الكثير من العلاقات تفسد بسبب مثاليتنا في التفكير، وارتفاع توقعاتنا التي نضعها بشأن الشريك بشكل مبالغ فيه ، وعندما لا نجد ما نبحث عنه من صفات وتوقعات تنتهي العلاقة بانتهاء ما كنا نبحث عنه ولم نجده بعد.
الرغبات والمتاعب
شئ غير عادل بالمرة أن نتوقع من الآخر كل شئ، ونحن ينقصنا الكثير من الأشياء، وهنا لا نقول أن نتخلى عن طموحتنا وتوقعاتنا، ولكن من الأجدر أن نصحح عيوبنا وندرك مدى الأخطاء التي نقع بها، وهنا ستكون العلاقة بناءة، لأنها غير مبنية على انتقاد طرف دون الآخر، فأجمل شئ في أي علاقة هو أن يصحح الشريك عيوب الآخر، ويكون على قدر من سعة الصدر ليتحمل الانتقاد ويتقبل التغيير.
الأمر الذي يثير المتاعب هو أن نبحث عن كل المميزات التي نحتاجها في الشريك والتي ستلبي رغباتنا دون النظر إذا كان بنا نفس المميزات أم لا، أو إذا كنا مناسبين للشخص الآخر أم لا، وهنا تكمن المشكلة.
تبادل التوقعات
إذا كنا نتوقع رد فعل جيد من الشريك ولم يحدث، فهذا لا يعني أننا أسأنا الاختيار، ولكن هناك ظروف طارئة تفرض نفسها في بعض المواقف، ولهذا يجب أن نتوقع ردود الأفعال الايجابية والسلبية معاً حتى لا نصاب بخيبة الأمل، فشريكك سيجلب لك باقة من الزهور تارة، وسيبعث لك رسالة فيها كلمات من التوبيخ تارة أخرى، فالأمور لا تجري في مجرى واحد دائماً، يجب علينا أن نستوعب أن الأشياء لن تظل جميلة طوال الوقت، ولن تظل سيئة طوال الوقت أيضاً
استيعاب الاختلاف
نحن نعيش في عوالم مختلفة وبيئات مختلفة، وننشأ داخل أنماط مختلفة من طرق وأساليب التربية، ولهذا فالاختلاف بين الطرفين وراد جداً، ولكن ببساطة شديدة الحب والرغبة في الاستمرار هما ما يقتلان كل الفجوات بين الشريكين، فيصبحا بمرور الوقت كيان واحد، فالرغبة في الاستمرار ووجود الحب الحقيقي والتفاهم من أهم الأشياء التي تقضي على الاختلافات بين الطرفين.
الاستحواذ على كل شئ أنانية
توقع كل شئ إيجابي من الشريك يمثل أنانية بحتة، لأن بداخل كل واحد منا عيوب وصفات كثيرة سيئة لن نستطيع نكران ذلك بالتأكيد، وبالتالي فالتوقعات المثالية لن تؤدي لعلاقة ناجحة، لأن هناك حقيقة واضحة تقول أن الكمال صفة الهية وليست بشرية.
ولنتذكر جميعاً أن الله عز وجل خلق الكون في ستة أيام ثم استوى على العرش، ولنتذكر أننا أخذنا الكثير من السنوات لكي نتعلم ونبني شخصياتنا وطموحاتنا، وبالتالي يجب أن نعطي للعلاقة الوقت الكافي الذي نستطيع فيه الحكم على الطرف الآخر بحيادية تامة وبدون تعصب لرغبات شخصية وتوقعات مثالية.
الرغبات والمتاعب
شئ غير عادل بالمرة أن نتوقع من الآخر كل شئ، ونحن ينقصنا الكثير من الأشياء، وهنا لا نقول أن نتخلى عن طموحتنا وتوقعاتنا، ولكن من الأجدر أن نصحح عيوبنا وندرك مدى الأخطاء التي نقع بها، وهنا ستكون العلاقة بناءة، لأنها غير مبنية على انتقاد طرف دون الآخر، فأجمل شئ في أي علاقة هو أن يصحح الشريك عيوب الآخر، ويكون على قدر من سعة الصدر ليتحمل الانتقاد ويتقبل التغيير.
الأمر الذي يثير المتاعب هو أن نبحث عن كل المميزات التي نحتاجها في الشريك والتي ستلبي رغباتنا دون النظر إذا كان بنا نفس المميزات أم لا، أو إذا كنا مناسبين للشخص الآخر أم لا، وهنا تكمن المشكلة.
تبادل التوقعات
إذا كنا نتوقع رد فعل جيد من الشريك ولم يحدث، فهذا لا يعني أننا أسأنا الاختيار، ولكن هناك ظروف طارئة تفرض نفسها في بعض المواقف، ولهذا يجب أن نتوقع ردود الأفعال الايجابية والسلبية معاً حتى لا نصاب بخيبة الأمل، فشريكك سيجلب لك باقة من الزهور تارة، وسيبعث لك رسالة فيها كلمات من التوبيخ تارة أخرى، فالأمور لا تجري في مجرى واحد دائماً، يجب علينا أن نستوعب أن الأشياء لن تظل جميلة طوال الوقت، ولن تظل سيئة طوال الوقت أيضاً
استيعاب الاختلاف
نحن نعيش في عوالم مختلفة وبيئات مختلفة، وننشأ داخل أنماط مختلفة من طرق وأساليب التربية، ولهذا فالاختلاف بين الطرفين وراد جداً، ولكن ببساطة شديدة الحب والرغبة في الاستمرار هما ما يقتلان كل الفجوات بين الشريكين، فيصبحا بمرور الوقت كيان واحد، فالرغبة في الاستمرار ووجود الحب الحقيقي والتفاهم من أهم الأشياء التي تقضي على الاختلافات بين الطرفين.
الاستحواذ على كل شئ أنانية
توقع كل شئ إيجابي من الشريك يمثل أنانية بحتة، لأن بداخل كل واحد منا عيوب وصفات كثيرة سيئة لن نستطيع نكران ذلك بالتأكيد، وبالتالي فالتوقعات المثالية لن تؤدي لعلاقة ناجحة، لأن هناك حقيقة واضحة تقول أن الكمال صفة الهية وليست بشرية.
ولنتذكر جميعاً أن الله عز وجل خلق الكون في ستة أيام ثم استوى على العرش، ولنتذكر أننا أخذنا الكثير من السنوات لكي نتعلم ونبني شخصياتنا وطموحاتنا، وبالتالي يجب أن نعطي للعلاقة الوقت الكافي الذي نستطيع فيه الحكم على الطرف الآخر بحيادية تامة وبدون تعصب لرغبات شخصية وتوقعات مثالية.