حدثني محمد بن وضاح قال حدثنا زهير بن عباد، عن عبد الله بن المبارك، عن عتبة بن أبي حكيم عن عمرو بن جارية، عن أبي أمية الشيباني، عن أبي ثعلبة الخشني، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: 
المتمسك بديني وسنتي في زمان المنكر كالقابض على الجمر والعامل منهم يومئذ أجر خمسين منكم، قلنا: يا رسول منهم؟ قال: بل منكم 
.
نعم المتمسك بديني وسنتي، ما كان يفعله هو وأصحابه والدين الذي نزل عليه من السماء نزل به جبرائيل على قلب النبي صلى الله عليه وسلم، 
لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا 
يأتي بمنهاج النبوة في كل شيء، ويتعلم الدين، هذا اللي يفعل هذا في زمان المنكر – وهو زماننا هذا – كالقابض على الجمر، كل واحد منهم أجر خمسين. وهذا أبي أمية الشعباني وليس الشيباني، هذا شبه متواتر تواتر معنوي هذه البشارة العظيمة أنه في هذا الزمن من تعلم السنن وعض عليها بالنواجذ وقبض عليها كالقابض على الجمر لهذه الغربة وترك الناس للسنن ولا يعرف الغربة من لا يعرف السنة، الذي يغتر بالظواهر ولا يتعلم السنن لم يعرف الغربة، سيظن أنه ليس هناك غربة، هي غربة شديدة لمن عرف السنة وتفقدها في الناس، من تعلم الإسلام وأهمه ثم تفقدها في الناس، الإسلام اللي كان عليه محمد وأصحابه، وهذه الحكمة من قوله عليه الصلاة والسلام: الناجي من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي من يصل هذا المكان الرفيع، من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي هذه السنة أين هي الآن؟ إلا من رحم الله نعم.
يسلمواااااااااااااااا حبيبتي و يعطيكي العافية على جهودك الرائعة
