وتبين أيضاً أن السيدات المصابات بداء بطانة الرحم الهاجرة لا يَكُنَّ أكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفي عن غيرهن من السيدات غير المصابات. وفي هذا السياق، قال ستيفن سيلبيرشتاين، الذي قاد الدراسة وهو الرئيس السابق لجمعية الصداع الأميركية :” قد يكون الصداع النصفي أكثر ارتباطاً بشكل وثيق بآلام الحوض المزمنة عن مرض بطانة الرحم الهاجرة نفسه. وربما تؤدي مزيد من الأبحاث إلى فهم ومعاملة أفضل للصداع النصفي، وداء بطانة الرحم الهاجرة، وآلام الحوض المزمنة”.
وتشكل اللآلام المزمنة في الحوض بشعور بعدم الراحة في المنطقة بين الفخذين، تحت السرة، لمدة 6 أشهر أو أكثر. كما أنها تُشكِّل 10% من جميع الزيارات النسائية للأطباء. وبينما ترتبط نسب الحالات بالالتهابات أو الأورام داخل الرحم، فإنه لا يتم الكشف عن السبب أبداً في كثير من الأحيان. وتصيب تلك الآلام نسبة تتراوح ما بين 15 إلى 24 من السيدات في سن الإنجاب، بشكل مشابه لانتشار الصداع النصفي لدى النساء، بحوالي 20 %، مقارنةً بنسبة قدرها 7 % من الرجال.