التي تتواجد فيها الحياة في الفرد دائما في اتجاه سامٍ.
نياما: وهي فضائل تتطور تلقائيا عند الوصول إلى حالة اليوغا وهي: النقاء والرضا والتقشف والبحث والتكرس لله.
آسانا: وهي الأوضاع والتمارين الجسدية التي تطور الجسم السليم للتمهيد للجلوس لفترات طويلة للتأمل.
براناياما: أي مجال التنفس وقوة الحياة، فالإنسان قد يعيش أياما دون ماء أو طعام ولكن لا يستطيع البقاء أكثر من دقائق معدودة دون هواء إلا في مستويات وعي مرتفعة حين يصل إلى حالة اليوغا حيث يمكن إيقاف التنفس لوقت طويل وبشكل تلقائي.
براتياهارا: أي انسحاب الحواس عن أغراضها ليتحرر الفكر من القيود الحسية والأنماط الاعتيادية للإدراك، وهذا يحدث في أول مرحلة من الغوص في أعماق الفكر.
هارانا: وهي الانسحاب من تعددية وعشوائية الأفكار وتوحيد الانتباه إلى موضوع داخلي واحد.
ديانا: وهي تخفيف الاضطرابات الفكرية والوصول إلى مستويات أعمق من منهج التفكير في اتجاه منبع الأفكار.
الصمادي: وهي حالة اليوغا أي حالة توحد الوعي في حالة مطلقة تتميز باللامحدودية وقدرات فائقة.
وتمارس اليوغا من خلال مجموعة من التمارين العقلية والأوضاع الجسمية، بحيث تتناغم الحركة الجسمية مع التخيل العقلي مع طريقة التنفس، وقد صُممَت تمارين اليوغا لضبط الضغط في النظام الغددي في الجسم، وبالتالي زيادة كفاءته، وزيادة كفاءة الصحة العامة.
ونظام التنفس يقوم على مبدأ أن التنفس هو مصدر حياة الإنسان، فممارس اليوغا يقوم تدريجيا بزيادة ممارسة نظام التمرينات الرياضية والتنفس، ثم بعده يدرب جسده وعقله على التركيز والتأمل، وبالممارسة اليومية المنتظمة لنظام اليوغا يحصل الفرد على عقل صافٍ وواعٍ، وذاكرة قوية، وجسم صحي.
في نظر اليوغا يتسم التمرين بأنه لا يستهدف الجسم المادي معزولا عن باقي مقوماته أو عن العقل فحسب، بل يستهدف الإنسان ككل، لكي ينميه تنمية كاملة حتى يصبح الجسد المادي صالحا لوجود الروح فيه. ولحفظ خلايا الجسم في حالة طيبة من النشاط والحركة يلزم الاهتمام بالعوامل التالية:
•الأشعة فوق البنفسجية من أشعة الشمس.
•الأكسجين
•الطعام الطبيعي النقي.
•السوائل النقية مثل: الماء وعصير الفواكه والمشروبات الطبيعية كالأعشاب.
•التدريب البدني لتكوين الجسد بشكل يكون أكثر صلاحية لتحقيق الهدوء والتركيز وذلك بواسطة تمارين اليوغا المختلفة.
لذا فممارسة اليوغا تساعد على تحقيق توازن طبيعي بين العقل والجسد والتي من خلالها تبرهن الصحة عن نفسها، فالصحة لا تعني فقط خلو الجسد من الأمراض، بل هي بالإضافة إلى ذلك صنع بيئة داخلية تسمح للفرد بالوصول لحالة التوازن الفعال للصحة
-استراحة العين:
1-اجلس على كرسي وليكن ظهرك مستقيماً ومشدوداً من دون تحريك الرأس. انظربعينيك ناحية الشمال إلى أقصى درجة يمكنك الوصول إليها، وامكث دقيقة ثم غير اتجاه نظرك لمدة دقيقة أخرى. ثم إلى الأعلى والأسفل من ناحية الشمال، ثم ناحية اليمين، ثم حاول الدوران بعينيك في كل الاتجاهات.
2-حاول إغلاق إحدى العينين ووضع إصبعك أمام الأخرى ومن ثم تقريبه وإبعاده عن العين، ثم غير بالعين الأخرى.
3-غط كلتا العينين بكلتا يديك حتى تشعر بالدفء، وتخيل أنك في غرفة مظلمة، وهذا يساعد على استرخاء عضلات العينين لمدة دقيقة، ويمكن عمل هذا التمرين وأنت تجلسين أمام شاشة الكمبيوتر عند الشعور بالتعب.
– تمرين التحديق إلى السقف:
1- قف مستقيم وخذ خطوة واسعة إلى الأمام. ضم يديك مع بعضهما من الخلف وارفع رأسك إلى أعلي كأنك تحدق في السقف. أمكث أطول مدة ممكنة.
2- عند العودة إلى وضع البداية .. انزل رأسك أولاً. ثم أخر صدرك المشدود ثم يديك ببطء. ثم بدل بالرجل الأخرى وأعيد التمرين حتى تشعر بالاسترخاء التام.
تعطي صحة جيدة لإنها تحقق تكامل وتوازن كافة أجهزة الجسم وتجعله مترابطا وتمدد الفقرات وتقوي العضلات.
علاج طبيعي للتوتر والقلق .
وهي افضل علاج وقائي يعمل على توافق الجسم والعقل والمشاعر وتحسن من الحالة العامة للجسم وحيويته وتوفر الهدوء النشط والصفاء الذهني.
تتطلب اليوغا نشاط ذهني فتساعد بالتالي على التركيز والصفاء الذهني.
تساعد على إدراج ماهية الجسم وتعزز الأداء الجيد حيث تركز على الإستقرار المركزي "بالجسم والظهر " وتحسم التنسيق والتوازن.
تحسن من حركة المفاصل ومرونتها ومجال حركة الجسم مما يساعد على الأداء الرياضي والقيام بالنشاط اليومي بسهولة ويسر.
تساعد على استعادة الشكل الجسماني المنتظم . غالباً ما يكون هناك جانب من الجسم أضعف أو اكثر مرونة من الآخ . وقد يؤدي عدم التوازن هذا إلى الإصابة واللم وعدم الإحساس بالراحة.
تساعد اليوغا على تنظيم إفراز الهرمونات من الغدد المختلفة وتساعد على تنظيم الميتابولزم.
الدراسات الاخيرة في اليوغا :
كشف تقرير نشرته مجلة الجمعية الطبية الأميركية أن ممارسة اليوغا ورياضة التأمل تفيد في تخفيف الألم.
فقد أجرى الباحثون في كلية الطب بجامعة بنسلفانيا الأميركية دراستهم على 42 شخصا مصابا بمتلازم النفق الرسغي, وتم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات, تعلمت الأولى تمارين التأمل واليوغا, وتلقت الثانية جبيرة رسغية عادية, وتركت الثالثة دون علاج, ثم تم قياس درجات الألم عند كل مجموعة بعد ثمانية أسابيع, وبعد إجراء عدد من الفحوص العصبية تبين أن تمارين اليوغا والتأمل ساعدت في تخفيف الشعور بالألم والانزعاج بشكل كبير.
ولاحظ الباحثون في نهاية الدراسة أن الأشخاص المشاركين في مجموعة اليوغا سجلوا شعورا أقل بالألم وحركة أقوى لليد والرسغ مقارنة مع الأفراد في المجموعات الأخرى
:05:مشكووووووووووووووووووووووو وووووووووورة:05: على الطرح المميز ….. وابداع
وتستحقين التقييم 10/10
ولا تحرمينا من جديدك المميز وبانتظارة دوماَ
تقبلي مروري
$<< جوجو >>$
ع الطرح الشيق