طور علماء أمريكيون رائد فضاء آليا يستطيع اصلاح الأقمار الصناعية والمحطات الفضائية في مهام صيانة كتلك التي يقوم بها الآن البشر. وقد أظهر الروبوت الفضائي (روبونوت) مستوى رفيعا من الحذاقة والبراعة اليدوية. وقالت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا ان النموذج الاولي, الذي يشبه القائد الروماني, يعتبر قفزة نوعية كبيرة في محاولات تطوير روبوتات للاستخدامات الفضائية. وفي غضون بضع سنوات, سنشاهد روبوتات مشابهة وهي تعمل خارج حدود المركبة الفضائية تقوم بأعمال الصيانة الروتينية الى جانب رواد الفضاء. وقال كريس كولبرت, رئيس قسم الانظمة الروبوتية في مركز جونسون الفضائي في هيوستن: (لقد انجزنا تقدما كبيرا, فالروبوتات الفضائية السابقة كانت أكبر حجما واقل براعة من (روبونوت) الذي لا يزيد حجما على رائد الفضاء البشري, وهو الحجم المثالي للعمل بمعدات صممت على مدار عقود لتلائم المستخدمين البشر. ولروبونوت ذراعان ويدان متطورتان مرنتان لكل منهما خمسة اصابع وجذع ثابت ورأس مزود بكاميرتين ملونتين تشاهدان الصور بالابعاد الثلاثة. وجلد روبونوت مصنوع من مادة محاكة شبيهة بتلك المستخدمة في بزات رواد الفضاء البشر, وذلك لوقاية اجزائه الحساسة من الاشعاعات وتقلبات الحرارة الشديدة في الفضاء.
م/ن
