تبين ان حمض الفوليك،المعروف بفعاليته في تقليص مخاطر تطور التشوهات الخلقية في العمود الفقري، قادر على القضاء على تفاعلات الحساسية والربو أيضا.
وقال باحثون بمركز الأطفال في جون هوبكينز في بالتيمور انهم اكتشفوا وجود رابط بين معدلات حمض الفوليك والأمراض التي تتسبب بها الالتهابات ومن بينها أمراض القلب.
وعمد الباحثون إلى مراجعة السجلات الطبية لأكثر من 8 آلاف شخص تتراوح أعمارهم بين سنتين و85 سنة لمتابعة تأثير معدلات الفوليك على عوارض التهابات التنفس والحساسية وعلى كميات المضادات الحيوية التي يطلقها الجسم رداً على وجود أي مسبب للحساسية.
وأظهرت الدراسة، التي نشرت على موقع مجلة "حساسية وعلم المناعة" على الإنترنت، ان الأشخاص الذين تكثر في دمهم معدلات حمل الفوليك شكوا أقل بكثير من غيرهم من الحساسية وصفير الصدر واحتمالات الإصابة بالربو.
وقالت المسؤولة الرئيسية عن الدراسة الدكتور سوزان ماتسوي ان "اكتشافاتنا تعتبر مؤشراً واضحاً على ان حمض الفوليك ينظم ردة فعل جهاز المناعة ويقلص عوارض الحاسية والربو".
لكنها أضافت "ما زلنا بحاجة لأن نعرف الآلية المباشرة التي تقف وراء ذلك، ولذلك لا بد من إجراء مزيد من الدراسات على أشخاص خضعوا لعلاج يحتوي على حمض الفوليك قبل أن نبدأ بإدراج هذه المادة في علاج الحساسية والربو والحؤول دون الإصابة بها".
