الحشيش :
-نبات حولي يتراوح طول شجيراته بين 1 5 متر ويطلق عليه القنب الهندي
له أسماء بلغت أكثر من 350 اسماً من أشهرها ما يلي:
التبغ ، الكيف ، الجناجر ، الماريوانا ، الحشيش ، الحقبلة ، الجومبا ، الدقة ، اجريف الطائف ، دوب ، هاش .
• يسبب ضعفا في الذاكرة ، وهلوسات سمعية وبصرية ، تدهورا في وظائف الكبد ، نقصانا في الوزن ، سرطان في الجهاز التنفسي ، ضعفا في جهاز المناعة كالإيدز .
الأفيونات :
•من المواد المخدرة والمثبطة للجهاز العصبي المركزي.
• من أمثلتها الأفيون وهو المادة الخام لنبات الخشخاش
المورفين يستخلص من الأفيون الخام
الكودايين ميثيل مورفيين يستخلص من الأفيون الخام ويدخل في تركيب بعض أدوية السعال
الهيروين :
مادة كيميائية سريعة شديدة الادمان مصنعة من المورفين
يؤدي إلى الوفاة المفاجئة بسبب توقف التنفس بالجرعة الزائدة ،استخدامه عن طريق الحقن يؤدي إلى جلطات الساق والبتر وتلوث الدم ونقل الامراض المعدية مثل التهاب الكبد والإيدز وجلطات الرئة .
الكولونيا :
شرب الكولونيا في غاية الخطورة , فهي تحتوي على الميثانول وهو يسبب تسمم أجهزة الجسم المختلفة بما فيها الجهاز الدوري والجهاز العصبي , ويسبب التهاب العصب البصري مما يؤدي إلى العمى فقد البصر وقد يؤدي تسمم أجهزة الجسم إلى الوفاة .
المواد الطيارة التشفيط :
هي مواد كيميائية سامة يؤدي استنشاقها إلى الادمان عليها .
تشمل الغراء ، الغاز ، البنزين ، الأسيتون ، المناكير ، الكلوروفورم ، والطولوين
تسبب تلفا في المخ والجهاز العصبي ، مع قيء وغثيان ، موت مفاجئ ، تليف الكبد وأمراض الكلى وأمراض القلب .
المنشطات والمنبهات :
مواد لها تأثير منشط على الجهاز العصبي المركزي
من أمثلتها :
الأمفيتامين وهو من العقاقير المنبهة
الكوكايين
-يستعملها بعض الرياضيين وكذلك الطلبة بهدف النشاط والسهر ولكنها تشكل خطرا جسيما على القوة البدنية للجسم وكذلك قلة التركيز بسبب الإدمان .
-يؤدي إدمانها إلى الاكتئاب والتوتر النفسي الشديد واضطراب النوم والهلوسة والانتحار .
-تسبب أمراض الجنون العظمة والفصام العقلي والصرع
-تؤدي إلى اضطراب ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية وجلطة القلب
الخمور و المسكرات :
مواد كحولية تشتمل أساسا على الكحول الإيثيلي :
وتشمل البيرة والنبيذ والعرق والسوائل الكحولية المقطرة
تؤدي إلى فقد السيطرة على التصرفات
الحوادث المتكررة
تلف المخ والأعصاب
فقد الذاكرة والخرف المبكر
تلف الكبد والتهابات المعدة والبنكرياس
القات :
من النباتات الطبيعية
وتتركز المادة الفعالة في الأوراق الطازجة ومن اسمائه الشائعة الشاي العربي، الشاي الإفريقي.
له تأثير مزدوج على الجهاز العصبي حيث يحدث في البداية تأثيرا منشطا يتبعه هبوطا في أداء الجهاز العصبي.
• يؤدي إلى الهياج والقلق والأرق والعدوانية ، الاكتئاب والخمول والكسل عند التوقف عنه ، اضطراب ضغط الدم وضربات القلب ، التهابات الجهاز العصبي وتليف الكبد .
المهدئات :
يشعر المتعاطي تحت تأثيرها بحالة من الاسترخاء والميل إلى النعاس ، ويؤدي الاستمرار في تعاطيها دون مشورة طبية إلى الإدمان النفسي والجسدي ، هذا بجانب تليف الكبد والجهاز العصبي ، والإصابة بالاكتئاب والتوترات النفسية ، خاصة بعد الانقطاع عن التعاطي .
الاسترويدات البناءة :
تستوستيرون هرمون الذكورة Testosterone
مواد هرمونية يستخدمها بعض الرياضيين بهدف زيادة حجم وقوة أجسامهم وعضلاتهم سريعا ,
ولكنها :
تضعف جهاز المناعة الذي يدافع عن الجسم ضد الجراثيم والأمراض
تسبب تلف وتدمير الكبد
تسبب السرطان حتى في الشباب وصغار السن
توقف نمو العظام في مرحلة النمو ، فيبقى الفرد قصير القامة طول حياته
تعيق عملية التعلم والذاكرة
تغير الحالة النفسية والمزاجية وتجعل مستعمليها يتصرفون بطريقة عدائية حتى مع أقرب الناس إليهم
عند الأولاد تسبب انكماش الخصيتين وتخفض عدد الحيوانات المنوية وتخفض الخصوبة وتسبب فقدانا تاما لشعر فروة الرأس ،عند البنات تسبب توفق الدورة الشهرية وفقدان شعر الرأس تماما ونهائيا ونمو الأعضاء بطريقة ذكورية وظهور شعر في الوجه وغلظة في الصوت وهذه الأضرار تكون نهائية ولا يمكن إصلاحها .
اكتشاف بوادر الانحراف لدى الطلاب :
فيما يلي بعض أعراض بوادر الإنحراف لدى الطالب :
كثرة الغياب ، حب الانعزال ، الميل للعدوانية ، مخالطة جلساء السوء ، احمرار العين ، سوء المظهر ، سيلان الأنف ، الخوف والقلق ، انبعاث رائحة غريبة منه ، الإهمال في الدراسة.
المزيد عن اضرار المخدرات :
أضرار الهيروين :
الوفاة بجرعة زائدة أو جلطة بالرئة ـ بتر للساق ـ تسمم بالدم ـ التهاب بالكبد ـ التهاب بالقلب ـ بالإيدز ـ الدرن .
اضرار الكحول :
قرحة المعدة ـ سرطان المعدة ـ تليف الكبد ـ سرطان البنكرياس ـ الدرن ـ اختلال الجهاز العصبي ـ إصابات الرأس ـ الخرف المبكر ـ فقد الذاكرة ـ الصرع.
اضرار الحشيش :
الهياج ـ الاضطراب العقلي ـ اضطرابات القلب.
اضرار المنشطات :
الشكوك الهلاوس ـ الهياج ـ ارتفاع ضغط الدم ـ اضطرابات القلب ـ الصرع ـ الاكتئاب .
اضرار المواد الطيارة :
التدهور العقلي ـ التهابات الصدر ـ تلف الكلى والكبد ـ سرطان الدم .
الأعراض التسممية للكحول:
• ثقل اللسان وصعوبة في التحدث .
• عدم إتزان الجسم ( ترنح ) .
• خلل في التوافق العضلي والعصبي .
• خلل في الادراك والذاكرة .
• خلل في الحكم على الأمور والأشياء .
• صدور بعض التصرفات غير اللائقة مثل التصرفات الجنسية أمام الآخرين .
العدوانية .
• إضطراب الحالة المزاجية وتقلبها.
اضرار الكحول :
الأعراض الانسحابية للكحول :
تبدأ بعض هذه الأعراض في الظهور خلال عدة ساعات وبعضها خلال أيام من التوقف عن تعاطي الكحول إذا وصل الشخص إلى مرحلة إدمان الكحول :
• العرق بغزارة .
• زيادة في معدل النبض عن 100 خلال الدقيقة الواحدة .
• ظهور رعشة في اليدين .
• الغثيان أو القيء .
• هلاوس بصرية أو سمعية أو حسية ( مثلا الإحساس بنمل أو حشرات تمشي على الجلد ) .
• حالات هياج أحيانا .
• القلق والإضطراب .
• أحياناً نوبات صرع .
مضاعفات إدمان الكحول :
• حدوث قرحة بالمعدة .
• تليف الكبد .
• زيادة معدل الإصابة بالدرن الرئوي .
• زيادة معدل الإصابة في الرأس وما قد يترتب عليه من نزيف بالمخ .
• خلل في الذاكرة .
• الخرف المبكر .
• زيادة معدل الإصابة بالكسور في العظام نتيجة التعرض لحوادث السيارات .
• حدوث نوبات صرع .
• خلل في الأداء الوظيفي يؤدي إلى الفصل من العمل .
• خلل في الأداء الاجتماعي يؤدي إلى حدوث الطلاق والعزلة عن المجتمع .
اضرار المخدرات من نواحى حياتية اخرى
اضرار المخدرات الاجتماعية :
الإدمان مرض يصيب الفرد والمجتمع فبالإضافة إلى الأمراض والمشكلات التى تلحق بالمدمن فإن البنيان الاجتماعى ينصدع وينهار حيث تتفكك الروابط الأسرية وتتدنى قدرة الإنسان على العمل فيقل الإنتاج كما يتزايد عجز الشبابا عن مواجهة الواقع والارتباط بمتطلباته وتتفاقم المشكلات الاجتماعية وتكثر الحوادث والجرائم .
ومن المشكلات الاجتماعية التى تنجم عن الإدمان كثرة المشاجرات الأسرية والطلاق وتشريد الأبناء وكثرة العنف والاغتصاب والسرقة والقتل بالإضافة إلى كثرة المخالفات القانونية .
وقد يضحى المدمن بسبب الرغبة الملحة فى إقتناء المخدر بأولاده حيث يفضل شراء المخدر على شراء الطعام والكساء والإلتزام بمتطلبات الحياة لأسرته ، بل قد يرمى بأولاده فى أحضان الرذيلة والفساد .
اضرار المخدرات النفسية :
لتعاطى المخدرات آثار نفسية خطيرة تلحق بالشخص المتعاطى ومن ذلك الآثار شعوره الدائم بالخوف والاضطهاد وضياع أهدافه من الحياة وكثيراً ما يفكر فى الموت ، هذا بالإضافة إلى أنه يفقد الفاعلية والنشاط وجميع العادات الحسنة المتمثلة فى الأتى :
– الانقطاع عن الاستحمام.
– الاهمال فى الهندام.
– سوء التغذية.
– الانعزال عن المجتمع والناس المألوفين له سابقاً.
– الشعور بالقلق والتدثر وهذا يأتى بعد النشوة المؤنثة وفى الغالب قد يصل البعض إلى الجنون.
اضرار المخدرات الاقتصادية :
تشكل تجارة المخدرات وإدمانها والمشكلات التى تنجم منها خطراً جسيماً يهدد الكيان الاقتصادى لدول العالم أجمع فقد أعلنت الأمم المتحدة أن الأموال التى تصرف وتنفق فى مجال تجارة المخدرات تقدر بحوالى 300 مليار دولار وهذه الأموال تنفق من أجل:
1- مكافحة تهريب المخدرات وكذلك التى تنفق فى مجال توزيعها داخلياً ففى مصر مثلاً تنفق ميزانية كبيرة من ميزانية الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية وجزء من ميزانية المباحث العامة والذى يغطى أشغال هذه الإدارة بموضوع المخدرات والأمر لم يتوقف على ميزانية وزارة الداخلية فقط بل تعدى جزئاً من ميزانية وزارة الدفاع الذى تخصصه لمكافحة المخدرات ممثلاً ذلك فى ميزانية سلاح حرس الحدود وخفر السواحل بمكافحة التهريب من الداخل إلى الخارج والعكس ثم هناك وزارة العدل التى تنفق قدراً من ميزانيتها لتغطى أشغال آليات السلطة القضائية بقضايا المخدرات كما يغطى انشغال مصلحة الطب الشرعى بمتعلقات هذه القضايا.
2 – هذا فضلاً عن الأموال التى تنفق من أجل إنشاء المصحات النفسية وعلاج الإدمان، كما ينتج عن إنتشار المخدرات تزايد البطالة فى المجتمع والعاطلين عن العمل إما بسبب الإدمان أو بسبب المضاعفات الناشئة عنه .
3 – إضافة إلى ذلك هناك أموالاً طائلة تنفق على السجون التى يزج بها متعاطى المخدرات وتجارها من حيث تموينهم والإنفاق عليهم هذا فضلاً على تأثر أسر هؤلاء المساجين بدخول عائليها للسجن لسوء أحوالها المادية مما يجعل البعض ينحرفون نحو تيار الجريمة والضياع .
4 – وهناك أموالاً أخرى تنفق من أجل مكافحة مرضى الإيدز الناتج عن إدمان المخدرات وأجراء الأبحاث والعلاج فضلاً عن مصحات العلاج للمدمنين ورواتب الأطباء والمساعدين والمعدات الطبية وبناء السجون الجديدة وزيادة أعداد القائمين على حراسة تجار المخدرات المدمنين وكل هذا يؤدى بالإضافة إلى إنفاق الأموال الطائلة فإنه يشغل مجموعة كبيرة من الأفراد عن القيام بأعمال افتتاحية أخرى ويسبب بالتالى خسارة اقتصادية للمجتمع .
اضرار المخدرات الصحية :
إن مدمنى المخدرات يعانون بصفة دائمة من الضعف العام ، والتدهور فى كافة جوانب حياتهم الصحية إلى الدرجة التى يعجزون فيها عن القيام بأى عمل فهى مهما كان سهلاً، بالإضافة إلى التسمم الناتج عن إدمان الكحوليات ، والتليف الكبدى الذى يؤدى فى كثير من الأحيان بحياة المدمن.
فالمخدرات تعمل على تدمير الشخصية وخاصة فى التعاطى لسنوات طويلة حيث يؤدى استعمال المخدر فى النهاية إلى أن يصبح الشخص خاملاً راكداً بطيئ التفكير إلا أنه إلى جانب هذا الوصف العام لأثر المخدرات على الصحة فإن لها آثارها القوية على بعض الأعضاء الهامة فى الجسم بحيث يعوقها عن أداء وظيفتها أحياناً ويعوقها أحياناً أخرى إلى الأبد.
وكذلك الإدمان على المخدرات له تأثير مدمر وخطير على كافة أجهزة الجسم مثل القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسى والهضمى والكبد .. ففى حالة التعاطى والوصول إلى مرحلة الإدمان فإن الأنف هو أول ما يتأثر بصفته المدخل لكثير من هذه المواد المخدرة وخاصة الهيروين والكوكايين كما أن سموم الإدمان تسبب مرض السرطان ولها تأثير خطير على الدم فهو يضيق الدورة الدموية وقد يوقفها أحياناً ويموت المدمن فجأة.
علاج ومكافحة المخدرات
لقد أثبتت التجربة العملية أن المعالجة الأمنية وحدها لقضية المخدرات غير مجدية، ذلك أن تاريخ المخدرات يوضح أن تعاطيها هو تجربة بشرية قديمة ويرتبط في كثير من الأحيان بثقافة الناس والمجتمعات والعادات والتقاليد. وكما أن تعاطي المخدرات وإنتاجها وتسويقها منظومة أو شبكة من العلاقات والظروف والعرض والطلب فإن علاج المشكلة يجب أن يتم بطريقة شبكية تستهدف المجتمعات والتجارة والعرض والطلب، فيبدأ العلاج بتخفيف الطلب على المخدرات بالتوعية ومعالجة أسباب الإدمان الاقتصادية والاجتماعية، ففي بعض المناطق والأقاليم تعتمد حياة الناس على المخدرات ويستحيل القضاء على إنتاجها إلا بإقامة مشاريع تنموية واقتصادية بديلة.ومما يستدرج الشباب إلى الإدمان التفكك الأسري وفشل التعليم والفقر والبطالة والبيئة المحيطة من الأصدقاء والحي والمدارس والجامعات، ويستخدم مروجو المخدرات غطاء اقتصاديا شرعيا وأنشطة اجتماعية وسياسية تحميهم من الملاحقة، فيحتاج العلاج إلى إدارة وإرادة سياسية وأمنية واعية للأبعاد المتعددة للمشكلة وقادرة على حماية المجتمع من تسلل عصابات المخدرات إلى مراكز النفوذ والتأثير والحيلولة بينها وبين محاولاتها لغسل أموال المخدرات.ومازالت مؤسسات علاج المدمنين في الدول العربية والإسلامية قاصرة عن تلبية احتياجات جميع المرضى كما يعتور عملها كثير من العقبات والمشكلات، فهي مازالت ينظر إليها على أنها جزء من مصحات الأمراض العقلية. ويحتاج العلاج إلى فترة زمنية طويلة وتكاليف باهظة لا يقدر عليها معظم الناس ولا توفرها معظم الحكومات .