برزت في السنوات الأخيرة ظاهرة تبدو غريبة تنتشر بين الفتيات في المدارس العامة بل وحتى الجامعات والكليات . هذه الظاهرة هي الإعجاب الذي قد يتطور إلى علاقة مثلية قد تأخذ منحى خطيراً ليس فقط على الصعيد النفسي بل الجسدي والعقلي كذلك. فالفتاة تعجب بصديقتها إما لجمالها أو لمظهرها أو للبسها أو لمشيتها او لأسلوبها ورقتها في الكلام لا تجالس إلا هذه الفتاة، ولا تتكلم إلا معها، وتقوم بتقليدها في جميعا شؤونها، وقد يتطور ذلك الإعجاب إلى ما يسمى بالحب حتى يصبح عشقاً وغرام .
حول هذه الظاهرة وبعض أبعادها تدور سطور هذا التحقيق:
الجذور التاريخية لهذه الظاهرة
بداية أكدت الأستاذة ( هدى ) أن التاريخ لم يكن بمغزل عن هذه الظاهرة ولو تتبعنا الجذور التاريخية لهذه العلاقة المثيلة لوجدنا أن هذه الظاهرة عُرفت بين نساء البلاط العباسي؛ ولكنها ظلت محاطة بسرية وبكتمان شديدين .
عوامل وجود هذه الظاهرة بين الفتيات في العصر الحديث
وعن عوامل وجود هذه الظاهرة أوضحت الأستاذة ( هند.)أن الانفتاح على الثقافات الأخرى والتعرف على ما لديها من علاقات وقيم ومن بين ذلك هذا النوع من العلاقة الجنسية – قد فتح الذهن عند بعض فتياتنا للتعلق بمثيلتها في الجنس بالإضافة إلى عوامل وراثية وأخرى بيئية تتعلق بالتنشئة الاجتماعية والنفسية للطفل أو الطفلة.
أسباب وقوع الفتيات في الإعجاب
ترى الأستاذة ( منى )أن أهم أسباب الوقوع في الإعجاب هو ضعف الوازع الديني وخلو القلب من حب الله ورسوله وكذلك الفراغ العاطفي الذي تعيشه الفتاة في محيط البيت بالإضافة إلى الرفقة السيئة والتقليد الأعمى للغير دون تحكيم للعقل و ضعف الشخصية التي تقود إلى عدم التحكم في العواطف والمشاعر، وعدم وجود القدوة الصالحة التي توجه عواطف الفتيات إلى ما ينبغي حبه: كحب الله عزّ وجل ورسوله ، وكذلك المبالغة في المظهر والزينة و التأثر بما تبث وسائل الإعلام من قصص العشاق والمعجبين .
أبرز مظاهر الإعجاب
أما الطالبة (عبير) فنقلت لنا أبرز مظاهر الإعجاب بين الفتيات من تعلق القلب بمحبوبه ، فلا يفكّر ولا يتكلم إلا فيه، ولا يقوم إلا بخدمته، ولا يحب إلا ما يحب، ويكثر مجالسته والحديث معه الأوقات الطويلة من غير فائدة ولا مصلحة. وتبادل الرسائل الغرامية و تبادل الهدايا وضع الرسومات والكتابات في الدفاتر وفي كل مكان.. ويقوم بالدفاع عنه بالكلام وغيره، ويغار عليه، و بشاكلته في الباس، وهيئة المشي والكلام وفي كل شيء.
علاج ظاهرة الإعجاب
تشير الأستاذة (طيف) إلى أن علاج هذه الظاهرة يتحقق بأمور عدة منها تحقيق التوحيد بأنواعه و التعلق الكامل بالله وحده لا شريك له و مراقبته سبحانه وتعالى وأنه سبحانه يمهل ولا يهمل ومن السبل لعلاج هذا المرض كذالك الاشتغال بالهدف الذي خلقنا الله لأجله بفعل الطاعات وترك المنهيات وكذلك تطهير مجتمعاتنا وبيوتنا من المنكرات، وبخاصة القنوات الفضائية الهابطة، والمجلات الساقطة، والأغاني الماجنة،و حفظ الحواس عما حرم الله تعالى و مقاطعة الصديقات السيئات و التوبة والدعاء و الخوف من سوء الخاتمة
وأخيرًا ….
فسوف تبقى هذه الظاهرة موجودة ما لم يكن هنالك تعاون بين المدرسة والمنزل للقضاء عليها , فعلى الأسرة أن تشبع الفراغ العاطفي الذي تعيشه الفتاه ,وفي المقابل يتمثل دور المدرسة في إيضاح مخاطرها والسعي للحيلوة دون انتشارها في
وبصراحه انا وحده ممن تشتكي من هذه الظاهره القبيحه
اقولها من ارض الواقع نعم من ارض التجربه بنات كالرجال
والعياذبالله اقسم بالله انهم كرهوني بالدراسه حسسوني
اني رجل ولس امراه بتصرفاتهم القبيحه سال الله العافيه
واشكرك مره تانيه اختي وتمنى لوبس وحده من هالصنف
تقرأه لعل الله يهدي قلبها
الله يهديهم بس
يسلمو قلبي واحلى تقييم