التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

الحساسية الزائدة

طالما أنك طموح وتريد أن تصبح ناجحاً ومتميزاً في حياتك أولاً وفي عملك ثانياً ! فلا بد أن تتخلص من الحساسية الزائدة

وصاحب الحساسية الزائدة هو
:ذلك الشخص الذي يتأثر أكثر من اللازم بالعوامل الخارجية المحيطة به والخارجة عنه قد يفسر الكلمة على أكثر مما تحتمل ويفسر النظرة والحركة بحيث يبالغ مبالغة لا معنى لها ولا أساس في تلقي الحوادث والسلوكيات والتصرفات ثم في الرد عليها أيضاً

وبمعنى آخر يمكن القول أن إن الإنسان صاحب الحساسية الزائدة يعطى الأشياء صدى لا تستحقه وترى صدى في نفسه بما يظهر عليه من تفاعلات نفسية وإحمرار واصفرار في الوجه لأقل سبب وزيادة ضربات القلب وظهور اضطراب واضح لديه

ومن أغرب النتائج التي توصل إليها فريق من علماء النفس التحليلي :
أن صاحب الحساسية الزائدة يكون دوماً ذا ذهن متوقد وفصاحة منقطعة النظير ومقدرة فائقة على اتخاذ موقف ما وبسرعة أي ( إنه مؤهل تماماً للانطلاق نحو النجاح والتميز ولكن ما يقف له بالمرصاد دون تحقيق ذلك هو انسياقه مع أحاسيسه المرهفة واستسلامه لذلك النقص الذي يغزوه ويؤثر عليه بالسالب فلا يتمكن من اتخاذ القرار الصائب على الإطلاق

كما ثبت أن الحساسين ذو الحساسية الزائدة والمبالغين في حساسيتهم يرون – بدقه عجيبة وضبط محكم – ردود الفعل عند غيرهم ويخشون عن بعد أو قرب أن يؤذي الآخرون إحساسهم

لذا يفضل معظمهم أن يعتزل الناس والمجتمع تفادياً لما يهدد سلامته النفسية من أخطارتصيب الحساسية الزائدة دائماً

– السيدات أكثر من الرجال – وعلاج الحساسية الزائدة في متناول يديك ومتناول يد كل إنسان يشعر بأنه حساس بدرجة أكثر من اللازم
وذلك بقيامهم بالسيطرة على أحاسيسهم الزائدة دون أن يذيبوها أو يسحقوها بحيث تتغلب الذات العليا منهم على الدنيا وأن يتوصلوا من تلقاء أنفسهم بما لديهم من ذكاء إلى أن السلام النفسي والنجاح في الحياة وتحقيق الطموح والتميز يتطلب ترك الحساسية الزائدة نهائياً والتغلب على الاندفاع والخجل لأن مشكلة الإنسان الحساس دائماً أنه يكون خجولاً ويفضل ألا يواجه الآخرين ويفضل اعتزالهم بدلاً من التصادم معهم

وثق بأن الحساسية الزائدة قد تجعلك سريع الانفعال مغالياً في الحفاظ على ما تسميه (كرامة) كما أنها تخضع لتفجيرات نفسية داخلية مفاجئة ، عنيفة ، متعاقبة يمكن أن تجعلك عاجزاً في التكيف مع العاملين معك والاسترسال معهم بالإضافة إلى أن رفاهة الحس أو الغلو في رفاهة الحس يمكن أن يخلق أنواعاً من الكراهات يشعر بها صاحبها تجاه الآخرين وبالتالي سيتعامل معهم على هذا الأساس

وثبت أيضاً أن من التأثيرات النفسية للحساسية الزائدة الإغراق في نشدان الاستحسان واهتمام المرء بما يقال عنه والأحكام التي يصدرها الآخرون على سلوكه وتصرفه وأعماله وكلامه وهذا الاهتمام غير العادي بآراء الآخرين مع وجود الحساسية الزائدة يخلق حالة نفسية سلبية مردودها القلق الذي مصدره أن ذلك الشخص سيخشى من ألا يقدر الآخرون حق قدره كما يريد أو كما يتصور

وعليك أن تسأل نفسك دائماً هل أنت سريع الانفعال و الهيجان النفسي لأقل سبب ممكن؟

هل أنت حساس؟

وهذه الحساسية ترهقك تماماً؟

فإذا كانت الإجابة "نعم" فاحرص على التخلص من تلك الحساسية الزائدة فوراً وثق أن سرعة الهيجان والحساسية الزائدة من أكثر عوامل النفسية التي تقف عائقاً أمام نجاح الإنسان وتحقيق طموحاته

قرر في نفسك :

بأنه رغم أي شيء وكل شيء أنك ستحتفظ بهدوئك تجاه سلوكيات تصرفات الآخرين وأن تسيطر على أعصابك وأن تتحمس لكل ما يجعلك مالكاً لأسباب الصحو الداخلي في نفسك والذي من شأنه ألا يتركك وأفكارك السلبية تجاه تصرفات الآخرين

راقب بينك وبين نفسك أثر الإحساس المبالغ فيه الزائد عندك ، وعند الآخرين والنتائج السلبية لذلك اللون من السلوك، والتأثير النفسي، ثم غذي في نفسك كراهية هذه الألوان من الأحاسيس الزائدة حاول مرة ومرات ، وثق أنك ستنجح

وثق أن الإنسان الحساس حساسية زائدة يمكن أن يسجل تقدماً ملموساً في مقاومة تلك الحساسية الزائدة حين (يستهويه مثل أعلى في النجاح والتقدم، ويصبح مولعاً به مقلداً إياه في الهدوء والاتزان والصلابة وعدم التأثر بالتفاهات وصغائر الأمور )
فهذه السمات كفيلة بأن تجعل ذلك الحساس حساسية زائدة أن يعود إلى صوابه النفسي ويتحرر بشكل عفوي من الانفعالات الزائدة والحساسية السخيفة

وثق أن التخلص من الحساسية الزائدة سيسمح لكل الأوضاع النفسية المنشودة بالاستقرار بالإضافة إلى صفاء الذهن ويجعل الهدوء يأخذ سبيله باستمرار وثبات إلى النفس ، لأن الجهاز العصبي عندئذِ سيتلقى التأثيرات الخارجية باعتدال دون أن يضطرب أو يحملك على إظهار الاضطراب ، وبالتالي تتوطد في جو من الهدوء النفسي حيث يجعلك قادراً على النجاح في حياتك وفي عملك والتميز وتحقيق كل طموحاتك




مشكوره حبيبتي علي الموضوع الرائع



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

اللبن لمقاومة الحساسية والتهاب المفاصل

قالت دراسة ان امراضاً مثل الحساسية والتهاب المفاصل يمكن منعها يوماً ما عن طريق استخدام نوع من البكتيريا الموجودة في اللبن.

وقام الباحثون بتغذية فئران بعائلة بكتيرية وجدوا انها حفزت على انتاج خلايا دموية بيضاء معينة يطلق عليها خلايا تي. وقال كينيا هوندا احد العلماء والاستاذ المساعد لعلم المناعة بجامعة طوكيو “زيادة خلايا تي ستساعد في كبح العديد من انواع الحساسية والامراض الناتجة عن اضطراب جهاز المناعة”.
وخلايا تي هي خلايا دم بيضاء تنظم جهاز المناعة وتمنعه من التفاعلات الزائدة. وعندما يبدأ جهاز المناعة في مستوى نشاط اضافي فإنه يمكن ان يسبب الحساسية. كما يمكنه ايضاً تدمير خلايا وانسجة سليمة ويسبب امراضاً مثل التهاب المفاصل الرثياني والصدفية ومرض كرون.




خليجية



خليجية



خليجية



يسلمو يالغلا



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

دور الحضانة قد لا تقي الاطفال من الربو والحساسية

يقول مشجعو دور رعاية الأطفال اليومية، أو الحضانة المبكرة بأن تعرض الأطفال للجراثيم والامراض في سن مبكرة يحميهم من هذه الامراض وعلى رأسها الربو وأمراض الحساسية لاحقا في حياتهم.
وتعرف هذه المقولة ” بفرضية النظافة"ـ لكن هذا ما لم تؤيده دراسة جديدة ألقت بظلال الشك على صحة هذه النظرية، ورأت بأن الاصابة بالامراض في سن مبكرة لا يبعد تأثير الاصابة بالربو والحساسية في سن 8.
في السنوات الماضية، ادت الزيادة الغامضة في نسبة الاصابة بالربو بين الأطفال في كل من البلدان الصناعية والدول النامية ، إلى تساؤل العلماء عن الاسباب والبحث عن سبل للحد من انتشاره. في الولايات المتحدة مثلا يؤثر الربو على حوالى 5 ملايين طفل ويعد المرض المزمن الأكثر شيوعاً في مرحلة الطفولة، وفقا للاكاديمية الاميركية للحساسية والربو والأمراض المناعية.
هذا وقد تابعت مجموعة من الباحثين الهولنديين اكثر من 3600 طفل من الولادة وحتى سن 8 سنوات، مشيرين إلى تواجدهم في دور الحضانة اليومية وحالتهم الصحية مثل الصفير. فوجدوا بأن أولئك الذين بدأوا فى الحضانة في وقت مبكر كانوا معرضين للإصابة بالصفير ضعف الاطفال الذين بداءوا بارتياد الحضانة بعد عيد ميلادهم الاول.
وفي سن الخامسة، فأن الاطفال الذي بدأوا الحضانة في سن مبكرة – منذ الولادة وحتى سن سنتين – كانوا اقل اصابة بالصفير من الاطفال الذين لم يذهبوا للحضانة.
ولكن بعد ثلاث سنوات اختفى التباين. يقول الدكتور يوهان سي دي يونغستا، استاذ طب الأمراض التنفسية لدى الأطفال فى المركز الطبى بجامعة إيراسموس فى هولندا ، والذى قاد الدراسة، "لم نعثر على أية حماية من داء الربو وأمراض الحساسية والجهاز التنفسي في سن 8 سنوات."
مما يعني بأن التعرض المبكر للجراثيم والكائنات الأخرى المسببة للامراض يسبب ظهور أعراضا فى وقت مبكر من حياة الطفل، ولكن دون فائدة صحية لاحقا كما كان يعتقد سابقا. فالأطفال اصيبوا بزيادة في أعراض الامراض التنفسية حتى سن 4 سنوات، بينما تراجعت الحماية من سن 4 إلى 8 سنوات. ولكن دون حماية حتى سن 8 سنوات مقارنة مع الاطفال الذين لم يرتادوا الحضانة.
للمزيد من المعلومات، يمكنك قراءة المقالة كاملة في عدد 15 ايلول/سبتمبر الجاري في مجلة American Journal of Respiratory and Critical Care Medicine.



خليجية



التصنيفات
الجادة و النقاش

ماهو سبب الحساسية الزائدة بين الأزواج منتظر آ

السلام عليكم

موضوعي عن ::

ماهو سبب الحساسية الزائدة بين الأزواج …. !!!

خليجية

طبعاً أنا مش متزوجه ولكن أتساءل لماذا كل من الزوجين اذا سمعوا كلمة من الناس لايزعلون ولا يهتمون بها بل يعتبرونها عادية جدا ويعتبرون التفكير في هذي الكلمة نقص في العقل

بينما اذا قالها احد الزوجين للآخر تصل لكره احدهما للآخر وتصبح مشكلة كبيرة وقد تنتهي للطلاق

فـــ ماهو سبب الحساسية الزائدة بين الأزواج …. منتظر آرائكم …!!




حبيبتى مشكوووووووووره على الطرح

وانا برائى ان السبب لان دائما الراجل بيحس ان هو لوحد الامر الناهى وانه الراجل وكلمته لازم تمشى

والست بطبيعه الحال بتحس بالقهر لانه ليه مش ياخد راى فى اى موضوع ليه هو اللى لازم يمشى رايه وانا لا

وزى مابيقولو احنا الاتنين فى مركب واحد بس الخلاف فى بعض الاحيان بيوصل الاوقات كتيييير للعند وبس

وان كل واحد هو اللى عايز يقول رايه وينفزه

لكن لو دعود دعوه للنقاش مع بعض مع شويه تنازلات من الطرفين طبعا كل حاجه بتنحل من غير اى مشكله

علشان كده بنقول الازوااااج دائمن افتحو باب النقاش مع بعض

وربنا يهدى جميع الازواج والزوجات يااااااااارب

ونفرح بيكى يابطه لما تتجوزى يااااااارب بس هااااا اوعى ماتعزمينااااااااش




وانا كماان اتسأاال عن السبب … يسلموو على الطررررررح



انا لسه ما تزوجت بس عجبني كلام بنوتة مروه
عندها حق لانهم بيكونوا في مركب واحدة
شكرا



انا مو متزوجة بس برأيي السبب
انو الرجال بيفكر فيها انو
هو بيمون ع زوجتو اما ع الناس الباقية
ما بيمون فبالتالي بيحاسب زوجتو
من باب الميانة
والعكس صحيح



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الحساسية عند الأطفال : الأفكار الشائعة ما بين الصح والخطأ

يزداد يوماً بعد يوم عدد الأطفال الذين يعانون من الحساسية. لكن مع التطورات العلمية الحاصلة، يفترض ألا تشكل الحساسية أي عبء على حياة المصابين بها. في ما يأتي لمحة عن الأفكار الشائعة بشأن الحساسية.

ما هي الحساسية بالضبط؟
الحساسية هي تفاعل شاذ وغير طبيعي في جهاز المناعة ناجم عن الاحتكاك بمادة غريبة بالجسم وإنما يمكن تحمّلها عادة. إنها تعرف بالمادة المسببة للحساية. تكون الأعراض السريرية للحساية متنوعة وخيمة نوعاً ما. قد تكون شاملة، أو في البشرة، أو في الجهاز التنفسي، أو في العينين، أو في الجهاز الهضمي… وفي أغلب الأحيان، تظهر الأعراض بسرعة بعد الاحتكاك بالمادة المسببة للحساية، في غضون بضعة دقائق إلى بضعة ساعات.

تيح بعض الأعراض كشف مدى الاستعداد للحسايةrص. فهناك الكثير من الأعراض التي تسهم في تحديد الاستعدادات المسبقة للحساية عند الطفل، بدءاً من الاستمرار الطويل الأمد لبعض الأمراض مثل الأكزيما، والتهاب القصيبات الهوائية، والتهاب أغشية العينين، والتهاب الجيوب الأنفية، والتهاب الحنجرة. وفي الإجمال، يستحسن إجراء تحليل مفصّل لمسببات الحساسية لكل طفل يكشف عن أعراض حساسية مستمرة أو متكررة أو وخيمة أو مستلزمة لعلاج مستمر.

ليست الحساسية مرضاً حقيقياً
خطأ. فالحساسية هي مرض حقيقي قد تظهر أعراضها بدءاً من الأسابيع الأولى في الحياة وتكشف في أي عمر. تظهر الحساسية بطريقة مفاجئة نوعاً ما وبأشكال مختلفة (حساسية غذائية، حساسية في الجهاز التنفسي، حساسية في البشرة، حساسية إجمالية….) وبطريقة وخيمة نوعاً ما. ويمكن لبعض أنواع الحساسية، مثل داء الربو الخارج عن السيطرة أو صدمة العوار، أن تكون مميتة.

تطور تفاعلات الحساسية مع الوقت
صح. فأعراض الحساسية تتطور خلال الطفولة. وتختفي غالباً بصورة مفاجئة مع العمر، لكنها قد تستمر أيضاً، لا بل تتفاقم إذا لم تتم عالجته بطريقة صحيحة. وهي تحصل عموماً وفق التسلسل التالي: حساسية غذائية، حساسية جلدية موضعية عند الطفل الرضيع (بدءاً من عمر 3 أشهر)، حساسية في الأنف عند أولاد المدرسة، وأخيراً داء الربو والتهاب الشعيبات الهوائية عند الأطفال في بداية العمر المدرسي.

ينقل الأهل المرض إلى أولادهم
صح وخطأ. كلما امتلك الطفل عدداً أكبر من الأهل المصابين بالحساسية، ازداد خطر تعرضه هو أيضاً لهذا المرض. هكذا، فإن الطفل الذي يعاني أحد أهله فقط من الحساسية يكون معرّضاً بنسبة 40 في المئة لأن يعاني هو أيضاً من الحساسية. وقد ترتفع هذه النسبة إلى 60 في المئة إذا كان الأب والأم مصابين معاً بالحساسية. لكن هناك العديد من الأطفال المصابين بالحساسية والذين لا يعاني أهلهم من أية حساسية. لا يمكن القول إذاً إن المشكلة وراثية على الدوام.

لا يمكن تشخيص الحساسية قبل عمر 5 سنوات
خطأ. فعلى عكس الاعتقاد الشائع، يمكن تشخيص الحساسية بدءاً من الأشهر الأولى للحياة، وذلك عبر فحص سريري وتحاليل للبشرة لتأكيد الحساسية أو المواد المسببة للحساية. وبدءاً من الأشهر الأولى لعمر الطفل، يمكن إجراء فحوص مكملة لتأكيد النتائج أو ضحدها عند الضرورة.

لا يوجد علاج للحسايةrخطأ. فبعد تشخيص الحساسية، لا بد أن يتولى الطبيب مسألة تخفيف الأعراض وتفادي تفاقم الحساسية (ظهور أنواع جديدة من الحساسية، تطور داء الربو أو تفاقم الأعراض). وتقوم المعالجة على وصف أدوية لتخفيف الأعراض، وتخفيف الاحتكاك بالمادة المسببة للحساية، وتعلّم التعايش مع المرض بشكل يومي.

الحساسية تمنع الأشخاص من العيش مثل الآخرين
خطأ. فالطفل المصاب بالحساسية يجب ألا يعامل بطريقة مختلفة عن رفاقه. يكفي اتخاذ بعض الاحتياطات لتفادي تعرض الطفل للمواد المسببة للحساية في المدرسة والمنزل وأماكن اللعب، عبر تنظيف المساحات جيداً، وتهوئة الغرف كل يوم، ومنع التدخين، وإبعاد الحيوانات والنباتات الخضراء….

يوصى بعدم ممارسة الرياضة في حال المعاناة من داء الربو
خطأ. بالعكس، يوصي الأطباء بالممارسة المنتظمة لأي نشاط جسدي. لكن لا بد من اتخاذ بعض الاحتياطات لتفادي نشوء الأزمات، مثل تحمية العضلات لمدة خمس عشرة دقيقة، وتفادي تمارين القدرة على التحمل (مثل الركض، والركوب على الدراجة الهوائية…) خلال فترات البرد والجفاف، وتناول الدواء الوقائي عند الضرورة قبل ممارسة التمرين الجسدي. وحده الغوص تحت الماء ممنوع في حال كان داء الربو خارجاً عن السيطرة. كما يحظر على الأولاد المصابين بداء الربو الركوب على الأحصنة.

المستحضرات «غير المسببة للحساية» ملائمة للأطفال المصابين بالحساسية
خطأ. فالمستحضرات “غير المسببة للحساية” تعني فقط أنها غير مؤذية للبشرة الحساسة. لكن هذا لا يعني أنها قد لا تسبب حساسية.

الطفل الذي يرضع من أم مصابة بالحساسية يكشف عن احتمال أكبر للتعرض للحسايةrخطأ. فإذا كانت الأم مصابة بالحساسية، يكون الطفل معرضاً بنسبة 40 في المئة للحساية، سواء أرضعته أمه أم لا. وفي الإجمال، يوصي الأطباء بالرضاعة الطبيعية، خصوصاً للحؤول دون الأكزيما الموضعية لأن حليب الأم يؤخر ظهور الأكزيما ويحدّ من وخامتها.

الحساسية معدية في بعض الأحيان
خطأ. فالحساسية غير معدية على الإطلاق. إنها تظهر فقط عند الأشخاص الذين يملكون استعداداً للحساية، علماً أن العوامل الوراثية تؤدي دوراً كبيراً في أغلب الأحيان.

قد تكشف الحساسية عن تأثيرات نفسية
صح. فالطفل المصاب بالحساسية يكون غالباً مريضاً وينصح بعدم ممارسة التمارين الرياضية مع رفاقه، بحيث يشعر أنه منعزل عن بيئته. لذا، لا بد من الانتباه جيداً إلى نفسية الطفل ومتابعته عن كثب لتحسين وضعه السريري والنفسي في الوقت نفسه.




م/،ن



شكرا جزيلا ع الموضوع القيم



شُكْرَا عَلَى [الَطَرَح] الَمَمَيَز !!
الْلَّه لَا يَحْرِمْنَا مِنْك وَلَا مِن مَوَاضِيْعّك الْقَيِّمة
بِنْتِظَار كُل مَا هُو جَمِيْل ..~
دُمْتيَ [بِسَعَادَة] لَا تَنْتَهِي
بِرِعَايَة الْبَارِي




مشكورة

الله يعطيكى العافية




التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

الأطعمة التي تسبب الحساسية للأطفال

الحساسية للغذاء هي رد فعل طبيعي يقوم به جهاز المناعة إتجاه أي غذاء يشكل خطرا على جسم الانسان.

عندما يقرر نظام المناعة معالجة غذاء معيّن بهذه الطريقة، يمكن أن يسبب تناول هذا الطعام إطلاقَا هائلا للمواد الكيمياوية المعروفة بالهستامينِ. هذه المواد الكيمياوية، تباعاً، تسبّب ردود أفعال حسّاسةَ يمكن أن تؤثر على النظامِ التنفسيِ، والمنطقة المعوية، والجلد، وجهاز القلب والأوعية الدموية.

تجنّب هذه الأطعمة هو الطريق الوحيد لمنع الإصابة بأعراض الحساسية.

بالرغم من أن شخصا ما يمكن أن يكون مصابا بالحساسية إتجاه نوع معين من الغذاء، إلا أن المأكولات التاليةَ تشكل ما نسبته 90 بالمائة من مشاكل الحساسية: الحليب، البيض، الفستق، البندق (يَتضمّن الجوز واللوز)، السمك، الأسماك الصدفيّة، الصويا، والحنطة.)

:088:




تسلمين يالغلا على المعلومات



خليجية



مشكوورة يا الغاليـــــــة



خليجية



التصنيفات
منوعات

]بعد الارتباط علاقة الفتاة بأهل زوجها تشوبها الحساسية والقلق

بعد الارتباط علاقة الفتاة بأهل زوجها تشوبها الحساسية والقلق

تستغرب العشرينية عبير، الحالة التي أصابتها بعد خطبتها، فبعد أن كان أهل خطيبها من أهم أصدقائها المقربين، إذ كانت على وفاق تام مع والدته وأخواته، الأمر الذي شجعها أكثر على الخطبة، إلا أن علاقتهما باتت بعد الارتباط تشوبها "الحساسية والقلق".
وتقول عبير "لا أعرف ما السبب، فبعد أن كنت أحب التواجد والخروج معهم يومياً، أصبحت لا أميل إلى ذلك إطلاقا، فتغير الحال، وأشعر أني على غير طبيعتي، وأحسب كل تصرفاتي، وأراقب ما أقوم به"، مضيفة "في بعض الأحيان عندما يدعونني لتناول وجبة الغداء معهم، أعتذر عن ذلك وأقوم باختلاق الحجج والذرائع بأني معزومة، مع العلم أنني أكون في المنزل".
"حتى عندما ألتقيهم وأستمع إلى حديثهم، آخذه بحساسية، وأحسب الكلام موجها لي وأنني المقصودة به، ما جعلني لا أفضل الجلوس معهم لفترة طويلة"، وفق عبير.
ولكن الستينية رجاء تستغرب تصرف الفتيات بهذه الطريقة، وكأن أهل الزوج بمثابة أعداء لهن، وتجاهل أنهم عائلة واحدة يهمها المحافظة على أجواء الأسرة، وتقول "بعد خطبة ابني بفترة أصبحت أجلس مع خطيبته، كثيرا لأنني لم أنجب بناتا، لذلك تجدني أحبها كثيرا وأهتم بكل تفاصيلها، إلا أن ما أزعجني مرة، أنني وجهت لها في أحد الأيام ملاحظة في شكلها، عن لون معين لا يليق عليها، فأجابتني بنعم، لكن الأمر الذي استغربته، تعمد الفتاة في اليوم التالي، واليوم الذي يليه، وعلى مدار فترة طويلة، بأن ترتدي نفس اللون، كنوع من معاندتها، وإيصال رسالة لي بأن لا أعاود التدخل بها مرة ثانية".
وتتساءل: لا أعرف ما الخطأ الذي ارتكبته في توجيه مثل هذه الملاحظة؟!، مؤكدة أنها على يقين أنه لو وجّه لها أي من صديقاتها هذه الملاحظة لكانت ستأخذها على محمل الجد، لافتة إلى أنها في النهاية هي خطيبة ابنها وتريد لها الظهور بأفضل حلة أمام الناس لا أكثر ولا أقل.
ولأن الإنسان المتزوج محكوم بحدين: أولهما، أهله. وثانيهما، أنسباؤه، فإن العلاقة تنتقل من صداقة أو جوار إلى علاقة شرعية عادةً ما يستعيد كل منهما خبرات الطفولة، التي نشأ بها أثناء عيشه عند أهله قبل الزواج، وفق اختصاصي علم الاجتماع الدكتور حسين محادين.
وهناك حساسية تتصاعد بعد أن يتم الارتباط، حيث تبرز ملامح في الثقافة الجديدة مثل التوتر في العلاقة المفترضة بين الزوجة وحماتها، وعلاقة التنازع المفترضة بين أهل الزوج وأهل الزوجة، على افتراض أن الزوجة قد استأثرت بابنهم من جهة، ومن جهة موازية، أن الزوجة قد سلخت ابنهم الذي تعودوا أن يكون قريباً جداً منهم لصالحها، بحسب ما يقوله محادين.
ويرى أن كل حالة من حالات الزواج تمثل وصفاً علمياً مستقلاً رغم تشابه عنوان الزواج لدى العموم.
هذا التغير يحصل من قبل الطرفين، وهو أمر غير صحي على الإطلاق، إذ من المفترض أن هذه العلاقة أخذت منحى أقوى في العلاقة الزوجية، بحسب اختصاصية العلاقات الزوجية د.نجوى عارف.
وتقول إن لكلٍ دوره في الحياة، فقد تكون الحماة، إما جارة أو صديقة أو خالة، ولكنها ما إن تتحول إلى حماة حتى تتم معاملتها بطريقة مختلفة.
ويجب على الفتاة، بحسب عارف، أن تحب أهل زوجها، كي يبادلوها الحب، لأن ذلك من مسببات الحياة الزوجية الناجحة، وعليها أن لا تغير طبيعتها وأسلوب تعاملها معهم مع إبقاء الحدود في العلاقة، لافتةً إلى أن الحساسية في هذا النوع من العلاقات غير مجدية وغير سليمة على الإطلاق.
ويذهب اختصاصي الطب النفسي د.أحمد الشيخ إلى أن علاقة أهل الزوج، بزوجة ابنهم ترتبط بشكل غير مباشر بعلاقتها بزوجها، مبينا أن بعض الزوجات لا يرغبن بحدوث صراع مع أهل الزوج لا سيما إذا كان الزوج من النوع الذي يسمع كلام أهله، الأمر الذي يزيد من تلك الحساسية.
والأصل في العلاقة بين الطرفين، وفق الشيخ؛ الاحترام المتبادل دون تدخل أي طرف بالآخر، وأن أكثر ما يتسبب في المشكلات نظرة الأهل بتقصير الزوجة اتجاه زوجها وهو التدخل الذي ليس في محله




يسلموووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووو



الله يسلمك غلاتي



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الحساسية،،،،،،،،،،،،

بسم الله الرحمن الرحيم

جهاز المناعة بجسم الانسان من اعظم الاجهزة التى خلقها الله سبحانه وتعالى لحماية الانسان وقايته من الامراض المختلفة وخاصة الامراض الميكروبية والاورام حيث يقوم جهاز المناعة بمهاجمة الجسم الغريب سواء كان ميكروبا او خلية شاذة خبيثة والقضاء عليها وبالتالى حماية الجسم من شرور كثيرة لا تحصى .فلولا جهاز المناعة لكان الجسم مرتعا خصبا لكل ميكروب يريد النمو والتكاثر على حسابه وبالتالى القضاء على الانسان فى النهاية.وجهاز المناعة رغم ان افضاله على الانسان عظيمة الا انه قد يصيبه فى بعض الاحيان خلل يؤدى الى اصابة الفرد بما يطلق عليه((الحساسية)) .والحساسية بالتالى هى الوجه الاخر لجهاز المناعة حينما يؤدى رد الفعل المناعى الى الاضرار بجسم الانسان.
والواقع ان تعبير ( الحساسية ) هو تعبير عام يقصد به قائمة طويلة من الامراض يتم تصنيفها تبعا للمادة المثيرة للحساية . والمواد المثيرة للحساية كثيرة ومتنوعة وتندرج اساسا تحت قسمين رئيسين:
القسم الاول: خاص بمثيرات الحساسية الداخلية حيث يهاجم جهاز المناعة( نتيجة لخلل ما ) مكونات طبيعية داخل الجسم فتنشأ امراض المناعة الذاتية وهى تندرج ايضا تحت مسمى امراض الحساسية .
القسم الثانى: خاص بمثيرات الحساسية الخارجية ( الغريبة عن الجسم ) وهذا القسم من مثيرات الحساسية ينقسم الى انواع فرعية حسب طريقة الدخول الى الجسم فمنها ما يدخل عن طريق التنفس واشهرها حبوب لقاح النباتات المنتشرة فى الهواء والتى لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة وكذلك حشرة الفراش وهى ايضا لا ترى بالعين المجردة وان كانت موجودة بكثرة فى كل انواع الفراش وخاصة السجاد والموكيت. ومنها ما يدخل عن طريق الفم مثل انواع الطعام والشراب المختلفة. ومنها ما يدخل عن طريق الجلد مثل الملابس بانواعها المختلفة كالصوف والقطن والنايلون وغيرها.
ومثيرات الحساسية كما هو واضح اشياء يتعرض لها كل الناس بلا استثناء ولكن لا تثير الحساسية الا عند فئة محدودة وهنا قد يسأل سائل ولماذا هذه الفئة تحديدا ؟ والجواب هو نفس الجواب عن لماذا تتعرض فئة اخرى لمرض مختلف؟ انه الاستعداد الجينى الذى قد يكون له اساس وراثى وقد لا يكون. فالجينات هى الوح المحفوظ الخاص بقدر الانسان فيما أصابه وسوف يصيبه من أمراض رغم تشابه الظروف والتعرض للمات الخارجية.
واماكن ظهور اعراض الحساسية بالجسم تختلف كثيرا فقد تكون بالصدر فى صورة ازمة ربو شعبى او فى صورة حساسية بالانف او ارتكاريا بالجلد او حساسية بالعين وقد تكون فى صورة عامة وحادة وهى اخطر انواع الحساسية. ويتم تشخيص الحساسية عند الفرد بحيث يجيب الطبيب عن سؤالين.
السؤال الاول: هو هل مايشكو منه المريض حساسية بالفعل وذلك لان جميع الامراض السابق ذكرها قد تحدث لاسباب اخرى غير الحساسية ؟
السؤال الثانى: ما هو مثير الحساسية عند هذا الفرد ؟ والمساعد الاول للطبي فى ذلك هو المريض الذى يجب ان يتابع جيدا ما هى الاشياء التى تعرض لها او تناولها قبل ظهور الاعراض مباشرة. والمساعد الثانى للطبي وللاجابة عن السؤالين هو المعمل حيث يتم اجراء اختبارات متعددة بداية لمعرفة وجود الحساسية ثم لمعرفة مثير الحساسية عند المريض واذا تم الاجابة عن هذين السؤلين كان العلاج باذن الله سهلا وميسورا.




يعطيك العافيه




خليجية



تسلمى يا قمر
الله يعطيك العافيه



مشكورة



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

شفاء أطفال يعانون من الحساسية عند تناول الفستق

حق علماء بريطانيون إنجازاً علمياُ مهماً حيث استطاعوا شفاء طفال يعانون من الحساسية عند تناول الفستق . وذكرت صحيفة الدايلي مايل الجمعة أنه بعد مضي ستة أشهر على إعطاء مجموعة أطفال كمية صغيرة جداً من هذه المادة على شكل مسحوق استطاع هؤلاء تناول 12 حبة فستق يومياً من دون الاصابة بصدمة anaphylactic shock وهي ردة فعل حادة يمكن أن تؤدي إلى الوفاة.
ويأمل الباحثون في مستشفى أدنبروك في كامبريدج التوصل إلى تقنية تساعدهم على علاج الكثير من أمراض الحساسية لانواع أخرى مثل البندق والفستق البرازيلي الذي يؤثر على واحد من بين خمسين طفلاً بريطانياً الآن في حين أن هذه النسبة لم تتجاوز الاصابة بحالة واحدة من بين 200 في مطلع تسعينات القرن الماضي.
إلى ذلك قال أندرو كلارك وهو مستشار في أمراض حساسية الاطفال وقاد هذا البحث "في كل مرة يتناول فيها المصابون بالحساسية للفستق يخشون بأنها (الحبوب) سوف تقتلهم". وأضاف " كان هدفنا إيجاد علاج يغير ذلك ومنحهم الثقة كي يأكلوا ما يشاؤون".
وتابع إن "كل هؤلاء الاطفال قالوا إن نوعية حياتهم تحسنت ولم يعد لديهم خوف من الاصابة بردة فعل قوية إذا أكلوا حبة فستق عن طريق الصدفة". وشملت الدراسة التي نشرتها مجلة "أليرجي" في البداية 4 أطفال كانوا يتلقون كميات صغيرة من مسحوق الفستق يومياً. وتشير إحصاءات إلى أن 7 أطفال يموتون سنوياً بسبب الحساسية من الفستق.



يسلمو يعطيك العافية



خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

أشعة الشمس تسبب نوع جديد من الحساسية وقد تسبب ا

أشعة الشمس .. تسبب نوع جديد من الحساسية وقد تسبب التسمم الشمسي
لأننا في عصر أمراض الحساسية، علينا أن لا نستغرب من أن «أي شيء» قد يكون سببا في ظهورها.

وعند ذكر «الحساسية»، غالبا ما تتجه الأذهان نحو أنواع معينة من الأطعمة، أو المواد الكيميائية في العطور أو مستحضرات التجميل والترطيب، أو أصناف الأدوية، كعوامل محتملة لتهييج حصول «تفاعلات الحساسية».

ولكن الحقيقة، ووفق ما تتحدث عنه المصادر الطبية باهتمام، فإن مسببات الحساسية غدت أكثر غرابة.

وقد أثيرت مشكلة «الحساسية من النيكل». وما لفت النظر هو إشارة رابطة أطباء الجلدية البريطانية إلى أن حساسية النيكل شائعة في المملكة المتحدة، لدرجة أن 30% من الناس هم بالفعل مصابون بها.

ولأسباب عدة، هناك اهتمام طبي بنوع آخر من مسببات الحساسية، وهي أشعة الشمس. وبخلاف حالات «حروق الشمس» المعتادة أو تجاعيد الجلد أو ظهور البقع الجلدية أو نشوء حالات سرطان الجلد، والتي تنجم كلها في الغالب عن طول مدة التعرض لأشعة الشمس الحارقة، فإن «مجرد» تعريض الجلد لأي كمية من أشعة الشمس قد يكون لدى البعض هو العنصر المهيج لحصول تفاعلات الحساسية والتسمم في الجلد، أو مناطق أخرى في الجسم.

ومع وجود النصيحة الطبية الأصلية بالاهتمام بالتعرض النسبي اليومي لأشعة الشمس، كوسيلة لإنتاج فيتامين «دي»، فإن من الضروري معرفة أن هناك أمراضا مزمنة، وعدة أنواع من الأدوية الشائع استخدامها، والأغذية، والمستحضرات الجلدية، التي قد تثير حالات «التسمم الشمسي» لدى البعض.

ولا يعني الأمر وجوب تجنبها، ولكن معرفتها تعين الشخص والطبيب على تفسير ومنع حصول تلك النوعية من التفاعلات التي قد يخفى سببها غالبا.

آليات التسمم الشمسي
ولحساسية الشمس Sun Sensitivity عدة أسماء، تذكرها المصادر الطبية، منها «التسمم الشمسي» sun poisoning و«الحساسية الضوئية» photosensitivity والتهاب الجلد الضوئي Photodermatitis وغيرها. والمقصود بها تلك الأعراض والتغيرات التي تعتري طبقة الجلد، بعيد تعريض الجلد لأشعة الشمس، عبر واحدة من ثلاث آليات.

الحساسية الضوئية
الآلية الأولى ـ حساسية ضوئية photoallergy: ويطلق عليها أحيانا «أرتكريا الأشعة الكونية» Solar Urticaria.

وفي هذه الحالات يحصل أن تتفاعل الأشعة فوق البنفسجية، القادمة ضمن الحزمة الضوئية لأشعة الشمس، مع أحد المواد الكيميائية التي توضع على الجلد.

ويحصل بالنتيجة تغيير في تركيب تلك المادة الكيميائية، ما يثير جهاز المناعة لإنتاج أجسام مضادة ضد تلك المادة الكيميائية الجديدة، أي أن تلك المادة الكيميائية الجديدة تتحول إلى مادة مهيجة لخلايا جهاز مناعة الجسم.

وحينما يتعرض الجلد لأشعة الشمس، وفي وجود تلك المادة الأصلية على الجلد، تتكون المادة الكيميائية الجديدة، وبالتالي يحصل تفاعل جهاز مناعة الجسم معها.

وفي هذه النوعية من «حساسية الشمس» قد تظهر العلامات الجلدية، كالبقع الحمراء أو البثور أو القروح، خلال فترة وجيزة جدا، تصل إلى حوالي 20 ثانية، بعيد التعرض لأشعة الشمس.

ولكن الغالب هو أن يتأخر ظهور تلك العلامات الجلدية إلى ما بعد يوم أو ثلاثة أيام. وقد تظهر تلك العلامات الجلدية للحساسية في المنطقة الجلدية التي تعرضت لأشعة الشمس، وقد تظهر في مناطق أخرى من الجلد الذي لم يتعرض للشمس وأشعتها.

وهذه المواد الكيميائية توضع عادة ضمن مستحضرات ترطيب البشرة أو علاج الإصابات الجلدية أو مع مستحضرات التجميل أو حتى للوقاية من أشعة الشمس نفسها.

وهو ما يؤدي إلى حصول تفاعلات الحساسية وظهور علامتها. ومعلوم أن تهييج تفاعلات خلايا جهاز مناعة الجسم مع عنصر ما، هو الأساس في تشخيص حصول الإصابة بالحساسية، أيا كان نوعها.

وكذلك تتسبب بهذا النوع أدوية شائعة الاستخدام، مثل عقار «بروفين» ومشتقاته، الموجودة في أدوية «أدفيل» و«موترين». وكذلك العطور الطبيعية، كالمسك والصندل وغيرهم.

التسمم الضوئي
الآلية الثانية ـ التسمم الضوئي Phototoxicity: وهو النوع الأكثر شيوعا، ولا ينشأ نتيجة لإثارة جهاز مناعة الجسم، بل نتيجة لحصول تفاعلات بين الأشعة فوق البنفسجية مع مواد كيميائية دوائية موجودة في داخل الجسم، ومتغلغلة في داخل طبقة الجلد تحديدا، بعد تناولها عبر الفم أو حقنها في الوريد أو دهن الجلد بها.

وما يحصل هو أن المواد الدوائية الكيميائية تمتص وتجتذب الأشعة فوق البنفسجية القادمة مع أشعة الشمس، وتتفاعل معها.

ويؤدي «تفاعل التسمم الضوئي» phototoxic reaction هذا إلى إنتاج مواد كيميائية جديدة، من شأنها أن تتسبب في إتلاف أنسجة وخلايا طبقات الجلد، وبالتالي ظهور علامات ذلك على الجلد نفسه.

وهي أشبه بأعراض وعلامات حروق الشمس، وليس كتفاعلات حساسية الجلد المعروفة. وهذه التغيرات الجلدية قد تظهر خلال بضع دقائق من بعد التعرض لأشعة الشمس، وقد تظهر بعد بضع ساعات.

ولكنها من النادر أن تظهر لأول مرة بعد أيام، أو أن تظهر في غير الأماكن التي تعرضت لأشعة الشمس نفسها.

وتذكر نشرات إدارة الغذاء والدواء الأميركية أن هذه التغيرات الجلدية قد لا يلقى لها بالا ولا يربط فيما بينها وبين الأدوية، لأن الشخص يظن أنها نتيجة للتعرض لأشعة الشمس ويصنفها كحروق جلدية.

وتم التعرف على أكثر من 150 مادة كيميائية، دوائية وغيرها، قد تثير هذه النوعية من التفاعلات.

«رهاب الشمس»
الآلية الثالثة ـ «فوبيا» الضوء photophobia: وهذا نوع ثالث من حساسية الشمس، يكون فيه لدى الشخص خوف ورهاب phobia من الضوء، وخاصة ضوء أشعة الشمس.

وفي هذا النوع، يحاول المصاب الخائف جاهدا تجنب التعرض لأشعة الشمس، لأنها تتسبب له بحساسية مؤلمة في العينين.

وهناك أمثلة عديدة على أدوية تتسبب بالمشكلة، مثل عقار «ديجيتوكسن» digitoxin المستخدم في علاج اضطرابات نبض القلب أو ضعف القلب.

وعقار «كوينيدين» quinidine لعلاج اضطرابات نبض القلب. وعقاقير «تولازاميد» tolazamide و«تولبيوتاميد» tolbutamide لعلاج السكري.

تأثيرات مختلفة
وتشير إصدارات إدارة الغذاء والدواء الأميركية إلى أن الحساسية من الشمس لها تأثيرات آنية وقتية، وتأثيرات أخرى مزمنة بعيدة المدى.

والتأثيرات الآنية تشمل إما مظاهر حروق الشمس الجلدية أو حرقة في العين أو تفاعلات حساسية على الجلد كالاحمرار والحكة والتورم والبثور والقشور الجلدية.

والتأثيرات البعيدة المدى تشمل إما شيخوخة الجلد المبكرة أو نشوء الماء الأبيض في عدسة العين أو تلف الأوعية الدموية الجلدية أو سرطان الجلد.

وبشكل عام، يختلف مقدار التفاعلات، وبالتالي المظاهر الجلدية، بناء على لون بشرة الشخص، ومدة التعرض لأشعة الشمس، ونوعية المادة الموضوعة على الجلد أو الموجودة في داخله، وكمية تلك المادة، ومستوي مناعة الجسم.

وكلما كانت البشرة فاتحة البياض، كلما زادت فرص حصول التسمم الشمسي. ومعلوم أن في طبقة خلايا الجلد توجد مادة «ميلانين» المسؤولة عن صبغة لون الجلد.

وهذه المادة توجد في هيئة «منتشرة» لدي ذوي البشرة السمراء، وبهيئة «مركزة» في خلايا الجلد لدى ذوي البشرة البيضاء.

ويعتقد أن شبكة مادة «ميلانين» تعمل على حماية الجلد وصد تأثير الأشعة فوق بنفسجية. وعليه فإن الأشعة فوق البنفسجية تدخل بشكل أكبر في جلد ذوي البشرة البيضاء، مقارنة بذوي البشرة السمراء. والأشخاص الذين لديهم انخفاض في مستوي مناعة الجسم، عرضة بشكل أكبر للتسمم الشمسي.

وفي الغالب، كلما طالت مدة التعرض لأشعة الشمس، وبالذات في ما بين الساعة العاشرة صباحا والرابعة من بعد الظهر، زادت كمية الأشعة فوق البنفسجية التي تصل إلى الجلد.

ولكن، كما تقدم، قد تحصل التفاعلات عند التعرض لمدة وجيزة للشمس.

تشخيص صعب
ومن المعلوم أن الطبيعي هو تحمل الجلد تعرضه لأشعة الشمس، طالما كان الجلد في الأصل سليما وطالما كانت المدة معقولة. وظهور الحروق أو التورم والانتفاخ أو الاحمرار أو الطفح أو البثور أو الحكة أو تقشر الطبقة الخارجية من الجلد، بعيد التعرض لأشعة الشمس، وبشكل غير معتاد للشخص نفسه في السابق، هي أمور غير طبيعية، وبالتالي مثيرة للريبة والشك لجهة احتمال وجود حساسية من أشعة الشمس. وهناك منْ تظهر لديهم أعراض غير جلدية كالغثيان أو القيء.

والسؤال، كيف يعرف الشخص أن لديه حساسية أكثر من غيره، أو أكثر مما كان لديه في الماضي، تجاه التعرض لأشعة الشمس؟ ويقول الدكتور روجر سيلّي، بروفسور الأمراض الجلدية بجامعة أيوا الأميركية، إنك لو تعرضت لأشعة الشمس لفترة وجيزة، ثم لاحظت الشعور بشيء من الحرقة أو الوخز في الجلد، فإن عليك أن تكون متشككا في الأمر.

والطبيب قد يتوقع سبب هذه المشكلة بمراجعة ما يذكره المريض حول ظروف وملابسات نشوء التغيرات الجلدية وعلاقتها بالتعرض لأشعة الشمس، وبمراجعة الأدوية التي يتناولها الشخص أو المستحضرات التي يدهنها على جلده.

ولا يوجد فحص معين لتأكيد الإصابة بالحساسية الشمسية. ويمكن للطبيب استخدام طريقة ما يعرف بـ«اختبار الحساسية الضوئية» photosensitivity test، سواء بتعريض الجلد للضوء حينما يوضع على الجلد مادة مثيرة لحساسية الضوء، أو ضمن الشريط اللاصق patch test لاختبار حساسية الجلد.

مسببات كثيرة ولائحة اتهام طويلة
تذكر إدارة الغذاء والدواء الأميركية أن الأوروبيين كانوا هم السابقين في إجراء الدراسات حول اضطرابات حساسية الضوء، وذلك في وقت متأخر نسبيا، أي حوالي ستينيات القرن الماضي.

وفي عام 1967 نشر الباحثون من الدنمارك إصابة امرأة بتغيرات جلدية غير طبيعية جراء تعرضها للشمس بعيد استخدام أحد أنواع الصابون المعطر.

وفي نفس العام طرح الباحثون الإنجليز نتائج ملاحظتهم، تسبب الزيت العطري لخشب الصندل، المضاف إلى مستحضرات تجميل الوجه ومستحضرات الوقاية من الشمس، في تغيرات جلدية بعيد التعرض لأشعة الشمس.

وبعدهم، أعلن الباحثون الفرنسيون عن نفس المشكلة مع مستحضرات الوقاية من الشمس المعطرة بزيت حمضيات البرغموت الشائعة الاستخدام. وكذا أعلن الباحثون الألمان عن تسبب العديد من أنواع الكولونيا والعطور، وأدوية منع الحمل، في تلك المشكلة.

وفي عام 1972 ربط الباحثون الأميركيون بين مركبات «أنيلين»، الموجودة في بعض الأدوية أو العطور أو ورنيش الدهان أو معجون تلميع الأحذية، وبين تسببها بتفاعلات حساسية جلدية بعيد التعرض لأشعة الشمس.

وبعدها توسعت جدا الدائرة، وتبين أنها تضم الكثير من المواد الكيميائية الموجودة في المنازل ومستحضرات التجميل وغيرها.

كما بدأ الاهتمام الطبي بمراجعة الأدوية المحتمل تسببها في نفس المشكلة. واليوم، هناك العديد من العوامل التي يمكن اتهامها بالتسبب في نشوء حالة «التسمم الشمسي» لدي المصابين به، والتي تختلف نسبة الإصابات بالتسمم الشمسي جراء استخدامها. وهي ما تشمل:

– أنواع من الأطعمة:
مثل الكرفس Celery، وقشور ليمون «البنزهير» lime peel ، والشمر أو «البسباس» fennel، والشبت dill، والبقدونس parsley، والجزر الأبيض parsnips، وأنواع من المُحليات الصناعية.

وكذلك أنواع من الأعشاب، مثل «حشيشة الملاك العينية» Dong quai، ونبتة سانت جونز أو «سيدي يحيى St. John’s wort. ـ عطور طبيعية.

وخاصة منها المستخلص من الخزامى Lavendar، وزيت ثمار حمضيات البرغموتbergamot oil، وزيت خشب الصندال sandalwood، والمسك musk ، والزيت العطري لأشجار الأرْز cedar.

– أدوية معالجة:
«حبّ الشباب» Acne. سواء كانت على هيئة بلسم، كريم، أو حبوب دوائية. ومنها البلسم المحتوي على مادة «بينزاويل بيروكسايد» benzoyl peroxide. أو أقراص دواء «أكيوتان» Accutane أو «سورياتان» Soriatane أو المضاد الحيوي «دوكسيسايكلين» doxycycline. ـ أدوية مضادات الهيستامين Antihistamines.

وخاصة منها عقار «دايفينارامين» diphenhydramine الموجود في كثير من أنواع أدوية الحساسية وأدوية معالجة نزلات البرد.

– المضادات الحيوية:
وهناك مجموعات عدة منها. كنوع «تيتراسايكلين» Tetracyclines، مثل «تتراساين» Tetracyn و«سيمايسين» Sumycin. ونوع «دوكسيسايكلين»، مثل «فيبرامياسين» Vibramycin.

وكذلك المضادات الحيوية المحتوية على عقار «سلفا» Sulfa، مثل «باكتريم» Bactrim و«سيبترا» Septra، وغيرهما من الأدوية المحتوية على «سلفا» مثل «سالفاسيلازين» المستخدم في علاج التهابات القولون المزمنة.

وأيضا مجموعة «كوينالين» Quinolones من المضادات الحيوية، مثل «سيبروفلوكساسين» Cipro وغيره. وبالمثل قد تتسبب بنفس المشكلة أدوية مضادات الفطريات مثل عقار «غريسوفيلفين» Griseofulvin.

– مضادات الالتهابات المسكنة للألم:
مثل الأدوية التي تباع دون الحاجة لوصفة طبية من أنواع مضادات الالتهابات غير الستيرويدية.

والتي تشمل عقار «سيليبركس» Celebrex و«نابروكسين» naproxen و«بروفين» ibuprofen وغيرها. وهذه العقاقير موجودة في الأنواع الشائعة الاستخدام لمسكنات ألم المفاصل وغيرها.

– بعض أنواع العلاج الكيميائي للسرطان.

– أدوية علاج السكري:
ومن النادر حصول التفاعلات الضوئية جراء تناول أحد أدوية مجموعة «سالفونيليوريا» Sulfonylureas، بالذات منها عقار «كلوربروبامايد» chlorpropamide و«غليبزايد» glipizide

– أدوية إدرار البول:
وهي أدوية تستخدم في حالات ارتفاع ضغط الدم أو ضعف القلب أو غيرها. وخاصة منها عقار «هايدروكلوروثايزايد» Hydrochlorothiazide، وعقار «لازكس» Lasix.

– أدوية القلب:
ومنها التي تستخدم لضبط اضطرابات إيقاع نبض القلب أو لتخفيف ألم الذبحة الصدرية أو لخفض ضغط الدم.

وخاصة منها عقار «أميودارون» Amiodarone و«نيفيدبين» nifedipine و«كوانيدين» quinidine و«ديلتايزيم» diltiazem وغيرها.

– أنواع من وسائل العلاجات الجلدية:وقد تتسبب مجموعة من العلاجات الجلدية بالمشكلة هذه، مثل التقشير الكيميائي chemical peels والعلاجات بالليزر laser treatments وصنفرة الوجه exfoliating facial scrubs والكشط الدقيق للجلد Microdermabrasion.

– مستحضرات طبية توضع على الجلد للعناية بالبشرة.
مثل التي تحتوي على أحماض ألفا ـ هايدروكسيalpha-hydroxy acids، وبيتا ـ هايدروكسي beta-hydroxy acids، وحمض السليسيليك salicyclic acid، وريتنا ـ إيه Retin-A، وهايدروكورتيزون hydrocortisone، وأنواع من مستحضرات الوقاية من الشمس Sunscreen. ومواد تضاف لصابون القاتل للجراثيم، مثل مادة هيكساكلوروفين Hexachlorophene.

– أدوية جلدية:
مثل عقار «سورالين» psoralens لمعالجة الصدفية، وقطران الفحم coal tars لمعالجة الصدفية أو الحساسية الجلدية.

5 وسائل للوقاية من حساسية الضوء
تتمحور وسائل الوقاية من حصول التسمم الشمسي ضمن خمسة عناصر مجتمعة. ويتم تطبيقها جميعا إن أمكن، وهي:

1- تجنب التعرض لأشعة الشمس الساطعة والحارة. وتحديدا في ما بين الساعة العاشرة صباحا والساعة الرابعة عصرا.

ومع هذا، تذكّر أن هناك مصادر أخرى للتعرض للأشعة فوق البنفسجية، كما في الأجهزة الضوئية لما يعرف باللغة العامية: «تسمير البشرة بلون البرونزاج».

وكذلك التعرض للضوء البنفسجي اللون في الأجهزة الضوئية لقتل الذباب. وعلينا تذكّر أن الغيوم في السماء ليست حاجبة للأشعة فوق البنفسجية.

2- الحرص على ارتداء ملابس سابغة، وقبعات الرأس، ونظارات شمسية ذات العدسة الكبيرة.

3-تجنب تناول أو استخدام الأدوية أو مستحضرات التجميل أو ترطيب البشرة أو الأطعمة التي تتسبب بالمشكلة للشخص، وخصوصا العمل على تغيير الأدوية المتسببة بها للشخص حال تأثره بها. وهذا ما يتطلب مناقشة الأمر مع الطبيب المتابع للمعالجة.

4- في العموم، من المفيد وضع بلسم، كريم، للوقاية من أشعة الشمس، أو ما يسمى بـ«الصن سكرين».

ولكن من الصعب الجزم بأن استخدام هذه النوعية من المستحضرات كافية لحماية الأشخاص الأكثر عرضة للمعاناة من حساسية الشمس.

ولهذا أسباب، منها أن هذه المواد تحمي في الغالب من النوعية ذات الموجات القصيرة من الأشعة فوق البنفسجية، بينما غالبية تفاعلات الحساسية الشمسية ناجمة عن الأنواع ذات الموجات الطويلة من تلك الأشعة.

كما أن أنواعا عدة من هذه المستحضرات تحتوي على مواد كيميائية وعطرية تتسبب للبعض في الحساسية من الشمس. ولذا تكون مراجعة طبيب الجلدية ذات فائدة في هذه الحالات.

5- تناول الأطعمة المفيدة للوقاية من أشعة الشمس وتأثيراتها الضارة على الجلد، مثل الأطعمة المحتوية على مادة «بيتا كاروتين» كما في الجزر والذرة وغيرهما، وزيت أوميغا-3 الموجود في الأسماك وبذور الكتان.

والأطعمة الغنية بفيتامين سي C ودي D وإي E ومجموعة فيتامينات بي B. وكذلك تناول الأطعمة الغنية بالمواد المضادة للأكسدة، كما في الفواكه والخضار ذات الألوان المركّزة والشاي والقهوة.




عوافي يالغلا ع هيك معلومات مفيدة



حبيبتى الفاتنه
خليجية