التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

آثار ضرب الزوجات على الأبناء ! ! !

آثار ضرب الزوجات على الأبناء ! ! !

——————————————————————————–

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

يحرص الإسلام العظيم على تكوين الأسرة الصالحة المتماسكة التي يسود الحب فيها بين جميع أفراد الأسرة وينعم الأبناء بالرعاية في ظل الوالدين ويشعر الجميع بحياة هادئة مستقرة. لكن أحياناً تحدث بعض الخلافات بين الزوج والزوجة، وهذا شيء يمكن أن يوجد ويزول بزوال السبب، لكن أن تتطور الأمور إلى حد العراك والضرب والصريخ أمام الأبناء، فهذا ولاشك يترك آثارا سلبية على نفسية الأبناء، تجعلهم يشعرون بالقلق على مستقبلهم ومستقبل الحياة الزوجية نفسها.

ومهما كانت الأسباب المؤدية إلى نشوب الخلافات بين الزوج والزوجة، إلا أن الرجل العاقل، الرجل الكامل الذي يعرف ربه ويؤدي ما عليه من حقوق وواجبات هو الذي يحكم عقله ويصبر على زوجته ويلتمس لها الأعذار ويعمل على تطييب خاطرها حتى لا تصل الأمور بينهما إلى حد الضرب والصريخ أمام الأبناء.

الرجل الكامل هو الذي يضبط نفسه حتى لا تسول له أن يرفع يده على رفيقة الدرب والحياة أمام الأبناء، لأن في ذلك ما ينقص من قدره ورجولته أيضاً، وعندما يتدخل الشيطان ويثير نار العداوة بينه وبين زوجته، عليه أن يسيطر على مشاعره وأحاسيسه ولا يترك له فرصة لهدم بيته، حتى لا ينشأ الطفل في جو لا يساعده على النهوض بأعبائه الدراسية مثلاً.

من هنا كره رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب الزوجات فقال: لا تضربوا إماء الله. وهناك طرق للعلاج ذكرها القرآن الكريم:

قال تعالى: «واللاتي تَخَافُون نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهجروهُنَّ في الْمَضَاجِع وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنُكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً إن الله كان عليا كبيرا، وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكماً من أهله وحكماً من أهلها إن يريدا إصلاحاً يوفق الله بينهما إن الله كان عليماً خبيراً». (النساء 34 ـ 35)

قيل النشوز: العصيان

قال ابن فارس: يقال نشزت المرأة: استعصت على بعلها ونشز بعلها عليها إذا ضربها وجفاها.

وقال ابن عباس رضي الله عنهما: واللاتي تخافون نشوزهن، قال: تلك المرأة تنشز وتستخف بحق زوجها ولا تطيع أمره، فأمره الله أن يعظها ويذكرها بالله وبعظم حقه عليها، فإن قبلت وإلا هجرها في المضجع ولا يكلمها نم غير أن يذر نكاحها، وذلك عليها لشديد فإن رجعت، وإلا ضربها ضرباً غير مبرح ولا يكسر لها عظماً ولا يجرح جرحاً.

وقد أخرج الترمذي وصححه والنسائي وابن ماجه عن عمرو بن الأحوص أنه شهد خطبة الوداع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيها أنه قال: ألا واستوصوا بالنساء وخيراً فإنما هن عوان عندكم ليس تملكون منهن شيئاً غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة، فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضرباً غير مبرح، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً.

ويزيد رسول الله صلى الله عليه وسلم موضوع ضرب الزوجات تبغيضاً إلى نفوس الأزواج فيقول: أيضرب أحدكم امرأته كما يضرب العبد؟ ثم يجامعها في آخر اليوم. (رواه البخاري ومسلم وغيرهما عن عبدالله بن زمعة).

والمعنى أنه لا يليق بالرجل المستأسد على زوجته أول النهار أن يأتي آخر النهار ويطلب منتهى القرب من زوجته في أقوى وأحكم اتصال بين اثنين، حيث تكون لباساً له ويكون لباساً لها.

روي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكمل المؤمنين إيماناً أحْسَنُهُم خُلُقاً وخيارُكُمْ خِيَارُكُمْ لنسائهم. (رواه الترمذي وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث حسن صحيح)، وروي عن سَمُرة بن جُندُب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن المرأة خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ، فإِن أقمتها كسرتها، فدارها تعش بها. (رواه ابن حبان في صحيحه)

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يفْرك مؤُمِنٌ مؤمنة إِن كره مِنْها خُلُقاً رضِيَ مِنَها آخَر، وقال غيره. (رواه مسلم)

ومعنى يْفَرك: أي يبغض.

اللهم اجعلنا من الصابرين في أي وقت كان




رفقن بلقوربر يسلمووووووووووو اللع يعطيكي العاااافيه وياريت يقراو الرجال هذذا الموضوع
مشكوره حبيبتي



شكرا للموضووووووووع الرائع



خليجية




مشكوووورة ياا الغلا



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.