السلام عليكم ;
صباحكم مسائكم
بذكر الله معطر :
هذه فتاة اتصلت على الشيخ خالد الجبير وقالت له انها تحب ولد عمها
تقول البنت للشيخ انها جلست 4 سنوات تقوم الليل وتصلي ، وتدعي ، وتصوم ، واجتهدت في العبآده عشان الله يزوجها ولد عمها !
الصدمه :
ان ولد عمها خطب بنت عمه الثانيه !!
هي انصدمت وتركت صلاتها و صيامها و اللي كانت تتعبد الله فيه وما صارت مثل قبل وكرهت حالتها ووضعها !
البنت تقول للشيخ الجبير :
وش صار لي ..؟!
ليش تغيرت وليش صار كل هذا ؟!
مقهوره من نفسها ومن وضعها ..
رد عليها الشيخ رد مختصر بس عظيم في معناه
و الله الرد قووي :
قال لها افتحي القران على سورة الحج آيه ( 11 ) بتلقين حل مشكلتك !!
الآيه تقول :
( ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين )
تدرون إيش معنى حرف ؟؟؟
يعني "شرط" .. يعني بالمصطلح العامي عندنا "عطني واعطيك" !!
"وفي التفسير"
وقال البخاري : حدثنا إبراهيم بن الحارث ، حدثنا يحيى بن أبي بكير ، حدثنا إسرائيل ، عن أبي حصين ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ( ومن الناس من يعبد الله على حرف ) قال : كان الرجل يقدم المدينة ، فإن ولدت امرأته غلاما ، ونتجت خيله ، قال : هذا دين صالح . وإن لم تلد امرأته ، ولم تنتج خيله قال : هذا دين سوء .
فاحذروا يااخوات من هذا الشي
والمؤمن الذي يصبر على الضراء ينال أجر الصابرين، كما قال تعالى:
(وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) [البقرة:155-157].
وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن من يصبر على فقد (موت) ولده ولا يجزع، بل يسترجع، ويحمد الله، أن الله يبني له بيتاً في الجنة جزاءً على صبره وشكره، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا مات ولد العبد، قال الله لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟ فيقولون: نعم. فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسترجع، فيقول الله تعالى: ابنوا لعبدي بيتاً في الجنة، وسموه بيت الحمد" رواه الترمذي، وقال حديث حسن.
ومعنى استرجع: قال: (إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) فعلى المؤمن أن يقول ذلك إذا أصابته مصيبة من المصائب، وعليه أن يرجع إلى الله، وأن يكثر من ذكره ومن الصلاة، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر يفزع إلى الصلاة.
ومعنى حزبه: نزل به أمر مهم.
ومن الأمور التي تهون المصائب:
الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، والوضوء، وتلاوة القرآن الكريم، وتوثيق الصلة بالله سبحانه، والتوبة من كبائر الذنوب وصغارها
*،
والله الهادي إلى سواء السبيل
لا اله الا الله
يارب لا تجعلنا منهم يالله
جزاك الله الخير
ووفقك
موضوع رائع