التصنيفات
منوعات

~¦♦¦~ جمعية الأباء والمدرسة ~¦♦¦~

لا ننكر ما لعمليات التربية والتعليم من أهمية من مسئوليات بل واخطر المسوْوليات اتجاه حياة الأمة؛ لأنها تتصل اتصالا مباشرا بحياة كل فرد فيها وكل أسرة، ولأنها تؤثر تأثيرا جوهريا في مستقبل هذه الأمة كما أثرت في ماضيها. فالمدرسة تعتبر بهذا هي المحور الرئيسي لهذه العمليات؛ لأنها تستوعب أبناء المجتمع في رحابها، وتكسبهم الاستعداد لان يحتلوا مكانهم كمواطنين مستنيرين صالحين. فالمدرسة تساعد في تكوين المواطن الصالح نموا متكاملا، علاوة على تنمية مواهبه وتقويته في مواجهة الأمور حتى ينسجم مع باقي أعضاء المجتمع ويعاونهم على تحقيق رغبات هذا المجتمع، بعد أن يتعمق في فلسفته ونظمه وتقاليده ويفهمها ويحترمها ويستهدي بها في سلوكه. فالمجتمع يعتمد على المدرسة في أن تمده بالجديد من المعارف والخبرات، وتغذيه بالعدد اللازم من الفنيين في كل مجال، وتؤصل في نفوس أفراده القيم الروحية والمثل الخلقية التي يستهدفها والتي يسير على هديها أعضاؤه. ( ستاوت ولانجدون، 1962 ) وكذلك ينظر المجتمع إلى المدرسة كأداة قادرة على الإصلاح والتوجيه، وكجهاز قادر على الإنشاء والبناء. فالمدرسة في نظر المجتمع مصدر للإصلاح الاجتماعي بما تثبته في النفوس من مُثُل، وما تنشره بين الناس من مهارات، وما تسديه للبيئة من خدمات. كما أنها مصدر للنمو الاقتصادي بما تعده من قوى بشرية عاملة، فهي – على هذا النحو – الصورة التي تتكامل فيها أهداف المجتمع وآماله. ( ستاوت ولانجدون، 1962 ) يحمل المنزل والمدرسة مسئولية مشتركة من اجل نمو الطفل، لان ما يحدث له في احدهما يؤثر في سلوكه كله. ولهذا ينبغي لهما أن يتعاونا على وضع برنامج مناسب من الخبرات والمناشط لمساعدته على تنمية شخصية متزنة متكاملة. وتعتبر اجتماعات الآباء والمدرسين من أفضل الوسائل لجعل هذا التخطيط التعاوني أمراً يمكن تحقيقه. ( ديفيلين، 1964 ) وهناك إجماع عام على أن المنزل والمدرسة ينبغي أن يعملا في تعاون وثيق إذا كان لا بد من وضع برنامج تربوي سليم للأطفال. غير أن إنشاء علاقات ايجابية بناءة، بين المدرسين والآباء، كثيرا ما يكون عملا بطيئا. وفي اغلب الأحيان، يكون هذا التبادل بين المنزل والمدرسة من النوع الشكلي المتوتر. ومع ذلك فان بين المدرسين والآباء رابطة وثيقة وهدفا مشتركا يتطلبان منهم أن يكونوا زملاء على أفضل ما تحمله هذه الكلمة من معنى. فالاهتمام الأول والرئيسي لكل منهم ينبغي أن يكون رفاهية الطفل وسلامة نموه. ومن الأمور التي تتحدى كلا منهم الكشف عن الأسباب التي تعرقل تخطيط وتنفيذ العمل المشترك بينهم في كثير من الأحيان. ( ديفيلين، 1964 ) وقد أصبح الإرشاد النفسي للآباء مسئولية معروفة من مسئوليات مدرسي الناشئين الصغار. وينمو الأخذ به في سرعة واطراد. ويعتبر هذا الاتجاه ثمرة من ثمرات النظريات الحديثة في علم نفس الطفولة، والبحوث المتعلقة بنمو الطفل، هذه النظريات والبحوث التي تؤكد أن عملية التعلم بالنسبة للطفل وظيفة كلية، لا تقتصر على " عقله " فقط. ( ديفيلين، 1964 ) إن العملية التربوية بكل أبعادها معادلة متفاعلة العناصر تتقاسم أدوارها أطراف عدة أهمها الأسرة والبيت والمجتمع بحيث تتعاون جميعها في تأدية هذه الرسالة على خير وجه للوصول للنتائج المرجوة ولا يتحقق ذلك إلا من خلال توثيق الصلات بين البيت والمدرسة وثمة أسباب تتطلب إقامة مثل هذا التعاون الوثيق ونخص بالذكر الطلاب الذين أسست المدرسة من أجلهم فهم يمثلون أكبر مصلحة أو مسؤولية يعني بها أولياء الأمور وسائر أعضاء المجتمع المحلي. إن الطالب يشارك في توجيه العملية التربوية داخل مدرسته من زوايا كثيرة لأنه محورها لذلك فإن احتياجاته وقدراته وبيئته الاجتماعية التي يعيش فيها ( البيت والمجتمع المحلي ) كلها تدخل في إطار توجيه عملية التربية، وعدم أخذ هذا الجانب في الاعتبار يجعل التربية تعمل بعيدة عن أهدافها المرسومة. وللمجتمع وجهة نظر في التربية التي تلبي احتياجاته .. ويمكن للمجتمع أن يلبي ذلك من خلال عدة وسائل وأساليب والتي من أهمها مجالس الآباء والأمهات ، حيث أن هذه المجالس لم تأتي من فراغ وإنما جاءت كضرورة ملحة لربط المدرسة بالأسرة والمجتمع المحيط ، لذا تعتبر مجالس الآباء والأمهات سواء على مستوى المدرسة أو على مستوى الولاية أو المنطقة. فالوزارة لها دور كبير وريادي في العملية التعليمية لخدمة أبنائنا الطلبة والمساهمة في حل العديد من المشاكل ، وان تشجيع وتعريف الآخرين بدورهم كلا في مجاله مع توعيتهم بأهمية التعاون بينهم وبين المدرسة لاشك سيؤدي إلى رقي التعليم حتى يتمكن الطلاب من الإحساس بالمتابعة المستمرة ، والاهتمام بهم لإزالة جميع العوائق والعراقيل التي تعيقهم من تحقيق أهدافهم وتفوقهم.) العلاقات بين الآباء والمعلمين الدور التربوي للأسرة يأتي مفهوم البيت والأسرة دائماً مع وجود الأبناء فالهدف من تكوين الأسرة هو حصول الوالدين على أبناء وبمعنى آخر فالأسرة كيان يتم بناءه من أجل الوصول إلى أهداف معينة أهمها إنجاب الأبناء وتربيتهم ، والواقع أن تربية الأبناء ليس بالأمر السهل بل هي مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الأسرة حيث يتطلب الأمر الكثير من الجهد والتخطيط فإذا ابتغى الوالدان التوفيق في تربية أبناء صالحين وبناء مستقبل واعد لهم ينبغي عليهما تحديد أهداف تربوية معينة ومعرفة الوسائل والطرق اللازمة للحصول على تلك الأهداف حيث يشكل ذلك برنامجاً تربوياً متكاملاً وعلى الوالدين تربية أبنائهم وفق هذا البرنامج.فالوالدان اللذان لا يفكران في تربية أبنائهم لا يحق لهما انتظار المعجزة والمستقبل من أبنائهم فكما نسمع في الزراعة اصطلاحات الري والغرس وجني الثمار ففي عملية التربية والتعليم أيضاً ما يشابه ذلك أي أن الأبناء يعتبرون الثمار الناتجة من الجهود التربوية للوالدين وهناك جوانب أساسية في التربية ينبغي على الأسرة مراعاتها أهمها : – أولاً : تنمية شخصية الطفل واكتشاف القدرات الذاتية : – الإنسان في طفولته يملك مواهب فكرية ونفسية وعاطفية وجسمية ووظيفة الأسرة تنمية هذه المواهب واكتشاف القدرات والصفات التي يملكها أبنائهم والتعرف إلى نقاط القوة والضعف وفي الواقع تختلف قابلية الأطفال ومقدرتهم في تلقي الدروس حيث التباين الفردي والتنوع في الميول والاتجاهات وفي هذا الجانب ينبغي على الأسرة والمدرسة مراعاة ذلك. ثانيا : تنمية العواطف والمشاعر: – العواطف والمشاعر مثلها مثل غيرها من مقومات الشخصية لدى الإنسان تحتاج إلى التربية والإرشاد ولعل من أهم العوامل التي يجب أن تراعيها الأسرة اللامبالاة وعدم الاكتراث والاهتمام بمطالبهم لأن هذه المشاعر هي علامات تدل على ميل نحو بعض الأمور أو بالعكس تفسر نفوره وعدم ميله نحو أمور أخرى فإذا علم الوالدان ذلك أمكنهم تصحيح المسار نحو الوجهة السليمة. ثالثاً : تنظيم وقت الطالب واستغلال ساعات الفراغ : هذا الجانب من أهم الجوانب التي يجب على الأسرة مراعاتها حيث يعتبر الفراغ مشكلة المشاكل عند الشباب وعليه فإن المسؤولية تقع على ولي الأمر فيجب عليه تنظيم وقت الطالب بحيث يكون هناك وقت كافي ومناسب للمذاكرة ووقت مناسب آخر للترفيه في الأشياء المفيدة وفي هذا الجانب يعتبر قرب ولي الأمر من أبنائه ومتابعته لهم ومنحهم الرعاية هي أقصر الطرق لسد ساعات الفراغ. رابعاً : مراعاة توفير الحاجات النفسية : إن الأطفال لهم حاجات نفسية مختلفة منها اطمئنان النفس والخلو من الخوف والاضطراب والحاجة للحصول على مكانة اجتماعية واقتصادية ملائمة والحاجة إلى الفوز والنجاح والسمعة الحسنة والقبول من الآخرين وسلامة الجسم والروح ، وعلى الوالدين إرشاد أبنائهم وتربيتهم التربية الصحيحة حتى لا تنحرف حاجاتهم فتتولد لديهم مشكلات نفسية واجتماعية . خامسا : اختيار الأصدقاء : تعتبر الصداقة وإقامة العلاقات مع الآخرين من الحاجات الأساسية للأبناء خصوصاً في سن الشباب فالأطفال والناشئون يؤثرون على بعضهم البعض ويكررون ما يفعل أصدقاؤهم وبكل أسف يتورط عدد من شبابنا في انحرافات خلقية نتيجة مصاحبة أصحاب السوء ، ومن أجل اختيار الصديق الصالح يجب على الوالدين أو على الأسرة كلها توضيح معايير الصداقة لأبنائهم وصفات الصديق غير السوي مع المتابعة المستمرة لذلك. سادسا : العلاقات الأسرية وأسس التعامل مع الأبناء : إذا بنيت علاقات الأسرة على الاحترام سيكون بناؤها قوياً متيناً وهذا في الواقع يؤثر تأثيراً إيجابياً على مستقبل الأبناء وعلاقاتهم الاجتماعية وإذا عامل الأبوان أبناءهم معاملة حب وتكريم فإن حياتهم تكون خالية من القلق والاضطراب أما استعمال العنف والألفاظ البذيئة يسبب إضعاف شخصية الابن وتوتره وعموماً ينبغي التوازن في التربية أي لا إفراط ولا تفريط حتى لا تكون هناك نواحي عكسية. سابعاً : القدوة الحسنة : الأطفال يقلدون في سلوكياتهم الآباء والأمهات والمعلمين فالأطفال الصغار يتأثرون أكثر بآبائهم وأمهاتهم لكن عند ذهابهم إلى المدرسة يتأثرون أكثر بمعلميهم ، وعلى هذا يجب أن يعلم المربون أن أفكارهم وسلوكهم وكلامهم نموذج يحتذى به من قبل الأبناء وعليه يجب أن يكونوا قدوة في كافة تصرفاتهم.) أهمية التعاون والتواصل بين البيت والمدرسة : الواقع أن العملية التربوية بكل أبعادها معادلة متفاعلة العناصر تنقسم أدوارها أطرافاً عدة أهمها الأسرة والمجتمع بحيث تتعاون لتأدية هذه الرسالة على خير وجه حرصاً على نيل أسمى النواتج وأثمن الغلال . وعليه فإن الربط بين معطيات المدرسة والبيت أمر ضروري حيث أن ذلك يمكن المدرسة من تقويم المستوى التحصيلي للأهداف التعليمية ويحقق أفضل النتائج العلمية فذلك يساعد المدرسة على تقويم السلوكيات الطلابية ويعينها على تلافي بعض التصرفات الغير سويه التي ربما تظهر في بعض الطلبة ، وكذلك فإن تواصل أولياء الأمور مع المدرسة يساعد على توفر الفرص للحوار الموضوعي حول المسائل التي تخص مستقبل الأبناء من الناحيتين العلمية والتربوية ، ويسهم أيضاً في حل المشاكل التي يعاني منها التلاميذ سواءً على مستوى البيت أو المدرسة وإيجاد الحلول المناسبة لها




م/ن



خليجية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

ماذا تعرفين عن علاقة الثقة بين الأباء والأبناء

مع مرور السنين من عمر الطفل ، يبدأ طفلك بالتخلي عن أشياء عدة كان يمارسها أو يلعب بها عندما كان صغيرا
كالتخلي عن الألعاب وعدم اهتمامه بعادة كان يمارسها عندما كان أفق تفكيره محدودا، الا شيئا واحدا لا يفارقه طوال حياته والذي يتمثل في درجة الثقة التي تربطه بالعائلة أو الثقة التي بناها في علاقته بوالديه وكذلك الثقة التي بناها الأبوان مع أولادهم. فالثقة هي التي تحافظ على روابط طويلة الأمد بين الأبناء والآباء وهي التي تحافظ على نقاوة هذه الروابط.

يكبرون بسرعة ..
وأوضحت دراسة لمركز الأبحاث الاجتماعية في مدينة ساوباولو ان بناء علاقات الثقة بين الأبناء والآباء لا تحتمل التأجيل ولا بأي شكل من الأشكال ، فهي اما تبدأ منذ الصغر أو تتبخر ولا يبقى لها أثرا. ومن أهم النقاط الواردة في الدراسة " أن الأولاد يكبرون بسرعة دون أن يدرك الأبوان ذلك. فيدخل الابن أو الابنة مرحلة المراهقة ومن ثم سن البلوغ ولكنهم يبقون صغارا في عيون آبائهم وأمهاتهم. "
وأوضحت الدراسة بأن بعض الآباء يعتقدون بأن بناء الثقة يبدأ عندما يكبر الطفل ويفهم معناها، لكن العلم يثبت بأن الطفل يدرك موضوع الثقة منذ العام الأول من عمره. ولهذا تظهر على وجه الطفل الصغير نظرات قد لا يفهمها الآباء، تلك النظرات الخفية التي تنطلق من طرف العين والحاجب الى الأعلى. في الحقيقة فان هذه النظرات تعني بأن الطفل ينتظر ردود فعل أبويه ازاء شيء ما يريد القيام به، ولكنه لا يعلم ما اذا كانت هناك موافقة على ذلك أم لا. هذه النظرات انما هي اشارات الى قياس مدى استعداد الوالدين للسماح للطفل بالقيام بهذا العمل أو ذاك. ونظرات الطفل تتركز على شفاه الأبوين، انتظار رد فعل ما. هل يستطيع القيام بتصرف ما أم أن كلمات قاسية ستنطق بها شفاه الآباء تحبط من عزيمة الطفل.

عدم ادراك النمو الفكري للطفل مصيبة !
وأكدت الدراسة بأن أغلب المشاكل التي تحدث بين الآباء والأبناء المراهقين تنجم عن عدم ادراك الآباء بأن أبناءهم قد حققوا نموا في التفكير ولذلك فان عدم الاعتراف بهذه التحولات يجعل العلاقة بين الآباء والأبناء مضطربة ومشوشة للغاية. السبب هنا يكمن في شك كل طرف بنوايا الآخر بسبب غياب الثقة المتبادلة بين الطرفين.
وقالت الدراسة بأن بعض الآباء يشتكون من أن أبناءهم قد خانوا الثقة التي منحوها لهم، ولكن هل فكروا بدرجة عمقها وقوتها بالرجوع الى سنوات كثيرة خلت؟ الثقة ليست كلمة تقال، بل هي ممارسة جدية تتطلب الكثير من الوقت لنيلها والثقة، كما يقال، تتطلب الجهد لاكتساحها بشكل كامل وليس فقط بناء خيوط رفيعة لها. فاذا كانت مجرد خيوط رفيعة فانها ستنقطع عندما يكبر الأولاد وينمو أفق تفكيرهم. وأضافت الدراسة بأن نسبة ثمانين بالمائة من المشاكل بين الآباء والأبناء المراهقين ناجمة عن خلل في الثقة التي تم بناؤها منذ أن كان الأولاد صغارا.

مشكلة التأقلم والتكيف مع نمو الأبناء
ولفت الدراسة الى ان هناك صعوبة لدى الأبناء والآباء حول التكيف والتأقلم مع فكرة النمو التي تغير الكثير من الأشياء. فان كان الاباء يريدون أولادا صادقين كان ينبغي عليهم أن يغرسوا ذلك في نفوسهم منذ الصغر واذا كانوا يريدون أبناء يتحلون بالأمانة كان ينبغي عليهم أن يعلموها لهم منذ الصغر. فوصول الابن أو الابنة الى عمر المراهقة دون الشعور بأن هناك ثقة كافية مع آبائهم يصعب جدا من عملية تكيف كل طرف مع الآخر.

لماذا يصعب على الآباء قبول نمو أبنائهم؟
وأكدت الدراسة بأنه ليس من الصعب قبول نمو الأولاد لأن الأصعب من ذلك هو قبول الآباء تقدمهم هم في السن. فنمو وكبر الأطفال يقابله كبر سن الآباء. وهنا تكمن المشكلة الحقيقية، فكلما كبر الأولاد تقدم الآباء أيضا في السن وهذه المعادلة توجد نوعا من التباعد الفكري بين الطرفين. وقالت الدراسة ان الحل الوحيد لفك هذه المعادلة المضطردة هو اللجوء منذ الصغر الى بناء ثقة متينة بين الجانبين ، لأن وجود الثقة يلغي حاجز التقدم في السن لتحقيق التفاهم.




خليجية



شكرا يالغلا




خليجية



التصنيفات
منوعات

3 أخطاء تربوية يقوم بها الأباء

الإنضباط ليس سهل، لكن هناك بضعة أشياء يمكن أن تعدلها لبدء حياتك العائلية باسلوب أسهل قليلا. هذه 3 أخطاء تربوية يقوم بها الأباء عادة ولكنك لست مضطرا للقيام.

1. تستجيب للسلوك السيئ بإنفعال:
لعل إحد أصعب ما في قوانين الإنضباط هو أننا عموما لا نفكر به حتى تأتي لحظة الحاجة له. وعندها نشعر بالغضب لأننا لم نفكر في هذا الاحتمال. ولكن هذه ليست طريقة مناسبة لممارسة الأفكار التربوية، لأن ذلك سيدفع بك للدخول في دائرة من الانفعالات، وهذا ما لا تريده. بدلا من ذلك، قبل أن يظهر أمر طارئ، فكر جديا بما تريد تحقيقه من سياسة الانضباط الحالية. ألعب الادوار المختلفة إذا رغبت لتعرف كيف يمكنك الرد عليها بطريقة غير انفعالية.
إذا فاجئك تصرف ما لم تحضر له من قبل، لا تتحدث وانت غاضب، خذ وقتك للتفكير اخبر الطفل أو المراهق بأن ما قام به يستحق العقاب ثم اطلب منه الذهاب الى غرفته والعودة بعد 10 دقائق حتى تكون قد استجمعت افكارك واستعدت هدوءك.

2. استثناءات القوانين:
اسوء ما يمكن لأي أب أو أم ان يقوما به هو وضع قوانين للانضباط ثم الجوء الى الاستثناءات عندما يضغط الطفل عليهما. لذا إذا كان هناك قانون يمنع مشاهدة التلفاز بعد الساعة السادسة مثلا فيجب أن يطبق دائما بدون استثناءات. لأنك إذا تجاهلت تطبيق القانون مرة واحدة فتوقع أن تأتي العديد من الاستثناءات لاحقا.

3. الخلاف حول اساليب الإنضباط:
جاء ابنكما بعلامات سيئة في امتحانه، فيقول الأب بأن عقابه سيكون عدم الذهاب الى الحفل يوم الجمعة، فتردين عليه فورا، كلا هذا ليس عدلا! انتبهي جيدا فالاطفال يمكنهم معرفة نقاط الضعف وعندما يحصل خلاف بينك وبين زوجك فتأكدي أن الطفل هو أول من سيزيد من حدة الخلاف. الانضباط بحاجة الى جبهة موحدة من الاب والام.
لا تقوما أبدا بمناقشة العقوبة امام الطفل. خذا وقتا للتحدث عنها في غرفتكما أو ارسالا الطفل الى غرفته لحين التوصل الى قرار مشترك.




يسلمؤوؤوؤوؤوؤوؤوؤ



خليجية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

أكثر الأباء يستخدمون الأكاذيب لتأديب أطفالهم

وجد مسح جديد، بأن معظم البالغين، خاصة الأباء منهم يعتمدون على الكذب للسيطرة على تصرفات أطفالهم.

هذا وقد كشفت دراسة جديدة أجراها موقع Babychild.co.uk أن ثلاثة أرباع الأباء اعترفوا بأنها استعانوا بالأكاذيب ليشجعوا أطفالهم على السلوك الجيد.

البحث، الذي شارك به عينة من 1.567 أب وأم ، كشف أكثر عادات التربية الشائعة بين الأباء البريطانين. وكشف بأن ثمانية وسبعون بالمائة من الأباء استعانوا بالأكاذيب لتأديب وتربية أطفالهم. وقد أفرد الموقع قائمة بأكثر الأكاذيب شيوعا مع النسبة المئوية لكل كذبة.

أكثر عشرة أكاذيب يقولها الأباء لأطفالهم :
1) تناول الجزر يجعلك ترى في الظلام / أو يحسن النظر – 66%
2) تناول الحواف الجافة للبيتزا أو الفطائر يجعل شعرك مجعدا – 52%
3) إذا قمت بعمل تعبير وجهي سخيف، وهبت الريح، فسيبقى التعبير السخيف على وجهك للأبد – 43%
4) إذا لم تحسن التصرف هذا العام، فسوف تحصل على قطعة فحم في عيد الميلاد – 41%
5) الجلوس قريبا جدا من شاشة التلفزيون سيجعل عيونك مربعة الشكل – 38%
6) بابا نويل لن يأتي إذا لم تذهب للنوم باكرا قبل منتصف ليلة عيد الميلاد -33%
7) إذا كذبت فسوف يصبح أنفك طويلا – 25%
8) إذا بلعت بذور الفاكهة، فسوف تنمو في معدتك – 24%
9) أكل السبانخ يجعلك كبيرا وقويا – 19%
10) إذا بلعت العلكة، فسوف تعلق في معدتك لمدة سبع سنوات – 16%

كما كشفت الدراسة بأن الأطفال الأصغر سنا كانوا الأكثر عرضة لأكاذيب الأباء. فأقل من نصف الأباء قالوا الأكاذيب إلى الأطفال ما بين سن 3 إلى 6، بينما ادعى واحد من عشرة بأنهم قالوا الأكاذيب للأطفال ما بين سن 10-12.

بينما اعترف تقريبا 80 بالمائة من الأباء بالكذب على أطفالهم لأن أبائهم أخبروهم نفس الأكاذيب عندما كانوا أطفالا.

وعلل سبعة وثمانون بالمائة من الأباء سبب كذبهم بأن قول الأكاذيب لا يعد خطأ إذا كان الهدف التربية والتأديب، بينما قال 56 بالمائة بأن أكاذيبهم لا بأس بها لأنها كانت "غير مؤذية




يسلمؤوؤوؤوؤوؤوؤوؤ



خليجية



مشكوره



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

تفرقة الأباء بين أبنائهم تسبب مشاكل نفسية خطيرة للأبناء

التفرقة بين الأبناء بالإفراط في التدليل بسبب النوع‏-‏ سواء كان ذكرا أو أنثي‏-‏ أو بسبب السن أو الظروف الصحية‏,‏ خطأ يقع فيه الآباء ويترك العديد من الآثار السلبية علي الأبناء‏.
لأنه كما يوضح د.إبراهيم عيد أستاذ الصحة النفسية جامعة عين شمس يجب الموازنة بين التدليل والحنان وأن تكون هناك عدالة في التعامل بين جميع الأبناء, وهذا ما يسمي بالمساواة في الحقوق والواجبات حتي لا نولد مشاعر سيئة وغيرة بين الأشقاء, فمثلا لا يجب أن ندلل الطفل الذكر ونتجاهل شعور أخواته البنات لأن هناك أسر تعامل الإبن الوحيد وكأنه ملك متوج في العائلة بالاهتمام به وتلبية جميع طلباته فينشأ علي الأنانية وحب الامتلاك والسيطرة علي كل من حوله وعدم قبوله لأي نقد بناء.
هذا بالإضافة إلي الانعزالية والعنف, ثم تعلم سلوكيات خاطئة عندما يصل إلي سن المراهقة في محاولة لإثبات ذاته ورجولته فتصبح تصرفاته غير مقبولة ممن حوله مما يجعله عرضة للإحباط عندما يصطدم بالواقع في العمل أو الزواج لأنه لم يعتد علي تحمل المسئولية وبالتالي يفشل في حياته العملية.
و هذا ينطبق علي الفتاة أيضا فلا يجب أن تفرط الأسرة في تدليلها علي أخوتها الذكور لأنها ستصبح زوجة وأم في المستقبل, لذلك يجب تنشئتها علي أن تكون فعالة ومعاونة وداعمة لعائلتها حتي لا تصبح عبئا علي نفسها وأسرتها ولا تتمتع بالمرونة الواجبة في التعامل مع الغير بل وتنشئ جيلا ضعيفا غير سوي.
ويحذر د.إبراهيم من التدليل الزائد الذي يولد الغيرة بين الأخوة وينتج عنه أمراض نفسية منها التبول اللاارادي وقضم الأظافر والقلق الشديد. لذلك ينصح بالمساواة والعدالة في المعاملة, بأن نحبب الأبناء بعضهم في بعض لأنه أحيانا تكون الأخت بديلا للصديق أو للأم و كاتمة الأسرار, و يكون الأخ كذلك بالعطف والحنان و ليس التعالي علي أخوته



والله كلامك صحيح يعطيك ألف عافية



جزاگ اللهُ خَيرَ الجَزاءْ..
جَعَلَ يومگ نُوراً وَسُرورا
وَجَبالاُ مِنِ الحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحورا
جَعَلَهُا آلله في مُيزانَ آعمآلَگ
دَآمَ لَنآ عَطآئُگ
خليجية