العلاج السلوكي الإدراكي (المعرفي)، غالبا ما يستخدم في علاج المرضى الذين يعانون من اضطراب في عادات الأكل.
وقد اقترحت دراسة مراقبة عشوائية نشرت في ديسمبر عام 2022 الماضي، توفير علاجات مركبة لبعض من هؤلاء المرضى.
ودرس باحثون في جامعة أكسفورد 154 مريضا في موقعين في إنجلترا، ووزعوهم عشوائيا للعلاج على مدى 20 أسبوعا بنوعين من الأنواع المحسّنة للعلاج السلوكي المعرفي لمعالجة اضطرابات الأكل.
وقد ركز أحد العلاجات على معالجة اضطراب الأكل فقط، فيما ركز العلاج الآخر على المسائل النفسية المرتبطة بهذا الاضطراب مثل، الاتجاه نحو الكمال، واحترام الذات.
وكان المشاركون يعانون من البوليميا (الشرَهْ المَرَضي) أو من اضطرابات الأكل الأخرى التي لم تحدد بالضبط (أي أنها لم تكن تتصف بخصائص البوليميا، أو الأنوروكسيا نرفوزا ـ فقدان الشهية العصبي).
وكان مؤشر كتلة الجسم لدى كل المشاركين أكثر من 17.5 ـ الأمر الذي يعني أن المرضى المصابين بفقدان الشهية العصبي، لم يكونوا من ضمنهم (ذلك أن دراسة تجرى حاليا حول المصابين بمرض فقدان الشهية العصبي).
وفي دراسة متابعة أجريت بعد 60 أسبوعا من إتمام العلاج، وجد الباحثون أن حالات حوالي نصف المشاركين قد تحسنت إلى درجة أن مستويات أكلهم اعتبرت طبيعية.
أما المصابون باضطرابات الأكل من الذين كانوا يعانون من مزاج لا يتقبل الآخرين، ومن الاتجاه نحو الكمال، ومن مستوى متدنٍ من احترام الذات، أو من مشاكل التعامل مع الآخرين…
فظهر أنهم يستجيبون في الأغلب للعلاج السلوكي المعرفي من النوع الذي يتوجه إلى معالجة المسائل النفسية المرتبطة بالاضطرابات، بينما استجابت البقية الباقية من المشاركين إلى العلاج السلوكي الإدراكي وحده.
ويقترح الباحثون أن النوع البسيط من العلاج السلوكي المعرفي الذي يركز على اضطرابات الأكل فقط، يمكن توفيره كعلاج أساسي. أما العلاج المركب الذي يقترن بتقديم مشورات نفسية، فيمكن توفيره لبعض المرضى الذين يتم انتقاؤهم للعلاج به.
وقد اقترحت دراسة مراقبة عشوائية نشرت في ديسمبر عام 2022 الماضي، توفير علاجات مركبة لبعض من هؤلاء المرضى.
ودرس باحثون في جامعة أكسفورد 154 مريضا في موقعين في إنجلترا، ووزعوهم عشوائيا للعلاج على مدى 20 أسبوعا بنوعين من الأنواع المحسّنة للعلاج السلوكي المعرفي لمعالجة اضطرابات الأكل.
وقد ركز أحد العلاجات على معالجة اضطراب الأكل فقط، فيما ركز العلاج الآخر على المسائل النفسية المرتبطة بهذا الاضطراب مثل، الاتجاه نحو الكمال، واحترام الذات.
وكان المشاركون يعانون من البوليميا (الشرَهْ المَرَضي) أو من اضطرابات الأكل الأخرى التي لم تحدد بالضبط (أي أنها لم تكن تتصف بخصائص البوليميا، أو الأنوروكسيا نرفوزا ـ فقدان الشهية العصبي).
وكان مؤشر كتلة الجسم لدى كل المشاركين أكثر من 17.5 ـ الأمر الذي يعني أن المرضى المصابين بفقدان الشهية العصبي، لم يكونوا من ضمنهم (ذلك أن دراسة تجرى حاليا حول المصابين بمرض فقدان الشهية العصبي).
وفي دراسة متابعة أجريت بعد 60 أسبوعا من إتمام العلاج، وجد الباحثون أن حالات حوالي نصف المشاركين قد تحسنت إلى درجة أن مستويات أكلهم اعتبرت طبيعية.
أما المصابون باضطرابات الأكل من الذين كانوا يعانون من مزاج لا يتقبل الآخرين، ومن الاتجاه نحو الكمال، ومن مستوى متدنٍ من احترام الذات، أو من مشاكل التعامل مع الآخرين…
فظهر أنهم يستجيبون في الأغلب للعلاج السلوكي المعرفي من النوع الذي يتوجه إلى معالجة المسائل النفسية المرتبطة بالاضطرابات، بينما استجابت البقية الباقية من المشاركين إلى العلاج السلوكي الإدراكي وحده.
ويقترح الباحثون أن النوع البسيط من العلاج السلوكي المعرفي الذي يركز على اضطرابات الأكل فقط، يمكن توفيره كعلاج أساسي. أما العلاج المركب الذي يقترن بتقديم مشورات نفسية، فيمكن توفيره لبعض المرضى الذين يتم انتقاؤهم للعلاج به.
يسلمو روعه..