وكان العُمر إنتظار!
هي حكاية،جمعت أربعة فصول!
قلم،وقلب،وشتاء،وطيور!!
وسقط القلمُ متدحرجاً من تلكَ الخشبات!
يٌسّكِنْ روع تلكَ الكلـمات!
يهتدي إلى نور بهِ الظـلام قد سلمَ العِمر ومات!
.
ونشيدًا،،إعتلى صوت الفؤاد!
لا تجعـل السكين تجرح! لا تجـعل القلب في سبات!
فإن فنـاء العُمر،،مِنْ فنـاء الحياة!
.
وغردت عصافير الحُزن،،أين الوطن!من القرار!؟!
أين أنغام العٌرسِ،،من بين رقصة الدماء!
أين أنفاس الإنكسار! في قمة الفرح! في روح الشتات!
.
كيفَ لا،والحبِ يتجمد في فصل الشتاء! ويغرسُ
البذرَ في ضوء الصباح!
وتلاطفهُ ريـاح الليل! بــل تقتحمُ قهوتهِ فجر السماء!
كيفَ لا،،،والدمعِ يغرقُ الوجـود! يكسبُ الثناء!
وهـل يبقى للعمرِ شيئاً حتى ترسمُ الحب من
قِتات!
قِتات ورقِِ لا يذوبُ إلا في الماء! وأجزاء
خبزِِ قضى عليه الزمنُ في الرماد!
.
كيفَ للحبِ،أنَّ يقتحمُ قلب السـواد!بل! كيفَ
للعمرِ أن ينحني أمـام العذاب!
سؤال ِِ وسؤال ِِ وسُؤال!
وتبقى الإجابة في زمن المُداد!
على وجه القمر! نكتبُ الحلمَ!
نرسمُ الخيال! على ضوء الفجرِ!
نشعلُ شُمة!
وعلى البحرِ نستقر! بِـ لا قرار؟!
رسمتُ الحُلمَ من أجلكَ! فإبتعدتَ دون عودة!
وهمستُ للكونِ أنكَ قريب!
ولكن الزمن يعيد الماضي،!
فتأتي وترحل! كـ ~سجين!
ولا فائدة من الإنتظار!
تسافر بي الحروف
نحوك. نحو إبداع ممتزج
بالرومانسية الحالمة
وأرخي سمعي لعزفك المنفرد
على أوتار العذوبة
مروري على أحرفك
يجعلني أصل الى قمة الإستمتاع
سلِمت يداكِ
وباحساس وروح جميلهـ
بارك الهي فيكـ
وسلم اناملكـ
وبنتظار جديدك بكل لهفهـ
لروحك اصدق الدعواتـ
ويحقق لك فيها مرادكـ
لكي ودي ياعزيزتي