التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

مشاكل اللتي تنتج من سفر الزوج للخارج وتركه لزوجته


يفضل كثير من الأزواج السفر وحدهم من دون مرافقه زوجاتهم خصوصا الزواج من خارج البلد دون وعي وإدارك مخاطر الفروقات واختلاف البيئة، والأمر لا يتوقف عند هذا الحد من التصرف الأرعن، بل يتعداه للتخلي عن مسؤوليته لأولاده!.. فهو زواج قائم على اشتراط الجمال والدلال وصغر السن يسافر ليختار الزوجة الواعدة وعادة ما تكون هي الثانية أما هي فتريد حياة واعدة واستقراراً على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي تأتي لبلده محملة بأحلامها وأمنياتها وماذا ستفعل. وهو مزهو بحصوله عليها ليغرسها في أرضه.. وتُحط الرحال.. وتحدث الثورة من اختلاف العادات والتقاليد.. بعد تفكير مضنٍ والوصول إلى قرار يضعه على أرض الاستقرار يحمل حقيبته ويرحل.. تاركاً أبناءه وبيته ووطنه.. فهل ستكون هذه الرحلة هي الاستقرار والسعادة؟ أم بداية لشقاء البال.. وتشتّت العيال؟!
الأسس السليمة للزواج

لا بد أن يعرف المجتمع أن مفهوم الزواج ليس عبارة عن ارتباط المرأة برجل فقط، موضحاً أنه يتعلق بعملية بناء مجتمع وتربية أجيال وتنمية اجتماعية وبناء أسرة مستقرة. فكلما كانت الحياة الزوجية مبنية على أسس سليمة وعلى اتفاق تام وراحة نفسية، أدّى ذلك إلى بناء أسرة مستقرة تساهم في البناء العلمي والتنمية الاقتصادية. وأكد أنه من هذا المنطلق لا بد أن يكون الزواج مبنياً على أسس علمية واجتماعية تؤدي إلى تحقيق مفهوم الزواج وارتقاء مستوى الأسرة.

ولا يجوز للزوج أن يسافر إلا ومعه زوجته فحقها عليه أن يحفظ عرضها وأن يعمل علي عفتها إلا إذا عرض عليها السفر فرفضت.. فله أن يخيرها بين البقاء علي ذمته وأن تصبر علي سفره أو يفارقها بالطلاق.. فإذا رفضت السفر معه ورضيت بالبقاء علي ذمته فلا يجوز له أن يطيل السفر لمدة تزيد علي ستة أشهر كما فعل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب عندما علم بأن المرأة تتضرر نفسياً بطول مدة سفر زوجها لاسيما في الحروب فأمر بألا تزيد مدة سفر الزوج عن امرأته أكثر من ستة أشهر لأن من واجبات ولي الأمر أن يوفر للرعية الأمن والسكينة والصحة العامة.. ومن بين مظاهر السكينة مراعاة الجوانب النفسية للأسرة المسلمة.. فقد روي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه بينما هو يطوف عاسا متفقدا أحوال الناس في جوف الليل سمع امرأة تقول : تَطاوَلَ هذا الليلُ واسوَدَّ جانبُه وأرقَني أنْ لا خليلٌ أُلاعبُه.. فواللهِ لولا اللهُ أنِّي أراقبُه لَحُرِّكَ من هذا السرير جوانبُه.. فسأل عنها فقيل له : فلانة زوجها غائب في سبيل الله.. فسأل عمر ابنته حفصة كم أكثر ما تصبر المرأة عن زوجها ؟ فقالت : ستة أشهر أو أربعة أشهر.. لا أحبس أحدا من الجيوش أكثر من ذلك.

من مقاصد الشريعة الإسلامية حماية العرض.. وجعله مقدما علي حفظ المال.. ومن ثم شرع الإسلام الزواج لصيانة الأعراض وحفظ الفرج وإرساء دعائم العفة والعمل علي وجود نسل شرعي يشعر بالود والرحمة في ظل أسرة متماسكة لا ينشغل فيها الزوج عن رعاية زوجه

اتتضر تعليقاتكم ولا تبخلو علي بنصائحكم لاني اعاني هذه المشكلة:074::074::074::074::ic on_neutral:




خليجية



thanks



مشكوربن كتير



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.