الذكاء الاجتماعي هو تصرف الانسان بشكل لبق في الشارع والبيت.
-ليس النفاق بل المجاملة.
-ليس الوصولية بل العمل.
-ليس التسلق بل الصبر.
و هو ان يعرف الشخص كيف يتصرف مع الآخرين من دون ان ينتقص من قدرهم،وفي الوقت نفسه من دون ان يمدحهم فينفخ رؤوسهم بالكذب والكلام المعسول.
كذلك هي قدرة الشخص على التخلص من المواقف المحرجة، وقدرته على اقناع من حوله برأيه.
عادة يكون الذكيّ اجتماعياً مؤثرا في الآخرين ومحباً للنقاشت الجماعية ولا يحبّ الانفراد بل كثرة الاشخاص من حوله.
ويبنى هذا الذكاء على التجارب الحياتية الخاصة وليس على قراءة الكتب.
وغالبا ما يكون الذكيّ اكاديمياً… فالذي يمضي وقتا طويلا بمفرده، أقل ذكاء اجتماعيا من الذين يمضون اوقاتهم مع الآخرين، ويمكن القول انهم “اغبياء اجتماعيا” نظرا لقلّة تجاربهم واحتكاكهم بالآخرين، ولكن هناك استثناءات.
خصائص الذكي اجتماعياً:
-ان يكون قادرا على جمع الاصدقاء من حوله.
-ان يدير غضبه.
-ان يقدم النصائح.
-ان يتحمل الفشل.
-ان يكون شجاعا للمثابيرة اذا اخطأ او فشل.
-ان يكون سريع التكيّف.
-ان يكون سريع البديهة.
-ان يفهم الآخرين من خلال لغة الجسد.
-ان يكون محاورا لبقا.
-ان يقدّم نفسه بصورة جميلة وغير كاذبة.
م/ن