التصنيفات
التربية والتعليم

عشر نصائح حول تربية الأبناء

عشر نصائح حول تربية الأبناء

أجرت إحدى المؤسسات المعنية بالصحة العقلية في الولايات المتحدة دراسة شملت خمسين من الأباء والأمهات الذين نجحوا في تربية أطفالهم . وذلك في سبيل الحصول علي أفضل النصائح فيما يتعلق بتربية الأطفال بالصورة المثلي . وفيما يلي أفضل عشر نصائح :

1- إظهار المزيد من الحب للأطفال وهو أمر في غاية الأهمية حتى يتسنى إعطاء الأطفال الإحساس بالأمن والانتماء والمساندة ، ويتعين علي الأباء والأمهات العناية بأطفالهم والإشادة بهم في كل فرصة تتاح لهم .

2- التأديب : ويتعين علي الزوجة أن تكون متوافقة مع زوجها في تربية الأبناء بعدم تقويض أي لوائح تأديبية يضعها في هذا الصدد ، وينبغي علي الزوجين وضع بعض اللوائح التأديبية البسيطة لأبنائهما مع عدم اللجوء إلى إنزال عقاب بهم أمام الآخرين .

3- قضاء بعض الوقت مع الأطفال وينبغي علي الزوجين تخصيص وقت معين خلال اليوم للعب مع الأطفال وتعليمهم بعض المهارات المفيدة .. مثل الطبخ وإصلاح السيارات . إضافة إلى أخذ الأطفال إلي خارج المنزل لقضاء بعض الأوقات معا في المنتزهات والمطاعم .

4- التأكد من سعادة الزوجين ، حيث إن الإخلاص والاحترام المتبادل بين الزوجين يساعد في توفير الأمان اللازم للعائلة كلها .

5- تعليم الأطفال الصواب من الخطأ: ويتعين علي أولياء الأمور تعليم أبنائهم القيم الأساسية والأخلاق الحميدة فضلا عن تكليفهم بأداء مهام ومسئوليات والإصرار عليهم بضرورة معاملة الآخرين بالعطف والود .

6- تكريس الاحترام المتبادل : ويجب في هذا الصدد الإصرار علي أن يسود الاحترام المتبادل بين كافة أفراد العائلة مع ضرورة أن يتعامل الأباء والأمهات علي نحو مهذب مع أطفالهم والاعتذار لهم عند حدوث أخطاء منهم والوفاء بالوعود التي يعطونها لهم .

7- الاستماع إلى ما يعبر عنه الأطفال ، فعندما يكون الأطفال في حاجة إلى التعبير عن أمور تخصهم فيجب علي الأباء والأمهات أن يولوهم جل اهتمامهم ومحاولة إدراك وجهات نظرهم .

8- تقديم المشورة والنصح : ويتعين علي الأباء والأمهات توضيح أفكارهم بعبارات قليلة مع ضرورة إخطار أطفالهم بأنهم يتوقعون منهم التفكير في المشاكل التي تعترضهم ومحاولة الوصول إلى حلول ممكنة لها بأنفسهم قبل أن يعرضوا عليهم حلولا جاهزة .

9- الالتزام بالحقائق الواقعية : يتعين علي الأباء والأمهات أن يتوقعوا حدوث الأخطاء وإدراك وقوع تأثيرات خارجية علي أطفالهم مثل الضغوط التي تتزايد عليهم من نظرائهم كلما كبروا .

10- ترسيخ روح الاستقلالية : حيث يتعين علي الأباء والأمهات إتاحة مزيد من الاستقلالية لأطفالهم علي نحو تدريجي الأمر الذي يجعلهم يحظون بإخلاصهم واحترامهم .




من



خليجية



خليجية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

ماذا تعرفين عن علاقة الثقة بين الأباء والأبناء

مع مرور السنين من عمر الطفل ، يبدأ طفلك بالتخلي عن أشياء عدة كان يمارسها أو يلعب بها عندما كان صغيرا
كالتخلي عن الألعاب وعدم اهتمامه بعادة كان يمارسها عندما كان أفق تفكيره محدودا، الا شيئا واحدا لا يفارقه طوال حياته والذي يتمثل في درجة الثقة التي تربطه بالعائلة أو الثقة التي بناها في علاقته بوالديه وكذلك الثقة التي بناها الأبوان مع أولادهم. فالثقة هي التي تحافظ على روابط طويلة الأمد بين الأبناء والآباء وهي التي تحافظ على نقاوة هذه الروابط.

يكبرون بسرعة ..
وأوضحت دراسة لمركز الأبحاث الاجتماعية في مدينة ساوباولو ان بناء علاقات الثقة بين الأبناء والآباء لا تحتمل التأجيل ولا بأي شكل من الأشكال ، فهي اما تبدأ منذ الصغر أو تتبخر ولا يبقى لها أثرا. ومن أهم النقاط الواردة في الدراسة " أن الأولاد يكبرون بسرعة دون أن يدرك الأبوان ذلك. فيدخل الابن أو الابنة مرحلة المراهقة ومن ثم سن البلوغ ولكنهم يبقون صغارا في عيون آبائهم وأمهاتهم. "
وأوضحت الدراسة بأن بعض الآباء يعتقدون بأن بناء الثقة يبدأ عندما يكبر الطفل ويفهم معناها، لكن العلم يثبت بأن الطفل يدرك موضوع الثقة منذ العام الأول من عمره. ولهذا تظهر على وجه الطفل الصغير نظرات قد لا يفهمها الآباء، تلك النظرات الخفية التي تنطلق من طرف العين والحاجب الى الأعلى. في الحقيقة فان هذه النظرات تعني بأن الطفل ينتظر ردود فعل أبويه ازاء شيء ما يريد القيام به، ولكنه لا يعلم ما اذا كانت هناك موافقة على ذلك أم لا. هذه النظرات انما هي اشارات الى قياس مدى استعداد الوالدين للسماح للطفل بالقيام بهذا العمل أو ذاك. ونظرات الطفل تتركز على شفاه الأبوين، انتظار رد فعل ما. هل يستطيع القيام بتصرف ما أم أن كلمات قاسية ستنطق بها شفاه الآباء تحبط من عزيمة الطفل.

عدم ادراك النمو الفكري للطفل مصيبة !
وأكدت الدراسة بأن أغلب المشاكل التي تحدث بين الآباء والأبناء المراهقين تنجم عن عدم ادراك الآباء بأن أبناءهم قد حققوا نموا في التفكير ولذلك فان عدم الاعتراف بهذه التحولات يجعل العلاقة بين الآباء والأبناء مضطربة ومشوشة للغاية. السبب هنا يكمن في شك كل طرف بنوايا الآخر بسبب غياب الثقة المتبادلة بين الطرفين.
وقالت الدراسة بأن بعض الآباء يشتكون من أن أبناءهم قد خانوا الثقة التي منحوها لهم، ولكن هل فكروا بدرجة عمقها وقوتها بالرجوع الى سنوات كثيرة خلت؟ الثقة ليست كلمة تقال، بل هي ممارسة جدية تتطلب الكثير من الوقت لنيلها والثقة، كما يقال، تتطلب الجهد لاكتساحها بشكل كامل وليس فقط بناء خيوط رفيعة لها. فاذا كانت مجرد خيوط رفيعة فانها ستنقطع عندما يكبر الأولاد وينمو أفق تفكيرهم. وأضافت الدراسة بأن نسبة ثمانين بالمائة من المشاكل بين الآباء والأبناء المراهقين ناجمة عن خلل في الثقة التي تم بناؤها منذ أن كان الأولاد صغارا.

مشكلة التأقلم والتكيف مع نمو الأبناء
ولفت الدراسة الى ان هناك صعوبة لدى الأبناء والآباء حول التكيف والتأقلم مع فكرة النمو التي تغير الكثير من الأشياء. فان كان الاباء يريدون أولادا صادقين كان ينبغي عليهم أن يغرسوا ذلك في نفوسهم منذ الصغر واذا كانوا يريدون أبناء يتحلون بالأمانة كان ينبغي عليهم أن يعلموها لهم منذ الصغر. فوصول الابن أو الابنة الى عمر المراهقة دون الشعور بأن هناك ثقة كافية مع آبائهم يصعب جدا من عملية تكيف كل طرف مع الآخر.

لماذا يصعب على الآباء قبول نمو أبنائهم؟
وأكدت الدراسة بأنه ليس من الصعب قبول نمو الأولاد لأن الأصعب من ذلك هو قبول الآباء تقدمهم هم في السن. فنمو وكبر الأطفال يقابله كبر سن الآباء. وهنا تكمن المشكلة الحقيقية، فكلما كبر الأولاد تقدم الآباء أيضا في السن وهذه المعادلة توجد نوعا من التباعد الفكري بين الطرفين. وقالت الدراسة ان الحل الوحيد لفك هذه المعادلة المضطردة هو اللجوء منذ الصغر الى بناء ثقة متينة بين الجانبين ، لأن وجود الثقة يلغي حاجز التقدم في السن لتحقيق التفاهم.




خليجية



شكرا يالغلا




خليجية



التصنيفات
منوعات

طباع الأبناء المزعجة .مسؤولية الأم.!!!!!!!

خليجية

[COLOR="Black"]

قبل أن تندب الأم حظها لسوء طباع طفلها، عليها أولاً أن تراجع نفسها، لأنه من خلال تعديل أسلوب تعاملها معه، وحسب تقدير الخبراء، يستغرق تغيير الطبع الواحد نحو ثلاثة أسابيع على الأقل، المهم أن يتم ذلك في سن مبكرة وقبل وصول الطفل إلى مرحلة المراهقة، لأن المهمة في هذه المرحلة تكون أكثر صعوبة.. هذا إن لم تكن مستحيلة. في ما يلي نعرض أكثر الطباع المزعجة شيوعاً بين الأطفال والسبيل إلى تقويمها.

خليجية

نزعة الاحتجاج

معظم الأطفال يعشقون الاحتجاج ولديهم قدرة فائقة على تبرير احتجاجاتهم. فهل الاحتجاج صفة عامة في الأطفال أم عادة مكتسبة؟
يقول اختصاصيو التربية إن الأطفال بطبعهم يميلون إلى الاحتجاج والتمرد، ولكن في كثير من الأحيان يكون لأسلوب التربية دور كبير في تطوير نغمة الاحتجاج لديهم، فعلى سبيل المثال الأم التي لديها عمل في الخارج ومضطرة لترك صغيرها (4 أعوام) برفقة المربية، لكنه يرفض ذلك مدعياً أن المربية مملة، ويصر على الذهاب معها، لا يطاوعها قلبها أن تغادر المنزل وتركه من دون أن يكون راضياً، فتأخر عن موعدها لتمضي معه بعض الوقت محاولة إقناعه بالبقاء وبأنها مضطرة للخروج وأن المربية سوف تسليه وما إلى ذلك من التبريرات، وهي بذلك من دون أن تشعر تعزز لديه نزعة الاحتجاج. والشيء نفسه تفعله الأم التي ترفض ابنتها ترتيب غرفتها، فتحاول إقناعها بشتى الطرق بضرورة الاعتناء بغرفتها.

ويعتقد الاختصاصيون أن تقديم الكثير من المبررات للأطفال، والاستفاضة في شرح الأسباب التي تدعو الأم إلى توجيههم نحو أمر محدد أو تكليفهم بمهمة ما، يشجعّانهم في المقابل على تبرير رفضهم، كما يحدث عندما تقول الأم لابنتها: "إذا لم ترتبي غرفتك فسوف تنسين أماكن أشيائك ولن تتمكني من الوصول إليها" فتجيبها الابنة قائلة: "أنا أعرف أماكن أشيائي"، فهي هنا تحاول أن تتعامل مع أمها بالأسلوب نفسه إذاً ما الحل؟

يكمن الحل في تحلي الأم بالصرامة، بمعنى أن تصدر تعليماتها وتمضي في طريقها، فعندما تقر الخروج من المنزل وترك طفلها في رعاية المربية، عليها أن تكون واضحة، تخبره بالأمر وتغادر المنزل على الفور. والشيء نفسه مع الأم التي تريد من ابنتها أن ترتب غرفتها، عليها أن تصدر الأمر لها ولا تمنحها الفرصة لمناقشتها.

ويؤكد الخبراء، أن الأطفال منذ صغرهم بحاجة إلى الحزم، لذا ينبغي على الأم أن تحكم سيطرتها على بيتها، من خلال الإيضاح أنها صاحبة الكلمة الأولى والأخيرة داخل المنزل وعلى الجميع الانصياع لأوامرها، مشيرين إلى أن الأطفال سيحاولون حتماً التمرد والتملص من خلال جرها إلى النقاش، ولكنها إذا ثبت على قولها فسوف تكون الرابحة، لأنهم إذا اكتشفوا أنه لا مجال أمامهم للاحتجاج، سوف يدركون أنها تعني ما قالته وأنه لا خيار أمامهم سوى الانصياع والاستسلام.

خليجية

الاستئثار بالاهتمام

الآباء بطبعهم يهتمون بأبنائهم، والأبناء يسعدون بهذا الاهتمام، ولكن الخطأ الذي يرتكبه بعض الآباء هو أنهم يبالغون في الاهتمام بأبنائهم، مثل أولئك الذين يرددون على مسامعهم طوال الوقت كلمات الإطراء والثناء، الأمر الذي يجعل الأبناء يشعرون بأن مكانهم الطبيعي في الحياة ينبغي أن يكون في المقدمة، وأيضاً الآباء الذين لديهم الاستعداد لعمل أي شيء في سبيل تلبية رغبات أبنائهم، يمنحونهم الإحساس بأن رغباتهم أهم من احتياجات أي شخص آخر.

تقول إحدى الأمهات إنها تعاني كثيراً رغبة ابنها (7 أعوام) في الاستئثار باهتمامها طوال الوقت، ولهذا يرافقها مثل ظلها ولا يدعها تستمتع بالجلوس مع رفيقاتها، وعندما تنشغل عنه بالحديث ولو لبعض الوقت مع إحدى صديقاتها لا يتورع عن الاحتجاج وكثيراً ما يقاطعها لتنتبه له وحده، وهي تشعر بأن حالته تزداد سوءاً، فكثيراً ما يقاطع أفراد العائلة لدى مناقشتهم لأمر ما لأنه يريدهم أن يستمعوا لقصة حدثت معه في المدرسة ويتوقع من الجميع الإنصات له، وتساءل كيف تتعامل معه؟.

يرى اختصاصيو التربية أن هذا النموذج من الأطفال شائع للغاية، وأن الأسلوب الوحيد لتقويم الأنانية التي تنمو في داخلهم بشكل تدريجي، هو وضع حد لتماديهم في طلب الاهتمام، كأن توضح الأم لابنها أنه لا يجوز له مقاطعتها أثناء حديثها مع شخص آخر، وأنها ستفرغ له بعد أن تنتهي من الحديث، ومن الضروري أن يفهم أنه ليس الشخص الوحيد المهم في العالم، فكما أنه يستحق أن تستمع له عندما يكون لديه شيء مهم يقوله لها، عليه أن يدرك أن الآخرين مثل إخوته أو أصدقائها أو أقاربهم لديهم الحق نفسه.

وهذا لا يعني بالطبع أن تتجاهل الأم طفلها، وإنما عليها أن تعطيه دوماً إنذاراً مسبقاً لتذكره بضرورة الانتباه لأفعاله، فمثلاً عندما تعد لاستقبال صديقتها تستطيع أن تخبره أن صديقتها ستأتي بعد برهة لزيارتها وأنها تتوقع منه أن يأتي ليلقي عليها التحية ثم يذهب إلى غرفته ليلهو بألعابه إلى أن يحين موعد انصرافها، وأنه إذا كانت لديه حاجة ملحة عليه أن يستأذن قبل أن يقاطعها، ولكي لا يعتبر ذلك إذناً مفتوحاً لمقاطعتها بين اللحظة والأخرى، ينبغي أن تعطيه أمثلة للأشياء الملحة والمهمة التي تستدعي مقاطعتها. بهذه الطريقة سوف يدرك الطفل أن الآخرين يحظون بالأهمية مثله تماماً.

خليجية

كثرة التطلب والأنانية

تستهل الأم تلبية طلب ابنها على تحمل بكائه، وهكذا تصبح لديه وسيلة ضغط ناجحة للغاية، فكلما أراد لعبة أو الخروج سوف يبكي بأعلى صوته ويتمرغ قليلاً في الأرض لكنه في النهاية سينال ما طلبه، لأن أمه ليس لديها صبر على تحمل بكائه، وهي أيضاً تسعد كثيراً عندما ترى علامات الفرح على وجهه كلما اشترت له لعبة جديدة.

ولكن هذا الاسلوب إن أثمر شيئاً فسوف يثمر طفلاً أنانياً ومتطلباً، ويجيد طرق الاحتيال للحصول على ما يريده مثل المزيد من الصراخ، أو المزيد من التعبير عن الفرح لدى حصوله على الشيء الذي يريده، وبمرور الوقت، سوف يعتاد الأمر وسوف يكون من الصعب عليه أن يقدر قيمة الأشياء التي توفرها له الأسرة وكذلك قيمة الجهد الذي بذلوه من أجل توفيرها له.

وللحد من هذا العيب الخطير، ينبغي على الأم ألا تتمادى في تلبية طلبات طفلها، وأن تتجاهل كل أشكال الضغط التي يمارسها عليها مثل البكاء أو الامتناع عن تناول الطعام أو الحديث معها وما إلى ذلك من الحيل. كما ينبغي عليها أن تستعد دوماً للمواقف الصعبة، فعلى سبيل المثال إذا كانت تنوي الذهاب إلى محل الألعاب بصحبة طفلها ليشتري لعبة لرفيقه بمناسبة عيد ميلاده، عليها أن تشتري هدية لصديقه فقط تحسباً لأن يختار شيئاً لنفسه. وإذا حدث أن استوقفته لعبة، تخبره أنها سوف تشتريها له في عيد ميلاده أو في مناسبة قريبة وتغادر المحل على الفور وتجاهل أي محاولة ابتزاز تصدر عنه.

هكذا يصبح تلقيه الهدية حدثاً مهماً وخاصاً وليس شيئاً عادياً ومتوقعاً في أي وقت.

خليجية

الكسل والاتكال على الغير

من السهل جداً أن يصبح الطفل اتكالياً وكسولاً فلا يعتمد على نفسه في عمل أي شيء، واللوم الأساسي هنا يقع على الأم لأنها عودته منذ صغره أن تعد له كل شيء بنفسها، وأن تبادر بمساعدته كلما تعثر في القيام بشيء حتى ولو كان تركيب المكعبات فوق بعضها بعضاً. وكان الأحرى بها أن تنتبه وتدعه يعتمد على نفسه خاصة أنه مع تقدمه في العمر تزداد قدراته ومهاراته. فعلى سبيل المثال، ينبغي أن يعتاد تسلية نفسه بنفسه، مثل مشاهدة التلفزيون أو اللهو بالألعاب من دون ضرورة لأن تكون هي أو حتى المربية جالسة إلى جواره، وعندما يأتي إليها طالباً مساعدتها في شيء لا يجوز أن تترك ما بيدها وتسارع إلى تلبية طلبه، بل عليها أن تخبره بأنها مشغولة الآن وسوف تأتي لمساعدته عندما تنتهي. وعندما يبدو عليه الملل يمكنها أن تقترح عليه وسائل للتسلية.

بهذه الأساليب هي لا تساعده على الاستقلال والاعتماد على نفسه فقط وإنما تساعده على اكتساب صفات مهمة وضرورية مثل الصبر والتحمل والقدرة على التصرف في المواقف الشائكة أيضًاCOLOR]

خليجية




تسلمين حبيبتي ~؛/: دآيما متميزة في موآضيعك ~}"



خليجية



خليجية



الشكر لكم

الف الف شكر لكم على مروركم الرائع…^^




التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

الكذب من الآباء كفيل بتحطيم صورتهم عند الأبناء

خليجية


"بئست الحياة التي نعيشها دون أن نغرس فيها ثمرة للخير أو بذرة للحق أو شجرة للعلم يستفيد منها من بعدنا"

بهذه الكلمات التي ذكرها الكاتب كريم الشاذلي مدير دار أجيال للنشر والتوزيع والمتخصص في مجال العلوم الاجتماعية يستهل الحوار مع موقع لها أون لاين حول تربية الأبناء والعلاقة بين الزوجين:

بداية أستاذ كريم هناك إشكالية تربوية يقع فيها كثير من المربين، وذلك أن معظمهم يذكر أنه كان متفوقا في المرحلة الدراسية، ويطالب طفله بأن يكون متفوقا بارعا كأبيه أو أمه؟
إن بناء الابن الصالح يجب أن يسبق في ذهن المربي الابن الناجح؛ وذلك لأن الحياة بمغرياتها قادرة على كسر إرادة أي إنسان غير محصن بقيم ومبادئ ثابتة متينة، والمرء الذي لا يؤهل ولده لخوض معترك الحياة عبر تنمية القيم والمبادئ والأخلاق الحميدة، يدفع ولده نحو الهاوية والهلاك، والمبادئ والقيم لا يتم تطعيمها له أو إعطاؤها إياه في دروس تعليمية، إنها جزء من تفاعلنا اليومي معه، وعبر كلماتنا الصادقة، وسلوكنا المنضبط، وضوح شخصياتنا.
أي كذبة صغيرة أو كبيرة قادرة على تحطيم صورة الأب أو الأم، كمثل أعلى يحتذى به، و أي خرق لمنظومة القيم التي أخبرناه بوجوب الالتزام بها؛ يعد تشويها للصورة الجميلة التي يحتلها المربي بوجدان الابن. إن الصراحة والوضوح هما عُدة أي مربي يريد نشًأ يرفع اسمه عاليا.

كثيراً ما تصدر من الآباء وخاصة الأم ألفاظ ضد الطفل بدون أن تنتبه الأم أو الأب لها! مثل: إن كسر شيء تقول له يا مهمل.. وإن لم يفهم دروسه واجباته المدرسية يقال له: يا غبي.. وهكذا فهل لهذه الألفاظ والعبارات تأثير علي نفسية الأطفال؟
المدخل الأول والأهم إن لم يكن الوحيد لإدراك الطفل وتكوينه العقلي والفكري هي الكلمات والألفاظ، شخصيته وتعريفه لنفسه يتكون عبر كلماتنا عنه، وعندما لا يسمع منا سوى (غبي، وما تفهم) يبدأ في إعطاء نفسه الحق في سلوك الشخص (الغبي الذي لا يفهم)، والأمر ليس مقتصرا حتى على الصغار، بل نحن الكبار، نتأثر إلى حد كبير بالكلمات الآتية من الآخر، خاصة إذا كانت من عزيز لدينا. والأب والأم هما أعز ما لدى الطفل، بل هما عيناه التان يرى بهما نفسه. وكم من كلمة قاسية ذبحت موهبة، وكم من لفظة قيلت في انفعال أت على عبقري فساوته بسطاء الناس.
إن تشويه شخصية الطفل خيانة، يدركها الصغير عندما يكبر ويشب عوده، وينظر إلى جراحه النفسية التي سببها أقرب الناس إليه.
بينما كلمات التشجيع عند الإتيان بشيء جميل، والمواساة أو شد الأزر عند الخطأ والزل، بل والعقاب المنضبط الغير مبني على الانفعال السريع، أشياء نحتاجها بكثرة ونحن نبني أبناءنا.

*لا حياة زوجية بلا مشكلات… عبارة كلنا نعرفها، لكن قد يخلق الزوجان من اللا مشكلة، مشكلة فما العوامل التي قد يقع فيها الزوجان لخلق المشاكل بينهما؟ وكيف يتفادانها؟
بلا شك مثالية مفرطة القول إن الحياة السعيدة هي التي لا يُرى في أجوائها ضغوط أو مشكلات ما، أو الادعاء بأن الزوجين السعيدان لا تزورهما المشكلات قط ..
نعم هناك مشكلات.. بيد أنه فرق كبير بين مشكلات يقتلها الحب، ومشكلات تقتل الحب..!
المشكلات التي يقتلها الحب تلك التي نديرها دون أن نتعدى على احترام الطرف الآخر، ونكون من الذكاء بمكان يمكننا من حصر المشكلة في حجمها الطبيعي والحقيقي.

بينما المشكلات التي تقتل الحب تلك التي نترك لمشاعرنا الثائرة العنان فتدمر أي شيء، وكل شيء جميل بيننا، ندخلها كحرب إثبات ذات، ولا نترك لنا ولا لشركاء حياتنا ثمة منفذ للرجوع، فنحرق بكلماتنا وتصرفاتنا جميع المراكب التي يمكن أن تعيدنا إلى بر الآمان مرة ثانية.
ودائما ما أردد أن حب شريك الحياة أمر سهل يسير، بينما الحفاظ عليه، وحفظه حيويا يانعا هو الشيء الصعب الخطير.




خليجيةاذا عجبكم موضوعىخليجية
قيمونى ياحلوات
خليجية
بطريقه الميزان
عاشقه بعلها




الله يعطيك العافيه

يشرفني اكون اول وحده تقيمك




تسلمى يا قمر على الموضوع



يعطيك العافيه




التصنيفات
التربية والتعليم

أشياء ممنوع عملها أمام الأبناء

خليجية

أشياء ممنوع عملها أمام الأبناء

الآباء 00الآمهات 0000هناك بعض النقاط فى التربية يجب علينا ان نعلمها ونلتزم بها

فى تربية الاطفال دون سن السادسة 000وهى

1- عدم لطم وجه الطفل فى هذه المرحلة بتاتا ( فهذا يسبب له جبن وشخصية ضعيفة فى المستقبل 00وينشأ أنسان جبانا 00يخاف من أى انسان يلوح بيده فى وجهه 000)

2- عدم الصياح أى التحدث بصوت مرتفع جدا فى وجوههم 00بمجرد فعل اى شىء خاطىء من وجهة نظر الوالدين 000( فهذا الاسلوب يجعل الطفل 00يتبع نفس الاسلوب فى التعبير عن آرائه 000)

3- عدم التعصب أمام الاطفال 000فى أى موقف 00وعدم تكسير اى شىء بعصبيه بحجة الانفعال 00فهذا السلوك أيضا ينتقل الى الطفل 00ويشعر ان تكسير الاشياء فى الانفعال 00هو السبيل لهدوء الاعصاب )

4- عدم تدخين الاب او الام 000أمام الاطفال 000وهذا بصرف النظر عن البيئة غير الصحية 00فان الطفل يبدأ فى وضع اى شىء بفمه 00لتقليد الوالدين فى التدخين …

5- عدم الظهور بدون ملابس امام الاطفال ..( عرايا ) 000حيث يعتقد كثير من الاباء والامهات ان الاطفال فى هذا السن لا ينتبهون الى مثل هذه الامور 00ولكنى أؤكد ان الاطفال من عمر سنه ونصف ينتبهون لكل شىء ويحفر بذاكرتهم …
7- لا يرى الاطفال فى هذه المرحلة 00 الوالدين وهم يتشاجرون 00فهذا يؤدى الى أنكسار الاحساس الامنى لديه 00 حيث يرى ان احب الناس الى قلبه 00وهو يعانى ويبكى 00فيشعر بالكره لوالده 00مما سببه لوالدته …

8- يجب ان تعهد بطفلك فى عمر السنتين ونصف الى من يحفظه القرآن 0000فهو قادر على حفظ كميه كبيرة جدا فى هذا السن 00وبدلا من توجيه هذه الذاكرة الى حفظ الاغانى 00 نوجهها لحفظ القرأن 000فى سن السادسة والخامسة يستطيع الطفل حفظ اكثر من صفحة من القران بعد قرائتها لمرتين او ثلاثة …

9- الطفل فى هذه المرحلة يجب الاهتمام بتنمية الذاكرة عنده 000وهذا بالطلب منه ان يحكى قصة قد سبق واستمع لها ….

10- لا يجب اجهاد عضلة الكتابة فى اليد قبل 5 سنوات وهذا هو السن الذى تكتمل فيه نموها 00
أى لا يستعجل الوالدين الطفل فى الكتابة قبل اكتمال هذه العضلات 00حتى لا تجهد 00ولكن يسمح للطفل بالتلوين 00والشخبطة والرسم 000ولكن لا يمكنه التحكم فى الخطوط واظهارها بمظهر المبدعين 00حيث انه لن يستطيع التحكم بعد…

11- لابد من اعطاء الطفل فرصه ليجرب ان يأكل بنفسه 000حتى لو احدث مشاكل فى المرات الاولى 00ولكن بتوجيهات بسيطة بدون انفعال 00وبتوفير الادوات التى لا تكسر 000وعوامل الامان له …

12- لا ننسى العادات الصحية السليمة 000 منها غسيل الاسنان 00 الاكل باليد اليمنى 000الاهتمام بشعرها والعناية به 000الافطار ضرورى جدا ان يعتاد عليه الاطفال 0000غسيل اليدين قبل الاكل 000وهذا الى جانب عادات النظام مثل الاهتمام بالملابس وتنظيمها 00 المكتب وتنظيمه 00 السرير وتنظيمه 000الخ

13- اكساب الاطفال طرق التعامل مع اقرانهم سواء فى الاسرة او الحضانه 000وهذا موضوع كبير بعض اشىء 000المهم به هو تعويد الطفل على الكرم مع اقرانه 00وعدم استعمال اسلوب الضرب كاسلوب للتفاهم بينهم …

14- الحرص على الحكايات قبل النوم 000وتختار بعناية باللغة 000ويستبعدل القصص التى تعتمد على الثعلب المكار 00ومايفعله 00لان هذا يسبب خوف للاطفال من البيئة المحيطة 00بل يجب ان تكون القصص مغزاها حب الناس للناس ومساعدتهم 00والرفق بالحيوان 00والطاعة لله 00 والتعريف بالانبياء والصحابة 000الخ

15- يعطى الطفل 00فرصة لتكوين شخصيته 000فى بعض الامور 00مثل شراء بعض ما يختار من احتياجاته من الملابس 00او الحلوى 00وهذا تحت أشراف الوالدين 0000كما يكون شخصيته ايضا عند اصطحاب والديه له فى زياراتهم للاقارب 0000واعطاءه فرصه للتحدث وعدم الحجر على تصرفاته 00بل توجيهه بمفرده بدون تعنيفه

من ايميلى




يعطيك العافيه يا قلبي



يعطيكي العافية حبيبتي جازاكي الله خيرا



معلومات مفيده ..مشكوره



يعطيك العافيه يا قلبي



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

العمر الذي يتم فيه تزويد الأبناء بالثقافة الجنسيه

السؤال ما هو العمر المناسب الذي يتم فيه تزويد الأبناء بالثقافة الجنسية ؟

خليجية

الجواب : الحمد لله
أولاً:
لا بد أن تعلم أخي السائل أن الأولاد مسئولية في عنق الوالدين ، كما جاء في الحديث عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : ( كُلُّكُمْ رَاعٍ ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهْوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا ) .
رواه البخاري ( 853 ) – واللفظ له – ومسلم ( 1829 ) .
ومن تلك المسئولية الملقاة على عاتق الأهل تجاه أولادهم : منعهم من كل يسبب إفسادهم ، أو يؤثر في أخلاقهم سلباً .
ثانياً:
من المعلوم أن تدريس ما يسمَّى بـ " الثقافة الجنسية " عند الغرب أصبح هوساً وجنوناً ، وصار شغلا شاغلا لهم ، فخصصت له الحصص في المدارس والبرامج في التلفاز , وعقدت له الندوات ، والمؤتمرات وللأسف أنه تأثر بهذه الثقافة الكثير من أبناء المسلمين , وخصوصاً من اغتر بثقافتهم وحضارتهم .
ولا شك أن تدريس مسائل الجنس ، وما يتعلق بها ، للأبناء في مراحل مبكرة من عمرهم : فيه مفاسد كثيرة .

ثالثاً:
ليُعلم أن تعليم الأولاد – ذكوراً وإناثاً – الآداب الإسلامية المتعلقة بستر العورة , والنظر ، والاستئذان : أنه يبتدئ ذلك معهم من الصغر ، وعند التمييز ، قبل البلوغ بمرحلة ، وقد جاءت الأدلة من الوحي المطهر صريحة بهذا ، ومنه :
1. قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلاةِ الْعِشَاءِ ثَلاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) النور/ 58 .
قال ابن كثير – رحمه الله – :
فأمر الله تعالى المؤمنينَ أن يستأذنَهم خَدَمُهم مما ملكَت أيمانهم ، وأطفالهم الذين لم يبلغوا الحُلُم منهم في ثلاثة أحوال : الأول : من قبْل صلاة الغداة لأن الناس إذ ذاك يكونون نياماً في فرُشهم .
( وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ ) أي : في وقت القيلولة لأن الإنسان قد يضع ثيابه في تلك الحال مع أهله .
( وَمِنْ بَعْدِ صَلاةِ الْعِشَاءِ ) لأنه وقت النوم .
فيُؤمَرُ الخدمُ ، والأطفال : ألا يهجمُوا على أهل البيت في هذه الأحوال لمَا يُخشى من أن يكون الرجل على أهله ، ونحو ذلك من الأعمال .
" تفسير ابن كثير " ( 6 / 82 ) .
وأما عند بلوغ الأطفال : فإن الاستئذان يكون في كل الأوقات ، كما قال تعالى : ( وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) النور/ 59 .
2. وعَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( مُرُوا أَوْلاَدَكُمْ بِالصَّلاَةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرِ سِنِينَ وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ ) .
رواه أبو داود ( 495 ) وصححه الألباني في " صحيح أبي داود " .
قال الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي – رحمه الله – :
قال المناوي في " فتح القدير شرح الجامع الصغير " : أي : فرِّقوا بين أولادكم في مضاجعهم التي ينامون فيها إذا بلغوا عشراً حذراً من غوائل الشهوة ، وإن كن أخوات .
وقال الطيبي : جمع بين الأمر بالصلاة ، والفرق بينهم في المضاجع في الطفولية تأديباً لهم ، ومحافظة لأمر الله كله , وتعليماً لهم , والمعاشرة بين الخلق , وأن لا يقفوا مواقف التهم ، فيجتنبوا المحارم .
" عون المعبود " ( 2 / 115 ) .
فهذه وصايا وإرشادات من الوحي المطهر فيما يتعلق بالعورات ، وإثارة الشهوات ، وهو – كما رأينا – يبدأ في سن العاشرة ، وهو سن التمييز عند أكثر الأطفال .
وعند قرب البلوغ يعلَّم الأولاد علامات البلوغ ، والصفات التي تفرِّق بين الرجال والنساء ، وأنواع السوائل التي تَخرج من القبُل لدى الجنسين ، ومثله أحكام الوضوء ، والغسل ، على أن تراعى الألفاظ المستعملة في التعليم ، وعلى أن يكون ذلك حسب الحاجة لذلك .
وثمة أمران مهمان غاية ، يبدآن في سن مبكرة جدّاً – حوالي السنة الثالثة – ، ولهما تعلق أصيل بالثقافة الجنسية ، وهما :
1. ضرورة أن يفرِّق الطفل والطفلة بين الذكورة والأنوثة ، والخلط بينهما في تلك السن المبكرة من شأنه أن يحدث خللاً وفساداً في التصور ، والصفات ، والأفعال ، لدى الجنسين ، لذا كان من الضروري إفهام الطفل أنه لا يلبس ملابس أخته ، ولا يضع الحلق في أذنه ، ولا يطوق معصمه بسوار لأن هذا للإناث ، لا للذكور ، وهكذا يقال للبنت بالنسبة لأفعال ، وصفات أخيها الذكَر .
2. تعليم الأطفال خصوصية العورة ، وأنها مما ينبغي أن لا تُكشف أمام أحد ، فتعليمهم هذا ، وتربيتهم عليه : من شأنه يربي فيهم خلق العفاف ، والحياء ، وأن يمنع المعتدين الشاذين من الاعتداء عليهم .

رابعاً:
أما مسألة الثقافة الجنسية المتعلقة بالجماع ، أو بعموم ما يكون بين الزوجين : فهذه تكون عند الحاجة إليها ، كقرب زواجه – مثلاً – ، أو نضجه بحيث يعقل مسائل العلم ، كأحكام الزنا ، وما يشبهه ، مما له تعلق بالجماع ، والعورات .
وليعلم أن ما يحتاج إليه من ذلك هو ـ في أصله ـ أمر فطري وما يحتاج إلى التنبيه عليه ينبغي أن يصل إلى مسامع الأولاد تدريجيّاً ، مع مراحل نموهم ، وذلك من خلال دروس الفقه , ومجالس العلم وحصص المدرسة مع لزوم التحفظ في العبارة ، ومراعاة السن المناسبة لطرح الموضوع , والتحذير من مظاهر الانحلال الخلقي عند الكفار , ومقابلة ذلك بذِكر محاسن الإسلام من حثه على الستر ، والحياء ، وحفظ الفروج عن الحرام .
وننصح بالاطلاع على كتاب: " يا بني لقد أصبحت رجلاً " للشيخ محمد بن عبد الله الدويش ، ففيه بيان طرق المعالجة الشرعية للشهوة عند الأولاد .

والله أعلم




جزااك الله خير موضوع قيم



خليجية



خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

عزوف الأبناء عن الحديث مع الآباء . كيف نعالجه؟

عزوف الأبناء عن الحديث مع الآباء … كيف نعالجه؟

مع عودة الأبناء للدراسة تبدأ كثير من الأمهات في الشكوى والانزعاج من عزوف الأبناء عن الحديث معهن عن أمور الدراسة والمدرسين وما يمرون به من أحداث في اليوم الدراسي، ورغم الانزعاج والاستياء الواضحين على الأمهات من جراء هذا العزوف، إلا أنه حقيقة منتشرة ببين معظم التلاميذ .. وأرجع بعض الباحثين هذا العزوف إلى أن الأبناء يفسرون أن كثرة الأسئلة من آبائهم هي عدم ثقة فيهم أو في قدراتهم … ويؤكد الباحثون أيضًا أنه إذا فسرنا رغبة الطفل في الخصوصية بأنه علامة على صمته وإخفاء أشياء معينة نكون في الوقت ذاته نعطيهم رسالة مؤلمة معناها [أنت وحدك]، وبالتالي كلما كبر الطفل صعب على الوالدين معرفة إذا كان متضايقًا أو قلقًا من شيء في المدرسة.
ـ خطوات التشجيع على الحوار:
ومن أجل تشجيع الأبناء على الحوار دون إشعارهم بأننا نتدخل في حياتهم إليك هذه النقاط:
1ـ اختيار الوقت المناسب: أهم شيء أن يخبرك الطفل عندما يكون مستعدًا للحديث إليك، وأحيانًا يقرر الطفل أن يتحدث في الوقت الذي لا نستطيع ذلك، وفي هذا الموقف يمكنك أن تقول له: ليس لدي وقت الليلة، لنحدد موعدًا للحديث في وقت لاحق، وعندها تأكد من متابعة الأمر والتنفيذ! وستجد أن تأجيل بعض حاجاتك للحديث مع طفلك أمر مهم ويستحق التضحية؟ الكثير من الأطفال أكثر انفتاحًا بعد المدرسة، حيث يكون كل شيء حاضرًا وواضحًا في أذهانهم، فإذا كنت أبًا أو أمًا عاملة، حاول عمل محادثة تليفونية مع أولادك في هذا الوقت بشكل منتظم. أما بعض الأطفال فيفضل أن يحصل على فترة من الراحة والهدوء بعد المدرسة فإذا كان ابنك من هؤلاء الأطفال فامنحه فرصة للحديث، إما على مائدة الطعام أو قبل النوم.
2ـ أسئلة محددة: لتكن أسئلتك محددة ومباشرة مثل: كيف حال يومك؟ سؤال عمومي قد لا يجد ما يرد به، لذا عليك طرح أسئلة محددة مثل: كيف كانت القراءة اليوم؟ ما الكتاب الذي قرأته اليوم؟ كيف استطعت حل مشكلة الحساب الصعبة؟ أي لا تسأل أسئلة عامة، حدد أسئلتك، ولكن هناك بعض الأسئلة لا يجب طرحها أبدًا: من حصل على أعلى درجة؟ ماذا حصل صديقك من علامات؟ هذه الأسئلة وغيرها قد تشعر الطفل بالنقص والضعف.
3ـ استرخاء وراحة: إذا لم يشعر الطفل بالحرج من موضوع ما أو الخوف من توبيخك أو صراخك عليه يكون أكثر استرخاءً وراحة، والسبب في ذلك أن الكثير من الآباء يكون لديهم أحاديث ودية مع أطفالهم عندما يكون وحده في السيارة أو في البيت ليلاً، وتقول إحدى الأمهات: أفضل كلامي مع طفلي في أثناء إعداد الطعام. وإذا كان ابنك كثير التحدث فأنت من الآباء القلائل المحظوظين: فحاول كثيرًا أن تمتدحه بعبارات تشجيع فأنت في أحيان كثيرة ستحتاج إلى هذه التفاصيل.
4ـ نغمة صوتك: نغمة الصوت التي تطرح السؤال لها تأثير كبير في دفع ابنك للإجابة عن أسئلتك أو تجنبها، فمثلاً قد يأتي سؤالك، هل صرخ المدرس في وجهك اليوم؟ بنغمة عالية دالة على الاتهام في الوقت الذي ترى أنه مجرد سؤال عادي من الآباء يبدأ حديثًا ودودًا ثم يتحول إلى نغمة مختلفة يشعر الابن معها بمشاعر مختلفة أغلبها مختفية لا تظهر إلا فجأة وهذا ما سيجعله يتحاشى الحديث معك في المستقبل.
5ـ التدريب المستمر: [أ…م م م م]: تدرب على الاستماع الجيد، وذلك بتكرار ما يقول أو بتكرار أ… م م م م وتحدث بأسلوب متفهم حتى سؤالك له [وماذا حدث؟]، قد يحمل بعض القلق وبدلاً منه اساله [احكِ لي عن ذلك] وإذا قابلك أيضًا بصمت يمكن طرح سؤال بريء ومحايد مثل: يا ترى ما شعور الأطفال عندما يكون مدرسهم كثير الصراخ؟
6ـ لمس المشاعر!!: ما يحتاجه الابن بالرغم من عدم إدراكه لهذا هو لمس المشاعر، فإما أن ينسحب ويرفض الحديث أو ينفتح ويكمل الحديث، فمثلاً أسئلة متفهمة مثل السؤال السابق يمكن أن تكون إجابته: لقد كان يومًا مؤلمًا .. لقد صرخت المدرسة في دون سبب. لقد كان موقفًا سيئًا جدًا، وحتى إذا لم يتكلم فقد سجلت عندها حيادك وتعاطفك وعدم إلحاحك في السؤال وتوجيه الاتهام … في أي موقف حاول أن تتخيل نفسك مكان ابنك وتخيل ما يشعر به ولا تتعجل في طرح الحلول التي قد تؤدي إلى مزيد من الانسحاب.

……………….منقول




خليجية




خليجية



خليجية






التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

تدهور أخلاقيات الأبناء

تدهور أخلاقيات الأبناء

الواضح مؤخرا تدهور أخلاقيات الأبناء بسبب تأثير الأصدقاء أو القنوات الفضائية…
و كلما تقدم الزمن كلما زادت المشكلة سوءا… و الحل ببساطة
إتباع قواعد ثابتة في التربية من قبل الأهل مما يساعد
على تلافي مشاكل التربية… و إليكم بعض هذه
القواعد المبنية على أسس علمية …

1 – الطلب والشكر :هناك كلمتان سحريتان كلمة "من فضلك" عند طلب شئ،
وكلمة "شكراً" عند إنجاز الطلب. وأنت تعمل لصغيرك أو صغيرتك
معروفاً. ينبغي أن تعلمه/تعلمها هاتين الكلمتين لكي تصبح
بمثابة العادة له/لها. يجب أن يشعر كل شخص بالتقدير
عند القيام بعمل أي شئ من أجل الآخرين
وحتى ولو كان هذا الشخص طفلا ..
وكلمة "شكراً" هي أفضل الطرق للإعراب عن
الامتنان والعرفان، والأفضل منها "من فضلك"
تحول صيغة الأمر إلى طلب وتتضمن على
معنى الاختيار بل وأنها تجعل من الطلب
غير المرغوب فيه إلى طلب لذيذ في أدائه ..

2 – الألقاب : الطفل الصغير لا يبالى بمناداة من هم أكبر منه سناً بألقاب
تأدبية تسبق أسمائهم لأنه لا يعي ذلك في سن مبكرة
ولا يحاسب عليه، ولكن عندما يصل إلى مرحلة عمرية
ليست متقدمة بالدرجة الكبيرة لا بد من تعليمه كيف
ينادى الآخرون باستخدام ألقاب تأدبية لأن عدم
الوعي سيترجم بعد ذلك إلى قلة الأدب.

3 – آداب المائدة : آداب المائدة للكبار هي نفسها للصغار باستثناء بعض
الاختلافات البسيطة وإن كان يعد اختلافاً واحداً فقط
هو تعليمهم التزام الصمت على مائدة الطعام بدون
التحرك كثيراً أو إصدار الأصوات العالية، مع الأخذ في
الاعتبار إذا استمرت الوجبة لفترة طويلة من الزمن
لا يطيق الطفل احتمال الانتظار هذه الفترة ويمكن قيامه آنذاك.

4 – الخصوصية : – لكي يتعلم طفلك احترام خصوصيات الكبار، لابد وأن تحترم خصوصياتهم:
– لا تقتحم مناقشاتهم.
– لا تنصت إلى مكالمتهم التليفونية.
– لا تتلصص عليهم.
– لا تفتش في متعلقاتهم.
-انقر الباب والاستئذان قبل الدخول عليهم.
ولا تتعجب من هذه النصائح لأن تربية الطفل في المراحل
العمرية الأولى واللاحقة ما هي إلا مرايا تعكس
تصرفات الوالدين وتقليد أعمى لها.

5 – المقاطعة :
والأطفال شهيرة بمقاطعة الحديث، وإذا فعل طفلك
ذلك عليك بتوجيهه على الفور أثناء المقاطعة
ولا تنتظر حتى تصبح عادة له.

6 – اللعب :
– من خلال السلوك المتبع في اللعب بين الأطفال تنمى معها أساليب للتربية عديدة بدون أن يشعر الآباء:
– روح التعاون.
– الاحترام للآخرين.
– الطيبة.
– عدم الأنانية وحب الذات.
ويتم تعليم الأطفال من خلال مشاركة الآباء
لهم في اللعب بتقليد ردود أفعالهم.

7 – المصافحة بالأيدي :
لابد وأن يتعلم الأطفال مصافحة من هم أكبر
سناً عند تقديم التحية لهم مع ذكر الاسم والنظر
إلى عين من يصافحهم، وقم أنت بتعليمهم ذلك بالتدريب المستمر.
عندما ينطق الطفل بكلماته الأولى يجد الآباء سعادة بالغة لأنه
يشعر آنذاك أن طفله كبر ولا سيما مع الأصدقاء من
خلال المحادثات التليفونية … لكن قد يزعج ذلك البعض.
ولا مانع منه إلا بعد أن يستوعب الطفل الكلام وكيف
ينقل الرسالة إلى الكبار ..

8- تربية في الداخل والخارج :

– جميع الآداب السابقة لا تقتصر على المنزل
وإنما في كل مكان وفى كل شئ .
– للجدود – للأباء – للأصدقاء – للمائدة
– للمحادثة – للمطاعم – للمدارس – للنوادي




مشكووورة ياا الغاااليـــــة



يعطيكي العافيه على تواصلك الدائم




جزاك الله خيرا



خليجية



التصنيفات
التربية والتعليم

الأبناء والقراءة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأبناء والقراءة || د عبد الكريم بكار


يقولون: أنت لا تستطيع معرفة اهتمامات الناس حين يكونون مشغولين، لكن أعطهم وقتاً حراً، أو اجعلهم في موقف ينتظرون فيه حدوث شيء، ثم تأمل في الأمور التي ينشغلون بها، وهذا صحيح.
وقد رأيت أن الانتظار مدة أربع أو خمس ساعات في المطارات الدولية بين رحلة ورحلة يكشف فعلاً عن اهتمامات الناس، وقد رأيت ذلك مرات عديدة، كما رآه غيري؛ فالأوربيون ـ والغربيون عموماً تكون معهم ـ غالباً ـ كتبهم وحاسباتهم الشخصية، وبها يملؤون وقت الانتظار بين رحلة وأخرى.
أما أبناء ما يُسمّى بالدول النامية فإنك ترى معظمهم حائرين في ملء الفراغ الذي أتيح إليهم؛ فمنهم من ينام على كرسيه، ومنهم من يذهب إلى مكان تناول القهوة والشاي، ومنهم من يقلِّب نظره في الجالسين والعابرين.. ولا شك أن الفارق بين هؤلاء وأولئك لم يأت من الموروث الجيني، وإنما من التربية والتنشئة والبيئة.
لو تساءلنا عن أساليب تحبيب القراءة إلى الصغار، فإن الجواب سيُغرقنا بالعشرات من التفاصيل الصغيرة، فلنتحدث إذن عن المبادرات والأساليب الأساسية،
وهي أيضاً كثيرة، ولعل أهمها الآتي:
أسرة مهتمة: الخطوط العميقة في شخصية الطفل تُرسم في السنوات الست الأولى من عمره، ولهذا فإن الأسرة هي التي تتحمل العبء الأكبر في صناعة رغبات الطفل، ومنها الرغبة في القراءة.
إن الأسرة هي التي ترجَّح ما أمام الطفل من خيارات، وهي التي توجِد في نفسه الميل إلى القراءة والرسم والتلوين والكتابة، كما أنها هي التي تتيح له أن يتعود الانغماس في اللهو واللعب والخروج مع الرفاق وتتبع الأمور التافهة؛ ولهذا فإن اهتمام الأسرة بتعويد أطفالها على القراءة هو شرط أولي وأساسي، ولطالما كان الاهتمام أباً لمعظم الفضائل.
2– أسرة قارئة: الأسرة القارئة ليست هي الأسرة المتعلمة، لكنها الأسرة التي يمارس أفرادها القراءة كل يوم؛ إذ إن الطفل حيثما التفت وجد أباً ممسكاً بكتاب، أو أخاً يرسم شيئاً، أو أماً تشرح لأخيه شيئاً غامضاً في أحد المقررات الدراسية.
إن مشاهدات الطفل لهذه الأنشطة تجعله يوقن بأن العيش مع الكتب والورق والأقلام هو العيش الطبيعي، وقد أجرت الرابطة الأمريكية لمجالس الآباء استطلاعاً حول موضوع القراءة لدى الصغار، وقد تبين من ذلك الاستطلاع أن (82%) من الأطفال الذين لا يحبون القراءة لم يحظوا بتشجيع آبائهم وأمهاتهم. ولا ريب أن التشجيع على القراءة لا يكون بالحث ولكن بإيجاد جو، يقتدي فيه الصغار بالكبار؛ ولهذا يمكن القول: إن أطفالنا لا يمارسون نشاط القراءة؛ لأننا نحن الكبار لا نفعل ذلك.
3- المكتبة المنزلية:
حين تدخل إلى بيوت معظم الغربيين تجد الكتاب في كل ركن من أركان المنزل، ولهذا فإن الطفل يألف وجود الكتب، ويألف رؤية من يقرؤها في كل وقت. كثير من بيوتنا خالٍ من أي مكتبة، وبعضها فيه مكتبات، ولكنها أشبه بالمتاحف؛ إنها لتزيين المنزل، وليست لنفع أهله، لهذا لا تمتد إليها أي يد!
المطلوب أن تكون هناك مكتبة تغذي عقول الصغار والكبار، ويشترك جميع أفراد الأسرة في اختيارها، وهي تحتاج إلى تجديد وتغذية مستمرة.

4- ضبط استخدام وسائل التقنية:
قد تبين بما لا يدع مجالاً للشك أن التلفاز والإنترنت والجوّال والألعاب الإلكترونية قد أضعفت القدرة على التركيز لدى الناشئة، وجعلت معظم اهتماماتهم قصيرة الآجال، وهذا مضادّ لكل عمليات التثقف الرصين، ومن هنا فإن على الأسرة ألاّ تسمح بدخول "الكتاب" في منافسة مع الأدوات الإلكترونية؛ لأن هزيمة الكتاب ستكون حينئذ محقَّقة.

ولهذا فإن من المهم جداً ألاّ يُسمح للأطفال باستخدام "النت" والجلوس أمام التلفاز إلاّ مدة ساعة أو ساعتين يومياً، وحينئذ سنجد أن الأطفال يتجهون إلى قراءة القصص والروايات والكتب بوصفها المخرج الوحيد من الملل والسأم، ومع الأيام يشعرون بمتعة القراءة وتتعلق قلوبهم بالكتب.
إن صغارنا سيتملكون الرغبة في القراءة حين ندرك نحن الكبار أن مسؤوليتنا تجاه تثقيفهم وتغذية عقولهم لا تقل عن مسؤوليتنا في تغذية أجسامهم؛ وعلى الله قصد السبيل.
مما راق لى ||المصدر|| ياله من دين
==========
لا تنسى ذكر الله ~~ وتذكر أن الكلمة الطيبة صدقة




التصنيفات
منوعات

الشجارات بين الأبناء كيف نعالجها ؟!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خليجية
لا يكاد يخلو منه بيت من البيوت ، وكثيراً ما يستمتع الإخوة وهم يتشاجرون

مع بعضهم البعض ، فهم يتعرفون من خلال تلك المناوشات على إمكاناتهم ونقاط الضعف

والقوة عندهم ، وهم يجربون نشوة الإثارة والإنتصار .

ومن أهم أسباب التشاحر بين الإخوة : الغيرة ، والشعور بالنقص

والشعور باضطهاد الكبار وانشغال الأبوين عن الأطفال .

كما أن الأطفال الذكور يحاولون السيطرة على البنات

وقد يعير الأطفال بعضهم بعضاً بشكل الجسم أو قِصره أو ضخامته .. فيتشاجرون

وكثيراً ما يتشاجر الأطفال لامتلاك بعض العب .

وبالطبع فإن تلك المشاجرات تثير أعصاب الأبوين الذين يصابا بالصدمة حين يعجزان عن منع تلك المشاجرات

حتى إن بعض الآباء يشك في قدرته على التربية ، ويُسائل نفسه كيف لا يستطيع تربية أبناءه من دون شجار ولا خصومات .

وينغي البدء أولاً بدراسة حالة الطفل الصحية فقد يكون سرعة الغضب أو البكاء اختلالاً في إفرازات الغدة الدرقية

أو الشعور بالإجهاد أو الإمساك المزمن نتيجة سوء التغذية أوغيرها من الأسباب .

ماذا أفعل عندما يتشاجر الأولاد ؟ :

1 إذا كان أحد الأولاد عرضة للإصابة بأذىً جسدي فعليك أن تتدخل فوراً حتى تمنع الخطر المحدق

بأن تنادي عليهم أن يتوقفوا عن الشجار فوراً ، وهذا ما يحدث في شجار الأولاد عادة

أم البنات فتميل إلى جولات الصراخ بدلاً من استخدام العضلات .

2 بعد تحق الهدوء ، حاول أن تقضي وقتاً قصيراً في الاستماع إلى كيف بدأت المعركة

رغم أن من المستحيل غالباً أن تصل إلى القصة الصحيحة ، ولكن المهم هو أن تشعرهم أنك محايد وعادل

وأنك تسمع لما يجول في صدورهم .

3 إذا لم يكن هناك ضرب أو استعمال العضلات في النزاع ، فلا حاجة إلى المسارعة للتدخل وحل النزاع

فالأولاد يحتاجون لمثل تلك النزاعات والخلافات ، فهم يتعلمون منها أموراً كثيرة

ولو حاولت منع الشجار تماماً فإنهم سيبحثون عن بديل لتفريغ تلك الطاقة .

وإذا كنت دائم السيطرة على المواقف فهذا يعني أن العلاقة بينهم غير طبيعية ، ومضبوطة بسلطتك أنت عليهم

وأنهم سيهجمون على بعضهم عندما تدير ظهرك عنهم ، أو أن تدوم روح العداء بينهم
الحقوق
والتي لم يُنَفَّس عنها طوال طفولتهم ، وستكون العلاقة بينهم ضعيفة حيث يفضلون الانفصال عن بعضهم في أول فرصة .

أما الأولاد الذين يُسمح لهم بعض الجدال في صغرهم فيصبحون عادة أشد قربا من بعضهم في كبرهم .

4 تذكر أن الخلاف بين الأولاد ليس كله ضاراً ، وليس بالسوء الذي يبدو للكبار .

5 أوضح لأبناءك أنك لست ضد محاولتهم فض الخلاف بأنفسهم ، ولكن ضد الضوضاء التي يصلون إليها لفض خلافهم

وإذا كان الخلاف على لعبة فيمكنك أخذ العبة منهم جميعاً ، وأخبرهم أنه يمكن استرجاعها بعد أن يتوصلوا إلى اتفاق

وقد يحتاج الأمر إلى إرسال كل منهم إلى مكان أو غرفة لفترة قصيرة .

6 ربما تكون المشكلة أعسر عندما يكون فارق السن كبيراً بين الأولاد المتنازعين ، ورغم أن الكبير أقوى من الصغير

إلا أن الصغير قادرٌ أيضاً على إزعاج الكبير ، وخاصة أنه قد يحتمي بصغره ، وقد يبالغ الولد في ألمه ودموعه .

7 حاول ألا تنحاز مع أحد الأولاد ضد الآخر ، أشعِرِ الكبير أن عليه أن يعطف على أخيه الصغير

واطلب منه أن يخبرك فوراً إذا كان قد حاول الصبر ولم يتمالك نفسه .

8 ساعد الصغير على أن يحترم الكبير ، وأن لا يحاول إزعاج الولد الأكبر فينتقم منه .

9 لا تسرع بمعاقبة المذنب فإن ذلك ينمي بينهم روح الغيظ والإنتقام

وقد يقع عقابك على البريء فيشك الطرفان في حكمك في المستقبل .

10 لا تقارن الواحد منهم بالآخر فتقول لأحدهم :

(إن أخاك كان أفضل منك عندما كان في سنك) أو

( إنك على عكس أخيك فهو يطيع من أول مرة أقول له شيئا )

فإن ذلك يجعل الولد يشعر بالذنب من نفسه والغيظ من أخيه

وإن تكرار هذه المقارنة يجعل الولد يكره التشبه والإقتداء بأخيه رغم صفاته الحسنة .

11 ولعل من الطرق المناسبة لإمتصاص ثورة العراك بين الأطفال تحويل نقمتهم إلى نوع من العمل الإيجابي السليم

كمساعدة الغير أو دعوتهم إلى مساعدة أمهم أو ما شابه ، ومن الخطإ أن يتوقع الآباء أن يتصرف الأبناء بعقلية الآباء .

12 على الأم المحافظة على هدوءها قدر الإمكان أثناء غضب ابنها أو مشاجرته مع إخوته .

13 على الأبوين أن يكونا قدوة حسنة فيقلعوا عن عصبيتهم وثورتهم لأتفه الأمور أمام الأبناء .

14 لا تدع ابنك يذوق حلاوة الإنتصار بتحقيق الرغبة التي انفجر باكياً من أجلها وغضب .

15 على الآباء إصلاح أنفسهم أولاً ، فكثير من حالات التشاجر عند الأطفال مرجعها الآباء أنسهم

بسب سلوكهم المتَّسم بالحزم المبالغ فيه ، والسيكرة الكاملة على الطفل

ورغبتهم في إطاعة أوامرهم طاعة عمياء ، وثورتهم وشجارهم بين بعضهم البعض ( أي الزوجين ) لأتفه الأسباب .

دمتم فى حفظ الله




خليجية



خليجية



خليجية