التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

اليكم بعض أساليب تربية الأبناء ،

إن التربية عملية طويلة تحتاج إلى جهد متواصل لأن بناء النفوس من أشق وأعسر عمليات البناء ، فالتعامل مع المادة الجامدة أسهل من التعامل مع كائن حر مريد.

لأن المادة الجامدة تطوعها كما تشاء , أما النفس البشرية فلن يتيسر لك ذلك معها ، لأنها تملك الحرية والإرادة فلابد أن نتعامل معها ابتداءً من هذا المنطلق.
إن ابناءنا لا تنقصهم القدرات ولا يعوزهم الذكاء كما يتوهم البعض ولكنهم يحتاجون إلى تربية متوازنة تلبي حاجات الروح إلى جانب حاجات الجسد ، فالإنسان روح وجسد.
يجب أن يحتل الاهتمام بالتربية المتوازنة قمة سلم الضروريات ، حيث إن نتائج ذلك تصل إلى المجتمع كله سلبًا أو إيجابًا ، ولن يكون في صالح أحد أن تلبى الحاجات المادية وتهمل الجوانب الأهم.
إن من يتوهم أن واجبه كأب ينحصر في تأمين حاجات أسرته المادية يكون قد غفل عن جوانب أهم بكثير من الغذاء واللباس.

فما هي الأسس التي علينا أن نراعيها لنحقق لأبنائنا التربية المتوازنة؟
1ـ الحنان:
فاقد الحنان يجب أن يعوض بشيء مما فقد ، إذا فقد الطفل حنان أمه أو حنان أبيه أو حنانيهما ، فعلى المجتمع أن يعوضه ببعض ما فَقَدَ حتى لا يصبح فريسة لأهواء لا ضابط لها ، وقد يتوهم أن في ذلك تحقيقًا لذاته.
ومن هنا ندرك أهمية التوجيه النبوي الكريم أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما. رواه البخاري.

2ـ الثناء والعقاب:
علينا أن نحسن استخدام الثناء والعقاب ، ولعل آثار المبالغة في الثناء وكيل المديح لا تقل سلبية عن آثار الإهمال التام ، والحقيقة أننا عندما نشجع الآخرين إنما نشجع أنفسنا ، وذلك لأن أعمالهم جاءت مطابقة لما أردناه أو لما يمكن أن نفعله نحن لو كنا مكانهم ، فمن الخير لنا الاعتدال في ذلك ، وعلينا ألا نعاقب الطفل حتى يقر بخطئه ويتهيأ لذلك.
الأمر إذا ألقي يجب أن ينفذ ، لذا فإن من الأفضل لنا أن نتريث قبل أن نصدر أوامرنا فننظر هل يمكن تنفيذها ، فإذا تحقق الطفل بتجربته أن أوامرنا درست بدقة وأنها تستهدف مصلحته حُق لنا أن نتوقع منه الاستجابة لكل ما نطلب.

3ـ الوفاء بالوعود:
علينا أن نحرص وفي كل الظروف على الوفاء بالوعود ، فإذا وعدت فعليك أن تفي ، فإن استحال عليك الوفاء فعليك أن توضح سبب ذلك ، وإلا فإن الثقة التي من المفروض أن تقوى بيننا وبين أبنائنا تصبح مهددة.




يعطيكي العااافيه



التصنيفات
منتدى اسلامي

غرس القيم الايجابية في الأبناء في الإجازة الصيفية

د.محمد بن عدنان السمان
المدير التنفيذي لموقع شبكة السنة النبوية وعلومها

بسم الله الرحمن الرحيم

إنَّ حقَّ الأبناءِ علينَا عظيمٌ، وأنَّ تربيتَهُمْ علينَا واجبةٌ, وإذَا أحْسَنَّا تربيتَهُمْ نفعَنَا اللهُ بِهِمْ فِي الدُّنيَا والآخرةِ, ولهذا قالَ عليُّ بنُ أبِي طالبٍ رضيَ اللهُ تعالى عنْهُ في قولهِ عزَّ وجلَّ : (قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا) أَيْ: عَلِّمُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ الخير .
لقد حرص النبي صلى الله عليه وسلم على غرس القيم الايجابية في أبنائه فهذا الحسينُ بنُ عليٍّ رضيَ اللهُ عنْهُمَا يقول حفظْتُ مِنْ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: ( دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لاَ يَرِيبُكَ، فَإِنَّ الصِّدْقَ طُمَأْنِينَةٌ، وَإِنَّ الْكَذِبَ رِيبَةٌ )رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح .
ثم هو صلى الله عليه وسلم يستفيد من الأحداث والمناسبات لغرس القيم وتأكيدها فعنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ -رضيَ اللهُ عنْهُ- قالَ: جَاءَ شَيْخٌ يُرِيدُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم فَأَبْطَأَ الْقَوْمُ عَنْهُ أَنْ يُوَسِّعُوا لَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم : ( لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا ) رواه الترمذي بسند صحيح
فغرس القيم الايجابية في الأبناء من مهمات التربية الرئيسة ، وإذا كنا في هذا الأيام المقبلة إن شاء الله قريبو عهد بإجازة صيفية طويلة ، وغالباً ما يتفرغ فيها الآباء ويقضونها مع الأبناء في السفر والترحال والسياحة ، وزيارة الأقارب ، وهذا القرب من الأبناء مجال خصب في غرس مزيد من القيم الايجابية في الأبناء واستغلال المناسبات في ذلك ، فالوقت الطويل والفراغ الكبير الذي منح للابن في الإجازة يجعل من المناسب أن نؤكد على غرس قيم مراقبة الله ، والاستفادة من الوقت ، وملئه بالمفيد ، والترويح عن النفس بالمباح .
وزيارة الأقارب تغرس في الأبناء قيم البر والصلة واحترام الكبير وحسن الأدب ، وحسن الكلام .
والرحلات والنزهات مجال رحب لغرس قيم التفكر في مخلوقات الله ، وتعظيمه سبحانه وذكره جل جلاله ، وغرس قيم التعاون والألفة والجماعة والإيثار والمحبة .
أضف على ذلك أن القرب من الأبناء مدعاة إلى التأكيد على القيم الكبيرة في الدين كالمحافظة على الصلاة ، وبر الوالدين ،
نسأل الله التوفيق للجميع ، وأن يجعلها إجازة سعيدة مفيدة .

:icon_cool:




يسلمو يا عسل

ينقل للقسم الانسب




بارك الله فيك



التصنيفات
منوعات

اسلوب الدقيقه الواحده لتربية الأبناء [رائع]

عاد ابنك إلى المنزل متأخرا .. أنبه في نصف دقيقة وضمه إليك في النصف الآخر .. واحصد النتيجة!![1]
:15_2_102v[1]: : أسلوب الدقيقة الواحدة ، أسلوب حديث في تربية الأبناء . فإذا كنت تعاني من تمرد أبنائك ، أو كنت تشعر بوجود مشكلة في تربيتك لأولادك ، فحاول تطبيق أسلوب الدقيقة الواحدة في تربيتهم ، وانظر فيما إذا كان ذلك مجديا معهم

كيف تطبق الأسلوب ؟:
يعتمد هذا الأسلوب على جعل الأبناء يشعرون بعدم الرضا عن تصرفهم الخاطئ ، ولكن بالرضا عن أنفسهم ، فكيف يتم ذلك بدقيقة واحدة ؟
إذا عاد ابنك متأخرا إلى البيت ، وكان قد كرر تأخره خلال الأسبوع ، انظر إلى عينيه مباشرة ، وقل له : ‘ لقد عدت متأخرا ، وكررت ذلك للمرة الثانية هذا الأسبوع’ .
ثم ينبغي أن تعبر عن حقيقة شعورك بالغضب ‘ أنا غاضب جدا منك يا بني ، وأنا حزين جدا أنك كررت ذلك مرتين ‘ .
وأهم ما في الأمر أنك تريد من ابنك في النصف الأول من الدقيقة أن يشعر بما تشعر به, إذ لا يكفي أن يتلقى أبناؤنا التأنيب ، لكن المهم أن يشعروا به . وسيشعر ابنك بعد كلامك المختصر معه ، والمعبر بصدق عن شعورك نحو تصرفه أنه لا يحب ما فعل
وقد يشعر بكره نحوك ، إذ لا يرغب أحد منا أن يؤنبه أحد . وهذا بالضبط ما تريده من النصف الأول من الدقيقة . تريد من ابنك أن يشعر بأنه غير مرتاح ولكن ماذا تفعل إذا شعر ابنك بالضيق ، وأخذ يدافع عن نفسه ؟ وهنا ينبغي أن تكمل النصف الآخر من الدقيقة ، فهو مفتاح النجاح لعملية التأنيب التي تقوم بها .

دقيقة للتوبيخ:
في النصف الأول من الدقيقة قلت لطفلك أنك غاضب منه ، ومصاب بخيبة أمل فيه، وحزين بسبب سلوكه الخاطئ .. وفي النصف الآخر من الدقيقة انظر إلى وجهه واجعله يشعر بأنك تقف إلى جانبه ولست ضده . وقل له ما يريد سماعه منك . قل له أنه شخص طيب ، وأنك تحبه ، ولكنك غير راض عن سلوكه تلك الليلة ، وأن هذا الأمر يزعجك جدا . ثم ضمه إلى صدرك بقوة حتى تعلمه أن التأنيب قد انتهى دون أن تذكر له ذلك .
وهكذا في النصف الأول من الدقيقة قمت بتوبيخ طفلك بأسرع وقت ممكن ، وحددت له ما فعل ، وعبرت عن شعورك بالغضب تجاه ما قام به .
أما النصف الآخر من الدقيقة فيه لحظات هدوء ومحبة ومنح للثقة تذكر خلالها أنك لا تقبل بسلوك طفلك الحالي ، ولكنه ولد طيب ، وتشعره بأنك تحبه وتحتضنه وبهذه الطريقة يشعر ابنك أنها تؤلم أكثر بكثير من أسلوب التعنيف أو الضرب ويشعر الأبناء أن تصرفاتهم السيئة لن تمر دون حساب وأنهم أشخاص طيبون ومحبوبون .

ودقيقة للمديح :
إذا قام ابنك بعمل يستحق المديح ، فاجعله يشعر بالسعادة حينما يحسن مثلما وبخته حين أساء لاحظ أبناءك حينما يحسنون التصرف ، وقل لهم بالتحديد ماذا فعلوا من أمر حسن أخبرهم بسرورك لما فعلوه ، وتوقف عن الكلام لثوان قصيرة ، فإن صمتك يشعرهم أنهم راضون عن أنفسهم.
واختم مديحك بالاحتضان أو أن تربت على كتفه بحنان حتى تشعره أنك مهتم به ورغم أن مدح أبنائك لا يستغرق أكثر من دقيقة واحدة ، فإن إحساسهم بالرضا عن أنفسهم سيرافقهم طوال حياتهم .

ودقيقة لعطلة نهاية الأسبوع :
حاول أن تجلس مع أبنائك قبل عطلة نهاية الأسبوع، اسألهم كيف يريدون قضاءه دعهم يضعوا خطة يحددون فيها أهدافهم ، وما سيفعلونه في تلك العطلة .
اجمع تلك الأهداف، ودعهم ينظرون إليها دقيقة واحدة ثم يرى كل واحد فيما إذا كانت تلك الأهداف تتوافق مع سلوكه فواحد يضع خطة يضبط فيها طريقة تحدثه مع الآخرين مثلا، فلا يتحدث بصوت مرتفع يزعج من حوله وآخر يضع هدفه تصحيح طريقة مشيه، إن كانت مشيته غير مألوفة خلال فترة معينة وهكذا .
وينظر كل فرد إلى أهدافه الخاصة ، ويلاحظ فيما إذا كان سلوكه ينسجم مع أهدافه ولن يستغرق ذلك منه أكثر من دقيقة واحدة وهكذا يشعر الأبناء بالثقة بالنفس، والقدرة على إدارة شؤون الحياة، فتصبح حياتهم أكثر إشراقا وحيوية .
لقد جرب هذه الطريقة عدد كبير من الآباء ، وجدوا فيها حلولا لمشاكلهم في تربية أبنائهم وحصلوا على نتائج أفضل في وقت قليل لقد تعلم أطفالهم كيف يحبون أنفسهم، ويسعون لتطوير سلوكهم نحو الأفضل وعرفوا متعة الحياة الهنيئة في بيت متكافل خال من البغض والشحناء .

الوصايا العشر في تربية الأبناء :
1- لا تشغل نفسك بتحقيق طموحاتك وتنسى مشاكل أبنائك .
2- لا تترك مسؤولية التربية على عاتق زوجتك وحدها .
3- حاول أن تقضي وقتا كافيا مع أبنائك ، تعيش معهم أحاسيسهم ومشاكلهم .
4- تذكر حين توبخ ابنك أن تشعره بأنك تحبه ، ولكنك لا تحب سلوكه فقط . وكلما أحب أطفالك أنفسهم حاولوا تطوير سلوكهم نحو الأفضل .
5- على الآباء أن يتعلموا الإصغاء إلى أبنائهم كي يتعلم الأبناء كيف يصغون إلى آبائهم .
6- حاول تنمية الإحساس بالنجاح في نفوس أبنائك منذ الصغر ، واجعلهم يلتفتون إلى تصرفاتهم الحسنة، وامدحهم عندما يتصرفون بشكل جيد.
7- شجع أولادك على أن يكونوا صادقين معك .
8- عندما تكون في البيت حاول أن لا تفكر إلا في شؤون بيتك وأبنائك ، وعندما تكون في العمل ، فكر فقط في عملك .
9- إذا رأيت طفلك متمردا عليك فاسأل نفسك : هل احتضنت طفلك ذلك اليوم ؟.
10- اتبع أسلوب الدقيقة الواحدة في حياتك مع أبنائك ، فالتأنيب بدقيقة ، والمديح بدقيقة، ولكنها حقا دقيقة مثمرة

منقول




يسلمو يالغاليه



مشكووووورين عالمرور



يسلمووووووووووو



ارجو نقل الموضوع لرعاية الاطفال والموالبد



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

الأبناء والإنطواء والعزلة

الأبناء والإنطواء والعزلة

يعاني بعض التلاميذ في مرحلة الطفولة وبداية المراهقة من مظاهر الإنطواء مما يؤثر على توافقهم الشخصي والإجتماعي والمدرسي، وهي حالة نفسية تعتري الأطفال لأسباب خلقية
و مرضية أو لعوامل تربوية أو ظروف إقتصادية.

وتظهر عند بعض الأطفال في الفئة العمرية من 2-3 سنوات وقد تستمر لدى البعض حتى المدرسة الإبتدائية،ومن الممكن ظهورها فجأة في المرحلة الإبتدائية حينما يزداد احتكاك الطفل وتفاعله الإجتماعي وقد تستمر معهم حتى وهم بالغون.

ومشكلة الإنطواء والعزلة غير شائعة وإن كانت نسبتها لدى الإناث أعلى من نسبتها لدى الذكور.

وكثيراً ما يُساء فهم الإنطواء فالبعض يلوم الطفل على انعزاله،
ويرى في ذلك بلادة وجبناً وانكماشاً لاداعي له،
بينما البعض الآخر يحبذ هذا السلوك ويرى بأنه طفل عاقل ورصين يحافظ على مكانته الإجتماعية، ولايثير ضجة،

وحقيقة الأمر أن الطفل المنطوي طفل بائس غير قادر على التفاعل الإجتماعي، أو الأخذ والعطاء مع الزملاء، فعدم اندماج الطفل في الحياة يؤدي إلى عرقلة مشاركته لأقرانه في الأنشطة.

والمشكلة تكمن في استمرار الطفل على هذا السلوك حتى يكبر،
مما يعوق نموه النفسي عبر المراهقة والشباب،
ويتفاقم الأمر إلى العزلة التامة التي يصعب معها التأقلم ويدخل فيما يسمى بالإضطراب شبه الفصامي.

ويظهر الإنطواء على شكل نفور من الزملاء أو الأقارب،
وامتناع أو تجنب الدخول في محاورات أو حديث،
وأحياناً يخالط الطفل المنطوي أطفال يشبهونه في الإنطواء ويكون الحديث بينهم مقتضباً،
كما يظهر على شكل الإلتزام بالصمت وعدم التحدث مع الغير،
وقد يكون الإبتعاد عن المشاركة في أي اجتماع أو رحلات أو أنشطة رياضية مظهراً من مظاهر الإنطواء والعزلة.

الأسباب التي أدت إلى هذه المشكلة:

إن إصابة الطفل أو المراهق بالإنطوائية يتوقف على التفاعل بين درجة إعداده الوراثي ومقدار الضغط الذي يواجهه في الحياة.

ولايرجع الإنطواء إلى أثر البيئة وعوامل التنشئة الإجتماعية فحسب، بل هي مرتبطة أيضاً بالوراثة من حيث التكوين البيولوجي للفرد، والوظائف الفسيولوجية للقشرة الدماغية فالفرد الذي يتمتع بدرجة استثارة سريعة وقوية نسبياً، وبكف رجعي ضعيف بطئ الزوال، فغالباً ما ينزع إلى ممارسة سلوكيات ذات صبغة إنطوائية. وقد يشير الإنطواء المتطرف إلى وجود مشكلات نفسية أكثر تعقيداً وشمولاً لدى الطفل، كما قد يشير إلى واقع الطفل غير السار مثل المنزل غير السعيد، أو الفشل المستمر في المدرسة.

وللإنطواء أسباب كثيرة منها:

(1)
الشعور بالنقص بسبب عاهة جسمية أو ما يسمعه الطفل عن نفسه منذ صغره بأنه قبيح الشكل أو عدم تمكنه من إقتناء أشياء لفقره أو ما يتعرض له الطفل من مشكلات تقلل من قيمته ولايجد الإستحسان الذي وجده داخل أسرته مما يشعره بعدم الكفاية وفقدان الثقة فيصبح إنطوائياً.

(2)
إفتقاد الشعور بالأمن لفقده الثقة في الغير وخوفه منهم.

(3)
إشعار الطفل بأنه تابعاً للكبار،

وفرض الرقابة الشديدة عليه يشعره بالعجز عند الإستقلال، أو إتخاذ القرارات المتعلقة بالطفل دون أخذ رأيه أو مشاورته.

(4)
تقليد الوالدين فقد يكون الأطفال المنطوون آبائهم منطوون كذلك،
كما أن دعم الوالدين لإنطواء الطفل على أنه أدب وحياء من الأسباب التي تؤدي إلى ظهور هذه المشكلة.

(5)
قد يؤدي تغيير الموطن إلى اختلاف العادات والتقاليد وترك الأهل والأصدقاء إلى الإنطواء.

(6)
اضطرابات النمو الخاصة والمرض الجسمي
فإضطراب اللغة يهيئ الطفل لتجنب التفاعل والإحتكاك بالآخرين،
كما أن إصابة الطفل بالحمى الروماتيزمية أو الإعاقة الشديدة تمنعه من الإندماج والإختلاط بمن هم في مثل سنه فلا يجد مخرجاً من ذلك سوى الإنعزال عنهم.

(7)
الفقدان المبكر للحب فلقد أكدت دراسات عديدة وجود علاقة بين الفقدان المبكر لموضوع الحب وبين الإنطواء عند الأطفال،
فلقد اتضح أن انفصال الوالدين بسبب عدم التوافق الزواجي يؤدي إلى ارتفاع حدوث الإنطواء والعزلة عند الطفل أكثر مما يحدث عند فقدان أحد الوالدين بسبب الموت.

علاج الطفل الذي يعاني من الإنطواء والعزلة:

ينبغي أن ندرك أن الطفل الإنطوائي حساس حساسية مفرطة وفي حاجة شديدة لأن نعيد إليه ثقته بنفسه وذلك بتصحيح فكرته عن نفسه وعلى قبول بعض النقائص التي قد يعاني منها وأن نعمل على تنمية شخصيته وقدراته

ولكي يتحقق ذك يجب إتباع الآتي:

(1)
أن يشعر الطفل المنطوي بالحب والقبول
لذا ينبغي التعرف عليه وفهمه فهماً عميقاً ودراسة (حالته الصحية، الإجتماعية، ظروفه العائلية، علاقاته بأسرته )

وهل هو فعلاً يعاني من الإنطواء أو هو توهم،
ومساعدته على التخلص من ذلك واقعياً بمساعدته على بناء شخصيته وإستعادة ثقته بنفسه.

(2)

إذا كان سبب شعور الطفل بالنقص إعتلال أحد أعضاء جسمه

فينبغي تدريب العضو المعتل لأن التدريب يزيد من قوة العضو المعتل،
وبذلك يتخلص من شعوره بالنقص وتتحقق سعادته.

(3)

تهيئة الجو الذي يعيش فيه الطفل
وشعوره بالأمن والطمأنينة والألفة مع الأشخاص الكبار الذين يعيش معهم سواء في الأسرة أو في المدرسة
وبذلك يفصح عما بداخله من مشاكل ومخاوف وقلق ومساعدته على حلها وهذا لا يتم إلا إذا شعر بالقبول والتقدير والصداقة.

(4)
عدم تحميل الطفل فوق طاقته وقيامه بأعمال تفوق قدراته حتى لا يشعر بالعجز مما يجعله يستكين ويزداد عزله عن الناس،
بل ننمي قدراته وقيامه بالأعمال التي تناسب قدراته وعمره الزمني.

(5)

تشجيع الطفل المنعزل على الأخذ والعطاء
وتكوين صداقات مع أقرانه
وتنمية مواهبه كالرسم والأشغال،
وإتقانه لهذه المواهب سيكون دافعاً يشجعه عل الظهور مما يعمل على توكيد الذات والثقة بالنفس.

(6)
التربية الإستقلالية
وعدم تدليل الطفل خير وسيلة للوقاية والعلاج من العزلة،
حيث أن الطفل المدلل معتمداً على والديه عاجزاً على الإعتماد على الذات، غير ناضج إنفعالياً مطيعاً لكل الأوامر فيصب حينها في قالب الطاعة ويخرج طفلاً سلبياً خجولاً.

فيجب أن نقلل من حماية الطفل والإستمرار في تدليله لكي يستعيد ثقته في نفسه عن طريق التربية الإستقلالية التي يجب أن نتبعها تدريجياً.

(7)

اكتشاف نواحي القوة في قدراته
وتنمية شخصية المنعزل في جو من الدفء العاطفي والأمن والطمأنينة سواء في المنزل أو في المدرسة
والإنتماء إلى جماعات صغيرة من الأقران في المدرسة أو النادي
والإندماج معهم والشعور بأنه فرد منهم.

(8)

إشراك هؤلاء التلاميذ في الأنشطة والأعمال الجماعية،
وتمكينهم من القيام بمبادرات إيجابية عن طريق إشراكهم في الإذاعة المدرسية،
وتكليفهم بالقراءة الفردية أمام زملائهم بغرفة الصف

وذلك لمساعدتهم على تخفيف حدة العزلة شيئاً فشيئاً للتخلص من هذه المشاعر السلبية نحو الفرد والمجتمع.




تسلمى يا قمر
بارك الله فيك



خليجية



خليجية



يعطيكـ العآفية
ع الموضوع المتميـز…)



التصنيفات
منتدى اسلامي

حكم تفضيل أحد الأبناء على الأخر بمال أو غيره

هل يجوز أو لا ……؟؟؟!!

ليس لكـ أن تخصي أحد أولادكـ الذكور أو الإناث بشيء دون الآخر بل الواجب العدل بينهم حسب

الميراث أو تركهم جميعاً لقول النبي, صلى الله عليه و سلم ..(( اتقوا الله و اعدلوا بين اولادكم ))..

لكن إذا رضوا بتخصيص أحد منهم بشيء فلا بأس إذا كان الراضون بالغين مرشدين , وهكذا إن

كان في أولادكـ من هو مقصر عاجز عن الكسب , لمرض أو علة مانعة من الكسب و ليس

له والد ولا أخ ينفق عليه , وليس له مرتب من الدولة يقوم بحاجته , فإنه يلزمكـ أن تنفقي عليه

قدر حاجته حتى يغنيه الله عن ذلكـ ….




خليجية[/IMG]



,,

جزآآك الله خيرآ[خليجية] . . ~




يعطيك العافية



موضوع قييييييم جزاك الله خير



التصنيفات
الحمل و الولادة

نقص غذاء الحوامل يصيب الأبناء بأمراض القلب

كشف بحث جديد أن الأطفال الذين يولدون لأمهات جائعات أثناء المراحل الأولى للحمل هم أكثر عرضه للإصابه بأمراض القلب في مراحل متأخره في حياتهم.

خليجية

وقد درس الباحثون صحة أكثر من سبعمائة شخص تجاوزا الخمسين من العمر وكانت نتيجة الدراسه أن أربعه وعشرين منهم أو ما يعادل ثلاثه بالمائه قد اصيبوا بأمراض القلب و الشرايين بسبب سوء التغذيه أثناء فترة الحمل ومن خصائص الأشخاص الذين شملتهم الدراسه أن أوزانهم عند الولاده كانت أدنى من الوزن المعتاد وأن رؤوسهم هي الأخرى أصغر من المعتاد بينما كان وزن امهاتهم اقل من وزن امهات من لم يصابوا بأمراض القلب . كذلك عانى هؤلاء من ارتفاع ضغط الدم وارتفاع وزنهم وزيادة نسبة الكولسترول في دمهم غير أن الأشخاص الذين عانت امهاتهم من الجوع في الأسابيع الثلاثة عشر الأولى من الحمل كانوا أكثر عرضه للإصابه بأمراض القلب ويستنتج الباحثون أن نقص غذاء الأم بشكل عام وفي المراحل الأولى خصوصا يعرض الأبناء لحالات خطيره من أمراض القلب .




يعطيك العافية




التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

7وصايا للآباء في تربية الأبناء

"شدةٌ في غير عنف ولينٌ في غير ضَعف" ماأحوجنا لنشر مقولة سيدنا عمر بن الخطاب بين الآباء والمربين حيث يعتقد كثير من الآباء أن العنف هو الطريقة المثلى لتربية الأبناء، وعلى النقيض تجد أخرين يخافون على أطفالهم لدرجة أنهم يمتنعون عن توجيهم، والسبب في ذلك عدم وضوح الرؤية لدى الآباء في التعامل مع أولادهم، والجَهل بطرق تربيتهم..

وفي كتابه (فن التعامل مع الآخرين يقدم الكاتب "محمد سعيد مرسي"يقدم للآباء هذه الوصايا:

1- عندما يُخطئ ابنك وجِّهْهُ برفق لا بروح الشماتة.

2- عند المشاجرة بين الأطفال إما أن تتدخل بالتوجيه بلا غضب أو لاتتدخل.

3- احذر إهمال طفلك بسبب مولود جديد.

4- لا تفرق بين أبنائك في المعاملة، خاصةً في الماديات، ولا تميِّز طفلاً أمام الآخرين إلا بغرض الإثابة والتحفيز.

5- لا تكبت الطفل عندما يسأل، وإن أكثر من السؤال.

6- أشعِر طفلك بالحرية، ولا تكن متسلطًا تتدخل في كل صغيرة وكبيرة في حياته.

7- لا تحقِّر من ابنك ولا من أفكاره وعاداته.




تسلم يدك غاليتي
موضوع قيم
خليجية



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

التفريق بين الأبناء سبب كل بلاء

التفريق بين الابناء سبب كل بلاء
يعتقد العض من الاباء أن شخصيات أبناءهم جبلت وفطرت على العناد واثارة المشاكل وانه

لم يعد شئ ينفع لاستردادهم من جديد ..فكثيرا ما يلاحظ الاباء العناد الحاصل بين الابناء أو

الغيرة الواضحة بين الأخوات البنات أو ربما تشاهد التعامل الجاف بين الأخوة في مقابل

التعامل اللين جدا مع الآخرين والاصدقاء في اشارة واضحة الى ان التربية واقصد تربية

الابوين لم تؤتي ثمارها بشكل يدفع الى التوافق والتعاون بين الاخوة.

وكل ما يصدر احيانا يكون ذا طبيعة جافة تجاه الأخ في مقابل مرعاة لمشاعر الاصدقاء

والآخرين…..عدم تقدير لاراء الأخ وافكاره في مقابل احترام وتقدير الآخرين ……..عدم

اعطاء الأخ اعتبار واهمية في مقابل الانتباه للآخرين.

هذه احدى الصور التي تلاحظها في بعض الأسر والتي انعكست من مجموعة من الاسباب

من اهمها الاسلوب الذي انتهجه الابوين في مسيرة تربيتهم لابنائهم ، ولذلك يأتي الاستغراب

الكبير من الابوين تجاه تصرفات ابناءهم المتسمة بالعناد والتكبر على بعضهم البعض ،

ولان الانسان غالبا ما يلقي اللوم على اسباب خارجة عن ذاته ، يرجع الابوين تصرفات

ابناءهم مع بعضهم البعض الى وجود صديق أو زوجة أو يرجعونها الى طبيعة ابناءهم

المختلفة عن الابناء الآخرين . وصحيح أن تلك الاسباب الخارجية قد تكون عاملا مساعدا

في اختلاف الاخوة مع بعضهم الا ان السبب الرئيسي يعود لاسلوب تنشئة الوالدين ، فلو

كان اسلوب التنشئة مناسبا لاختفى تأثير تلك الاسباب المساعدة حيث يعمل اسلوب التنشئة

على الوقاية من تأثير العوامل المساعدة لو وجدت فعلا .

ومن أكثر اساليب التنشئة الخاطئة التي يمكن ان تؤدي الى دوام اختلاف الابناء مع بعضهم

البعض هو التفريق والتميز بين الابناء في التعامل ، والذي يرجع الى اعتقاد الابوين انهما

يراعيان فيه خصائص ابناءهم فيفرقون في التعامل بناءا على ذلك .

فمثلا لو كان احد الابناء ضعيف ماديا ، يعمل الابوين على التركيز عليه اكثر من اخوته

ومساعدته دوما وبشكل واضح وامام اخوته بينما لا يجد الاخوة الآخرين تعاملا مماثلا ..

ولو تفحصنا مشكلة ضعف ذلك الابن لوجدنا السبب هو نفسه وكسله وعدم مبالاته او

انخراطه في عمل ولم يكن للابوين او الأخوة الآخرين سببا في هذا الضعف ، ولو اننا

قسناها بموازين العدل لكان العطاء والمكافأة تذهب للمجتهد والمصيب والذي نظم حياته

بشكل جيد وليس للبليد والكسول والمتعب لنفسه واهله ، ومع ذلك فان العدل بين الابناء

يقتضي عدم التميز بينهم مهما كانت صفاتهم لسبب بسيط وهو انهم كلهم في ميزان واحد

داخل الاسرة أي انهم ابناءنا جميعا وحقوقهم يجب أن تكون متساوية .

ومن الاسباب التي تدعوا الاباء والامهات للتفريق هو الابن الصغير أو ما يسمى باخر

العنقود حيث يحظى باهتمام اكثر من غيره مما يؤلب قلوب اخوته عليه وعلى تصرفات

اباءهم ولقد كان لنا في يوسف عليه السلام واخوته ايات للسائلين ، اذ كان تصرف يعقوب

عليه السلام من خوفه على يوسف واخيه الصغير مدعاة وبابا دخل منه الشر الى قلوب

اخوته فكادوا له ولابيه يعقوب لعله يرجه اليهم يعقوب وترجع لهم نظرة ابيهم وعطفه .

ورغم أن في يوسف صفات راءها يعقوب في ابنه يوسف عليهما السلام تستجلب الرعاية

والاهتمام الا أن الابناء لا ينظرون الى اخيهم الا مجرد واحد مثله مثلهم ، فالأبناء لا

ينظرون الا لشئ واحد يجب أن نركز عليه وهو تصرفات الأب وليس صفات الأبن ، والمعنى

أنه قد يكون في البيت أحد الأبناء صفاته جيده تختلف عن صفات الأخوة ومع ذلك فالأخوة لا

يعيرون هذه الصفات شيئا امام تصرفات ابيهم تجاههم جميعا بعدل وانصاف ودون تفريق أو

تميز . ومن هنا فعلى الاب أو الأم أن لا تدع بابا مفتوحا للشيطان فيدخل منه الى التفريق

بين الأخوة .

( ملاحظة : اخوة يوسف عليه السلام انباء عليهم السلام ولكن لانهم بشر اخطئوا

لاعتقادهم ان ابيهم يفرق بينهم وبين يوسف متناسين صغير يوسف في العمر ، ومع ذلك

لما عرفوا الحق رجعوا الى الله بالتوبة النصوح واعترفوا بخطئهم وشئ اخر مهم وهو

اعترافهم بأن الله اثار يوسف بصفات ومميزات تستحق التقدير وذلك فضل الله يؤتيه من

يشاء، ومع هذا ادعوا الاباء الى عدم التفريق مهما كانت صفات الابن بين الأخوة )

ومن هنا على الاباء والامهات ان لا يميزوا احد من الابناء في عطاءا زائد أو حماية زائدة

لا لصغر سن أو لصفات متوافرة أو لجنس فالعدل والعدل هو مطية المؤمن.




——



كل الي قلتيه صحيحخليجية



يسلمو يارشو



يسلمو



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

التمييز بين الأبناء مرض يفتك الأسرة ويخلقة جو غير

تلجأ الأم أحياناً وبدون قصد إلى تمييز طفل من أبنائها عن الآخر نتيجة لصغر سنه وحاجته للعناية بصورة أكبر، أو تتصرف بصورة لا شعورية

بمزيد من الاهتمام تجاه أحد أبنائها مما يثير غضب وغيرة الطفل الآخر .وإذا كانت الأم تجهل التصرف بحكمة فى مثل هذه المواقف فعلماء نفس الطفل حرصوا على ضرورة إتباع وسائل في التربية تبتعد عن التفضيل والتمييز بين الأبناء لما قد تسببه من بروز سلوكيات وتنافر بين الأبناء جراء ذلك .

وعلى الأم إتباع خطوات متوازنة ودقيقة تحكم تعاملاتهم اليومية مع أبنائهم كي لا تظهر حساسيات وكرها وانتقاما بين الأبناء لا سيما أن الفرد سواء في مرحلة الطفولة أو المراهقة أو حتى الكبر يغار من قرينه حتى ان كان شقيقه إذا ما أحس انه أفضل منه وانه يحظى بتعامل خاص من ذويه ، كما ذكرت جريدة "اليوم" .

وقد أثبتت النتائج والدراسات والبحوث في هذا المجال أن التمييز لأي سبب سواء اللون او الجمال او الذكاء لا يعتبر مسوغاً للآباء لتفضيل احدهم على الآخر.

وأكدت الرسالات السماوية أيضا على ضرورة المساواة وعدم التفريق بين الأبناء مهما كانت ألوانهم وأشكالهم وهذا يعني أن الأساس في هذه العملية هما الأب والأم وكثيراً ما نشاهد صوراً مجتمعية وهي انحياز الأم للولد الصغير والأب للبنت الصغيرة وهذا بحد ذاته خطأ رغم عدم القصد فيه لأنه يخلق فجوة بينهم وكل من الأطفال يتحدى الآخر بأحد أبويه وقد يستمر هذا الأمر للكبر .

ويعتبر هذا الأمر بمثابة مرض يصيب الأسرة وعليها تداركه منذ البداية لكي لا نخلق حالات تمييز تؤدي إلى انفعالات وشجار وقد يتطور الأمر إلى انتقام لهذا السبب لذا ينبغي على جميع الأسر عدم إظهار هذا التمايز بصورة واضحة من حيث التفضيل وشراء اللوازم والملابس والاصطحاب في السفرات




هاااااااااااااااي




:::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::




خليجية




مشكوره ياااااعسل
موضوع جدا رائع



التصنيفات
منوعات

الأساليب الخاطئة في تربية الأبناء وآثرها على شخصياتهم

الأساليب الخاطئة في تربية الأبناء وآثرها على شخصياتهم

الأسرة هي المؤسسة التربوية الأولي التي يترعرع فيها الطفل ويفتح عينيه في أحضانها حتى يشب ويستطيع الاعتماد على نفسه بعدها يلتحق بالمؤسسة الثانية وهي المدرسة المكملة للمنزل ولكن يبقى وتتشكل شخصية الطفل خلال الخمس السنوات الأولى أي في الأسرة لذا كان م الضروري ان تلم الأسرة بالأساليب التربوية الصحية التي تنمي شخصية الطفل وتجعل منه شابا واثقا من نفسه صاحب شخصية قوية ومتكيفة وفاعلة في المجتمع …..
وتتكون الأساليب غير السوية والخاطئة في تربية الطفل اما لجهل الوالدين في تلك الطرق او لأتباع أسلوب الآباء والأمهات والجدات او لحرمان الأب او الأم من اتجاه معين فالأب عندما ينحرم من الحنان في صغره تراه يغدق على طفله بهذه العاطفة او العكس بعض الآباء يريد ان يطبق نفس الأسلوب المتبع في تربية والده له على ابنه وكذلك الحال بالنسبة للأم
سنتحدث عن تلك الأساليب والاتجاهات الخاطئة وآثرها على شخصية الطفل وهي :

1- التسلط
2- الحماية الزائدة
3- الإهمال
4- التدليل
5- القسوة
6-التذبذب في معاملة الطفل
7-إثارة الألم النفسي في الطفل
8-التفرقة بين الأبناء وغيرها …

التسلط أو السيطرة

ويعني تحكم الأب او الأم في نشاط الطفل والوقوف أمام رغباته التلقائية ومنعه من القيام بسلوك معين لتحقيق رغباته التي يريدها حتى ولو كانت مشروعة او الزام الطفل بالقيام بمهام وواجبات تفوق قدراته وإمكانياته ويرافق ذلك استخدام العنف او الضرب او الحرمان أحيانا وتكون قائمة الممنوعات أكثر من قائمة المسموحات – كأن تفرض الأم على الطفل ارتداء ملابس معينة او طعام معين او أصدقاء معينين – ايضا عندما يفرض الوالدين على الابن تخصص معين في الجامعة اودخول قسم معين في الثانوية قسم العلمي او الأدبي…او …. او …… الخ – ظنا من الوالدين ان ذلك في مصلحة الطفل دون ان يعلموا ان لذلك الاسلوب خطر على صحة الطفل النفسية وعلى شخصيته مستقبلا
ونتيجة لذلك الأسلوب المتبع في التربية … ينشأ الطفل ولديه ميل شديد للخضوع واتباع الآخرين لا يستطيع ان يبدع او ان يفكر… وعدم القدرة على إبداء الرأي والمناقشة … كما يساعد اتباع هذا الأسلوب في تكوين شخصية قلقة خائفة دائما من السلطة تتسم بالخجل والحساسية الزائدة .. وتفقد الطفل الثقة بالنفس وعدم القدرة على اتخاذ القرارات وشعور دائم بالتقصير وعدم الانجاز .. وقد ينتج عن اتباع هذا الأسلوب طفل عدواني يخرب ويكسر اشياء الآخرين لأن الطفل في صغره لم يشبع حاجته للحرية والاستمتاع بها.

الحماية الزائدة

يعني قيام احد الوالدين او كلاهما نيابة عن الطفل بالمسؤوليات التي يفترض ان يقوم بها الطفل وحده والتي يجب ان يقوم بها الطفل وحده حيث يحرص الوالدان او احدهما على حماية الطفل والتدخل في شؤونه فلا يتاح للطفل فرصة اتخاذ قرارة بنفسه وعدم إعطاءه حرية التصرف في كثير من أموره – كحل الواجبات المدرسية عن الطفل او الدفاع عنه عندما يعتدي عليه احد الأطفال وقد يرجع ذلك بسبب خوف الوالدين على الطفل لاسيما اذا كان الطفل الأول او الوحيد او اذا كان ولد وسط عديد من البنات او العكس فيبالغان في تربيته …..الخ
وهذا الأسلوب بلا شك يؤثر سلبا على نفسية الطفل وشخصيته فينمو الطفل بشخصية ضعيفة غير مستقلة يعتمد على الغير في أداء واجباته الشخصية وعدم القدرة على تحمل المسؤولية ورفضها إضافة إلى انخفاض مستوى الثقة بالنفس وتقبل الإحباط كذلك نجد هذا النوع من الأطفال الذي تربي على هذا الأسلوب لايثق في قراراته التي يصدرها ويثق في قرارات الآخرين ويعتمد عليهم في كل شيء ويكون نسبة حساسيته للنقد مرتفعة – عندما يكبر يطالب بأن تذهب معه امه للمدرسة حتى مرحلة متقدمة من العمر يفترض ان يعتمد فيها الشخص على نفسه – وتحصل له مشاكل في عدم التكيف مستقبلا بسبب ان هذا الفرد حرم من اشباع حاجته للاستقلال في طفولته ولذلك يظل معتمدا على الآخرين دائما .

الإهمــــــال

يعني ان يترك الوالدين الطفل دون تشجيع على سلوك مرغوب فيه او الاستجابة له وتركه دون محاسبته على قيامه بسلوك غير مرغوب وقد ينتهج الوالدين او احدهما هذا الأسلوب بسبب الانشغال الدائم عن الأبناء وإهمالهم المستمر لهم – فالأب يكون معظم وقته في العمل ويعود لينام ثم يخرج ولا يأتي الا بعد ان ينام الأولاد والأم تنشغل بكثرة الزيارات والحفلات او في الهاتف او على الانترنت او التلفزيون وتهمل أبناءها – او عندما تهمل الأم تلبية حاجات الطفل من طعام وشراب وملبس وغيرها من الصور والأبناء يفسرون ذلك على انه نوع من النبذ والكراهية والإهمال فتنعكس بآثارها سلبا على نموهم النفسي
ويصاحب ذلك أحيانا السخرية والتحقير للطفل فمثلا عندما يقدم الطفل للأم عملا قد أنجزه وسعد به تجدها تحطمه وتنهره وتسخر من عمله ذلك وتطلب منه عدم إزعاجها بمثل تلك الأمور التافهة كذلك الحال عندما يحضر الطفل درجة مرتفعة ما في احد المواد الدراسية لا يكافأ ماديا ولا معنويا بينما ان حصل على درجة منخفضة تجده يوبخ ويسخر منه ، وهذا بلاشك يحرم الطفل من حاجته الى الإحساس بالنجاح ومع تكرار ذلك يفقد الطفل مكانته في الأسرة ويشعر تجاهها بالعدوانية وفقدان حبه لهم وعندما يكبر هذا الطفل يجد في الجماعة التي ينتمي إليها ما ينمي هذه الحاجة ويجد مكانته فيها ويجد العطاء والحب الذي حرم منه – وهذا يفسر بلاشك هروب بعض الأبناء من المنزل الى شلة الأصدقاء ليجدوا ما يشبع حاجاتهم المفقودة هناك في المنزل – وتكون خطورة ذلك الأسلوب المتبع وهو الإهمال أكثر ضررا على الطفل في سني حياته الأولى بإهماله ,وعدم إشباع حاجاته الفسيولوجية والنفسية لحاجة الطفل للآخرين وعجزه عن القيام باشباع تلك الحاجات ومن نتائج إتباع هذا الأسلوب في التربية ظهور بعض الاضطرابات السلوكية لدى الطفل كالعدوان والعنف او الاعتداء على الآخرين أو العناد أو السرقة أو إصابة الطفل بالتبلد الانفعالي وعدم الاكتراث بالأوامر والنواهي التي يصدرها الوالدين.

التدليل
ويعني ان نشجع الطفل على تحقيق معظم رغباته كما يريد هو وعدم توجيهه وعدم كفه عن ممارسة بعض السلوكيات الغير مقبولة سواء دينيا او خلقيا او اجتماعيا والتساهل معه في ذلك.. عندما تصطحب الأم الطفل معها مثلا الى منزل الجيران او الأقارب ويخرب الطفل أشياء الآخرين ويكسرها لا توبخه او تزجره بل تضحك له وتحميه من ضرر الآخرين ، كذلك الحال عندما يشتم او يتعارك مع احد الأطفال تحميه ولا توبخه على ذلك السلوك بل توافقه عليه وهكذا ……. وقد يتجه الوالدين او احدهما إلى اتباع هذا الأسلوب مع الطفل اما لإنه طفلهما الوحيد او لأنه ولد بين اكثر من بنت او العكس او لإن الأب قاسي فتشعر الأم تجاه الطفل بالعطف الزائد فتدلله وتحاول ان تعوضه عما فقده او لأن الأم او الأب تربيا بنفس الطريقة فيطبقان ذلك على ابنهما ..
ولاشك ان لتلك المعاملة مع الطفل آثار على شخصيته – ودائما خير الأمور الوسط لا افراط ولا تفريط وكما يقولون الشي اذا زاد عن حده انقلب إلى ضده فمن نتائج تلك المعاملة ان الطفل ينشأ لا يعتمد على نفسه غير قادر على تحمل المسؤولية بحاجة لمساندة الآخرين ومعونتهم – كما يتعود الطفل على ان يأخذ دائما ولا يعطي وان على الآخرين ان يلبوا طلباته وان لم يفعلوا ذلك يغضب ويعتقد انهم اعداء له ويكون شديد الحساسية وكثير البكاء
وعندما يكبر تحدث له مشاكل عدم التكيف مع البيئة الخارجية ( المجتمع ) فينشأ وهو يريد ان يلبي له الجميع مطالبه يثور ويغضب عندما ينتقد على سلوك ما ويعتقد الكمال في كل تصرفاته وانه منزه عن الخطأ وعندما يتزوج يحمل زوجته كافة المسؤوليات دون ادنى مشاركة منه ويكون مستهترا نتيجة غمره بالحب دون توجيه .

إثارة الألم النفسي

ويكون ذلك بإشعار الطفل بالذنب كلما أتى سلوكا غير مرغوب فيه او كلما عبر عن رغبة سيئة – ايضا تحقير الطفل والتقليل من شأنه والبحث عن أخطاءه ونقد سلوكه مما يفقد الطفل ثقته بنفسه فيكون مترددا عند القيام بأي عمل خوفا من حرمانه من رضا الكبار وحبهم وعندما يكبر هذا الطفل فيكون شخصية انسحابية منطوية غير واثق من نفسه يوجه عدوانه لذاته وعدم الشعور بالأمان يتوقع الأنظار دائمة موجهة إليه فيخاف كثيرا لا يحب ذاته ويمتدح الآخرين ويفتخر بهم وبإنجازاتهم وقدراتهم اما هو فيحطم نفسه ويزدريها.

التذبذب في المعاملة

ويعني عدم استقرار الأب او الأم من حيث استخدام أساليب الثواب والعقاب فيعاقب الطفل على سلوك معين مره ويثاب على نفس السلوك مرة أخرى – وذلك نلاحظه في حياتنا اليومية من تعامل بعض الآباء والأمهات مع أبناءهم مثلا : عندما يسب الطفل أمه او أباه نجد الوالدين يضحكان له ويبديان سرورهما ، بينما لو كان الطفل يعمل ذلك العمل أمام الضيوف فيجد أنواع العقاب النفسي والبدني – فيكون الطفل في حيرة من أمره لا يعرف هل هو على صح ام على خطأ فمرة يثيبانه على السلوك ومرة يعاقبانه على نفس السلوك
وغالبا ما يترتب على اتباع ذلك الأسلوب شخصية متقلبة مزدوجة في التعامل مع الآخرين ، وعندما يكبر هذا الطفل ويتزوج تكون معاملة زوجته متقلبة متذبذبة فنجده يعاملها برفق وحنان تارة – وتارة يكون قاسي بدون أي مبرر لتلك التصرفات – وقد يكون في أسرته في غاية البخل والتدقيق في حساباته – ودائم التكشير أما مع أصدقائه فيكون شخص اخر كريم متسامح ضاحك مبتسم وهذا دائما نلحظه في بعض الناس ( من برا الله الله ومن جوا يعلم الله )
ويظهر أيضا اثر هذا التذبذب في سلوك ابناءه حيث يسمح لهم بأتيان سلوك معين في حين يعاقبهم مرة أخرى بما سمح لهم من تلك التصرفات والسلوكيات – أيضا يفضل احد أبناءه على الآخر فيميل مع جنس البنات او الأولاد وذلك حسب الجنس الذي أعطاه الحنان والحب في الطفولة – وفي عمله ومع رئيسة ذو خلق حسن بينما يكون على من يرأسهم شديد وقاسي وكل ذلك بسبب ذلك التذبذب فادى به إلى شخصية مزدوجة في التعامل مع الآخرين .

التفرقة

ويعني عدم المساواة بين الأبناء جميعا والتفضيل بينهم بسبب الجنس او ترتيب المولود او السن او غيرها – نجد بعض الأسر تفضل الأبناء الذكور على الإناث او تفضيل الأصغر على الأكبر او تفضيل ابن من الأبناء بسبب انه متفوق او جميل او ذكي وغيرها من أساليب خاطئة
وهذا بلاشك يؤثر على نفسيات الأبناء الآخرين وعلى شخصياتهم فيشعرون الحقد والحسد تجاه هذا المفضل وينتج عنه شخصية أنانية يتعود الطفل ان يأخذ دون ان يعطي ويحب ان يستحوذ على كل شيء لنفسه حتى ولو على حساب الآخرين ويصبح لا يرى الا ذاته فقط والآخرين لا يهمونه ينتج عنه شخصية تعرف مالها ولا تعرف ما عليها تعرف حقوقها ولا تعرف واجباتها .

منقول …




بــووركــتي غاالــيتــي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلفية خليجية
بــووركــتي غاالــيتــي

شكرا لمرورك