التصنيفات
منوعات

لقيطة في الثلاثين في دار الحضانة برياض جميلة

يايمه ليه تركتينــي

بلا حس يدفينـــي

يايمه هانت دموعـي

يايمه هانت سنيني

يادنيا وينهـا أمي؟؟

ليه يايمه تعافيـني؟؟

أنا ولدك أنا أنتي

أنا ياكيف تنسيني ؟؟

ياليتك جاهله يمه

وبإيدك وأدتيــني؟؟

ياليتك قبل ما أحيى

أنابجوفك قتلتينــي

لا..اسم له..فكيف يحمل اسم ابيه وهو بلا نسب…وذالك لانه نتيجة خطيئة غيره..ويجب عليه ان يتحملها…ويذق مرارتها مدى حياته..

فهو يُنسب الى الارض..التى التقط منها…وسيعيش على هامش الحياه ….محروم من الحب والحنان لانه نتاج ….((حــب زائــف))…. هو ليس ككل الاطفال..فلا حقوق له..لكي يطالب بها..

مستقبله ..يحوط به السواد..وايامه تغلفها الاحزان…وتكسوها الجراح… فعليه ان يذوق الم الحياه وقسوتها واحزانها بمفرده..نعم..فلا ام ولا اب ..لانه لقيط..

ماهو الا ضحية من ضحايا المجتمع… وُلد ورُمي… على رصيف الحياة…. بعد أن تكونت عظامه ولحمه وكساه جلده

ليجد من يلتقطه…. ويرعاه منذ بدء تكوينها…. وظهورها بفجر الدنيا…. فيلقى نفسه وحيد …بلا أب يسأل عنها أو أم ترمى عليها بحضنها

يا ترى ما مصير هذه اللقيطة المسكينة الضحية ؟!!
ما أسوأ حال هذه الشخصية المأساوية !!
لقيطة وكلما كبرت شعرت رغم أن الناس حولها أنها غريبة
تأكل وتشرب وتسكن ببيت غير بيتها الحقيقي
وفتيات أخريات يعشن ببيتهن الحقيقي الذي يحوي أم وأب وإخوة
لقيطة لا تدري من أمها وأباهآ ..!!!

" اللقيــطه "

ستروي لنا بكل جرأه ومصداقيه عن كل مايدور خلف اسوار دار الرعاية للأيتام بمدينة الرياض .. ) وتروي لنا كيف مُعاناتها وأُمنياتها ..

ستروي لنا ايضا مراحل حياتها…و مواقف حصلت لها…تركت بقايا..من حطام هذه الانسانه..التى اسمها المجتمع لقيطه

لن تتمالكو دموعكم اما م وصف مشاعرها..تجاه والديها ..فهم من كان سبب المها في هذه الحياه..و.لتجني ثمن خطأ والديها…

…فــ بأسم الحب…

سكبت دموعها مراراً وتكرار ..وارتوت من كاس الحرمان والعار ….. بلا ذنب اقترفته..الا انها لقيطه…

..وبأسم الحب….

نالت السهام قلبها…لانها…كما اسمها مجتمعها..لقيطه…..ليتجرأ احدهم ويقول بنت شوراع..او..بنت حرام…

• ● • ● • ●

لاأُطيل عليكم " .. دعوني انقل لكم مشاركاتها في احدى المنتديات وسأضع لكم ماذكرته حرفيا هذه اللقيطه …
اسأل الله العظيم ان يعوضها خيرا ..

وستنبهرووون جدا من روعة اسلوبها .. وسلاسة عباراتها .. وستتعجبون من ثقافتها و حلاوة شخصيتها التي جسّدتها لنا فيما كتبته..
سبحان الله العظيم .. فعلا الله ياخذ ويعطي.. ولله الحكمة في أمره وقضاءه سبحانه

نحن فئة تعيش في عزلة منعزلين عن المجتمع
لنا حياة اخرى تختلف عن حياة الآخرين أدركت هذا وأنا في سن متأخرة
بعد أن جربت الحياة الأخرى خارج أسوار الدار …
كنت أعتقد أن كل الناس بلا أب وبلا أم كنت أعتقد أن الحياة كلها دور كدارنا
لم اكن أعلم أن هناك أسر لم أعرف مامعنى خالة ولا عمة ولا حتى جدة
فقط أعرف أن هناك أم وأب انتقلا لرحمة الله في حادث سيارة لم أكن وحدي من تحمل هذا المعتقد
بل كل أخوتي في الدار يحملون نفس تفكيري …
في الدار لا ينقصنا شيء لدينا كل شيء حتى الكماليات لدينا لكن ينقصنا الجو الأسري
كان ينقصني أن يكون لي أم وأب وإخوة وأخوات لقد كان لي خمسين أم فكثيرات هن الأمهات
اللاتي تعاقبن على تربيتي أم تتلوها أم ربما تجاوزن الخمسين أم وكل أم لها طريقة أخرى
وتفكير اخرى لقد عشت مراحل كنت فيها مشتتة

في نفس اليوم الذي عرفت فيه أنني لقيطة
عرفت فيه أختي هند أن لها أم وأب متزوجين من بعضهما البعض
وأنها كانت هي ثمرة خطيئتهما قبل الزواج وقد تابا إلى الله وتزوجا بالحلال
وبما أن هند ابنتهما قبل الزواج فهي غير شرعية ولا تنسب لهما ويبدو أنهما
يريدان أن ينسيا الماضي ويبدآن من جديد لذا لم يفكرا بكفالتها وضمها لأسرتهم
لقد أنجبت أمها من أبيها ستة أبناء
كلهم تحت حضانتهم إلا هي شاءت أقدارها أن تعيش في الدار …
في ذلك اليوم لم ننم لا أنا ولا هند ولا بقية أخواتي اللاتي عرفن حقيقتهن ولكن هند كانت
أقرب واحدة لي بكينا أنا وهي كثيرا كنت أغبطها لأنها عرفت من هي أمها ومن هو أبيها
بل حتى أنا عرفت امها كانت أمها تأتي للار وتأخذها زيارة لكن لم نكن نعرف أنها أمها الحقيقية
فكانت تأتي وتأخذها معها لتقضي عدة أيام في بيتها ولكن تعود بها للدار
خوفا من المجتمع الذي لايعلم أنها ابنتهم حقيقة ويظنون أنها تفعل هذا طلبا للأجر والثواب
ويبدو أنها طلبت من الأخصائية أن تخبر هند بأنها هي أمها الحقيقية كنت أغبط هند لأنها
عرفت من هي أمها بينما أنا أمي مجهولة لأنها ألقت بي بلا رحمة أمام المستشفى ولم تفكر
أن تعود وتزورني لقد كانت أم هند أفضل من أمي لأنها حاولت أن تعوضها وتعطيها الحنان
وتزورها باستمرار وتجلب لها الهدايا والألعاب وتأخذها للملاهي ولبيتها وتعاملها أحسن معاملة
بينما أمي لم تعد ولم تسأل عني ولا يعرفون من هي ولا اسمها ولا جنسيتها ولا أي شيء عنها
وأما لينا فقد عرفت أيضا أن لها أم حملت سفاحا من حبيبها وقضت محكوميتها في السجن وبعد
أن انتهت من محكوميتها خرجت لتبدأ حياة جديدة ربما تابت وربما تزوجت وربما ماتت لا تلعم
الأب أيضا كان معروف لم تعرف اسم أمها ولا عنوانها لأن هذه الأمور سرية فقط عرفت هويتها
وعرفت أنها سجلت تنازل عنها وبعد خروجها من السجن انتهى كل شيء
كانت فاطمة ايضا تبكي لأنها عرفت حقيقة أمها التي لم تفكر فيها ولم تسأل عنها لكني كنت أرى
أن أمها لديها بعض الإنسانية لأنها على الأقل سلمت نفسها ونالت عقابها وربما عادت إلى الله
…..

والحمدلله على كل حال
أنا حامدة ربي وفعلا الدولة ماقصرت معنا
نلبس أغلى لبس ونآكل أفضل أكل ونتعالج
أحسن علاج ونسافر ونروح ونجي ونتمشى بكل مكان
وكل وحدة وواحد منا له حساب خاص وميزانية خاصة ومصروف
خاص لكن مهما كان كل هالأشياء ماتعوضنا عن حنان الأم والأب
والجو الأسري وأنا درست بمدارس حكومية وكنت أشوف بنات وضعهم
سيء اللي ماعندها فسحة واللي مريولها مقطع واللي أمها متوفية
وزوجة ابوها موريتها الويل لكن مهما كان فقدان الأم والأب والهوية
شي صعب ومافيه شي يعوضه

تعود بي الذاكرة إلى أول يوم لي في الروضة
حياتي ماقبل الروضة لا أتذكرها جيدا فهي تعد حياة ضبابية
بالنسبة لي وبداية ذكرياتي تبدا من مرحلة التمهيدي ففي أول
لي في التمهيدي كنت سعيدة جدا ولم أكن لوحدي بل كان معي هند
وعبير وفاطمة ومريم وأحمد وخالد وعمر وبرفقتنا
أمنا آمنة ذهبنا بالحافلةإلى الروضة وطوال الطريق ونحن نغني
ونلعب ونشعر بالسعادة لأننا سنرى مكانا مختلفا عن الدار
كانت الروضة جميلة وكبيرة بها ألعاب ومعلمات ومقصف والأهم أن
معي إخوتي في ذلك اليوم لعبت كثيرا وركضت كثيرا وفي نهاية اليوم
الدراسي خرجنا للشارع لكننا لم نجد الحافلة ولا السائق ولا الأم
وكان بالقرب من الروضة بقالة صغيرة فذهبنا إليها ولم يكن معنا
نقود لأننا أصرفنا كل المصروف في مقصف الروضة وطبعا كان عمر يجيد
فن التمثيل فأخذ يقول للبائع نحن أيتام مساكين ماعندنا أهل الله يخليك
عطنا حلاوة وبعد عدة أسئلة من البائع الذي كان من الجنسية اليمنية
أشفق علينا وأعطانا بعض الحلوى خرجنا وإذ بأمنا
تنزل من الحافلة متجهة للمدرسة وحينما رأيناها شعرنا بالخوف
وأسرعنا للحافلة طبعا صعدت معنا وهزئتنا لحد ماقلنا بس وسألتنا
من وين قلوس الحلويات اللي معنا ولما قلنا لها ع الحقيقة أخذتها
مننا ورجعتها للبائع وقالت له إذا جوك مرة ثانية لا تعطيهم شي
هذولا كذابين ومتعودين ع الشحادة مع إنه مو ناقصهم شي وطبعا رجعنا
للدار وكملت لنا موشح التهزيء وعاقبتنا وكان أول يوم لي بالروضة
له ذكرى خاصة ومازلت أذكر تهزيئها لنافعلا كنانحب نشحد ولما نبغى
نستعطف أحد نقول له إحنا أيتام مساكين مالنا أهل بس من علمنا الشحادة
والكلام هذا تلعمناه منهم هم كل ماراحوا بنا مكان قالوا هذا الكلام
سواء في المطعم أو الملاهي أو أي مكان وإحنا حفظانه منهم ولما قلناه
زعلوا ؟؟؟؟؟

مرت مرحلة التمهيدي على مايرام كلها لعب بلعب
ومقالب كانت المعلمة تشيد بي دوما من حيث تفوقي
بينما كان البقية مابين جيد وسيء أدركت فيما بعد أن تلك
نعمة أنعم بها الله علي فأنا على الأقل متفوقة دراسيا ولله الحمد
وبكامل صحتي ولاينقصني شيء وأستطيع الاعتماد على نفسي بعد الله
بينما كان أغلب إخوتي يعانون من إعاقات إما سمعية أوبصرية أو عقلية
والأغلب بهم نقص ذكاء ومازلت أذكر حين قالت لي الأخصائية احمدي ربك
فأنت أفضل من غيرك وسبب إعاقات أغلب إخوتك وتخلفهم العقلي يعود إلى أن
أمهاتهم استخدموا عقاير أثاناء الحمل محاولة منهم لإجهاضه ولكن الله كتب لهم
الحياة ليعيشوا بتلك الإعاقات عندها فقط شعرت أنني أحمل لأمي جميل ذلك
فهي كما يبدو أنها لم تحاول إجهاضي أو على الأقل لم تستخدم تلك العقاير التي تسبب
الإعاقات والتخلف وكان أخي عاصم أيضا متفوق فاسمي يتصدر قائمة المتفوقات
في لوحة شرف الدار بينما يتصدر اسمه قائمة المتفوقين في كل سنة ….
رغم أننا كنا نتربى في نفس البيئة والجو ونعيش نفس الظروف ونأكل من نفس الطعام
ونلبس مثل بعض إلا أننا كنا نختلف لا شكلا فقط بل حتى تصرفاتنا فكانت ولاء انطوائية جدا
وعمر جريء وشقي وهند هادئة وخجولة وفاطمة جريئة وخالد كثير الكذب وأحمد يعرف بالسرقة
وكل واحد منا له شخصية مختلفة عن الآخر وتصرفات مختلفة أنا بطبعي كنت ومازلت هادئة
منذ طفولتي وأنا أقض معظم وقتي بالقراءة وكانت الدار توفر لنا مكتبة كبيرة تضم قصصا
ومجلات للأطفال قرأت كثيرا منها إن لم أقرأها كلها ….
المهم أن مرحلة التمهيدي مرت بسلام وكانت مرحلة جميلة لم أتعرض فيها لأي مواقف سوى موقف
أول يوم وبدأت الإجازة الصيفية وكانت فترة تهيئة لنا كي ندخل المدرسة ….
* ملاحظة الأسماء ليست حقيقة حفاظا على سمعة الشخصيات الحقيقة فضلت أن تكون الأسماء
مستعارة وأعتقد أن أحدهم لو قرأها سيعرف من أكون وسيعرف نفسه أيضا من يكون
فأقول لهم اعذورني أحبتي إن أفصحت عن بعض أسراركم لكني لن أذكر خصوصياتكم …

النسبة للزواج أنا شايلة فكرة الزواج من بالي
ما ابغى أتزوج أصلا من بيفرح بزواجي ومن بيزفني
ومن بيوقف معي وبعدين لمين بشكي ولمين بلجأ بعدالله
ولو صار لي اي مشكلة الدار مجرد ماتتزوج الوحدة ينسونها
ولايسألون فيها أنا الحين ببيت أختي المتزوجة لها ثلاث سنوات متزوجة
عمر الدار ما سألوها إن كانت مبسوطة أولا إن كانت محتاجة شي أولا طبعا
مصروف خلاص معد لها مصروف لأن زوجها يصرف عليها وهو كان من عيال الدار ومتوظف وظيفة عادية
ولهم بيت وحياتهم على مايرام لكن ماتقارن بحياتها في الدار لأنها كانت تصرف على كيفها
وعمرها ماحست إنها محتاجة والحين لما أجيها زيارات واقعد عندها أحس ناقصها أشياء كثيرة
حتى هي تقول محتاجة أحد يسمعني يفهمني يحل لي مشاكلي لها ثلاث سنوات متزوجة وماجالها عيال
محد فكر من الدار يسألها وإا يشور عليها بمستشفى وإلا يقترح عليها إنها تتعالج الدار ينتهي دورهم
بزواجنا أمس كانت تقول لي لو عندي أم كان ساعدتني كان راحت معي المستشفى كان سعت
في علاجي كان وكان وكان فعلا الأهل مايتعوضون أبدا مهما كانوا قاسين ومهما كانوا إلا إنهم مستحيل
يتخلون عن عيالهم وحدة أعرفها كانت من بنات الدار كبرت وتزوجت وجابت عيال وبيوم من الأيام دق جرس
الباب ولما فتحت الباب لقت مولود صغير بكرتون على الباب وأخذته وربته مع عيالها طبعا بعد ما أنهت
إجراءاته بس سبحان الله القدر عاد نفسه هي بيوم من الأيام تقول لقوها بكرتون مرمية بمكان وبعد
مرور سنوات طويلة يتكرر المشهد نفسه لكن الفرق إنه هي تربت بالدار والمولود تربى ببيتها ….

أكمل قصتي لكم
المهم إنه في الإجازة الصيفية كانوا الدار يهيئوننا للمدرسة
وطعا كلاعادة حفلات ورحلات وزيارات وأسواق وملاهي ومنتزهات
وسباحة ورياضة وألعاب بمنتصف الإجازة جاءت زائرة للدار وطبعا
أتت المشرفة وطلبت منا أن نلبس ونترتب ونخرج لنسلم عليها
لم يكن ذلك بمستغرب فمن صغرنا اعتدنا على رؤية الكثير من الزائرات
فعلا خرجنا أنا وكل الفتيات اللاتي في عمر مقارب لعمري جاءت الزائرة وسلمت
علينا وسألتنا واحدة واحدة عن أسمائنا ثم قدمت الهدايا والشوكولاته لنا ثم ذهبت وكلمت
المشرفة وأشرت علي جاءت المشرفة وأمسكتني بيدي وأخذتني معها للمكتب والزائرة معنا
وقالت لي يهذي ماما نوف وش رايك تروحين معها للبيت ؟؟؟
طبعا أنا رفضت كنت أحب الدار ولا أشعر بالأمان إلا فيها حتى حينما كنا نسافر لأبها وجدة والقصيم
والدمام كنت أشتاق لدارنا كثيرا فقد كنت مرتبطة بها ورفضت عرض المشرفة وبدأت بالبكاء تأكيدا
مني على الرفض القاطع حينها قالت لي خلاص روحي للأسرة وفعلا رحت عند ماما آمنة وقلت لها ما أبغى
أروح مع الأم الجديدة أبغاك إنتي ما أبغى أم ثانية ولا بيت ثاني قالت خلاص ولايهمك وضمتني لها كانت ماما
آمنة حنونة جدا وفي نفس الوقت صارمة جدا شخصيتها مزيج من المرح والحنان والقوة والصرامة أدين لها بالفضل
في تعليمي الكثير من أبجديات الحياة وفي غرس حب القراءة فيني ….
المهم مرت عدة أيام وغذ بنفس الزائرة تأتي ومعها هدايا ولكن هذه المرة تطلبني أنا وتصر على أن أذهب معها
وبدأت ماما آمنة بإقناعي قلت لها بس أنا ما أبغى وبكيت قالت بس جربي وهي ماراح تآخذك للأبد يوم وبترجعك
فعلا وافقت بعد إصرار من الزائرة ومن ماما آمنة ومن الجميع ورحت معها لبيتها كان بيتها كبير عبارة
عن فيلا دورين ومسبح خارجي بغرفة وماكان فيه إلا هي وزوجها وامرأة عجوز أعتقد أنها والدة زوجها
وابنة واحدة بنفس عمري وقالت لي أبغاك تكونين أخت أروى قلت بس أنا عندي أخوات في الدار
قالت وهذي بعد بتكون أختك لعبت مع أروى وقضيت معها وقت جميل وسبحنا ولما جاء الليل
ماقدرت أصبر وقعدت أبكي ابغى الدار كنت أتخيل سريري وهند وماما آمنة وأسرتي تخيلوا فجأة يجي أحد
ويآخذكم بهذا العمر ويبغاكم تبدون حياة جديدة وتنسون حياتكم الماضية أنا ماقدرت ولانمت وكنت أبكي
بصوت عالي حاولوا يهدوني ماقدروا وقتها رجعوني للدار وكنا بنص الليل وفعلا ما حسيت بالراحة والأمان
إلا في الدار وقعت أم اروى فترة تجي وتآخذني تبغاني أتأقلم على حياتي معهم لكن ماقدرت بعدها غيرتني
واخذت فاطمة وفعلا انسجمت فاطمة معها وراحت ومن هذاك اليوم معد شفناها لحد اليوم لكن أسمع
من المشرفات اللي يسألون عنها وإنها تزوجت وأنجبت ولد ….
لا أدي إن كانت حياتي مع أم اروى ستكون أفضل من حياتي في الدار
ولو عاد بي الزمن لربما اخترت أن أعيش مع أروى ….
"يتبع "
………..

دار عليشة هي دار تأهيل خاصة بالمشلولين وبعض المشلولين فيها
أيضا من أبناء الدار الذين ليس لهم أهل وبعد ذلك قاموا بافتتاح قسم
خاص بالفتيات من سن 14 ومافوق تقريبا وطبعا كان هذا القسم لبنات الدار
وأخذوا عدة فتيات من دارنا وكنا نقوم بزيارتهم ومازال هذا القسم حتى الآن
يستقبل فتيات الدار رغم أنه لا أحد يتمنى الذهاب إليه منا لأنه فرق بينه وبين دارنا
وكل اللاتي يذهبن رغما عنهن إجباري لا اختياري فالدار أفضل بكثير منه ….

أما من يعتقد أن للدار فقط لفئة اللقطاء فلا بالعكس الدار فيها مزيج من الحالات
وبعضهم ابناء أسر وقبائل معروفة ولكن لأنانية الأب والأم تخلوا عنهم والبعض الآخر أجبرتهم
ظروفهم على التخلي عنهم كحالات الوفاة وعدم وجود العائل والبعض الآخر تم إيداعهم في
الدار رغما عنهم لعدم صلاحية الأسرة واهمالها كتعرض الابن للتحرش الجنسي من قبل والديه
أو للعنف الأسري ايضا من قبل والديه ومن يتابع معي سيعرف قصص الكثير ممن أودعوا
في تلك الدور ….
…………………

طبعا في الإجازة الصيفية تصبح الدار شبه فارغة
فمن لديه أسرة صديقة يذهب معها ومن لديه أهل حقيقيون يأخذونه
وكان أغلبنا لديهم أسر صديقة يذهبون معهم إلا أنا ويوسف م يكن لدينا أسرة صديقة
لأننا كنا لاننام خارج الدار ولا نتأقلم مع اي أسرة صديقة عديدة هي الأسر التي ذهبت معها
ولكن ما أن يأتي الليل حتى أبدأ بالبكاء والصراخ إلى أن يعودوا بي للدار وكان يوسف يفعل الشيء
نفسه فكنا لانشعر بالأمان إلا في الدار ولا نحب أن يكون لنا منزلا آخر سوى الدار …
خالد كان يذهب في كل إجازة مع شقيقاته لوالدهم الذي يخرج من المستشى في الإجازات ويجتمع
بأبنائه في منزله وغذا عاد للمستشفى عادوا هم للدار طبعا والدتهم كانت من جنسية أخرى وحين مرض
الأب وأودع بالمستشفى تخلت عنهم وسافرت لبلدها تاركة خلفها ثلاث بنات وولد أكبرهم لا يتجاوز الـ 12
من عمره وذهبتلتبدأ حياة جديدة متناسية أنها تركت أبناءها بلا أم الأب لم يكن يستطيع أن يقوم بمسؤوليتهم
الإخوة الكبار كانوا من أم أخرى ورفضوا تربيتهم جاؤوا بهم للدار وتركوهم فيها ليتساووا مع من لا أهل لهم
كنت اتعاطف مع والدهم رحمه الله كثيرا فهو توفي فيما بعد في المستشفى لم أكن أعلم المرض الذي
يعاني منه إن كان نفسي أو جسدي كنت أرى صوره مع أبنائه وبناته كانوا يخبروني أن والدهم كان له مكانة
ذات يوم وكان شخصية معروفة وعندما مرض لم يجد أحا حوله ولم تنفعه كل امواله أبنائه الكبار تخلوا عنه
هم ووالدتهم معللين ذلك بأنه تخلى عن والدتهم حين ضحت لأجله وتزوج بأخرى قالوا له خلها تنفعك وفعلا سافرت
ومانفعته وظل بالمستشفى حتى توفاه الله بعد سنوات طويلة …
هناء وأختها أيضا كانوا يقسمون الإجازة مابين والدتهم ووالدهم فوالديهم على قيد الحياة لكنهما انفصلا
وقررا أن يبدآ من جديد بلا أولاد الأم طالبت بالحضانة كثيرا لكن الأب في كل مرة كان يرفض ولا أدري كيف يحسم
المر لصالحه فلا هو اللي أخذهم ورباهم ولا هو اللي سمح لأمهم تربيهم كانوا يقولون إن أمهم تقول إن أبوهم
يبغى يغيضها عشان كذا يبغاهم يتربون في الدار عشان تحس بالحسرة والألم والحرمان لأنها طلبت الطلاق
منه لم أكن أعرف سبب طلاقهم لكن كان يأتيهم ويزروهم ويحضر لهم كل مايريدون والأم كانت تفعل الشيء
نفسه ……
" يتبع




خليجية



انتي مو لقيطه انتي انسانه رائعه حسيت بكذا من طريقه سردك والمواقف الي مرت عليك بس ارجوك ابغاك تكملين القصه



الله يخليك كملي انا من زمان ابغى اعرف شي عن هالفئه



خليجية

؛؛ آبداآآآآآآآآآآع ؛؛

؛؛ لكني لا استغرب تميزها .. ؛؛

؛؛ لان من طرحها هي منبع ؛؛ التميز والابداع ؛؛

؛؛ رائع ما طرحت لنا ؛؛عزيزتي ؛؛

؛؛ وكم زدت تالقا بطرحك المميز…موضوع في منتهى الروعة ؛؛

؛؛ متميزة دوماً؛؛

يعطيك ألف عافية ع الموضوع ؛؛

؛؛ دمتي عنوان التميز ؛؛ تحياتي ؛؛ لك ؛؛

×× رنـــوش ××




التصنيفات
أزياء مول

انعقاد دورة في حق الطلاق والنفقات والأحقية في الحضانة والولاية

اعلان عن انعقاد دورة في حق الطلاق والنفقات والأحقية في الحضانة والولاية

خليجية

يعلن مركز التخصصات للتدريب والتطويرعن انعقاد دورة تدريبيه لمدة يومين في الفترة المسائية بعنوان :

(حق الطلاق والنفقات والأحقية في الحضانة والولاية)

الدورة : للرجال والنساء

من ساعة 4 عصرا حتى الساعة 8 مساء

مكان انعقاد الدورة في مدينة الدمام في فندق رمادا

يومي 2 / 4 / 2022م و 3 /4 / 2022م

مع فترة استراحة كافي

والذي سوف يعقدها المستشار القانوني أمين طاهر البديوي

رسوم الدورة ( 500 ) خمسمائة ريال
وسوف تمنح شهادة حضور للمتدربين والمتدربات

أهداف الدورة :
يهدف البرنامج على تثقيف أفراد المجــــــــــــــــــــــــتم ع ومـــــــــعرفة حقوقهم أمام القضاء والجـــــــــــــــهات الرســمية وبالذات المنـــــــــــفصلين والمـــــــــتضررين و والمطالبة بحــقوقهم وكيفية حفظها وكما يهدف البرنامج تطوير رجال القانون والناشطين

محاور الدورة :
1- تعريف الـــــــــــــــطلاق
2- الطلاق وأسبـــــــــــــابه
3- الطلاق وأثاره وسلبياته
4- الطلاق قبل الـــــــــدخله
5- الطلاق بعد الدخـــــــــله
6- المخــــــــــــــــــــــــال عة
7- التـــــــــــــــــــــــــطل يق
8- التطليق للــــــــــعلل
9- التطليق لعدم أداء الصداق الحال
10- التطليق للضرر والشـــــــــقاق
11- التطليق لعدم الإنـــــــــــــــــفاق
12- التطليق للغياب والـــــــــــفقدان
13- التطليق للإيلاء والـــــــــــظهار
14- أحكــام مشــــــــــــــــــــــــتركه
15- فســــــــــــــــخ عقد النـــــــكاح
16- آثار الــــــفرقة بين الزوجــــين
17- الـــــــــعدة
18- عدة الوفـاة
19- عدة غير المتوفى عنـــــها زوجها
20- طروء عـــــــــــــــدة على عـــــدة
21- الحــــــــــــضانة
22- شروط الحضانة
23- سقوط الحضانة
24- من له الأحقية بالـــحضانة
25- الأهلية والــــــــــــــــولاية
26- الأهـــــــــــــلية
27- كيفية المطالبة بالحقوق أمام القضاء
28- كيفية تنفيذ الـــــــــــــــحكم القضائي
29- كيفية إبطال الأحــــكام القـــــــــــضائية في حـــــالة تـــــغير الوضع
30- مناقشة واستشارات عامة حول قانون الاحوال الشخصية والاسرية وردود على الأسئلة .

المستهدفين :

للمحامين ، للمستشارين القانونين ، والأخـــــــصائيين الاجتماعيين ، والناشطين ، والباحثين ، والمــــــهتمين والأفراد وكافة طبقات المجتمع .

يسعدني مروركم وردكم الطيب




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

هل الحضانة امانة ام مهانة؟؟

قال الأول: متى يحق للزوج أن يسحب الحضانة من زوجته بعد طلاقها؟ وقال الثاني: إلى متى يبقى الأولاد في حضانة أمهم بعد طلاقها؟
وقال الثالث: هل يحق للأم أن تتنازل عن حقها في الحضانة؟

وقال الرابع: هل صحيح أن الطفل يخير بين أمه وأبيه عند الطلاق؟

كل هذه الأسئلة تمت مناقشتها في جلسة ودية مع بعض الأصحاب والأحباب.

فقلت لهم: إن الأصل في الحضانة هي الأم لأنها أولى الناس بحضانة الطفل، وقد أكد هذا المعنى الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم عندما جاءته امرأة وقالت: ( يا رسول الله إن ابني هذا كان بطني له وعاء، وثديي له سقاء، وحجري له حواء، وإن أباه طلقني، وأراد أن ينزعه مني، فقال رسول الله أنت أحق به ما لم تنكحي).

وإذا فقدت الأم شرط الحضانة تتنقل منها إلى من يليها… وهكذا.

فقال لي أحد الحضور: ولكن الواقع الذي نعيشه ليس كذلك، وإنما يستخدم أحد الوالدين الأبناء للضغط على الآخر والانتقام منه.

فقلت له: إذا حصل الطلاق فإن العلاقة الزوجية تنتهي، ولكن العلاقة الوالدية باقية، ونحن في مجتمعاتنا لدينا خلط في هذا المفهوم، ونعتقد أنه لو حصل الطلاق فإن الانفصال ينسحب على العلاقتين وهذا خطأ فادح.

أما موضوع التخيير فقد فصل فيه الفقهاء، فعند الشافعية والحنابلة يخيّر الطفل عند السابعة أو بلوغه سن التميز، ولا فرق بين الذكر والأنثى، بشرط أن يكون من اختاره حسن السلوك والسمعة، ولو اختارهما فتُعمل له قرعة، ولو لم يختر أحداً يسلم للأم، أما الحنفية والمالكية فالأصل أن يبقى الطفل عند أمه ولا يخير، لأن الأم أحق بالطفل، ولكن فصلوا بعد ذلك في موضوع البلوغ، فلو بلغ الطفل ذكراً كان أو أنثى تنتهي الحضانة، والسبب عندهم في عدم تخييره ( قصور عقل الطفل ).

فقال أحد الحضور: إن رأي المالكية والحنفية أفضل لبلدنا وواقعنا.

فقلت: إن هذا القرار ينبغي أن يتخذ من قبل أولي الأمر بما يتناسب وواقع المجتمع الذي يعيش فيه.

فقال: ولكن ما أراه أن قضايا الحضانة في مجتمعنا تتعرض لظلم كبير.

قلت: لقد رأيت معي كيف أبدع فقهاؤنا في التفاصيل حتى يساهموا في حماية المجتمع واستقرار الأسرة، وهذا هو الأصل في الموضوع كله.

فلا ننسى أن الحضانة أمانة وولاية، وليست منصباً ترفيهياً أو مشروع تسلية، فكم من أسرة لم تحسن إدارة الحضانة، فضاع الأبناء بين انتقام الأم وغضب الأب، ولهذا فإني أقترح على الوالدين قبل أن يفكرا في الطلاق والانفصال أن يخططا لمستقبل الأبناء، ولا مانع من وضع جدول بين المطلقين يقسم وقت الحضانة والرعاية للأبناء.

وهنا نطرح سؤالا: هل الحضانة أمانة أم مهانة؟

بقلم ا.جاسم المطوع




التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

طرق تجنب مشكلات طفلك في الحضانة!!

بسم الله لرحمن الرحيم
طرق تجنب مشكلات طفلك في الحضانة!!
خليجية

يصاب بعض الأطفال بالإرهاق خلال الأسابيع الأولى من التحاقهم بدور الحضانة، وهذا لا يعني أن الطفل غير قابل للتكيف مع حياته الجديدة، بل يلزمه بعض الوقت فقط ويستحسن أن تبحث الأم مع المدرسة فيما إذا كان من الأفضل توفيقه بصورة مؤقتة عن متابعة الحضور إلى دار الحضانة. ويفضل في بعض الحالات أن يحضر نصف وقت الدوام، على أن يكون حضوره في الساعات الأخيرة وليس في الساعات الأولى، ذلك أن انصرافه في منتصف وقت الدوام يفسد عليه متعته ويثير نقمته. ومما يزيد المشكلة تعقيداً أن بعض الأطفال تتوتر أعصابهم إلى حد الامتناع عن النوم وفت القيلولة، وتتمثل الطريقة المثالية لحل لهذه المشكلة في الامتناع عن إرسال الطفل إلى الحضانة ليوم أو يومين في الأسبوع، وفيما يخص الأطفال الذين يتصرفون تصرفاً حسناً في الحضانة، إلا أنهم يكثرون من إثارة المتاعب في المنزل، فلا حيلة في ذلك إلا أن يتذرع الوالدان بالصبر ويبحثا الأمر مع معلمته ويحاولا أن يكتشفا الأسباب التي تثيره ويجد أ حلولاً لها.

أهم المشكلات التي قد يعانيها طفل الحضانة هي:
* مشكلات نفسية: وخاصةً في البداية حيث الانتزاع من جوِّ الأسرة إلى جوِّ الحضانة الجديد الغريب.
* مشكلات صحية: وخاصةً إذا لم تتوافر الشروط النموذجية للمكان والمشار إليها سابقًا مع احتمال التقاط العدوى بالأمراض المختلفة من جرَّاء مخالطة المصابين بها.

ما دور مربـية الحضانة تجاه هذه المشكلات؟
على مربية الحضانة الواعية أن تحسن التعامل مع المشكلات المذكورة كما يلي:

* المشكلات النفسية تحسن استقبال الطفل الجديد، وتقديم الرعاية الزائدة في الملاعبة والتغذية والتنظيف لتعويضه عمَّا فاته من ذلك في بيئة الأسرة ومحاولة إيجاد علاقة حب وصداقة بينه وبين زملائه والتنسيق والتعاون مع بيئته حتى يتجاوز المرحلة الانتقالية الأولى بسلام.
* المشكلات الصحية: بتوفير شروط المكان المثالية ابتداءً، وهذه مسئولية مشتركة بين إدارة الحضانة والجهات الرسمية المختصة، ثم باليقظة الدائمة بعد ذلك لمنع ظهور ما فيه خطر أو ضرر على الأطفال، أو العمل على تلافيه فور ظهوره مع تدريب المربيات على سرعة رصد الظواهر المرضية وعزل أصحابها حتى يتم عرضهم على الطبيب للتأكد من خلوهم من الأمراض المعدية.

دمتم فى حفظ الله




خليجية



خليجية



حبيبتى نور الهدى
خليجية



جزاكم الله خيرا
وجعله الله فى ميزان حسناتك



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

10 نصائح قبل وضع الطفل في الحضانة

اختيار المكان الذي سيذهب إليه طفلك الصغير أمر صعب جدا وهناك الكثير من الامور التي يجب أن تفكري بها قبل الاختيار. وهذه بعض الامور:

1.الميزانية:
فكري في الأقساط بواقعية، ثم ابحثي عن خيارات تلائم وضعك المالي. إذا كان هناك بديل أفضل وأرخص مثل البحث عن مربية أطفال مؤقتة في المنزل فلما لا على الاقل سيبقى طفلك في منزله بعيدا عن العدوى وستوفرين في الاقساط ولن يشغل تفكيرك إيصال واستلام الطفل حسب مواعيد الروضة.

1.وسعي خريطة تفكيرك:
إذا لم تنل الروضة القريب منك اعجابك وكانت المربية المنزلية مكلفة، فحاولي البحث عن خيارات أخرى حتى لو كانت أبعد قليلا. ابحثي في دليل الهاتف عن مراكز الطفولة القريبة من منزلك والأخرى القريبة من مكان عملك، وهكذا يمكنك البحث في اختيارات أخرى.

1.لا تدعي المظاهر تخدعك:
لا تدعي الحضانات ومراكز رعاية الاطفال ذات الطابع الرفيع والمكلف تخدعك، بعض الحضانات بالرغم من اسمها واقساطها المبالغ بها لا تقدم شيئا جديدا ولا إضافيا لطفلك وكذلك الحضانات الرخيصة جدا. إبحثي عن معلمة ومديرة روضة متميزة يمكنها أن تعتني بطفلك وتزيد من مهاراته.

1.كوني مستعدة:
إذا كنت تعرفين سلفا بأنك ستعودين لعملك بعد الولادة فلما لا تقومي بعمل جولة على الروضات والحضانات القريبة منك. بعض الحضانات متميزة جدا لدرجة أنك بحاجة لحجز مقعد لطفلك قبل أن يولد. لا تتأخري كثيرا فالعودة الى العمل مع طفل رضيع سيغير اسلوب حياتك الى الابد.

1.استفسري جيدا:
أنت تخطين لترك طفلك الرضيع هنا لعدة ساعات، لذا من الطبيعي أن يكون لديك بعض المخاوف. ويجب أن تعالجي هذا الامر بالتحدث مع مديرة الروضة والمربيات في الروضة، وبالطبع بعض الأهالي الذين قد يصدف وجودهم في الروضة. ويستحسن أن تأخذي نصيحة صديقاتك اللاتي يثقن بروضة أو حضانة ما.

1.الموقع:
يجب أن يكون الموقع قريبا من بيتك أو عملك أو عمل زوجك، لكن لا تدعي هذا الموضوع يؤرقك. إذا كانت الروضة التي شعرت بها بالأمان والالفة أبعد قليلا فلا بأس لأنك في النهاية تبحثين عن الخدمة والرعاية الافضل لطفلك.

1.مسألة الوقت:
استفسري عن مواعيد دوام الروضة، والعطل الرسمية، والبدائل في حالات الغياب وحالات المرض. هل أنت مجبرة على أخذ طفلك من المدرسة إذا اصيب بالزكام أو السعال، ما البديل وكيف يمكن أن توفر لك الروضة الرعاية الصحية لطفلك لحين وصولك؟

1.كوني مرنة:
إذا كان يوم عملك يزيد عن ساعات العمل التقليدية فيجب أن تتحدثي مع مديرة الروضة/الحضانة عن الاختيارات المناسبة، إذا لم تتمكن الروضة/الحضانة من تلبية ساعات عملك فيجب أن تتحدث مع مديرك بالنسبة لساعات عملك على الاقل للموافقة بين عملك وطفلك.

1.لا تخافي تغيير رأيك:
إذا سجلت طفلك في مركز رعاية الطفولة ثم حدث تغير في الادارة او المربيات أو القوانين وشعرت بأنك غير مرتاحة فلا تشعري بالخوف من تغير رأيك والبحث عن بدائل أخرى.

1.كوني واقعية:
لا تتوقعي الكمال فقط لأن المصاريف غالية أو الروضة تبدو مجهزة وحديثة




الله يعطيكى العافية
موضوع رائع
تحياتى لكى



خليجية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

دور الحضانة قد لا تقي الاطفال من الربو والحساسية

يقول مشجعو دور رعاية الأطفال اليومية، أو الحضانة المبكرة بأن تعرض الأطفال للجراثيم والامراض في سن مبكرة يحميهم من هذه الامراض وعلى رأسها الربو وأمراض الحساسية لاحقا في حياتهم.
وتعرف هذه المقولة ” بفرضية النظافة"ـ لكن هذا ما لم تؤيده دراسة جديدة ألقت بظلال الشك على صحة هذه النظرية، ورأت بأن الاصابة بالامراض في سن مبكرة لا يبعد تأثير الاصابة بالربو والحساسية في سن 8.
في السنوات الماضية، ادت الزيادة الغامضة في نسبة الاصابة بالربو بين الأطفال في كل من البلدان الصناعية والدول النامية ، إلى تساؤل العلماء عن الاسباب والبحث عن سبل للحد من انتشاره. في الولايات المتحدة مثلا يؤثر الربو على حوالى 5 ملايين طفل ويعد المرض المزمن الأكثر شيوعاً في مرحلة الطفولة، وفقا للاكاديمية الاميركية للحساسية والربو والأمراض المناعية.
هذا وقد تابعت مجموعة من الباحثين الهولنديين اكثر من 3600 طفل من الولادة وحتى سن 8 سنوات، مشيرين إلى تواجدهم في دور الحضانة اليومية وحالتهم الصحية مثل الصفير. فوجدوا بأن أولئك الذين بدأوا فى الحضانة في وقت مبكر كانوا معرضين للإصابة بالصفير ضعف الاطفال الذين بداءوا بارتياد الحضانة بعد عيد ميلادهم الاول.
وفي سن الخامسة، فأن الاطفال الذي بدأوا الحضانة في سن مبكرة – منذ الولادة وحتى سن سنتين – كانوا اقل اصابة بالصفير من الاطفال الذين لم يذهبوا للحضانة.
ولكن بعد ثلاث سنوات اختفى التباين. يقول الدكتور يوهان سي دي يونغستا، استاذ طب الأمراض التنفسية لدى الأطفال فى المركز الطبى بجامعة إيراسموس فى هولندا ، والذى قاد الدراسة، "لم نعثر على أية حماية من داء الربو وأمراض الحساسية والجهاز التنفسي في سن 8 سنوات."
مما يعني بأن التعرض المبكر للجراثيم والكائنات الأخرى المسببة للامراض يسبب ظهور أعراضا فى وقت مبكر من حياة الطفل، ولكن دون فائدة صحية لاحقا كما كان يعتقد سابقا. فالأطفال اصيبوا بزيادة في أعراض الامراض التنفسية حتى سن 4 سنوات، بينما تراجعت الحماية من سن 4 إلى 8 سنوات. ولكن دون حماية حتى سن 8 سنوات مقارنة مع الاطفال الذين لم يرتادوا الحضانة.
للمزيد من المعلومات، يمكنك قراءة المقالة كاملة في عدد 15 ايلول/سبتمبر الجاري في مجلة American Journal of Respiratory and Critical Care Medicine.



خليجية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

دراسة: إرسال الأطفال إلى الحضانة خطر على صحتهم

خليجية

أظهرت دراسة بريطانية جديدة أن إرسال ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ الرضع إلى مراكز للعناية(دور الروضة)، قد يرفع عندهم معدلات هرمونات الإجهاد، وقد يسبب لهم أمراضاً بالقلب.

وذكرت صحيفة"السبيل" اليوم أن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية نقلت عن الباحث بمنظمة "رويال سوسايتي أوف ميديسين" الطبية البريطانية تحذيره من أن إرسال الأطفال لفترات طويلة إلى الحضانات لرعايتهم بعيداً عن أهلهم في سنوات عمرهم الأولى، من شأنه أن يرفع معدلات هرمونات الإجهاد عندهم، ما قد يتسبب في إصابتهم بأمراض القلب لاحقاً.

كما تبين أن الأطفال الذين يحرمون مما يكفي من الرعاية من أمهاتهم خلال السنوات الأولى من حياتهم؛ حيث الدماغ ينمو، قد يجدون صعوبة في خلق علاقات عند الرشد.

بالطبع الأمهات العاملات سيندهشون من هذه الدراسة، فأين سيكون أولادهم أثناء تواجدهم في العمل، وهنا نقترح على الأم أن تترك ابنها عند والدتها أو حد الأقارب حتى يشعر الطفل بالراحة والاطمئنان ويحصل على الرعاية والحنان الكافيين.

منقول




خليجية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

إرسال الأطفال إلى الحضانة خطر على صحتهم

أظهرت دراسة بريطانية جديدة أن إرسال الأطفال الرضع إلى مراكز للعناية (دور الروضة)، قد يرفع عندهم معدلات هرمونات الإجهاد، وقد يسبب لهم أمراضاً بالقلب

ونُقل عن الباحث بمنظمة "رويال سوسايتي أوف ميديسين" الطبية البريطانية تحذيره من أن إرسال الأطفال لفترات طويلة إلى الحضانات لرعايتهم بعيداً عن أهلهم في سنوات عمرهم الأولى، من شأنه أن يرفع معدلات هرمونات الإجهاد عندهم، ما قد يتسبب في إصابتهم بأمراض القلب لاحقاً.
كما تبين أن الأطفال الذين يحرمون مما يكفي من الرعاية من أمهاتهم خلال السنوات الأولى من حياتهم، حيث الدماغ ينمو، قد يجدون صعوبة في خلق علاقات عند الرشد.
بالطبع الأمهات العاملات سيندهشن من هذه الدراسة، فأين سيكون أولادهن أثناء تواجدهن في العمل، وهنا نقترح على الأم أن تترك ابنها عند والدتها أو احد الأقارب حتى يشعر الطفل بالراحة والاطمئنان ويحصل على الرعاية والحنان الكافيين.




يسلمووووووووووو



التصنيفات
منوعات

اول يوم لطفلك في الحضانة

خليجية

أوّل يوم لطفلك في الحضانة.. كيف تجعلينه يمر من دون مشاكل؟

خليجية

الحضانة أو روضة الأطفال، هي حل مناسب للأُمّهات العاملات، لكي يَودعن فيها أطفالهنّ إلى أن يعدن من العمل. لكن أوّل يوم للطفل في الحضانة، لا يكون دائماً يوماً سهلاً، فأغلب الأطفال لا يتقبّلون أن يتركوا فجأة مع غرباء ليوم كامل. فكيف تتغلبين على هذا العائق؟
لا تستغربي إن دخل طفلك الصغير أو طفلتك في حالة طويلة من البكاء وأنتِ تغادرين الحضانة أو روضة الأطفال، تاركة إياه هناك ليقضي فيها لأوّل مرّة ساعات كاملة بعيداً عنك، وسط أولاد ومربيات، هم في الحقيقة غرباء عنه. أغلبية الأُمّهات والآباء يحصل معهم هذا في أوّل يوم لطفلهم في الحضانة، لكن أولئك الذين يعرفون كيف يحضِّرون أبناءهم نفسياً للموضوع، لا يكونون مضطرين إلى إجتياز مثل هذا الموقف، حيث هناك دائماً مَخرج من أي مشكل. لهذا إليك مجموعة من النصائح التي ستساعدك بالتأكيد، لكي تسهِّلي دمج طفلك في الحضانة التي اخترتها له، ليقضي فيها يومياً ساعات من نهاره، وتذكّري أنّه كلما تم دمج الطفل بطريقة تدريجية، كان تَقبّله للحضانة أسهل.

– محيط جديد وبيئة جديدة:
1- أوّلاً وقبل أن يلتحق طفلك رسمياً بحضانته، خصِّصي وقتاً في برنامجك اليومي لترافقيه في زيارة إستكشافية إلى الحضانة الجديدة، عرِّفيه إلى المربيات والمديرة، وادخلي معه كل مكان فيها، واشرحي له أين تقع الحجرة التي سيدرس فيها، وأين تلك التي سيلعب فيها، وأين تلك التي سينام فيها، وهكذا دواليك، بَيِّني له مكان المراحيض أيضاً، ومكان الأكل، ولا تنسي أنّ الطفل في سن صغيرة مثل هذه (من سنتين إلى 4 سنوات)، لا يهتم إلا باحتياجاته الأساسية، مثل مَن سيُطعمه ومَن سيأخذه إلى الحمّام وما شابه.

– علاقات جديدة:
2- قدِّمي لطفلك مربّيته الجديدة التي سيقضي النهار معها، ولا تستهيني بأحد ممَّن يعملون في الحضانة، وإن أمكن عرِّفيه حتى إلى الطباخ الذي يحضِّر للأطفال الطعام هناك، واشرحي لطفلك دور كل واحد من هؤلاء، وأخبريه أن عليه أن يطيعهم ويثق بهم لأنّك أنتِ تثقين بهم.
3- حضِّري طفلك لحياة الجماعة، كيف ذلك؟ تحدَّثي له عن أنّ المتعة تكون أكبر، حينما يلعب مع أطفال آخرين في مثل سنّه. وإذا كنتِ تعرفين في محيط بيتكم وجيرانكم أي أطفال يذهبون إلى الحضانة نفسها، فأخبريه عنهم. كأنّ تقولي: "هل تعرف أنّ هذه الحضانة هي نفسها التي يذهب إليها محمد ابن الجيران؟"، أو "ستجد هناك آية بنت عمتك". هذا سيساعده في التغلب على الإحساس بالغربة والوحشة، اللذين سيتسللان إليه في الأيام الأولى في الحضانة. وإذا كنتِ تعرفين حديقة ألعاب تأخذ إليها الحضانة أطفالها، فخذيه إليها لكي يرى الأطفال يلعبون بشكل جماعي، وقد تكون فرصة ليتعرف إلى بعض الأطفال من زملاء المستقبل، ويتعرف أيضاً إلى مربيته.

– التواصل بين الأُم والمربية:
4- تَقرّبي من مربية طفلك في الحضانة، واجلسي معها وحدثيها عن طفلك، كلّميها عن أذواقه في الأكل وفي اللعب، وعن مخاوفه وعاداته وعن الحيلة التي تستخدمينها لكي ينام، إلى غير ذلك. بهذا، أنتِ تساعدينها على القيام بعملها على أتم وجه، بحيث تعطينها مفاتيح إقامة علاقة ودية مع طفلك، وفي الوقت نفسه توفِّرين السَّكينة والطمأنينة والراحة لطفلك وهو في الحضانة.

– توقيت جديد:
5- قبل أن يذهب طفلك إلى الحضانة بأيام أو حتى أسابيع، استعملي لدى الحضانة عن توقيت الدخول وتوقيت الخروج، والوقت الذي يُسمح فيه بالقيلولة، وأيضاً عن أوقات تقديم الطعام للأطفال، وابدئي في تغيير مواعيد استيقاظ طفلك من النوم ومواعيد نومه وأكله، لتجعليها مشابهة لمواعيد الحضانة. افعلي ذلك تدريجياً، واعلمي أنّك بهذا توفّرين على ابنك تلقّي صدمة تغيير جدوله اليومي فجأة، إذا كانت مواعيد الحضانة غير متناسبة مع روتينه اليومي، الذي عوّدتِه أنتِ عليه، وتيسرين بهذا وتسرّعين وتيرة اندماجه في فضائه الجديد.

– مفهوم الجماعة:
6- في البيت، طوِّري لدى طفلك ميزة الإعتماد على النفس، ولا تنتظري من المربية في الحضانة أن تفعل كل شيء، فهي مسؤولة عن مرافقة وتعليم 7 أو 8 أطفال في الوقت نفسه. صحيح أن من مهامها أن توجه الأطفال وتعلّمهم كيف يرتدون ثيابهم، وكيف يحافظون على نظافتهم الشخصية، لكنّ طفلك إن كان قد تعلم في البيت مثلاً كيف يفتح بنطاله ليستعمل المرحاض، أو كيف يستعمل الشوكة للأكل، أو كيف يخلع حذاءه، فإنّ ذلك يصبح ميزة فيه في نظر المربية، ويكون بالنسبة إليك مصدراً للفخر بحُسن تربية أطفالك.

7- إندماج تدريجي: اعملي على أن يقضي طفلك في الحضانة خلال يومه الأوّل فترة قصيرة. وفي ما بعد، حاولي أن تمددي هذه المدة تدريجياً. مثلاً، اتركيه في الحضانة ساعتين أو ثلاث ساعات، ثمّ أعيديه ليتناول طعامه في البيت، وتدرَّجي في ذلك حتى يصير بعد أيام يقضي يومه كاملاً في الحضانة، يدرس ويلعب مع أصدقائه، الذين سيكون قد تعرف إليهم في الفترة الصباحية، ويأكل وينام فترة القيلولة هناك.
8- حاولي أن تأخذي شيئاً من الأغراض المألوفة، التي يستعملها طفلك معه إلى الحضانة، مثل لعبته المفضلة أو غطاء سريره. ذلك أن عثور طفلك في الحضانة على الروائح المألوفة لديه، يجعله يتغلب على الإحساس بالغربة والوحشة.

– عادات:
9- حاولي أن تُعوِّدي طفلك على أوقات وطقوس معيّنة، اجعليها روتيناً، مثلاً الإستيقاظ في موعد والأكل في موعد والخروج والعودة في مواعيد معيّنة. إنّ التوقيت المضبوط يُشعر الطفل بالأمان والثقة. هذا من جهة، أمّا من جهة أخرى فإنّه يسهّل عليه الإندماج مع الآخرين. تخيَّلي مثلاً أنّ طفلك قد أنهَى دروسه في وقت مبكر لسبب ما، وإذا كان يعلم أن والده سيأتي ليأخذه في الساعة الثالثة بالضبط، فإنّه سينتظره داخل الحضانة بهدوء، ومن دون أن يبكي أو يثير المشاكل.
10- من العادات التي يجب أن يكتسبها طفلك، لكي تعيشي أنت حياة سهلة وهانئة، أن تعوِّديه على أسلوب تحيَّة معيّنة. مثلاً قبل أن تذهبي إلى العمل، تُعانقينه مرة وتقبِّلينه قُبلتين وتقولين له "باي باي" ثلاث مرّات، فإنّ هذا يشعره بالحنان في كل مرة تودعينه فيها، وكوني وفيّة لعاداتك مع طفلك.




خليجية
تسلمين حبوبه
يعطيك العافيه
خليجية
تقبلي مروري
دلوعه حمودي
خليجية



يسلموووووووووو



التصنيفات
منوعات

اول يوم لطفلك في الحضانة كيف تجعلينه يمر من دون مشاكل

الحضانة أو روضة الأطفال، هي حل مناسب للأُمّهات العاملات، لكي يَودعن فيها أطفالهنّ إلى أن يعدن من العمل. لكن أوّل يوم للطفل في الحضانة، لا يكون دائماً يوماً سهلاً، فأغلب الأطفال لا يتقبّلون أن يتركوا فجأة مع غرباء ليوم كامل. فكيف تتغلبين على هذا العائق؟
لا تستغربي إن دخل طفلك الصغير أو طفلتك في حالة طويلة من البكاء وأنتِ تغادرين الحضانة أو روضة الأطفال، تاركة إياه هناك ليقضي فيها لأوّل مرّة ساعات كاملة بعيداً عنك، وسط أولاد ومربيات، هم في الحقيقة غرباء عنه. أغلبية الأُمّهات والآباء يحصل معهم هذا في أوّل يوم لطفلهم في الحضانة، لكن أولئك الذين يعرفون كيف يحضِّرون أبناءهم نفسياً للموضوع، لا يكونون مضطرين إلى إجتياز مثل هذا الموقف، حيث هناك دائماً مَخرج من أي مشكل. لهذا إليك مجموعة من النصائح التي ستساعدك بالتأكيد، لكي تسهِّلي دمج طفلك في الحضانة التي اخترتها له، ليقضي فيها يومياً ساعات من نهاره، وتذكّري أنّه كلما تم دمج الطفل بطريقة تدريجية، كان تَقبّله للحضانة أسهل.

– محيط جديد وبيئة جديدة:
1- أوّلاً وقبل أن يلتحق طفلك رسمياً بحضانته، خصِّصي وقتاً في برنامجك اليومي لترافقيه في زيارة إستكشافية إلى الحضانة الجديدة، عرِّفيه إلى المربيات والمديرة، وادخلي معه كل مكان فيها، واشرحي له أين تقع الحجرة التي سيدرس فيها، وأين تلك التي سيلعب فيها، وأين تلك التي سينام فيها، وهكذا دواليك، بَيِّني له مكان المراحيض أيضاً، ومكان الأكل، ولا تنسي أنّ الطفل في سن صغيرة مثل هذه (من سنتين إلى 4 سنوات)، لا يهتم إلا باحتياجاته الأساسية، مثل مَن سيُطعمه ومَن سيأخذه إلى الحمّام وما شابه.

– علاقات جديدة:
2- قدِّمي لطفلك مربّيته الجديدة التي سيقضي النهار معها، ولا تستهيني بأحد ممَّن يعملون في الحضانة، وإن أمكن عرِّفيه حتى إلى الطباخ الذي يحضِّر للأطفال الطعام هناك، واشرحي لطفلك دور كل واحد من هؤلاء، وأخبريه أن عليه أن يطيعهم ويثق بهم لأنّك أنتِ تثقين بهم.
3- حضِّري طفلك لحياة الجماعة، كيف ذلك؟ تحدَّثي له عن أنّ المتعة تكون أكبر، حينما يلعب مع أطفال آخرين في مثل سنّه. وإذا كنتِ تعرفين في محيط بيتكم وجيرانكم أي أطفال يذهبون إلى الحضانة نفسها، فأخبريه عنهم. كأنّ تقولي: "هل تعرف أنّ هذه الحضانة هي نفسها التي يذهب إليها محمد ابن الجيران؟"، أو "ستجد هناك آية بنت عمتك". هذا سيساعده في التغلب على الإحساس بالغربة والوحشة، اللذين سيتسللان إليه في الأيام الأولى في الحضانة. وإذا كنتِ تعرفين حديقة ألعاب تأخذ إليها الحضانة أطفالها، فخذيه إليها لكي يرى الأطفال يلعبون بشكل جماعي، وقد تكون فرصة ليتعرف إلى بعض الأطفال من زملاء المستقبل، ويتعرف أيضاً إلى مربيته.

– التواصل بين الأُم والمربية:
4- تَقرّبي من مربية طفلك في الحضانة، واجلسي معها وحدثيها عن طفلك، كلّميها عن أذواقه في الأكل وفي اللعب، وعن مخاوفه وعاداته وعن الحيلة التي تستخدمينها لكي ينام، إلى غير ذلك. بهذا، أنتِ تساعدينها على القيام بعملها على أتم وجه، بحيث تعطينها مفاتيح إقامة علاقة ودية مع طفلك، وفي الوقت نفسه توفِّرين السَّكينة والطمأنينة والراحة لطفلك وهو في الحضانة.

– توقيت جديد:
5- قبل أن يذهب طفلك إلى الحضانة بأيام أو حتى أسابيع، استعملي لدى الحضانة عن توقيت الدخول وتوقيت الخروج، والوقت الذي يُسمح فيه بالقيلولة، وأيضاً عن أوقات تقديم الطعام للأطفال، وابدئي في تغيير مواعيد استيقاظ طفلك من النوم ومواعيد نومه وأكله، لتجعليها مشابهة لمواعيد الحضانة. افعلي ذلك تدريجياً، واعلمي أنّك بهذا توفّرين على ابنك تلقّي صدمة تغيير جدوله اليومي فجأة، إذا كانت مواعيد الحضانة غير متناسبة مع روتينه اليومي، الذي عوّدتِه أنتِ عليه، وتيسرين بهذا وتسرّعين وتيرة اندماجه في فضائه الجديد.

– مفهوم الجماعة:
6- في البيت، طوِّري لدى طفلك ميزة الإعتماد على النفس، ولا تنتظري من المربية في الحضانة أن تفعل كل شيء، فهي مسؤولة عن مرافقة وتعليم 7 أو 8 أطفال في الوقت نفسه. صحيح أن من مهامها أن توجه الأطفال وتعلّمهم كيف يرتدون ثيابهم، وكيف يحافظون على نظافتهم الشخصية، لكنّ طفلك إن كان قد تعلم في البيت مثلاً كيف يفتح بنطاله ليستعمل المرحاض، أو كيف يستعمل الشوكة للأكل، أو كيف يخلع حذاءه، فإنّ ذلك يصبح ميزة فيه في نظر المربية، ويكون بالنسبة إليك مصدراً للفخر بحُسن تربية أطفالك.

7- إندماج تدريجي: اعملي على أن يقضي طفلك في الحضانة خلال يومه الأوّل فترة قصيرة. وفي ما بعد، حاولي أن تمددي هذه المدة تدريجياً. مثلاً، اتركيه في الحضانة ساعتين أو ثلاث ساعات، ثمّ أعيديه ليتناول طعامه في البيت، وتدرَّجي في ذلك حتى يصير بعد أيام يقضي يومه كاملاً في الحضانة، يدرس ويلعب مع أصدقائه، الذين سيكون قد تعرف إليهم في الفترة الصباحية، ويأكل وينام فترة القيلولة هناك.
8- حاولي أن تأخذي شيئاً من الأغراض المألوفة، التي يستعملها طفلك معه إلى الحضانة، مثل لعبته المفضلة أو غطاء سريره. ذلك أن عثور طفلك في الحضانة على الروائح المألوفة لديه، يجعله يتغلب على الإحساس بالغربة والوحشة.

– عادات:
9- حاولي أن تُعوِّدي طفلك على أوقات وطقوس معيّنة، اجعليها روتيناً، مثلاً الإستيقاظ في موعد والأكل في موعد والخروج والعودة في مواعيد معيّنة. إنّ التوقيت المضبوط يُشعر الطفل بالأمان والثقة. هذا من جهة، أمّا من جهة أخرى فإنّه يسهّل عليه الإندماج مع الآخرين. تخيَّلي مثلاً أنّ طفلك قد أنهَى دروسه في وقت مبكر لسبب ما، وإذا كان يعلم أن والده سيأتي ليأخذه في الساعة الثالثة بالضبط، فإنّه سينتظره داخل الحضانة بهدوء، ومن دون أن يبكي أو يثير المشاكل.
10- من العادات التي يجب أن يكتسبها طفلك، لكي تعيشي أنت حياة سهلة وهانئة، أن تعوِّديه على أسلوب تحيَّة معيّنة. مثلاً قبل أن تذهبي إلى العمل، تُعانقينه مرة وتقبِّلينه قُبلتين وتقولين له "باي باي" ثلاث مرّات، فإنّ هذا يشعره بالحنان في كل مرة تودعينه فيها، وكوني وفيّة لعاداتك مع طفلك.

م/ن




شكرا جدااااااااااااا



يسلمو موضوع رائع
سلمت اناملك



اشكر كل من مر على موضوعي




بــوووركتــي غاالــيتي،،لاتحرمــينا وجـــودك