التصنيفات
منوعات

تنبيه الانام في فضل العشر من ذي الحجة

عشر ذي الحجة فضائلها والأعمال المستحبة فيها

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده … وبعد:
فمن فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات، يستكثرون فيها من العمل الصالح، ويتنافسون فيها فيما يقربهم إلى ربهم، والسعيد من اغتنم تلك المواسم، ولم يجعلها تمر عليه مروراً عابراً. ومن هذه المواسم الفاضلة عشر ذي الحجة، وهي أيام شهد لها الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها أفضل أيام الدنيا، وحث على العمل الصالح فيها؛ بل إن لله تعالى أقسم بها، وهذا وحده يكفيها شرقاً وفضلاً، إذ العظيم لا يقسم إلا بعظيم
وهذا يستدعي من العبد أن يجتهد فيها، ويكثر من الأعمال الصالحة، وأن يحسن استقبالها واغتنامها. وفي هذه الرسالة بيان لفضل عشر ذي الحجة وفضل العمل فيها، والأعمال المستحبة فيها.
نسأل الله تعالى أن يرزقنا حسن الاستفادة من هذه الأيام، وأن يعيننا على اغتنامها على الوجه الذي يرضيه

بأي شيء نستقبل عشر ذي الحجة؟

حري بالسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة، ومنها عشر ذي الحجة بأمور:
1- التوبة الصادقة :
فعلى المسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة بالتوبة الصادقة والعزم الأكيد على الرجوع إلى الله، ففي التوبة فلاح للعبد في الدنيا والآخرة، يقول تعالى: (وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون( [النور:31].
2- العزم الجاد على اغتنام هذه الأيام :
فينبغي على المسلم أن يحرص حرصاً شديداً على عمارة هذه الأيام بالأعمال والأقوال الصالحة، ومن عزم على شيء أعانه الله وهيأ له الأسباب التي تعينه على إكمال العمل، ومن صدق الله صدقه الله، قال تعالى:( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) العنكبوت
3- البعد عن المعاصي:
فكما أن الطاعات أسباب للقرب من الله تعالى، فالمعاصي أسباب للبعد عن الله والطرد من رحمته، وقد يحرم الإنسان رحمة الله بسبب ذنب يرتكبه÷ فإن كنت تطمع في مغفرة الذنوب والعتق من النار فأحذر الوقوع في المعاصي في هذه الأيام وفي غيرها؟ ومن عرف ما يطلب هان عليه كل ما يبذل.
فاحرص أخي المسلم على اغتنام هذه الأيام، وأحسن استقبالها قبل أن تفوتك فتندم، ولات ساعة مندم.

فضل عشر ذي الحجة
1- أن الله تعالى أقسم بها:
وإذا أقسم الله بشيء دل هذا على عظم مكانته وفضله، إذ العظيم لا يقسم إلا بالعظيم، قال تعالى ( وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ ) . والليالي العشر هي عشر ذي الحجة، وهذا ما عليه جمهور المفسرين والخلف، وقال ابن كثير في تفسيره: وهو الصحيح.
2- أنها الأيام المعلومات التي شرع فيها ذكره:
قال تعالى: (ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام) [الحج:28] وجمهور العلماء على أن الأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة، منهم ابن عمر وابن عباس.
3- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد لها بأنها افضل أيام الدنيا:
فعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :(افضل أيام الدنيا أيام العشر ـ يعني عشر ذي الحجة ـ قيل: ولا مثلهن في سبيل الله؟ قال : ولا مثلهن في سبيل الله إلا رجل عفر وجهه بالتراب( [ رواه البزار وابن حبان وصححه الألباني]
4- أن فيها يوم عرفة :
ويوم عرفة يوم الحج الأكبر، ويوم مغفرة الذنوب، ويوم العتق من النيران، ولو لم يكن في عشر ذي الحجة إلا يوم عرفة لكفاها ذلك فضلاً ..
5- أن فيها يوم النحر :
وهو أفضل أيام السنة عند بعض العلماء، قال صلى الله عليه وسلم (أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر)[رواه أبو داود والنسائي وصححه الألباني].
6- اجتماع أمهات العبادة فيها :
قال الحافظ ابن حجر في الفتح: (والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره).

فضل العمل في عشر ذي الحجة
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام ـ يعني أيام العشر ـ قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء) [رواه البخاري].
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: (كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكرت له الأعمال فقال: ما من أيام العمل فيهن أفضل من هذه العشرـ قالوا: يا رسول الله، الجهاد في سبيل الله؟ فأكبره. فقال: ولا الجهاد إلا أن يخرج رجل بنفسه وماله في سبيل الله، ثم تكون مهجة نفسه فيه) [رواه أحمد وحسن إسناده الألباني].
فدل هذان الحديثان وغيرهما على أن كل عمل صالح يقع في أيام عشر ذي الحجة أحب إلى الله تعالى من نفسه إذا وقع في غيرها، وإذا كان العمل فيهن أحب إلى الله فهو أفضل عنده. ودل الحديثان أيضاً على أن العامل في هذه العشر أفضل من المجاهد في سبيل الله الذي رجع بنفسه وماله، وأن الأعمال الصالحة في عشر ذي الحجة تضاعف من غير استثناء شيء منها.
من الأعمال المستحبة في عشر ذي الحجة
إذا تبين لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام، وأن هذه المواسم نعمة وفضل من الله على عباده، وفرصة عظيمة يجب اغتنامها، إذ تبين لك كل هذا، فحري بك أن تخص هذه العشر بمزيد عناية واهتمام، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها، وأن تكثر من أوجه الخير وأنواع الطاعات، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم، يقول أبو ثمان النهدي: كانوا ـ أي السلف ـ يعظمون ثلاث عشرات: العشر الأخير من رمضان، والعشر الأول من ذي الحجة، والعشر الأول من محرم.

ومن الأعمال التي يستحب للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي:
1- أداء مناسك الحج والعمرة.
وهما افضل ما يعمل في عشر ذي الحجة، ومن يسر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) [متفق عليه].
والحج المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، الذي لم يخالطه إثم من رياء أو سمعة أو رفث أو فسوق، المحفوف بالصالحات والخيرات.
2- الصيام :
وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة، بل هو من أفضلها، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره، فقال سبحانه في الحديث القدسي: (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به) [متفق عليه].
وقد خص النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية، وبين فضل صيامه فقال: (صيام يوم عرفة احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده) [رواه مسلم].
وعليه فيسن للمسلم أن يصوم تسع ذي الحجة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حث على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال: صيامها مستحب استحباباً شديداً.
3- الصلاة :
وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام، فإنها من أفضل القربات، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه: (وما يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه) [رواه البخاري].
4- التكبير والتحميد والتهليل والذكر:
فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد) [رواه أحمد]. وقال البخاري ك كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرها. وقال: وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون، ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً. وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.
ويستحب للمسلم أن يجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به، وعليه أن يحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف، والسنة أن يكبر كل واحد بمفرده.
5- الصدقة :
وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام، وقد حث الله عليها فقال: (يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون) [البقرة:254]، وقال صلى الله عليه وسلم (ما نقصت صدقة من مال) [رواه مسلم].

وهناك أعمال أخرى يستحب الإكثار منها في هذه الأيام بالإضافة إلى ما ذكر، نذكر منها على وجه التذكير ما يلي:
قراءة القرآن وتعلمه ـ والاستغفار ـ وبر الوالدين ـ وصلة الأرحام والأقارب ـ وإفشاء السلام وإطعام الطعام ـ والإصلاح بين الناس ـ والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ـ وحفظ اللسان والفرج ـ والإحسان إلى الجيران ـ وإكرام الضيف ـ والإنفاق في سبيل الله ـ وإماطة الأذى عن الطريق ـ والنفقة على الزوجة والعيال ـ وكفالة الأيتام ـ وزيارة المرضى ـ وقضاء حوائج الإخوان ـ والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ـ وعدم إيذاء المسلمين ـ والرفق بالرعية ـ وصلة أصدقاء الوالدين ـ والدعاء للإخوان بظهر الغيب ـ وأداء الأمانات والوفاء بالعهد ـ والبر بالخالة والخالـ وإغاثة الملهوف ـ وغض البصر عن محارم الله ـ وإسباغ الوضوء ـ والدعاء بين الآذان والإقامة ـ وقراءة سورة الكهف يوم الجمعة ـ والذهاب إلى المساجد والمحافظة على صلاة الجماعة ـ والمحافظة على السنن الراتبة ـ والحرص على صلاة العيد في المصلى ـ قوذكر الله عقب الصلوات ـ والحرص على الكسب الحلال ـ وإدخال السرور على المسلمين ـ والشفقة بالضعفاء ـ واصطناع المعروف والدلالة على الخير ـ وسلامة الصدر وترك الشحناء ـ وتعليم الأولاد والبنات ـ والتعاون مع المسلمين فيما فيه خير.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم




بارك الله فيك



التصنيفات
سيرة النبي وزوجاته والصحابة

خواص الصلاة و السلام على سيد الانام

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله و صحبه أجمعين
عن الإمام أحمد و الحاكم و البهقي عن عمر بن الخطاب قال يا رسول الله أفلا أجعل ثلث دعائي في الصلاة عليك قال فإن زدت فهو افضل قال اجعل الثلثين قال ان زدت فهو افضل ٌفقال بأبي أنت وأمي يا رسول الله أجعل دعائي كله الصلاة عليك قال إذن يكفيك الله أمرك من دنياك وآخرتك. كذا في بحر الأنوار
وعن إبن الملقن عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال: من صلى علي صلت عليه الملائكة ومن صلّت عليه الملائكة صلى الله عليه ومن صلى الله عليه لم يبقى شيء في السماوات السبع والارضين السبع و البحار السبع و الأشجار والنبات والطيور و السباع و الانعام الا صلى عليه. كذا في الحقائق
عن ابن منده عن جابر رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى علي في اليوم مائة مرة قضى الله له مائة حاجة سبعين منها في الآخرة و ثلاثين منها في الدنيا وأنه صلى الله عليه وسلم قال من صلى علي كل يوم خمسمائة مرة لم يفتقر أبدا وأنه قال اكثروا من الصلاة علي فانها تحل العقد و تفرج الكروب وقال أنا حبيب الله تعالى و المصلي علي حبيبي فمن أراد ان يكون حبيبا للحبيب فليكثر من الصلاة على الحبيب.
وعن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من عسرت عليه حاجة فلكثر من الصلاة علي
فإنها تكشف الهموم و الغموم و الكروب و تكثر الارزاق و تقضي الحوائج وقال الامام السيوطي ان هذه الاحاديث صحيحة وان كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تكثر الارزاق و البركات و تقضي الحوائج و تكشف الهموم و الكروب كلها بالمشاهد والتجربة بين السلف و الخلف و ان التوسل بالصلاة و السلام على سيد الانام في الامور كلها واقع بين الانس و الجن و الملائكة كما دلت عليه الآيات و الأحاديث
ونفهم من هنا انه اذا ابتلي المؤمن بالمصائب و الامراض و الغموم و الهموم او بطلب المناصب و الجاه او ابتلي بالفقر و الذلة او بعزل من مصب او بنزول الآفات السماوية و ظهور البلايا الارضية وهو يريد دفعها فليكثر من الصلاة و السلام على سيد الانام في الليالي و الايام فانه ببركتها ينال مرامه و المقام.
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد صلاة تنجينا بها من جميع الاهوال الآفات و تقضي لنا بها جميع الحاجات و تطهرنا بها من جميع السيآت و ترفعنا بها أعلى الدرجات وتبلغنا بها اقصى الغايات و جميع الخيرات في الحياة و بعد الممات



اللهم صلى وسلم على محمدوألة وسلم

خليجية




التصنيفات
منوعات

استمع الى سيد الانام / برنامج الاذكار والاحاديث را

خليجية

خليجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يعطيكم العافية جميعا يا رب

لنستمع الى كلام سيد الانام

اليكم برنامج رائع وجميل جدا
برنامج الاذكار وأحاديث الرسول
محمد صلى الله عليه وسلم

تفضلو حملوا واعطوني رأيكم


[[.,,, للتحميل ,,,,]]


أتمنى ان ينــــــــــــــــــال إعجباكم
تحيـــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــاتي




**لآ أعلم مآذا أقول **

**فقد عجز لسآني عن الثنآءِ عليك ِ**

**لإتحآفكِ لنآ بمواضيعكِ الأكثر من رآئعه**

**فإني اوجه لكِ كلمات شكرٍ متواضعه**

**فأنتِ أهل للثنآء والمديح **

**مع خآالص حبي وتقديري لك **

**الدآعيه الصغيره**




التصنيفات
منوعات

وصايا سيد الانام لكي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم حبيت اني أذكركم بوصايا سيد الأنام (عليه الصلاة والسلام ) لكي أخيتي في الله
( المجموعة الأولى )
الحديث الأول : عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال : خرج رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في أضْحىً ، أو فِطْر ، إلى المصلى ، فَمَرَّ على النساء ، فقال : ( يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ فَإِنِّي أُرِيتُكُنَّ أَكَثر أَهْلِ النَّارِ ) . فقلن : وبم يا رسول الله ؟ قال : ( تُكْثِرْنَ الَّلعْنَ ، وَتَكْفُرْنَ الْعَشَيرَ ، مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينِ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الحْازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ ) . قلن : وما نُقْصَانُ دِينِنَا وَعَقْلِنَا يا رسول الله ؟ قال : ( أَلَيْسَ شَهَادَةُ المرأَةِ مِثْلُ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ ؟ ) . قلن : بلى ، قال : ( فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ عَقْلِهَا ، أَلَيْسَ إِذَاْ حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَصُمْ ؟ ) . قلن : بلى ، قال : ( فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ دِينِهَا ) .

الحديث الثاني : عن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – قالت : قال لي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ( يَا عَائِشَةُ ! إِيَّاكِ وَمُحَقَّرَاتِ الأَعْمَالِ – وفي لفظٍ : الذُّنوبِ – ، فَإِنَّ لَهَا مِنْ اللهِ طَالِبًا ) .

الحديث الثالث : عن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – قالت : قال لي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ( يَا عَائِشَةُ ! عَليكِ بِتَقوى الله ، وَالرَّفْقِ ، فَإِنَّ الرَّفْقَ لَمْ يَكُنْ فِي شَيءٍ قَطُّ إِلاَّ زَانَهُ ، وَلَمْ يُنِزعْ مِنْ شيءٍ قَطُّ إِلاَّ شَانَهُ ) .

الحديث الرابع : عن أم العلاء – رضي الله عنها – قالت : عادني رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ، وأنا مريضة ، فقال : ( أَبْشِرِي يَا أُمَّ العَلاء ، فَإِنَّ مَرَضَ الْمُسْلِمِ يُذْهِبُ الله بِهِ خَطَايَاهُ كَمَا تُذْهِبُ النَّارُ خَبَثَ الذَّهَبِ والْفِضَّة ) .

الحديث الخامس : عن أبي هريرة – رضي الله عنه – ، قال : قال النبي – صلى الله عليه وسلم – : ( إِذَا بَاتَتِ المرْأَةُ هَاجِرَةً فِرَاشَ زَوْجِهَا ، لَعَنتْهَا الملائِكةُ حتى تَصْبِحَ ) . وفي رواية : بهذا الإسناد : ( حتى تَرجِعَ ) .
منقول
بكره أن شاء الله راح انزلكم بس مو قبل ما شوف الردوديمكن هادي فيها اشياء معروفه بس بكره أن :11_1_123[1]:شاء الله راح تسمعوا وصايا مهي معروفه




( المجموعة الثانية )
الحديث الأول : عن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – قالت : دُعي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إلى جَنازَةِ صَبي من الأنصار . فقلت : يا رسول الله ! طوبى لهذا . عصفور من عصافير الجنة ! لم يعمل السوء ، ولم يدركه . قال : ( أَوْ غَيرَ ذَلِكِ ؟ يَا عَائِشَةُ ! إِنَ الله خَلََ لِلجَنَّةِ أَهْلاً خَلَقَهُمْ لَهَا ، وَهُمْ فِي أَصْلاَبِ آبَائِهم ، وَخَلقَ للنَّارِ أَهْلاً خَلَقَهُمْ لَهَا ، وَهُمْ فِي أَصْلاَبِ آبَائِهم ) .

الحديث الثاني : عن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – قالت : أتى النبي – صلى الله عليه وسلم – أناس من اليهود ، فقالوا : السام عليك يا أبا القاسم ! قال : ( وَعَلَيْكُمْ ) . قالت عائشة : قلت : بل عليكم السام والدام ، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ( يَا عَائِشَةُ ! لاَ تَكُونِي فَاحِشَةً ) . فقالت : ما سمعت ما قالوا !؟ فقال : ( أَوَلَيْسَ قَدْ رَدَدْتُ عَلَيْهِمُ الَّذِي قَالوُا ، قُلْتُ : وَعَلَيْكُمْ ) . وفي رواية : ( مهَ يَا عَائِشَةُ فَإنَّ الله لاَ يُحِبُّ الْفُحْشَ وَالتَّفَحشَ ) .

الحديث الثالث : عن أم عطية – رضي الله عنها – أن أمرأة كانت تختن بالمدينة ، فقال لها النبي – صلى الله عليه وسلم – ( لاَ تُنْهِكِي ، فإنَّ ذلِك أحْظى للَمرْأَةِ ، وَأحَبُّ إِلى البَعْلِ ) .

الحديث الرابع : عن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – نظر إلى القمر ، فقال : ( يَا عَائشَةُ اسْتَعِيذِي بِاللهِ مِنْ شَرِّ هَذَا فَإنَّ هَذَا هُوَ الغَاسِقُ إِذَا وَقَبَ ) .

الحديث الخامس : عن ثوبان مولى النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ( أَيُّمَا امْرَأةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا طَلاَقًا فِي غَيرِ بَأْسٍ ، فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الجَنَّةِ ) .




( المجموعة الثالثة )

الحديث الأول : عن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – قالت : لما نزلت : وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ . قام رسول الله – صلى الله عليه وسلم – على الصفا ، فقال : ( يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ مُحَمَّدٍ ! يَا صَفِيَّةُ بِنْتَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ! يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ! لاَ أَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ الله شَيْئًا ، سَلُونِي مِنْ مَالِي مَا شِئْتُمْ ) .

الحديث الثاني : عن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – أنها زَفَّتِ امرأة إلى رجل من الأنصار ، فقال نبي الله – صلى الله عليه وسلم – : ( يَا عَائِشَةُ ! مَا كَانَ مَعَكُمْ لَهْوٌ ، فَإنَّ الأَنْصَارِ يُعْجِبُهُمُ الَّلهْوُ ) .

الحديث الثالث : عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : جاءت فاطمة إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – تسأله خادمًا ، فقال لها قولي : ( الَّلهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ ، وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيءٍ ، مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالقُرْآنِ ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ ، أَنْتَ الأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيءٌ ، وَأَنْتَ الآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيءٍ ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فَلَيْسَ دُوْنَكَ شَيءٌ ، اقْضِ عَنِّي الدَّيْنَ ، وَأَغْنِني مِنَ الفَقْرِ ) .

الحديث الرابع : عن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – قالت : قلت : يا رسول الله ! أرأيت إن علمت أي ليلة القدر ، ما أقول فيها ؟ قال : ( قُولِي : الَّلهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌ تُحِبُّ العَفْوَ فاعْفُ عَنِّي ) .

الحديث الخامس : عن أم عطية – رضي الله عنها – قالت : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ( لاَ يَحِلُّ لإِمْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَنْ تُحِدَّ فَوْقَ ثَلاَثِ إِلاَّ عَلَى زَوْجٍ فَإِنَّها لاَ تَكْتَحِلُ ، وَلاَ تَلَبسُ ثَوْبًا مَصْبُوغًا إِلاَّ ثَوْبَ عَصْبٍ ) .




( المجموعة الرابعة )

الحديث الأول : عن سعيد المقبري ، قال : رأيت معاوية بن أبي سفيان – رضي الله عنه – على المنبر ، ومعه في يده كبة من كبب النساء من شعر ، فقال : ما بال المسلمات يصنعن مثل هذا ! إني سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول : ( أَيُّمَا امْرَأَةٍ زَادَتْ فِي رَأْسِهَا شَعْرًا لَيْسَ مِنْهُ ، فَإنَّهُ زُورٌ تَزِيدُ فِيهِ ) .

الحديث الثاني : عن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – قالت : جاءت فاطمة بنت أبي حبيش إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ، فقالت : إني امرأة أستحاض ، فلا أطهر ، أفأدع الصلاة ؟ قال : ( لاَ إِنَّما ذَلِك عِرْقٌ ، وَلَيْسَت بِالْحَيْضَةِ ، فَإِذَا أَقْبَلَتِ الْحَيْضَةُ فَدَعِي الصَّلاةَ ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ فَاغْسِلِي عَنْكِ الدَّمَ ، ثُمَّ صَلِّي ) .

الحديث الثالث : عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : ( لاَ يَحِلُّ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تَصُومَ ، وَزَوْجُهَا شَاهِدٌ إِلاَّ بِِإِذْنِهِ ، وَلاَ تَأَذَنَ فِي بَيْتِهِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ ، وَمَا أَنْفَقَتْ مِنْ نَفَقةٍ عَنْ غَيْرِ أَمْرِهِ ، فَإِنَّهُ يُؤْدَّي إِليْهِ شَطْرُهُ ) .

الحديث الرابع : عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ( إِذَا صَلَّتِ المرأَةُ خَمسَها ، وَصَامتْ شَهْرَهَا ، وَحصنَت فَرْجَاهَ ، وَأَطاعتْ بَعْلَهَا ، دخَلت مِنْ أَي أَبْوابِ الْجَنَّةِ شَاءتْ ) .

الحديث الخامس : عن أبي مالك الأشعري – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : ( النَّائِحَةُ إِذَا لَمْ تَتُبْ قَبْلَ مَوْتِهَا ، تُقَامُ يَوْمَ القِيَامَةِ ، وَعَلَيْهَا سِرْبَالٌ مِنْ قَطِرَانٍ ، وَدِرْعٌ مِنْ جَرَبٍ ) .




( المجموعة الخامسة )
الحديث الأول : عن أم المؤمنين – رضي الله عنها – أن أبا بكر الصديق – رضي الله عنه – دخل على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ، فكلمه في شيء يخفيه عن عائشة ، ، وعائشة تصلي ، فقال النبي – صلى الله عليه وسلم – ( يا عائشة ! عليك بالكوامل ) ، أو كلمة أخرى .

فلما انصرفت عائشة ، سألته عن ذلك ، فقال لها : ( قُولِي : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسَأَلُك مِنَ الْخيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ ، وَمَا لَمْ أَعْلَمْ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِِلِهِ وآجِلِهِ ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ ، وَمَا لَمْ أَعْلَمْ ، وَأسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ ، وَأَسَألُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ مُحَمدٌ ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعاذَكَ عَنْهُ عَبْدُكَ وَرَسُولُك مُحَمدٌ ، وَأَسْأَلُكَ مَا قَضَيْتَ لِي مِنْ أَمرٍ أَنْ تَجْعلَ عَاقِبتِه رُشدًا ) .

الحديث الثاني : عن عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لامرأة من الأنصار 🙁 مَا مَنَعَكِ أَنْ تَحُجِّي مَعَنَا ؟ ) . قالت : كان لنا ناضح ، فركبه أبو فلان ، وابنه ، لزوجها ، وابنها ، وترك ناضحًا ننضح عليه .

قال : ( فَإِذَا كَانَ رَمَضَانُ اعْتَمِرِي فِيهِ ، فَإِنَّ عُمْرَةً فِي رَمَضِانَ حَجَّةٌ – أو نحوًا مما قال ) .

الحديث الثالث : عن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – أن فاطمة – رضي الله عنها – شكت ما تلقى في يدها من الرحى ، فأتى النبي – صلى الله عليه وسلم – سبيٌ ، فانطلقت ، فلم تجده ، فوجدت عائشة ، فأخبرتها ، فلما جاء النبي – صلى الله عليه وسلم – أخبرته عائشة بمجيء فاطمة ، فجاء النبي – صلى الله عليه وسلم – إلينا ، وقد أخذنا مضاجعنا ، فذهبنا لأقوم ، فقال : ( عَلَى مَكَانِكُمَا ) .

فقعد بيننا ، حتى وجدت برد قدميه على صدري ، وقال : ( أَلاَ أعَلِّمُكُمَا خَيْرًا مِمَّا سَأَلْتُمانِي !؟ إِذَا أَخذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا ، تُكَبِّرَا أَرْبَعًا وَثَلاَثِينَ ، وتُسَبِّحَا ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ ، وَتَحْمَدَا ثَلاَثَةً وَثَلاَثِينَ ، فَهُو خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ خَادِمٍ ) .

الحديث الرابع : عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ( أَيُّمَا امْرَأةٍ أَصَابَتْ بَخُورًا فَلاَ تَشْهَدْ مَعَنَا العِشَاءَ الآخِرَةَ ) .

الحديث الخامس : عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ( لاَ يَحِلُّ لامْرَأةٍ ، تُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ : أَنْ تُسَافِرَ مَسِيرَةً يَوْمٍ وَلَيِلَةٍ لَيِسَ مَعَهَا حُرْمَةٌ ) .