اليوم حبيت اني أذكركم بوصايا سيد الأنام (عليه الصلاة والسلام ) لكي أخيتي في الله
( المجموعة الأولى )
الحديث الأول : عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال : خرج رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في أضْحىً ، أو فِطْر ، إلى المصلى ، فَمَرَّ على النساء ، فقال : ( يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ فَإِنِّي أُرِيتُكُنَّ أَكَثر أَهْلِ النَّارِ ) . فقلن : وبم يا رسول الله ؟ قال : ( تُكْثِرْنَ الَّلعْنَ ، وَتَكْفُرْنَ الْعَشَيرَ ، مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينِ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الحْازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ ) . قلن : وما نُقْصَانُ دِينِنَا وَعَقْلِنَا يا رسول الله ؟ قال : ( أَلَيْسَ شَهَادَةُ المرأَةِ مِثْلُ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ ؟ ) . قلن : بلى ، قال : ( فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ عَقْلِهَا ، أَلَيْسَ إِذَاْ حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَصُمْ ؟ ) . قلن : بلى ، قال : ( فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ دِينِهَا ) .
الحديث الثاني : عن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – قالت : قال لي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ( يَا عَائِشَةُ ! إِيَّاكِ وَمُحَقَّرَاتِ الأَعْمَالِ – وفي لفظٍ : الذُّنوبِ – ، فَإِنَّ لَهَا مِنْ اللهِ طَالِبًا ) .
الحديث الثالث : عن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – قالت : قال لي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ( يَا عَائِشَةُ ! عَليكِ بِتَقوى الله ، وَالرَّفْقِ ، فَإِنَّ الرَّفْقَ لَمْ يَكُنْ فِي شَيءٍ قَطُّ إِلاَّ زَانَهُ ، وَلَمْ يُنِزعْ مِنْ شيءٍ قَطُّ إِلاَّ شَانَهُ ) .
الحديث الرابع : عن أم العلاء – رضي الله عنها – قالت : عادني رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ، وأنا مريضة ، فقال : ( أَبْشِرِي يَا أُمَّ العَلاء ، فَإِنَّ مَرَضَ الْمُسْلِمِ يُذْهِبُ الله بِهِ خَطَايَاهُ كَمَا تُذْهِبُ النَّارُ خَبَثَ الذَّهَبِ والْفِضَّة ) .
الحديث الخامس : عن أبي هريرة – رضي الله عنه – ، قال : قال النبي – صلى الله عليه وسلم – : ( إِذَا بَاتَتِ المرْأَةُ هَاجِرَةً فِرَاشَ زَوْجِهَا ، لَعَنتْهَا الملائِكةُ حتى تَصْبِحَ ) . وفي رواية : بهذا الإسناد : ( حتى تَرجِعَ ) .
منقول
بكره أن شاء الله راح انزلكم بس مو قبل ما شوف الردوديمكن هادي فيها اشياء معروفه بس بكره أن :11_1_123[1]:شاء الله راح تسمعوا وصايا مهي معروفه
الحديث الأول : عن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – قالت : دُعي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إلى جَنازَةِ صَبي من الأنصار . فقلت : يا رسول الله ! طوبى لهذا . عصفور من عصافير الجنة ! لم يعمل السوء ، ولم يدركه . قال : ( أَوْ غَيرَ ذَلِكِ ؟ يَا عَائِشَةُ ! إِنَ الله خَلََ لِلجَنَّةِ أَهْلاً خَلَقَهُمْ لَهَا ، وَهُمْ فِي أَصْلاَبِ آبَائِهم ، وَخَلقَ للنَّارِ أَهْلاً خَلَقَهُمْ لَهَا ، وَهُمْ فِي أَصْلاَبِ آبَائِهم ) .
الحديث الثاني : عن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – قالت : أتى النبي – صلى الله عليه وسلم – أناس من اليهود ، فقالوا : السام عليك يا أبا القاسم ! قال : ( وَعَلَيْكُمْ ) . قالت عائشة : قلت : بل عليكم السام والدام ، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ( يَا عَائِشَةُ ! لاَ تَكُونِي فَاحِشَةً ) . فقالت : ما سمعت ما قالوا !؟ فقال : ( أَوَلَيْسَ قَدْ رَدَدْتُ عَلَيْهِمُ الَّذِي قَالوُا ، قُلْتُ : وَعَلَيْكُمْ ) . وفي رواية : ( مهَ يَا عَائِشَةُ فَإنَّ الله لاَ يُحِبُّ الْفُحْشَ وَالتَّفَحشَ ) .
الحديث الثالث : عن أم عطية – رضي الله عنها – أن أمرأة كانت تختن بالمدينة ، فقال لها النبي – صلى الله عليه وسلم – ( لاَ تُنْهِكِي ، فإنَّ ذلِك أحْظى للَمرْأَةِ ، وَأحَبُّ إِلى البَعْلِ ) .
الحديث الرابع : عن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – نظر إلى القمر ، فقال : ( يَا عَائشَةُ اسْتَعِيذِي بِاللهِ مِنْ شَرِّ هَذَا فَإنَّ هَذَا هُوَ الغَاسِقُ إِذَا وَقَبَ ) .
الحديث الخامس : عن ثوبان مولى النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ( أَيُّمَا امْرَأةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا طَلاَقًا فِي غَيرِ بَأْسٍ ، فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الجَنَّةِ ) .
الحديث الأول : عن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – قالت : لما نزلت : وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ . قام رسول الله – صلى الله عليه وسلم – على الصفا ، فقال : ( يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ مُحَمَّدٍ ! يَا صَفِيَّةُ بِنْتَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ! يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ! لاَ أَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ الله شَيْئًا ، سَلُونِي مِنْ مَالِي مَا شِئْتُمْ ) .
الحديث الثاني : عن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – أنها زَفَّتِ امرأة إلى رجل من الأنصار ، فقال نبي الله – صلى الله عليه وسلم – : ( يَا عَائِشَةُ ! مَا كَانَ مَعَكُمْ لَهْوٌ ، فَإنَّ الأَنْصَارِ يُعْجِبُهُمُ الَّلهْوُ ) .
الحديث الثالث : عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : جاءت فاطمة إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – تسأله خادمًا ، فقال لها قولي : ( الَّلهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ ، وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيءٍ ، مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالقُرْآنِ ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ ، أَنْتَ الأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيءٌ ، وَأَنْتَ الآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيءٍ ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فَلَيْسَ دُوْنَكَ شَيءٌ ، اقْضِ عَنِّي الدَّيْنَ ، وَأَغْنِني مِنَ الفَقْرِ ) .
الحديث الرابع : عن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – قالت : قلت : يا رسول الله ! أرأيت إن علمت أي ليلة القدر ، ما أقول فيها ؟ قال : ( قُولِي : الَّلهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌ تُحِبُّ العَفْوَ فاعْفُ عَنِّي ) .
الحديث الخامس : عن أم عطية – رضي الله عنها – قالت : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ( لاَ يَحِلُّ لإِمْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَنْ تُحِدَّ فَوْقَ ثَلاَثِ إِلاَّ عَلَى زَوْجٍ فَإِنَّها لاَ تَكْتَحِلُ ، وَلاَ تَلَبسُ ثَوْبًا مَصْبُوغًا إِلاَّ ثَوْبَ عَصْبٍ ) .
الحديث الأول : عن سعيد المقبري ، قال : رأيت معاوية بن أبي سفيان – رضي الله عنه – على المنبر ، ومعه في يده كبة من كبب النساء من شعر ، فقال : ما بال المسلمات يصنعن مثل هذا ! إني سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول : ( أَيُّمَا امْرَأَةٍ زَادَتْ فِي رَأْسِهَا شَعْرًا لَيْسَ مِنْهُ ، فَإنَّهُ زُورٌ تَزِيدُ فِيهِ ) .
الحديث الثاني : عن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – قالت : جاءت فاطمة بنت أبي حبيش إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ، فقالت : إني امرأة أستحاض ، فلا أطهر ، أفأدع الصلاة ؟ قال : ( لاَ إِنَّما ذَلِك عِرْقٌ ، وَلَيْسَت بِالْحَيْضَةِ ، فَإِذَا أَقْبَلَتِ الْحَيْضَةُ فَدَعِي الصَّلاةَ ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ فَاغْسِلِي عَنْكِ الدَّمَ ، ثُمَّ صَلِّي ) .
الحديث الثالث : عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : ( لاَ يَحِلُّ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تَصُومَ ، وَزَوْجُهَا شَاهِدٌ إِلاَّ بِِإِذْنِهِ ، وَلاَ تَأَذَنَ فِي بَيْتِهِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ ، وَمَا أَنْفَقَتْ مِنْ نَفَقةٍ عَنْ غَيْرِ أَمْرِهِ ، فَإِنَّهُ يُؤْدَّي إِليْهِ شَطْرُهُ ) .
الحديث الرابع : عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ( إِذَا صَلَّتِ المرأَةُ خَمسَها ، وَصَامتْ شَهْرَهَا ، وَحصنَت فَرْجَاهَ ، وَأَطاعتْ بَعْلَهَا ، دخَلت مِنْ أَي أَبْوابِ الْجَنَّةِ شَاءتْ ) .
الحديث الخامس : عن أبي مالك الأشعري – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : ( النَّائِحَةُ إِذَا لَمْ تَتُبْ قَبْلَ مَوْتِهَا ، تُقَامُ يَوْمَ القِيَامَةِ ، وَعَلَيْهَا سِرْبَالٌ مِنْ قَطِرَانٍ ، وَدِرْعٌ مِنْ جَرَبٍ ) .
الحديث الأول : عن أم المؤمنين – رضي الله عنها – أن أبا بكر الصديق – رضي الله عنه – دخل على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ، فكلمه في شيء يخفيه عن عائشة ، ، وعائشة تصلي ، فقال النبي – صلى الله عليه وسلم – ( يا عائشة ! عليك بالكوامل ) ، أو كلمة أخرى .
فلما انصرفت عائشة ، سألته عن ذلك ، فقال لها : ( قُولِي : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسَأَلُك مِنَ الْخيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ ، وَمَا لَمْ أَعْلَمْ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِِلِهِ وآجِلِهِ ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ ، وَمَا لَمْ أَعْلَمْ ، وَأسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ ، وَأَسَألُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ مُحَمدٌ ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعاذَكَ عَنْهُ عَبْدُكَ وَرَسُولُك مُحَمدٌ ، وَأَسْأَلُكَ مَا قَضَيْتَ لِي مِنْ أَمرٍ أَنْ تَجْعلَ عَاقِبتِه رُشدًا ) .
الحديث الثاني : عن عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لامرأة من الأنصار 🙁 مَا مَنَعَكِ أَنْ تَحُجِّي مَعَنَا ؟ ) . قالت : كان لنا ناضح ، فركبه أبو فلان ، وابنه ، لزوجها ، وابنها ، وترك ناضحًا ننضح عليه .
قال : ( فَإِذَا كَانَ رَمَضَانُ اعْتَمِرِي فِيهِ ، فَإِنَّ عُمْرَةً فِي رَمَضِانَ حَجَّةٌ – أو نحوًا مما قال ) .
الحديث الثالث : عن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – أن فاطمة – رضي الله عنها – شكت ما تلقى في يدها من الرحى ، فأتى النبي – صلى الله عليه وسلم – سبيٌ ، فانطلقت ، فلم تجده ، فوجدت عائشة ، فأخبرتها ، فلما جاء النبي – صلى الله عليه وسلم – أخبرته عائشة بمجيء فاطمة ، فجاء النبي – صلى الله عليه وسلم – إلينا ، وقد أخذنا مضاجعنا ، فذهبنا لأقوم ، فقال : ( عَلَى مَكَانِكُمَا ) .
فقعد بيننا ، حتى وجدت برد قدميه على صدري ، وقال : ( أَلاَ أعَلِّمُكُمَا خَيْرًا مِمَّا سَأَلْتُمانِي !؟ إِذَا أَخذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا ، تُكَبِّرَا أَرْبَعًا وَثَلاَثِينَ ، وتُسَبِّحَا ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ ، وَتَحْمَدَا ثَلاَثَةً وَثَلاَثِينَ ، فَهُو خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ خَادِمٍ ) .
الحديث الرابع : عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ( أَيُّمَا امْرَأةٍ أَصَابَتْ بَخُورًا فَلاَ تَشْهَدْ مَعَنَا العِشَاءَ الآخِرَةَ ) .
الحديث الخامس : عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ( لاَ يَحِلُّ لامْرَأةٍ ، تُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ : أَنْ تُسَافِرَ مَسِيرَةً يَوْمٍ وَلَيِلَةٍ لَيِسَ مَعَهَا حُرْمَةٌ ) .