التصنيفات
منوعات

كيفـ نستقبلـ العشر منـ اوائلـ ذيـ الحجهـ . ؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم …
صباآآحكم// مساآآكم ..
ســــكر 🙂 ..

~~~~~~~~~~~~

إن هذه النفحة المباركة التي مَنَّ الله بها علينا والتي تعطر الوجود الآن هي هذه الأشهر الحرم التي نحيا في نورها، وعلى الأخص الأيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة المبارك، وعشر ذي الحجة من مواسم الخير التي ينبغي على المسلم أن يتعرض فيها لنفحات رحمة الله عز وجل وذلك بالإكثار من العمل الصالح في هذه الأيام من صيام وقيام وقراءة القرآن، وتسبيح وتهليل واستغفار، فهي من مواسم الطّاعة العظيمة التي فضّلها الله تعالى على سائر أيام العام.

فعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر. قالوا ولا الجهاد في سبيل الله !! قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء "رواه البخاري، وعنه أيضاً رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من عمل أزكى عند الله عز وجل، ولا أعظم أجراً من خير يعمله في عشر الأضحى " قيل: ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال: "ولا الجهاد في سبيل الله عز وجل إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء " رواه الدارمي 1/357 وإسناده حسن كما في الإرواء 3/398.

فهذه النصوص وغيرها تدلّ على أنّ هذه العشر أفضل من سائر أيام السنة من غير استثناء شيء منها، حتى العشر الأواخر من رمضان. ولكنّ ليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل لاشتمالها على ليلة القدر، التي هي خير من ألف شهر، وبهذا يحصل الجمع بين الأدلة.

فضيلة هذه العشر جاءت من أمور كثيرة منها:

1. أن الله تعالى أقسم بها: والله تعالى لا يقسم بشيء من مخلوقاته إلا للدلالة على أهميته وعظمته، قال تعالى: (والفجر وليال عشر) قال غير واحد من السلف والخلف : إنها عشر ذي الحجة. راجع تفسير ابن كثير.

2. أن النبي صلى الله عليه وسلم شهد بأنها أفضل أيام الدنيا كما تقدّم في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري. كما أنه حث فيها على العمل الصالح والإكثار منه.

3. أنه أمر فيها بكثرة التسبيح والتحميد والتكبير كما جاء عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد". أخرجه أحمد، وصحّح إسناده الشيخ شاكر.

4. – أن فيها يوم عرفة وهو اليوم المشهود الذي أكمل الله فيه الدّين وصيامه يكفّر آثام سنتين، وفيها يوم النحر وهو أعظم أيام السنّة على الإطلاق وهو يوم الحجّ الأكبر الذي يجتمع فيه من الطّاعات والعبادات ما لا يجتمع في غيره.

5. – أن فيها الأضحية والحج قال ابن حجر في فتح الباري: والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يأتي ذلك في غيره. إن إدراك هذه العشر نعمة عظيمة من نعم الله تعالى على العبد، يقدّرها حق قدرها الصالحون المشمّرون. و واجب المسلم استشعار هذه النعمة، واغتنام هذه الفرصة، وذلك بأن يخص هذه العشر بمزيد من العناية، وأن يجاهد نفسه بالطاعة. وإن من فضل الله تعالى على عباده كثرة طرق الخيرات، وتنوع سبل الطاعات ليدوم نشاط المسلم ويبقى ملازماً لعبادة مولاه.

كيف تستقبل مواسم الخير؟
المسلم أن يستقبل مواسم الخير عامة بالتوبة الصادقة النصوح، وبالإقلاع عن الذنوب والمعاصي، فإن الذنوب هي التي تحرم الإنسان فضل ربه، وتحجب قلبه عن مولاه. كما يستقبل مواسم الخير عامة بالعزم الصادق على اغتنامها بما يرضي الله فمن صدق الله صدقه الله: ((والذين جاهدوا فينا لنهدينّهم سبلنا)) العنكبوت: 69. وقال تعالى: ((وسارعوا إلى مغفرةٍ من ربكم وجنةٍ عرضها السماوات والأرض أُعدّت للمتقين)) آل عمران:133.

فمن الأعمال الفاضلة التي ينبغي للمسلم أن يحرص عليها في عشر ذي الحجة:
1. الصيام: فيسن للمسلم أن يصوم تسع ذي الحجة. لأن النبي (صلى الله عليه وسلم) حث على العمل الصالح في أيام العشر، والصيام من أفضل الأعمال. وقد اصطفاه الله تعالى لنفسه كما في الحديث القدسي: "قال الله: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به" أخرجه البخاري، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة. فعن هنيدة ابن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر. أول اثنين من الشهر وخميسين " أخرجه النسائي 4/205 وأبو داود وصححه الألباني في صحيح أبي داود 2/462، قال الإمام النووي عن صوم أيام العشر: أنه مستحب استحباباً شديداً.وكذلك المحافظة على صيام يوم عرفة …

~~~~~~~~~~

م ن ق و ل ..
للافااده والاستفادهـ ..

تحياتيـ ..
شمـــ امل ـــعهـ ..




مشكورة عالموضوع الرائع

ينقل لقسم الأسلامي




التصنيفات
منتدى اسلامي

أعمال العشر الأواخر من رمضان

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء المرسلين وعلى آله وصحبة الغر الميامين .

أيها الأخوة المسلمون : موضوع حديثنا هذا اليوم عن أعمال العشر الأواخر

للعشر الأواخر من رمضان عند النبي صلى الله علية وسلم و أصحابه أهمية خاصة ولهم فيها هدى خاص ، فقد كانوا أشد ما يكونون حرصاً فيها على الطاعة . والعبادة والقيام والذكر ولنتعرف في هذه الدقائق على أهم الأعمال التي كان يحرص عليها الأولون وينبغي علينا الإقتداء بهم في ذلك :

1 ـ فمن أهم هذه الأعمال : { أحياء الليل } فقد ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل العشر أحياء الليل وأيقظ أهله وشد مئزر ومعنى إحياء الليل : أي استغرقه بالسهر في الصلاة والذكر و غيرهما ، وقد جاء عند النسائي عنها أنها قالت : لا اعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ القرآن كله في ليلة ولاقام ليلة حتى أصبح ولا صام شهراً كاملاً قط غير رمضان } فعلى هذا يكون أحياء الليل المقصود به أنه يقوم أغلب الليل ، ويحتمل أنه كان يحي الليل كله كما جاء في بعض طرق الحديث .

وقيام الليل في هذا الشهر الكريم وهذه الليالي الفاضلة لاشك أنه عمل عظيم جدير بالحرص والاعتناء حتى نتعرض لرحمات الله جل شأنه

2 ـ ومن الأعمال الجليلة في هذه العشر : إيقاظ الرجل أهلة للصلاة .

فقد كان من هدية علية الصلاة السلام في هذه العشر أنه يوقظ أهله للصلاة كما في البخاري عن عائشة ، وهذا حرص منه عليه الصلاة والسلام على أن يدرك أهله من فضائل ليالي هذا الشهر الكريم ولا يقتصر على العمل لنفسه ويترك أهله في نومهم ، كما يفعل بعض الناس وهذا لاشك أنه خطأ وتقصير ظاهر .

3 ـ ومن الأعمال أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل العشر شد المئزر كما في الصحيحين والمعنى أنه يعتزل النساء في هذه العشر وينشغل بالعبادة والطاعة وذلك لتصفو نفسه عن الأكدار والمشتهيات فتكون أقرب لسمو القلب إلى معارج القبول وأزكى للنفس لمعانقة الأجواء الملائكية وهذا ما ينبغي فعله للسالك بلا ارتياب.

4 ـ ومما ينبغي الحرص الشديد عليه في هذه العشر :الإعتكاف في المساجد التي تصلي فيها فقد كان هدى النبي صلى الله علية وسلم المستمر الإعتكاف في العشر الأواخر حتى توفاه الله كما في الصحيحين عن عائشة .

وانما كان يعتكف في هذه العشر التي تطلب فيها ليلة القدر قطعاً لانشغاله وتفريغاً للياليه وتخلياً لمناجاة ربه وذكره ودعائه ,وكان يحتجز حصيراً يتخلى فيه عن الناس فلا يخالطهم ولا ينشغل بهم .

وقد روى البخاري أنه عليه الصلاة والسلام اعتكف في العام الذي قبض فيه عشرين يوما.

قال الإمام الزهري رحمة الله عليه : { عجباً للمسلمين تركوا الإعتكاف مع أن النبي > صلى الله عليه وسلم <ما تركه منذ قدم المدينة حتى قبضه الله عز وجل } .

ومن أسرار الإعتكاف صفاء القلب والروح إذ أن مدار الأعمال على القلب كما في الحديث ( إلا و أن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب )

فلماكان الصيام وقاية للقلب من مغبة الصوارف الشهوانية من فضول الطعام و الشراب و النكاح فكذلك الإعتكاف ينطوي على سر عظيم وهو حماية العبد من أثار فضول الصحبة وفضول الكلام وفضول النوم وغير ذلك من الصوارف التي نفرق أمر القلب ونفسدُ اجتماعه على طاعة الله .

ومما يجدر التنبة علبه هنا أن كثيراً من الناس يعتقد أنه لا يصح له الإعتكاف إلا إذا اعتكف كل أيام العشر ولياليها , وبعضهم يعتقد أنه لابد من لزوم المسجد طيلة النهار والليل وآلا م يصح اعتكافه , وهذا ليس صواباً إذ أن الإعتكاف وإن كانت السنة فيه اعتكاف جميع العشر إلا أنه يصح اعتكاف بعض العشر سواءً نهاراً أو ليلها كما يصح أن يعتكف الإنسان جزءً من الوقت ليلاً أو نهاراً إن كان هناك ما يقطع اعتكافه من المشاغل فإذا ما خرج لا مر مهم أو لوظيفة مثلاً استأنف نية الإعتكاف عند عودته , لأن الإعتكاف في العشر مسنون أما إذا كان الإعتكاف واجباً كأن نذر الإعتكاف مثلاً فأنه يبطل بخروجه من المسجد لغير حاجة الإنسان من غائط وما كان في معناه كما هو مقرر في موضعه من كتب الفقه

فلا تشتغل إلا بما يكسب العلا ******** ولا ترض للنفس النفسية بالردى
وفي خلوة الإنسان بالعلم أُنسه******** ويسلم دين المرء عند التوحد
ويسلم من قال وقيل ومن أذى******** جليس ومن واش بغيظ وحسدِ
وخير مقام قمت فيه وحلية ******** تحليتها ذكر الإله بمسجد

ومن أهم الأعمال في هذا الشهر وفي العشر الأواخر منة على وجه الخصوص تلاوة القرآن الكريم بتدبر وخشوع ,واعتبار معانية وأمره ونهيه قال تعالى . ( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان) فهذا شهر القرآن , وقد كان النبي صلى الله علية وسلم يدارسه جبريل في كل يوم من أيام رمضان حتى يتم ما أنزل علية من القرآن وفي السنة التي توفي فيها قرأ القرآن على جبريل مرتين .

وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى فضل القرآن وتلاوته فقال ( إقروا القرآن فان لكم بكل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها أما إني لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف)رواه الترمذي وإسناده صحيح واخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن القرآن يحاج عن صاحبه يوم العرض الأكبر فقال( يوتى يوم القيامة بالقرآن وأهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا تقدمه سورة البقرة وآل عمران تحاجان عن صاحبهما) رواه مسلم

ولقد كان السلف اشد حرصاً على تلاوة القرآن وخاصة في شهر رمضان فقد كان الأسود بن يزيد يختم المصحف في ست ليالي فإذا دخل رمضان ختمه في ثلاث ليال فإذا دخلت العشر ختمه في كل ليلة , وكان الشافعي رحمة الله عليه يختمه في العشر في كل ليلة بين المغرب والعشاء وكذا روي عن أبي حنيفة رحمه الله.

وقد أفاد الحافظ بن رجب رحمه الله أن النهي عن قراءة القرآن في أقل من ثلاث إنما هوا على الوجه المعتاد أما في الأماكن الفاضلة كمكة لمن دخلها أو في الأوقات الفاضلة كشهر رمضان والعشر منه فلا يكره وعليه عمل السلف

نسأل الله الكريم أن يوفقنا إلى طاعته ويستعملنا في مرضاته ويسلك لنا مسلك الصالحين ويحسن لنا الختام ويتقبل منا صالح الأعمال إنه جواد كريم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.




مشكوووووووره وجعله الله في ميزان حسناتك والله يبارك لنا في شعبان ويبلغنا رمضان



جزاك الله خير



خليجية



لهفة شعور
اللهم آآمين
شاكره مرورك



التصنيفات
منوعات

العشر الأواخر

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

العشر الأواخر

محمد الجابري

هاهي العشر الأواخر من رمضان على الأبواب ، ها هي خلاصة رمضان ،و زبدة رمضان ، و تاج رمضان قد قدمت .

فيا ترى كيف نستقبلها ؟

لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخص هذه العشر الأواخر بعدة أعمال .
ففي الصحيحين من حديث عائشة :

( كان رسول الله إذا دخلت العشر شد مئزره و أحيا ليله و أيقظ أهله ) و لفظ لمسلم : ( أحيا ليله و أيقظ أهله ) و لها عند مسلم : ( كان رسول الله يجتهد في العشر ما لا يجتهد غي غيرها )

و لها في الصحيحين :

( أن النبي كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله ).

و في الصحيحين من حديث أبي هريرة :

( نهى رسول الله عن الوصال في الصوم فقال له رجل من المسلمين : إنك تواصل يا رسول الله ؟
قال : و أيكم مثلي إني أبيت عند ربي يطعمني و يسقيني ).

فمن هذه الأحاديث نرى أن النبي كان يجتهد بالأعمال التالية :

1- أيقاظ أهله : و ما ذاك إلا شفقة و رحمة بهم حتى لا يفوتهم هذا الخير في هذه الليالي العشر .
2- إحياء الليل : فإنه إذا كان رمضان كان يقوم و ينام ، حتى إذا ما دخلت العشر الأواخر أحيا الليل كله أو جله ، فقد أخرج أصحاب السنن بإسناد صحيح من حديث أبي ذر رضي الله عنه : (صمنا مع رسول الله في رمضان فلم يقم بنا شيئا منه حتى بقي سبع ليال ، فقام بنا السابعة حتى مضى نحو من ثلث الليل ، ثم كانت التي تليها … حتى كانت الثالثة فجمع أهله و اجتمع الناس فقام حتى خشينا الفلاح . فقلت : و ما الفلاح ؟ قال : السحور .
3- شد المئزر : و المراد به اعتزال النساء كما فسره سفيان الثوري و غيره .
4- الاعتكاف : و هو لزوم المسجد للعبادة و تفريغ القلب للتفكر و الاعتبار .
5- الوصال : وهو أنه صلى الله عليه و سلم كان لا يأكل شيئا أبدا لمدة أيام وهذا من خصائصه .ففي الصحيحين من حديث ابن عمر أن رسول الله واصل في رمضان فواصل الناس فنهاهم ، فقيل : إنك تواصل ، فقال : ((إني لست مثلكم إني أُطعم و أُسقى)) ، ولهما من حديث أبي هريرة (( و أيكم مثلي ، إني أبيت يطعمني ربي و يسقيني)) و عند مسلم من حديث أنس (( أن النبي نهاهم عن الوصال فأبوا أن ينتهوا ، واصل بهم يوما ثم يوما ثم رأوا الهلال فقال : ( لو تأخر لزتكم ) كالمنكل لهم .وفي لفظ عند مسلم (( لو مد الشهر لواصلنا وصالا يدع المتعمقون تعمقهم ..)) فمن هذه الأحاديث نعلم أن الرسول كان يواصل الصيام في العشر الأواخر بدليل أنهم رأوا الهلال و هذا لا يكون إلا في آخر الشهر . وأيضا شدة حرص الصحابة على الإقتداء به . وأيضا أن المراد بالإطعام و السقاء ليس هو طعام وسقاء حقيقي(( بل المراد ما يغذيه الله لنبيه من معارف و ما يفيض على قلبه من لذة مناجاته و قرة عينه بقربه و تنعمه بحبه و الشوق إليه و توابع ذلك من الأحوال التي هي غذاء القلب و نعيم الروح و قرة العين و بهجة النفوس و الروح و القلب بما هو أعظم غذاء و أجوده و أنفعه حتى يغني عن غذاء الأجسام مدة من الزمن و كما قيل

لها أحاديث من ذكرك تشغلها عن الشراب و تلهيها عن الزاد
لها بوجهك نور تستضيء به و من حديثك في أعقابها حادي
إذا شكت من كلال السير أوعدها روح القدوم فتحيا عند ميعاد

و من له أدنى تجربة و شوق يعلم استغناء الجسم بغذاء القلب و الروح عن كثير من الغذاء الحيواني ، و لا سيما المسرور الفرحان الظافر بمطلوبه الذي قرت عينه بمحبوبه ، و تنعم بقربه ، و الرضى عنه ، و ألطاف محبوبه و هداياه و تحفه تصل إليه كل وقت ، ومحبوبه حفي به ، معتنٍ بأمره ، مكرم له غاية الإكرام مع المحبة التامة له ، أفليس في هذا أعظم غذاء لهذا المحب ؟ فكيف بالحبيب الذي لا أجل منه و أعظم ، و لا أجمل و لا أكمل و لا أعظم إحسانا إذا امتلأ قلب المحب بحبه ، و ملك حبه جميع أجزاء قلبه و جوارحه و تمكن حبه منه أعظم تمكن ، وهذا حاله مع حبيبه ، أفليس هذا المحب عند حبيبه يطعمه و يسقيه ليلا و نهارا ؟ و لهذا قال (( إني أظل عند ربي يطعمني و يسقيني )) و لو كان ذلك طعاما و شرابا للفم ، لما كان صائما فضلا عن كونه مواصلا )) اهـ . كلام ابن القيم من الزاد

ترى أيه الأحبة :

لماذا يفعل رسول الله كل هذا ؟

إنه يطلب تلك الليلة الزاهية ، تلك الليلة البهية ، ليلة القدر ، ليلة نزول القرآن ، ليلة خير من ألف شهر .
نعم إنها ليلة القدر : التي من قامها إيمانا و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه (كما في البخاري من حديث أبي هريرة ).
إنها ليلة القدر التي إن وفقت لقيامها كتب لك كأنك عبدت الله أكثر من ( 83 ) عاما .
إنها ليلة القدر : ليلة عتق و مباهاة ، وخدم و مناجاة ، و قربة و مصافاة .
وآه لنا أن فاتتنا هذه الليلة .
وا حسرتاه إن فاتتنا ليلة القدر .
و كيف لا يتحسر من قد فاتته المغفرة ،من فاته عبادة أكثر من ثلاث و ثمانين عاما ، إن من تفوته فهو المحروم ، وهو المطرود .
عند ابن ماجة ( قال في صحيح الترغيب و الترهيب : حسن ) ( إن هذا الشهر قد حضركم فيه ليلة خير من ألف شهر ، من حرمها فقد حرم الخير كله ، ولا يحرم خيرها إلا محروم )
إنها ليلة القدر التي كان رسولنا يحث الصحابة على التماسها حثا شديدا .

أيه الأحبة : إن إدراك ليلة القدر- و الله – لهو أمر سهل – على من سهل الله عليه – و ما ذاك ألا بأن نقوم العشر الأواخر كلها و بهذا نضمن إدراك ليلة القدر بإذن الله .

أيه الأحبة :

أن قيام الليل هو دأب الصالحين و شعار المتقين و تاج الزاهدين ، كم وردت فيه من آيات و أحاديث ، وكم ذكرت فيه من فضائل ، فكيف إذا كان في رمضان ، وفي العشر الأواخر منه حيث ليلة القدر .
ماذا فاته من فاته قيام الليل ، أما لكم همة تنافسون الحسن و الفضيل و سفيان .
أما لكم همة كهمة التابعي أبي إدريس الخولاني حيث كان يقوم حتى تتورم قدماها و يقول : و الله لننافسن أصحاب محمد على محمد صلى الله عليه وسلم و حتى يعلموا أنهم خلفوا ورآهم رجالا .

يا أيه الراقد كم ترقد قم يا حبيبا قد دنا الموعد
و خذ من الليل و ساعاته حظا إذا هجع الرقد
من نام حتى ينقي ليله لم يبلغ المنزل أو يجهد
قل لذوي الألباب أهل التقى قنطرة العرض لكم موعد

آه يا مسكين لو رأيت أقواما تركوا لذيذ النوم ففازوا بليلة القدر فهم في قبورهم منعمين ، وغدا بين الحور العين جذلين ، وفي الجنان مخلدين .
آه لو رأيت من ترك قيام الليل ، فهو في قبره ما بين حسرة و لوعة .
يا عبد الله اهجر فراشك ، فإن الفرش غدا أمامك

اهجر فراشك جوف الليل و ارم به ففي القبور إذا فوافيتها فرش
ما شئت إن شئتها فرشا مرقشة أو رمضة فوقها السمومة الرقُشُ( الأفاعي )
هذا ينام قرير العين نائما و ذا عليه سخين العين ينتهش
شتان بينهما وبين حالهما هل يستوي الري في الأحشاء و العطش
قاموا و نمنا و كل في تقلبه لنفسه جاهدا يسعى و يجتوش
ألئك الناس إن عد الكرام فهم و إن ترد دبشا فنحن ذا دبش

فيا عبد الله

فيا عبد الله
إن أردت لحاق السادة ، فاترك مخاللة الوسادة .

يا ثقيل النوم :

أما تنبهت ، الجنة فوقك تزخرف ، و النار تحتك توقد ، و القبر إلى جنبك يحفر ، و لربما يكون الكفن قد جهز .

يا عبد الله :

أمامك الجواهر و الدرر، أمامك ليلة القدر ، فعلاما تضيع الأعمار في الطين و المدر .

يا طويل النوم :

بادر قبل أن يفوتك ( تتجافى جنوبهم ) فتأتي يوم القيامة فلا تجد ( فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين ).

فيا أخي : و الله أن العمر كله قصير ، فكيف بعشر ليال .
آلا تستحق ليلة القدر أن نضحي من أجلها بعشر ليال فقط .
غدا يا عبد الله عندما يوفى الناس أعمالهم تحمد قيامك و صيامك .
غدا يا عبد الله تفرح بتهجدك و صلاتك ، حين يتحسر أهل الغفلة .
اللهم إنا نسأل أن تجعلنا من من يوفق قيام لليلة القدر و أنت أكرم الأكرم .

و كتبه
محمد الجابري
[email protected]




http://www.tvquran.com/
وفقك الله



خليجية



خليجية



شكراً ع الرد 🙂

اللهم لك الحمد




التصنيفات
منتدى اسلامي

خطتك لقضاء الايام العشر من ذي الحجة

كيف ستقضين هذه الايام

ما هي خطتك

انها الايام العشرة الاولى من شهر ذي الحجة

فضلها كثير

فلا تضيعي الفرصة




موضوع وفكره رائعه لنستفد من بعضنا



طبعا اولا صيام الايام العشر

كثرة الاستغفار والصلاه على النبي كشيء اساسي

ومشروعي اذا شاء الله
حفظ سورة يس وبدات بها حفظت الى اليوم ثلاث اوجه

والواقعه
ومراجعة جزء الاول من سورة البقره




بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا كل سنة اتخذ العشرة الاوائل من ذو الحجة مث العشر الاواخر من رمضان
اول شئ يكون بالصيام والقيام طبعا
ثم اقوم بتسميع ما حفظته من القران الكريم
وكل ليلة قبل نومى
اكثر من الاستغفار والتسبيح
وادعى الله ان يكتب لى الحج فى العام الذى يليه
هذا ما افعله كل عام
يارب يرزقنى بالحج ويكتبه لى ويجعلنى من التابين الحامدين
ويكرمنا جميعنا بزيارة المسجد النبوى وزيارة البيت الحرام
قولوا معى اللهم امين



اخواتي ايضا مشروع الختمه للقران في عشر ذو الحجه



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

الوصايا العشر للتخلص من رائحة الفم أثناء ارجيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تتغير رائحة الفم لدى بعض الأشخاص المتبعين للرجيم مما يجعل بعضهم يتوقف عن الرجيم ولهؤلاء أقدم لهم بعض الوسائل الفاعلة للتخلص من روائح الفم الكريهة التي تنفر منهم العديد من الناس

اغسل سنانك ولسانك بعد كل وجبة 00واستبدل فرشة الأسنان الخاصة بك كل شهر وذلك لمنع تكاثر البكتيريا بها 00واحرص على وضعها في ماء الأكسجين أو مستخلص بذور الجريبفروت لتقتل الميكروبات

استخدم غسول الفم الغنى بالكلوروفيل يوميا واحرص على استخدام خيط الأسنان لتنظيفها عقب كل وجبة ويمكنك استخدام السواك وخلة الأسنان بعد كل وجبة لتطهير الفم والوقاية من أمراض اللثة
فتش عن الديدان واستخدم الأدوية التى تخلصك منها ويمكن تناول عقار المترونيدازول ( الفلاجيل ) من آن لأخر لقتل الطفيليات والبكتيريا الضارة التى تغير رائحة الفم وكذلك أدوية علاج الدودة الدبوسية والإسكارس "مبيندازول "
تناول الطعام الغير مطهى لمدة خمس أيام متواصلة 00وتناول 50 % من طعامك على الأقل من دون طهي يوميا
تجنب الأطعمة المتبلة التى قد تعلق رائحتها بالفم لساعات
الانشوجا والجبن الأزرق وجبن الركفورد والبسطرمة والبصل والثوم والتونا 00تترك زيوتا بالفم يمكن أن تصدر روائح لمدة قد تصل إلى يوم كامل
عليك بالصيام لتنظيف جوفك مع استخدام عصير الليمون الطازج والماء لإزالة السموم من الجسم
تخلص من الإمساك والديدان والطفيليات فقد تكون السبب في رائحة فمك الكريهة
تناول كوب أو كوبين من الماء النقى على الريق يوميا وواظب على مضغ الخضروات الخضراء الطازجة الغنية بالكلوروفيل
تجنب الإصابة بعسر الهضم :
تجنب الأطعمة المقلية واللحوم الدسمة صعبة الهضم
امضغ الطعام جيدا ولا تتناول طعام على طعام حتى تفرغ معدتك تماما
تجنب النوم بعد تناول الطعام مباشرة
تجنب القيام بمجهود كبير بعد تناول الطعام

أعشاب وناباتات لا تخطئ في علاج النفس الكريه

مضغ عدة أعواد من البقدونس وخاصة بعد الأكل علاج جيد لرائحة الفم الكريه
البرسيم الحجازي من الأعشاب الغنية بمادة الكلوروفيل الذي يطهر الدم والقولون ويزيل رائحة الفم الكريهة00ويمكن تناوله على شكل أقراص أو ملعقة كبيرة من السائل مع العصير أو الماء 3 مرات يوميا
اغسل أسنانك بعشب المر ثم اشطف فمك
عليك بالنعناع وإكليل الجبل والمريمية لتطهير النفس الكريه –
عليك بشرب الشاي الأخضر شرب ما يعادل 3 الى 4 أكواب من الشاي الأخضر يجنب رائحة الفم الكريهة




11111111111111111لف شكككككككر يالغالية ع الموضوع الرائع



حبيبتى ام مياده
الاروع مرورك ياقمر



11111111111111111لف شكككككككر يالغالية ع الموضوع الرائع



حبيبتى بتايل
خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

هل تعانين من الفراغ العاطفي اليك تلك الوصايا العشر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفكم يا أجمل ناس

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد: فقد كثرت الشكوى من بعض الفتيات لأوضاعهن وأحوالهن وما يشعرن به من الوحدة والفراغ العاطفي و ما يترتب على ذلك من الحزن والأسى والعزلة أو اللا مبالاة للدين والعادات وآداب المجتمع.

إن هذه الحالة أعني الفراغ العاطفي لدى الفتاة لها أسباب وعوامل كثيرة. من أهمها حرمان الأسرة لهذه الفتاة من العاطفة والمشاعر ، وكذلك النظرة الإجتماعية والموروث الثقافي والبيئي يلعب دورا كبيرا في طبيعة التعامل مع الفتاة ومخاطبتها والتواصل معها.

إن الأسرة من الأبوين والإخوة عليهم مسؤلية عظيمة تجاه الفتاة ومشاعرها واهتماماتها. يجب عليهم أن يعتنوا بها ويربوها على تعاليم الدين والأخلاق الفاضلة ويعطونها ما تحتاجه من العاطفة والمشاعر الجياشة والإهتمام بكل متطلباتها واحتياجاتها الخاصة التي لا تتنافى مع الشرع والخلق. يجب عليهم أن يملئوا حياتها الوجدانية ويشبعوا رغباتها.

إن الفتاة حال المراهقة لها متطلبات خاصة تحتاج إلى من يتواصل مع فكرها وعاطفتها ولغتها ومشاكلها ، وهذا الأمر لا يحتاج إلى عناء كبير من الأسرة أو بذل وقت كثير. إنها كلمات مؤثرة وعبارات دلال ومدائح وأفكار جميلة توجه إلى الفتاة ، وفي كثير من الأحيان تحتاج الفتاة إلى من يصغي لهمومها ويتفاعل معها ولو بلغة العيون و ملامح الوجه. المهم في النهاية يتم احتواء الفتاة وتتحقق سعادتها وولائها للأسرة وشعورها بالإطمئنان والأمان الإجتماعي.

إن إهمال الفتاة خطيئة وأعظم جرما من ذلك أن يقسو الوالدان أو الإخوة على الفتاة ويسومونها سوم العذاب من ضرب وإهانة واستهزاء وتهكم وامتناع من تلبية رغباتها وحرمانها ، بل أعظم من ذلك ظلمها بعدم تزويجها من الكفء الذي ترضاه أو تزويجها برجل لا ترتضيه ولا تهوى معاشرته ، والأم تتحمل نصيبا كبيرا في ذلك.

إن الفتاة إذا أهملت وأوصدت في وجهها الأبواب وانقطعت عنها الأسباب وصارت محرومة من البسمة والفرحة والكلمة الطيبة والقلب الحنون والبيت الدافئ بالحنان وصادف ذلك ضعف إيمان وقلة وعي حملها ذلك على البحث عمن يتواصل معها ويعوضها الحرمان ويشبع عاطفتها ولو كان بالعلاقة المحرمة وكثير من شباب السوء يستغلون ضعف الفتاة وشتاتها ويوقعون بها.

إن هذه المشكلة بسيطة إن شاء الله إذا تداركت في البداية وعولجت من قبل الأسرة الواعية. ومع إهمال الأسرة فأخاطب الفتاة الواقعة في هذه المشكلة لأنها هي المعنية ،

وألخص حل المشكلة في هذه الوصايا العشرة فأقول لها

: 1- لا تيأسي أبدا واعلمي أن هذا بلاء من الله وامتحان لك ليرى ماذا تفعلين فاصبري واحتسبي الأجر من الله.
2- إن كنت حرمت من الأصحاب و… فأنت بحمد لله تتمتعين بالصحة والعافية والجمال والذكاء وكثير من الصفات الحسنة. فوجهي نظرك إلى ما حباك الله به من النعم واستثمري ذلك ولا تلتفتي إلى ما نقص منك وفاتك.
3- أحسني الظن بالله ولا تنظري إلى هذه المشكلة ياليأس والحزن بل أنظري لها بعين العبرة والفائدة واعلمي أنها تشتمل على فوائد كثيرة منها أن تراجعي نفسك وتصححي مسيرتك و…..
4- قوي صلتك بالله بالذكر والقرآن والدعاء واملئي قلبك بحب الله والرسول صلى الله عليه وسلم والصالحين. واستعيني به وتوكلي عليه.
5- هذا واقعك وقدرك كتب عليك لحكمة فيجب عليك أن تتعاملي معه بحكمة و أن تصلحي حالك بنفسك فتكيفي معه وابحثي عن حلول مناسبة وفرص جديدة.
6- أشغلي نفسك بالبرامج النافعة والإبداع ولا تستسلمي للفراغ القاتل والتحقي بالأنشطة الحسنة وطوري من قدراتك وإمكانياتك. وحاولي إدخال السرور على الآخرين وإسعادهم فإن هذا من أعظم أسباب انشراح الصدر.
7- اعتني بجمال نفسك ومظهرك واحترمي ذاتك وطوريها للأحسن بالقراءة و الهوايات المفيدة.
8- تفائلي وانظري إلى الحياة بنظرة حلوة واعلمي أن هذه المرحلة ستزول بإذن الله عما قريب فتماسكي وحافظي على دينك وخلقك.
9- احذري أشد الحذر من اللجوء إلى الصداقات المحرمة والعلاقات المشبوهة وتيقني أن هذا الطريق وإن كانت بدايته جميلة لكن ينتهي إلى خسارة عظيمة وخزي في الدنيا وحسرة وندامة في الآخرة.ولا تثقي بأحد مهما أظهر لك حسن النية وخاطبك بالألفاظ الحسنة وعبارات الحب والغرام.
10- تواصلي مع والديك وإخوانك وقوي صلتك بهم وتحاوري معهم وأوصلي لهم شكواك بطريقة لبقة ومناسبة ولا تنتظري منهم العطاء وتقتصري على اللوم والشكوى بل أنت بادريهم المشاركة واعتني باهتماماتهم ومواضيعم ولو كانت تافهة.

فإذا عملت بهذه الوصايا وغيرها من الأمور النافعة ستكون الحياة حلوة في نظرك وتشعرين بالسعادة بإذن الله.
وأخيرا فأنت تمتلكين القدرة والثقة وقادرة إن شاء الله على حل مشكلتك وإصلاح حالك وتغيير حياتك إلى الأفضل فحاولي ولا تيأسي وثقي بالله.
أسأل الله أن يفرج هم كل فتاة ويكشف كربها ويسعدها في الدارين ويحفظها من كل سوء.

تحياتي …..
:7_1_112[1]:




الله يعطيك العافية ياالغلا



يسلمـــوؤو ع النصـــآأإئح و عسى يستفيدون من هذا الموضوع ..~
يعطيج العافية عبير الورود ..~

تقبلي مروري..
اختج ..||نبضـﮯْ آلقصيـدْ ||




مشكور ياااااااعسل



تسلمى حياتى ع هيك نصائح والله يوفقك



التصنيفات
منتدى اسلامي

العشر من ذي الحجه

ان لكل قوم مواسم ينتظرونها واياما يتهيئون لاستقبالها ويفرحون بقدومها
ومواسم أهل العبادة والطاعة اجل المواسم وأعلاها قدرا واعظمها شرفا
هاهي مواسم الخيرات تنفحنا
نسماتها وتطوف بقلوبنا روائحها تنادي في اهل الايمان اشواقهم الى مواطن الثواب
وتبعث في ارواحهم همم العلماء العباد

ينبغي لكل مسلم ومسلمة أن يستغل هذه الأيام بطاعة الله وذكره وشكره والقيام بالواجبات والابتعاد عن المنهيات واستغلال هذه المواسم والتعرض لنفحات الله ليحوز على رضا
مولاه والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم




بارك الله فيكي ياا الغاالية



التصنيفات
منتدى اسلامي

فضل ليالي العشر الأواخر من رمضان

كان النبي صلى الله عليه وسلّم يخص العشر الأواخر من رمضان بأعمال لا يعملها في بقية الشهر فمنها :

* إحياء اليل، فيحتمل أن المراد إحياء اليل كله، في حديث عائشة قالت: «
كان النبي صلى الله عليه وسلّم يخلط العشرين بصلاة ونوم، فإذا كان العشر- يعني الأخير- شمّر وشد المئزر» رواه أحمد،. ويحتمل أن يريد بإحياء اليل إحياء غالبه، ويؤيده ما في صحيح مسلم عن عائشة، قالت: «ما أعلمه صلى الله عليه وسلّم قام ليلة حتى الصباح » .

* ومنها: أن النبي صلى الله عليه وسلّم كان يوقظ أهله للصلاة في ليالي العشر دون غيره من اليالي، قال سفيان الثوري: أحب إلي إذا دخل العشر الأواخر أن يتهجد باليل، ويجتهد فيه، وينهض أهله ولده إلى الصلاة إن أطاقوا ذلك. وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلّم أنه كان يطرق فاطمة وعلما ليلاً فيقول لهما: «ألا تقومان فتصليان » رواه البخاري ومسلم،.

* وكان يوقظ عائشة باليل إذا قضى تهجده وأراد أن يوتر. ورد الترغيب في إيقاظ أحد الزوجين صاحبه للصلاة، ونضح الماء في وجهه. وفي الموطأ أن عمر بن الخطاب كان يصلي من اليل ما شاء الله أن يصلي، حتى إذا كان نصف اليل أيقظ أهله للصلاة، يقول لهم: الصلاة الصلاة، ويتلو هذه ا لآية: «وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها» «طه 132» .

* وكانت امرأة أبي محمد حبيب الفارسي تقول له باليل: قد ذهب اليل وبين أيدينا طريق بعيد، وزادنا قليل، وقوافل الصالحين قد سارت قدامنا، ونحن قد بقينا.يا نائماً باليل كم ترقد…. قم يا حبيبي قد دنا الموعد وخذ من اليل وأوقاته…… ورداً إذا ما هجع الرقد من نام حتى ينقضي ليله…. لم يبلغ المنزل أويجهد

* ومنها أن النبي صلى الله عليه وسلّم كان يشذ المئزر. واختلفوا في تفسيره، فمنهم من قال: هو كناية عن شدة جدّه واجتهاده في العبادة، وهذا فيه نظر، والصحيح أن المراد اعتزاله للنساء، وبذلك فسره السلف والأئمة المتقدمون منهم سفيان الثوري، ورد تفسيره بأنه لم يأو إلى
إعلان

فراشه حتى ينسلخ رمضان. وفي حديث أنس: « وطوى فرا شه، واعتزل النساء » . وقد قال طائفة من السلف في تفسير قوله تعالى: «فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم» «البقرة: 187» ،: إنه طلب ليلة القدر. والمعنى في ذلك أن الله تعالى لما أباح مباشرة النساء في ليالي الصيام إلى أن يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود، أمر مع ذلك بطلب ليلة القدر؟ لئلا يشتغل المسلمون في طول ليالي الشهر بالاستمتاع المباح، فيفوتهم طلب ليلة القدر، فأمر مع ذلك بطلب ليلة القدر بالتهجد من اليل، خصوصاً في اليالي المرجو فيها ليلة القدر، فمن هاهنا كان النبي صلى الله عليه وسلّم يصيب من أهله في العشرين من رمضان، ثم يعتزل نساءه ويتفرغ لطلب ليلة القدر في العشر الأواخر.

* ومنها تأخيره للفطور إلى السحر: روي عنه من حديث عائشة وأنس أنه لما كان في ليالي العشر يجعل عشاءه سحوراً. ولفظ حديث عائشة: «كان وسول الله صلى الله عليه وسلّم إذا كان رمضان قام ونام، فإذا دخل العشر شذ المئزر، واجتنب النساء، واغتسل بين الأذانين، وجعل العشاء سحوراً» رواه ابن أبي عاصم،. وعن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلّم ، قال: «لا تواصلوا، فأيكم أراد أن يواصل فليواصل إلى السحر، قالوا: فإنك تواصل يا رسول الله؟ قال صلى الله عليه وسلّم إني لست كهيئتكم، إني أبيت لي مُطعمٌ يطعمني وساقٍ يسقين » رواه البخاري،. وظاهر هذا يدل على أنه صلى الله عليه وسلّم كان يواصل اليلكله، وقد يكون صلى الله عليه وسلّم إنما فعل ذلك لأنه رآه أنشط له على الاجتهاد في ليالي العشر، ولم يكن ذلك مضعفاً له عن العمل، فإن الله كان يطعمه ويسقيه.

* ومنها اغتساله صلى الله عليه وسلّم بين العشائين، وقد تقدم من حديث عائشة: «واغتسل بين الأذانين » والمراد: أذان المغرب والعشاء، قال ابن جرير: كانوا يستحبون أن يغتسلوا كل ليلة من ليالي العشر الأواخر. وكان النخعي يغتسل في العشركل ليلة، ومنهم من كان يغتسل ويتطيب في اليالي التي تكون أرجى لليلة القدر. وكان أيوب السختياني يغتسل ليلة ثلاث وعشرين وأربع وعشرين، ويلبس ثوبين جديدين، ويستجمر ويقول: ليلة ثلاث وعشرين هي ليلة أهل المدينة، والتي تليها ليلتنا، يعني البصرين. …فتبين بهذا أنه يستحب في اليالي التي ترجى فيها ليلة القدر التنظف والتزين، والتطيب بالغسل والطيب والباس الحسن، كما يشرع ذلك في الجمع والأعياد
. وكذلك يشرع أخذ الزينة بالثياب في سائر الصلوات، ولا يكمل التزين الظاهر إلا بتزين الباطن بالتوبة والإنابة إلى الله تعالى، وتطهيره من أدناس الذنوب؟ فإن زينة الظاهر مع خراب الباطن لا تغني شيئأ.

ولا يصلح لمناجاة الملوك في الخلوات إلا من زين ظاهره وباطنه وطهرهما، خصوصاً ملك الملوك الذي يعلم السر وأخفى، وهو لا ينظر إلى صوركم، وإنما ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم، فمن وقف بين يديه فليزين له ظاهره بالباس، وباطنه بلباس التقوى،إذا المرء لم يلبس ثياباً من التقوى… تقلب عرياناً وإن كان كاسيا

* ومنها الاعتكاف، في «الصحيحين » عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلّم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله تعالى. وفي «صحيح البخاري » عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام، فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين » . وإنما كان يعتكف النبي صلى الله عليه وسلّم في هذه العشر التي تطلب فيها ليلة القدر، قطعاً لأشغاله، وتفريغاً لباله، وتخلّياً لمناجاة ربه وذكره ودعائه.فالمعتكف قد حبس نفسه على طاعة الله وذكره، وقطع عن نفسه كل شاغل يشغله عنه، وعكف بقلبه وقالبه على ربه وما يقربه منه، فما بقي له هم سوى الله وما يرضيه عنه. وكلما قويت المعرفة بالله والمحبة له والأنس به أورثت صاحبها الانقطاع إلى الله تعالى بالكلية على كل حال.




؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



خليجية



:sdgsdg:شكرا على المرور



روعه



التصنيفات
منوعات

""فضل العشر الأوائل من ذي الحجة""

فضل العشر الأوائل من ذي الحجة

——————————————————————————–

——————————————————————————–

اخوتي…

ايام قلائل وتدخل علينا عشر ذي الحجه , فلنبحر مع فضائلها ونوي عمل كل ما نستطيع للقرب من ال والبعد من الذنوب
فضل العشر الأوائل من فضل العشر الأوائل من ذي الحجة

روى البخاري رحمة الله ، عن ابن عباس – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : " ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام " يعني : أيام العشر. ولا جهاد في سبيل الله ؟ قال : " ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا خرج بنفسه وماله ، ثم لم يرجع من ذلك بشيء " وروى الإمام أحمد رحمه الله عن ابن عمر – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : " ما من أيام أعظم ولا أحب إلى الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد " . وروى ابن حبان رحمه الله في صحيحه ، عن جابر- رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : " أفضل الأيام يوم عرفة " .

أنواع العمل في هذه العشر

الأول : أداء الحج والعمرة ، وهو أفضل ما يعمل ، ويدل على فضله عدة أحاديث منها قوله – صلى الله عليه وسلم – : " العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة " وغيره من الأحاديث الصحيحة .

الثاني : صيام هذه الأيام ، أو ما تيسر منها ، وبالأخص يوم عرفة ، ولا شك أن جنس الصيام من أفضل الأعمال ، وهو ما اصطفاه الله لنفسه كما في الحديث القدسي " الصوم لي وأنا أجزي به، إنه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي " وعن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صله الله عليه وسلم – " ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله ، إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا " متفق عليه. أي مسيرة سبعين عاما . وروى مسلم رحمه الله ، عن أبي قتادة – رضي الله عنه – عن النبي –صلى الله عليه وسلم – قال : " صيام يوم عرفة ، احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبل! ه والتي بعده ".

الثالث : التكبير والذكر في هذه الأيام لقوله تعالى : " ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون " سورة الحج آية 28.
وقد فسرت بأنها أيام العشر واستحب العلماء لذلك كثرة الذكر فيها ، لحديث ابن عمر – رضي الله عنه – عند أحمد رحمه الله وفيه " فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد " وذكر البخاري رحمه الله ، عن ابن عمر، وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – أنهما كانا يخرجان إلى السوق في العشر فيكبرون ويكبر الناس بتكبيرهما ، وروى إسحاق رحمه الله عن فقهاء التابعين رحمة الله عليهم أنهم كانوا يقولون في أيام العشر : الله أكبر الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد .
ويستحب رفع الصوت بالتكبير في الأسواق، والدور ، والطرق ، والمساجد وغيرها لقوله تعالى " ولتكبروا الله على ما هداكم " سورة البقرة آية 185! . ولا يج وز التكبير الجماعي ، وهو الذي يجتمع فيه جماعة على التلفظ بصوت واحد ، حيث لم ينقل ذلك عن السلف وإنما السنة أن يكبر كل واحد بمفرده ، وهذا في جميع الأذكار والأدعية ،إلا أن يكون جاهلا فله أن يلقن من غيره حتى يتعلم . ويجوز الذكر بما تيسر من أنواع التكبير والتحميد والتسبيح وسائر الأدعية المشروعة .

الرابع : كثرة الأعمال الصالحة من نوافل العبادات : كالصلاة والصدقة والجهاد والقراءة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .

الخامس : على المسلم الحرص على أداء صلاة العيد حيث تصلى وحضوره الخطبة والاستفادة وعليه معرفة أن هذا العيد يوم شكر وعمل بر وشكر وعمل فلا يجعله موسم معصية وتوسع في المحرمات : كالأغاني والملاهي والمسكرات ونحوها ، مما يكون سببا لحبوط الأعمال الصالحة التي عملها في أيام العشر .

السادس : طاعة الله تعالى وشكره ، ينبغي لكل مسلم ومسلمة أن يستغل هذه الأيام بطاعة الله وذكره وشكره ، والقيام بالواجبات والابتعاد عن المنهيات ، واستغلال هذه المواسم والتعرض لنفحات الله ، ليحوز رضا مولاه .

مقتطف من منشورة "مواسم الخير متواترة " فضل عشر ذي الحجة

لسماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين وسماحة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن جبرين

روى البخاري رحمة الله ، عن ابن عباس – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : " ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام " يعني : أيام العشر. ولا جهاد في سبيل الله ؟ قال : " ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا خرج بنفسه وماله ، ثم لم يرجع من ذلك بشيء " وروى الإمام أحمد رحمه الله عن ابن عمر – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : " ما من أيام أعظم ولا أحب إلى الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد " . وروى ابن حبان رحمه الله في صحيحه ، عن جابر- رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : " أفضل الأيام يوم عرفة " .

أنواع العمل في هذه العشر

الأول : أداء الحج والعمرة ، وهو أفضل ما يعمل ، ويدل على فضله عدة أحاديث منها قوله – صلى الله عليه وسلم – : " العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة " وغيره من الأحاديث الصحيحة .

الثاني : صيام هذه الأيام ، أو ما تيسر منها ، وبالأخص يوم عرفة ، ولا شك أن جنس الصيام من أفضل الأعمال ، وهو ما اصطفاه الله لنفسه كما في الحديث القدسي " الصوم لي وأنا أجزي به، إنه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي " وعن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صله الله عليه وسلم – " ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله ، إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا " متفق عليه. أي مسيرة سبعين عاما . وروى مسلم رحمه الله ، عن أبي قتادة – رضي الله عنه – عن النبي –صلى الله عليه وسلم – قال : " صيام يوم عرفة ، احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبل! ه والتي بعده ".

الثالث : التكبير والذكر في هذه الأيام لقوله تعالى : " ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون " سورة الحج آية 28.
وقد فسرت بأنها أيام العشر واستحب العلماء لذلك كثرة الذكر فيها ، لحديث ابن عمر – رضي الله عنه – عند أحمد رحمه الله وفيه " فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد " وذكر البخاري رحمه الله ، عن ابن عمر، وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – أنهما كانا يخرجان إلى السوق في العشر فيكبرون ويكبر الناس بتكبيرهما ، وروى إسحاق رحمه الله عن فقهاء التابعين رحمة الله عليهم أنهم كانوا يقولون في أيام العشر : الله أكبر الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد .
ويستحب رفع الصوت بالتكبير في الأسواق، والدور ، والطرق ، والمساجد وغيرها لقوله تعالى " ولتكبروا الله على ما هداكم " سورة البقرة آية 185! . ولا يج وز التكبير الجماعي ، وهو الذي يجتمع فيه جماعة على التلفظ بصوت واحد ، حيث لم ينقل ذلك عن السلف وإنما السنة أن يكبر كل واحد بمفرده ، وهذا في جميع الأذكار والأدعية ،إلا أن يكون جاهلا فله أن يلقن من غيره حتى يتعلم . ويجوز الذكر بما تيسر من أنواع التكبير والتحميد والتسبيح وسائر الأدعية المشروعة .

الرابع : كثرة الأعمال الصالحة من نوافل العبادات : كالصلاة والصدقة والجهاد والقراءة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .

الخامس : على المسلم الحرص على أداء صلاة العيد حيث تصلى وحضوره الخطبة والاستفادة وعليه معرفة أن هذا العيد يوم شكر وعمل بر وشكر وعمل فلا يجعله موسم معصية وتوسع في المحرمات : كالأغاني والملاهي والمسكرات ونحوها ، مما يكون سببا لحبوط الأعمال الصالحة التي عملها في أيام العشر .

السادس : طاعة الله تعالى وشكره ، ينبغي لكل مسلم ومسلمة أن يستغل هذه الأيام بطاعة الله وذكره وشكره ، والقيام بالواجبات والابتعاد عن المنهيات ، واستغلال هذه المواسم والتعرض لنفحات الله ، ليحوز رضا مولاه .

مقتطف من منشورة "مواسم الخير متواترة " فضل عشر ذي الحجة

لسماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين وسماحة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن جبرين
__________________

والسلام عليكم

منقول للفائدة




جزاك الله خيرا غاليتي

جعله ربي في ميزان حسناتك ثوابا ..




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوسن هاني خليجية
جزاك الله خيرا غاليتي

جعله ربي في ميزان حسناتك ثوابا ..

وياك حبيبتي
تسلمين ع المرور و ع الرد الحلو زيك
:0153:تسلمين:0153:




خليجية



بارك الله فيك



التصنيفات
منوعات

ل تعلم أن ايام عشر ذي الحجة افضل من أيام العشر الأواخر من رمضان

بسم الله الرحمن الرحيم

ايام عشر ذي الحجة أفضل من أيام العشر الأواخر من رمضان

سئل الشيخ ابن باز – رحمه الله – أيهما أفضل : العشر الأواخر من رمضان أم عشر ذي الحجة ؟

أجاب : عشر الأواخر من رمضان أفضل من جهة الليل ؛ لأن فيها ليلة القدر ، والعشر الأول من ذي الحجة أفضل من جهة النهار ؛ لأن فيها يوم عرفة ، وفيها يوم النحر ، وهما أفضل أيام الدنيا ، هذا هو المعتمد عند المحققين من أهل العلم ، فعشر ذي الحجة أفضل من جهة النهار ، وعشر رمضان أفضل من جهة الليل ، لأن فيها ليلة القدر وهي أفضل الليالي، والله المستعان .

وكذلك سئل الشيخ ابن جبرين – رحمه الله – عنها فنقل كلام ابن تيمية – رحمه الله –

س117 : ما الأفضل : عشر ذي الحجة ، أو العشر الأواخر من رمضان ؟

الجواب : سئل شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – عن هذا السؤال فقال : ليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل لاشتمالها ؛ على ليلة القدر، وأيام عشر ذي الحجة أفضل ؛ لاشتمالها على يوم النحر ويوم عرفة وأيام الحج . أنتهى كلام الشيخ ابن جبرين رحمه الله

أيام عشر ذو الحجة افضل من الجهاد

في البخاري عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام ـ يعني أيام العشر ـ قالوا : يا رسول الله ، ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء )

عشر ذو الحجة خير أيام الدنيا

عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أفضل أيام الدنيا أيام العشر ـ يعني عشر ذي الحجة ـ قيل : ولا مثلهن في سبيل الله؟ قال : ولا مثلهن في سبيل الله إلا رجل عفر وجهه بالتراب ( [ رواه البزار وابن حبان وصححه الألباني]

وهذه العشر تنتهي بأفضل يوم خلقه الله على الإطلاق ، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: "أفضل الأيام وأحبها إلى الله يوم النحر ثم يوم القر"، ويوم النحر: هو العاشر، والقر: الاستقرار بمنى، فيوم الأضحى أفضل أيام السنة، ولا يوم من أيام السنة يعدله، ولذا جعل الله بين يديه، حتى وصل إلى هذه الفضيلة التسع الأوائل من ذي الحجة

ايام عشر ذي الحجة أقسم الله بها

أيام العشر من ذي الحجة أقسم عز وجل بلياليها فقال ( والفجر * وليال عشر ) ، والليالي العشر : هي ليالي العشر الأول من ذي الحجة، وقال تعالى( واذكروا الله في أيام معدودات ) وقال ( ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات )، وعلق البخاري في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنهما، بصيغة الجزم، قال: ( ويذكروا اسم الله في أيام معلومات ) هي أيام العشر : والأيام المعدودات هي أيام التشريق .

كيف نستغل هذه الفرصة وماهي أفضل الاعمال في ايام عشر ذي الحجة

– افضل الاعمال الحج والعمرة فيها وهما افضل ما يعمل في عشر ذي الحجة ، ومن يسر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة )

– يسن الصيام في هذه الأيام خصوصا يوم عرفة لغير الحاج فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم عن يوم عرفة ( أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده )

– الصلاة وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً ، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة ، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام، فإنها من أفضل القربات

– الأضحية فهي من أجل القربات وأفضل الأعمال في هذه الأيام المباركات

– خص النبي صلى الله عليه وسلم عشر ذي الحجة بالتسبيح : قوله صلى الله عليه وسلم : فأكثروا فيهن من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير

– الصدقة وهي من الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام، وقد حث الله عليها فقال: ( يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون )

– قراءة القرآن وتعلمه ـ والاستغفار ـ وبر الوالدين ـ وصلة الأرحام والأقارب ـ وإفشاء السلام وإطعام الطعام ـ والإصلاح بين الناس ـ والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ـ وحفظ اللسان والفرج ـ والإحسان إلى الجيران ـ وإكرام الضيف ـ والإنفاق في سبيل الله ـ وإماطة الأذى عن الطريق ـ والنفقة على الزوجة والعيال ـ وكفالة الأيتام ـ وزيارة المرضى ـ وقضاء حوائج الإخوان ـ والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ـ وعدم إيذاء المسلمين ـ والرفق بالرعية ـ وصلة أصدقاء الوالدين ـ والدعاء للإخوان بظهر الغيب ـ وأداء الأمانات والوفاء بالعهد ـ والبر بالخالة والخالـ وإغاثة الملهوف ـ وغض البصر عن محارم الله ـ وإسباغ الوضوء ـ والدعاء بين الآذان والإقامة ـ وقراءة سورة الكهف يوم الجمعة ـ والذهاب إلى المساجد والمحافظة على صلاة الجماعة ـ والمحافظة على السنن الراتبة ـ والحرص على صلاة العيد في المصلى ـ وذكر الله عقب الصلوات ـ والحرص على الكسب الحلال ـ وإدخال السرور على المسلمين ـ والشفقة بالضعفاء ـ واصطناع المعروف والدلالة على الخير ـ وسلامة الصدر وترك الشحناء ـ وتعليم الأولاد والبنات ـ والتعاون مع المسلمين فيما فيه خير.

– على المسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة بالتوبة الصادقة والعزم الأكيد على الرجوع إلى الله، ففي التوبة فلاح للعبد في الدنيا والآخرة، يقول تعالى: ( وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون )

– ينبغي أن نحرص حرصاً شديداً على عمارة هذه الأيام بالأعمال والأقوال الصالحة ، ومن عزم على شيء أعانه الله وهيأ له الأسباب التي تعينه على إكمال العمل ، ومن صدق الله صدقه الله ، قال تعالى ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا )

– فكما أن الطاعات أسباب للقرب من الله تعالى، فالمعاصي أسباب للبعد عن الله والطرد من رحمته ، وقد يحرم الإنسان رحمة الله بسبب ذنب يرتكبه فإن كنت تطمع في مغفرة الذنوب والعتق من النار فأحذر الوقوع في المعاصي في هذه الأيام وفي غيرها؟ ومن عرف ما يطلب هان عليه كل ما يبذل .

فأجتهد بكل ماتستطيع أخي المسلم على أغتنام هذه الأيام وهذه الفرصة النادرة ، وأحسن استقبالها قبل أن تفوتك فتندم، ولات ساعة مندم