التصنيفات
منتدى اسلامي

الملتزم بين العزلة والاختلاط

الملتزم بين العزلة والاختلاط ؟؟؟؟

مع ازدياد عهود الصالحين من زمننا بُعداً . .
ومع ازدياد موعد قيام الساعة من زمننا اقتراباً . .
تشتد الفتن وتزداد معها معاناة المؤمنين!!
فتبحث النفوس الصادقة عن دليل مرشد؛ تهتدي به وسط تلك الأجواء الشاحبة على أمل السلامة بالدين . .
دليل يستوحي كل توجيهاته على ضوء من كتاب الله وهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم . .
متى تتكلم؟ . . ومتى تصمت؟ . . متى تعتزل؟ . . ومتى تخالط؟
قال تعالى : ( إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً) الإسراء
فللملتزم أجواء يكون فيها وحده . .
وحده . .
إذا اختلى بنفسه يسترجع أعمال يومه . . ما أصاب فيه وما أخطأ . . فيستغفر عما وقع فيه من الخطأ والزلل . . ويحمد الله على ما وفقه من حسن العمل . . ويحرص على تجديد النية لإخلاص العمل . . راجياً من الله حسن القبول . .
وحده . .
إذا اختلى بنفحات الثلث الأخير من الليل . . يبكي . . يتذلل . . يدك الأرض دكاً تحت جبهته من خشية ربه . . يسأله كفاية الدنيا وسلامة الآخرة . . رغبة ورهبة . . خوفاً ورجاءً . . فتلهب دموعه بحرارتها مسالك الوصال بين تنهدات قلبه ومدامع عينه!!
وحده . .
إذا سنحت له فرصة تفريج كرب دون الحاجة للتعريف بنفسه!! فيقضيها وينصرف مطأطأ رأسه تواضعاً لمن يسر له ذلك الخير ووفقه إليه!!
وحده . .
إذا انفرد بالدعاء بين الأذان والإقامة . . أو في الساعات التي ترجى فيها الإجابة . . يسأل الله لنفسه ولأمته الخير

والنجاة من الفتن ما ظهر منها وما بطن . .
وحده . .
إذا اجتمع الناس على الباطل . . فيكون أبعد ما يكون عنهم . . خوفاً من مشاركتهم وزر أعمالهم . . ونجاة بنفسه أن يراه الله حيث نهاه . .

كما أن للملتزم أجواءً تتحتم فيها عليه المخالطة، ويكون دائماً مع الناس . .
مع الناس . .
إذا هموا بفعل الخيرات . . فيكون رائد مؤازرتهم . . ومرشد سعيهم . . ليكون العمل على النحو الذي يرضي عنهم ربهم . .
مع الناس . .
إذا ألمت بهم الشدائد . . فيملأ النفوس أملاً في رحمة الله . . ويلملم الجراح احتساباُ لوجه الله . . ويحث المكلومين على الصبر أملاً في نيل ثواب الله . .
مع الناس . .
إذا أحاطت الفتن بالأفهام . . وحاول أهل الزيغ الحيد بالعقول إلى طريق الزيف والأوهام . . فيجلي الحقيقة للعقول . . ويصدح بالحق في كل قول . . كي تنجلي الغمة عن الأفهام . .
مع الناس . . مصلحاً . . ومع الناس . . داعياً . . ومع الناس . . معلماً . .
وهكذا حال الملتزم بين العزلة والاختلاط . . يصب كله في رصيد آخرةٍ . . يرجى لها من الله الفوز والفلاح

خليجية




خليجية



التصنيفات
منوعات

اذا رغبنا في العزلة المؤقته

أن نرغب ف العزّله المؤقته . .

لآ يعني ذلك بأننا مكبلين بـ " الحزن " . .

أحياناً نحتاج أن نتكوّر على أنفسنا بعيداً عن كل أحد . .

لـ [ تهذيب مشاعرنا وترتيب حساباتنا ] .




عندما تكتبين يصيب قلمي السكون

ويصيب احاسيس الذهول من دقة الاسلوب

وسلاسة المعاني

هنيئا لقلمكِ الجميل باحساس رائع كاحساسك

وهنئا لنا جميعا بوجود رسمك بين اعيننا

لن اكون مبالغه لو قلت لك

ان حنان عباراتك بعث في داخلي

الدفء والنقاااااء ,,,

دمتي لنا أجمل
.
اعذب التحايا لك

أختكِ : آبار




راقني ماطرحتيه لنا من درر الكلام

كلمات في قمة الروعة

سلمت أناملك الذهبية على هالطرح الراقي في إنتظار جديدك

تقبلي طلتي




ماأجمل تلك المشاعر التي
خطها لنا قلمكِ الجميل هنا
لقد كتبتِ وابدعتِ
كم كانت كلماتكِ رائعه في معانيها
فكم استمتعت بردكِ الجميل
بين سحر حروفكِ التي
ليس لها مثيل



مانثره احساسك
وخطه قلمك غايه الجمال
تقبلي مروري غاليتي

لروحك فرحا يسكن ثناياك ….
خليجية
خليجية




التصنيفات
قصص و روايات

سجين في العزلة روعة

بدا رجلاً ضعيفاً هزيلاً…وقف بلا قوة ,وقد اكلت الرطوبة عظمه ولم يعد كسابق عهده ……بخطوات متكسرة سار باتجاه الشباك الصغير ونظر بعيناه وقد امتلئت بالدموع ….كان بداخل سجن كبير في غرفة اشبه بزنزانه محكوم عشرين سنه.
ممزوجة تلك العينان بحزن وبأس وأسى ….ودقات قلب مكسور ملأت السجن ضجة .
سالت دمعه على وجنتيه المجعدة …وظهرت علامات على وجهه الحزين لتقص وتحكي قصصا وحكايات حزينة.من ذلك الشباك الصغير نظر الى الحقل الكبير الممتد بلا نهاية…نظر الى الغابة الخضراء المليئه حياة …نظر الى الجدول الطويل المتداخل بين المروج ….نظر الى العصافير المحلقه بالسماء بفرح وسعادة….الى الشمس وقت غروبها ورأى الموت باللون الاحمر والغيوم قد خطفت الشمس والارض إبتلعتها …
أزاح وجهه بإتجاه الغابة وكان الخريف في بدايته القوية.
*يومان فقط واكون خارج هذه الجدران الصماء ..هذا ما قاله لي الحارس ..لقد توقفت عن العد الايام منذ زمن طويل .قال في نفسه.واضاف *لقد ظلمت كل تلك السنوات .انا لم اسرق ولم ارتكب أي جرم .لكن لا احد يصدقني ,فكل الادله كانت ضدي .انا هنا كل هذا الوقت بالخطأ…آه كل هذه السنين ذهب عمري فيها هباء …وماذا الان ؟..انا لا استطيع ان افعل أي شيء …لم اتوقف عن التفكير بذلك يوما ولا حتى لحظة ..ولاي شيء ساخرج ؟فقط لابنتي التي لا اعرف عنها أي شيء ..زوجتي توفيت بعد ان طلبت الطلاق وحصلت عليه …اين انت يا ابنتي العزيزة ابنتي التي لم اتعرف عليها بما فيه الكفايه فقد كانت رضيعه صغيرة لا تفهم شيء من الحياة آه يا ويلي اين انت يا ابنتي الصغيره ؟لماذا سيطلق سراحي ؟لا يوجد مكان اذهب اليه فاكيد كل شيء تغير بالخارج .
افاق فجأة من تفكيره على صوت الحارس ممسكا بيده مغلف التسريح
*حظا سعيدا .مبروك هذا هو قرار إخلاء سبيلك انت الان فقط تستطيع ان ترى العالم .ماذا الست سعيدا ؟لكنك بعد يومين ستكون خارج هذه الجدران .حظا موفقا .
لم ينطق السجين باي كلمه اخذ المغلف بهدوء ووضعه على الطاوله الصغيره .
خرج الحارس واغلق الباب ورائه ,وعاد السجين لشباك غرفته الصغير الذي كان ملجأه وقال في نفسه*انا لا استطيع ان اعطي أي اجابه انا سعيد ولكنني خائف من العالم اخارجي لا اعتقد انني سأتدبر اموري كما يجب مع المجتمع ومع العمل ومع كل شيء ولكن ابنتي فقط لاجلها اريد ان اكون خارج هذا السجن .
بدأالليل يخيم على عتمات السجن ليزيد من عتماته عتمات .لقد انغلق في غرفته لا يريد ان يرى أي سجين آخر لا يريد ان يخرج للساحة فكل الوقت في هذه الغرفه حتى حفظ كل انش فيها .



قصتك جدا جدا رائعة.
الله يعطيك العافية.



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

للقضاء علي الخجل والأنطوائية والعزلة الأجتماعية

أخباركم بتمني تكونوا بخير

ننتقل لموضوع جديد ويهم الكثير منكم وخاصة لمواجهة هذ النوع النفسي لدي الأطفال

معايا كتير مقالات هنقراها عن الخجل والأنطوائية واسبابها وطريقة معالجتها

بتمني تتابعوا الموضوع والمقالات

الخجل والعزلة والانطوائية بيعاني منها الكثير مننا وخاصة الاطفال والمراهقين

هذا النوع من الخجل يكون بشكل اعتيادي او يتاثر فيه الفرد ثم يتحول لمرض نفسي اخر مثل الكبت والأكتئاب وتم مناقشته في مواضيع سابقة

تابعوني

الانطواء الاجتماعي -مسبباته-علاجه

حالة الانطواء، أو ما يسمى بالانطوائية،

هو موقف يتخذه الفرد من المجتمع بحيث يتفادى الاحتكاك بالمجتمع والتأثر بسلوك الأفراد، وهي وسيلة للهروب من مواجهة المجتمع، واعلم أن حالة الانطواء تبدو سهلة وطبيعية، ولكنها صعبة لسلبيتها وعزوف صاحبها عن الحياة

و يعتبر الانطواء مظهراً من مظاهر سوء التكيف الاجتماعي، ويحتاج إلى نوع من الإرشاد والتوجيه وعدم إهماله؛ حتى لا يتحول إلى عقدة نفسية،

الشخصية الانطوائية

تعريفها:

هذه الشخصية متقوقعة ومنطوية على نفسها، وفي أكثر الاحيان يعيش في عالمها الخاص بطبيعتها، حتى إن كان معها شيئاً من الإيجابية فهي تقع في دائرتها او مبدعه فابداعها مطعمة بصفاتها لذا فهي عائقة في طريق تقدمها

صفاتها:

1ـ عدم القدرة على إيجاد العلاقات الناجحة مع من حولها.

2ـ عدم القدرة على المخالطة الإيجابية أو عدم القدرة على الاستمرارية في المخالطة والعلاقات.

3ـ عدم القدرة على الانسجام والاقتراب أو الانتماء مع مجاميع إنسانية ضرورية (كالعائلة الكبيرة أو الشريحة المهينة).

4ـ غريب بتصور الآخرين وبعيدابعدم واقعتها.

5ـ عدم القدرة على التربية الذاتية بسبب انطباعاتها الخاصة بها.

6ـ وهي باردة الاعصاب تجاه تحمسن و عواطف الآخرين.

7ـ لا يستجيب عاطفيا لاصدقائها ولمن حولها إلا لمن يتحملها وفيها بعض الصفات المشابهة.

8ـ عدم تحمل النقدوالنصيحة والتصحيح.

9ـ فهي صعبة الانقياد بسبب خصوصياتها المتطبعة في ذاتها.

10ـ تحب الاحترام والتقدير لذاتها مع انها لا يراعي للآخرين حقوقهم.

11ـ مشاركاتها ضعيفه في افراح الآخرين واحزانهم.

12ـيتلذذ بتصرفاتها و اساليبها الخاصة.

13ـ فهي في أكثر الاحيان صديق لنفسها لذا فاهتماماتها كلهما فردية

( المسببات )

-أنشغال الأب وتخليه عن تربية الابناء " الأب الغائب"

– الطلاق وتصدع بنيان الأسرة

– قسوة الأب أو سوء معاملة الأبوين للابناء.

– عدم الثقة بالنفس : وهو ان يرى كل جميل بالآخرين ويجهل جمال نفسه

– النزاع والشقاق المستمرين بين الزوجين.

– الشعور بالحرمان من عطف الأم أو الأب

– شعور بعض الأبناء بعدم عدل الوالدين بالمشاعر وانحيازهم للبعض الآخر

– غياب الحوار الأسري وعدم مجالسة الوالدين لابنائهما

واسباب الإنطوائية غالباً ما تعود لما يلي:

1. الشخصية المضطربة (الفصامية أو التجنبية مثلاً)

2. الفصام

3. رهاب الساح (أو رهاب الأماكن الفسيحة)

4. الرهاب الإجتماعي

5. الإكتئاب الشديد

(كيفية التصحيح والمعالجة)

1ـ محاولة ذوبانها وانصهارها في الدوائر الاجتماعية

2ـ عدم الالحاح في دفعها للاختلاط الاّ باقتناعها، لان التي لا تقدر ذلك يصاب بعقد نفسية

3ـ مساعدتها بروية لاكتساب مهارات تخرجها من عالمها الخاص

4ـ محاولة توضيح إيجابياتها ودعم عوامل النجاح فيها.

5ـ اختيار الوضائف والاعمال والوسائل التي يلائمها لاستثمار جهودها

6ـ محاولة امتدراجها و اقتناعها بحكمة ومرونة من طريق من يعالجها من اصدقائها

نحو الاختلاط والإيجابية الاجتماعية.

7- وعلى الابوين الحذر من هذه الصفة منذ الطفولة حتى لايحتاج الى معالجتها

مراحل الخجل

الحياء – الإحراج -الإنطواء – الخجل

الحياء :
مرحلة سابقة للخجل ، ونحن نعرف الحياء شعبة من شعب الإسلام
ويكون شيء مقبول ، ولكن إن زاد عن حده زاد في خطورة وأصبح من أبواب التي تفتح باب الإنطواء
وتلعثم الأخرين وعدم معاشيتهم الصحيح للمجتمع وهذا الشيء يكون سيئ .

الإحراج :

وهو موقف عاطفي ، يعني الإنسان يكون في موقف ما يقال له شيء وهو غير متوقعه ، وهذا يكون
ردة سلبية أو إنكماش ويكون ضرره بسيط ويعود إلى طبيعته ولكن سيتذكره ، وهنا شيء الطبيعي

الخجل :

يكون سلوكه الإنسحاب والخوف من التفاعل مع الأخرين وإنطباعه السلبي لأفعاله وتوقعاته السلبية
في كل عمل هو يعمله أو يفكر فيه ، وهذا إسلوب زائد عن حده وهو سيئ .

الإنطواء :

العل عن الأخرين ويبتعد عن الواقع فيتقد أن الأفضل أن يهرب من المواجهة وتحمل المسؤولية وهو
يحب النوم الكثير للهروب من الحقيقة ويحب الخيال والسرحان وتكون مملكة خاصة فيه بداخله للهروب
من الواقع ويبتعد عن الأخرين كثيرا وهذه المرحلة سئية جدا .

وهذه المواقف تكون إنفعالية أو مواقف داخلية (( داخل الإنسان )) أو سلوك خضوعي ، يخضع
للأخرين أو لأفكارهم ويتجنب الأخرين ويكون سلوكه غير إجتماعي ومبتعد عنهم .

أنواع الخجل

1- الإنطوائي :

يتفاعل مع الأخرين ويعمل معهم ولكنه معه الخجل
يسوي الشيء اللي يبيه لكن يكون منكمش لا يتفاعل مع الأخرين في أمور إخرى خارج الأشياء
المخصصة ، يؤدي دوره وينجزه بطاقة إيجابيه لكن غير قادر على التعامل مع الأخرين بإسلوب حسن .

2- الغير المتكيف (( لا تكيفي )) :

الذي غير قادر على التكيف مع الأخرين في العمل أو خارجه ، ويحب الجلوس لوحده و العمل لوخده ،
ولا يوجد له القدرة على التعامل مع الأخرين 1 % ,

وهنا سنتكلم عن أعراض الخجل

الأعراض الجسمية :

1- إحمرار الوجه
2- سرعة دقات القلب
3- جفاء الحلق

الأعراض النفسية :

1- عدم التكلم ، ويستخدم لغة الإيمائات والإيحائات (( بكثره )) .

2- الكلام القليل ، يعني يجلس ساعة ولا يتكلم إلا كلمتين وهو بالأكثرية لا يبدأ الحديث والتفكير يكون
له سلبي بمعرفة تفكير الناس عنه .

3- المشاعر والأحاسيس لا يظهرها بشكل طبيعي ولا يظهر زعله أو فرحه للاخرين (( مشاعره مكبوته )) .

4- صداقاته قليلة يمكن يكون عنده واحد فقط ، وتكون مهارته وقدرته على تكوين الصدقات ضعيفة جدا .

5- يفضل اللعب الإنفرادي (( للإطفال )) و يخاف الفشل أو عدم الإرتياح ويحب عدم المراقبة من الغير .

وأسباب الخجل

للعلم لا يوجد جانب وراثي

1- إن شاف إمه عندها سلوب الإنسحابي (( لا تدخل في أمور الإجتماعية )) فهو يقلد الإم (( سلوك الإجتماعي التقليدي )) .

2- إنعدام الثقة : ويكون سببه الأساسي الأهل حيث لم يغرسوا الثقه فيه ، وعدم إعطائه المسؤولية والإعتماد على النفس ، ويحطمونه وكثرة القول عليه : ( إنت فاشل ، فلان أحسن منك ) .

3- الإهمال + النبذ : والأهل عدم محبتهم له وهنا يحاول الإبتعاد عنهم .

4- شكل الشخص : ( متين ، معوق ، طويل ، قصير … إلخ ) يخاف أن يتكلم الناس عليه بإستهزاء أو الضحك .

5- وهنا خاص للبنات (( يفرض عليهم الحياء ويحروصون الأهل عليها الخجل )) يحبسون انفاسها + يثبطون عزيمتها .

والأخيرا وليس أخرا الحل للخروج من الخجل والإنطواء

1- اللعب الجماعي (( إختيار اللعاب الجماعية ))
2- إعطائه فرضة للكلام و إعطاء رأيه والتعبير عن أفكاره
3- إعطائه المسؤولية وإلإعتماد على النفس
4- الإبتعاد عن السخرية والإستهزاء به

يعاني بعض التلاميذ في مرحلة الطفولة وبداية المراهقة من مظاهر الإنطواء مما يؤثر على توافقهم الشخصي والإجتماعي والمدرسي، وهي حالة نفسية تعتري الأطفال لأسباب خلقية
و مرضية أو لعوامل تربوية أو ظروف إقتصادية.

وتظهر عند بعض الأطفال في الفئة العمرية من 2-3 سنوات وقد تستمر لدى البعض حتى المدرسة الإبتدائية،ومن الممكن ظهورها فجأة في المرحلة الإبتدائية حينما يزداد احتكاك الطفل وتفاعله الإجتماعي وقد تستمر معهم حتى وهم بالغون.

ومشكلة الإنطواء والعزلة غير شائعة وإن كانت نسبتها لدى الإناث أعلى من نسبتها لدى الذكور.وكثيراً ما يُساء فهم الإنطواء فالبعض يلوم الطفل على انعزاله، ويرى في ذلك بلادة وجبناً وانكماشاً لاداعي له، بينما البعض الآخر يحبذ هذا السلوك ويرى بأنه طفل عاقل ورصين يحافظ على مكانته الإجتماعية، ولايثير ضجة، وحقيقة الأمر أن الطفل المنطوي طفل بائس غير قادر على التفاعل الإجتماعي، أو الأخذ والعطاء مع الزملاء، فعدم اندماج الطفل في الحياة يؤدي إلى عرقلة مشاركته لأقرانه في الأنشطة.

والمشكلة تكمن في استمرار الطفل على هذا السلوك حتى يكبر، مما يعوق نموه النفسي عبر المراهقة والشباب، ويتفاقم الأمر إلى العزلة التامة التي يصعب معها التأقلم ويدخل فيما يسمى بالإضطراب شبه الفصامي.

ويظهر الإنطواء على شكل نفور من الزملاء أو الأقارب، وامتناع أو تجنب الدخول في محاورات أو حديث، وأحياناً يخالط الطفل المنطوي أطفال يشبهونه في الإنطواء ويكون الحديث بينهم مقتضباً، كما يظهر على شكل الإلتزام بالصمت وعدم التحدث مع الغير، وقد يكون الإبتعاد عن المشاركة في أي اجتماع أو رحلات أو أنشطة رياضية مظهراً من مظاهر الإنطواء والعزلة.

الأسباب التي أدت إلى هذه المشكلة:

إن إصابة الطفل أو المراهق بالإنطوائية يتوقف على التفاعل بين درجة إعداده الوراثي ومقدار الضغط الذي يواجهه في الحياة.

ولايرجع الإنطواء إلى أثر البيئة وعوامل التنشئة الإجتماعية فحسب، بل هي مرتبطة أيضاً بالوراثة من حيث التكوين البيولوجي للفرد، والوظائف الفسيولوجية للقشرة الدماغية فالفرد الذي يتمتع بدرجة استثارة سريعة وقوية نسبياً، وبكف رجعي ضعيف بطئ الزوال، فغالباً ما ينزع إلى ممارسة سلوكيات ذات صبغة إنطوائية. وقد يشير الإنطواء المتطرف إلى وجود مشكلات نفسية أكثر تعقيداً وشمولاً لدى الطفل، كما قد يشير إلى واقع الطفل غير السار مثل المنزل غير السعيد، أو الفشل المستمر في المدرسة.

وللإنطواء أسباب كثيرة منها:

(1)
الشعور بالنقص بسبب عاهة جسمية أو ما يسمعه الطفل عن نفسه منذ صغره بأنه قبيح الشكل أو عدم تمكنه من إقتناء أشياء لفقره أو ما يتعرض له الطفل من مشكلات تقلل من قيمته ولايجد الإستحسان الذي وجده داخل أسرته مما يشعره بعدم الكفاية وفقدان الثقة فيصبح إنطوائياً.

(2)
إفتقاد الشعور بالأمن لفقده الثقة في الغير وخوفه منهم.

(3)
إشعار الطفل بأنه تابعاً للكبار، وفرض الرقابة الشديدة عليه يشعره بالعجز عند الإستقلال، أو إتخاذ القرارات المتعلقة بالطفل دون أخذ رأيه أو مشاورته.

(4)
تقليد الوالدين فقد يكون الأطفال المنطوون آبائهم منطوون كذلك، كما أن دعم الوالدين لإنطواء الطفل على أنه أدب وحياء من الأسباب التي تؤدي إلى ظهور هذه المشكلة.

(5)
قد يؤدي تغيير الموطن إلى اختلاف العادات والتقاليد وترك الأهل والأصدقاء إلى الإنطواء.

(6)
اضطرابات النمو الخاصة والمرض الجسمي فإضطراب اللغة يهيئ الطفل لتجنب التفاعل والإحتكاك بالآخرين، كما أن إصابة الطفل بالحمى الروماتيزمية أو الإعاقة الشديدة تمنعه من الإندماج والإختلاط بمن هم في مثل سنه فلا يجد مخرجاً من ذلك سوى الإنعزال عنهم.

(7)
الفقدان المبكر للحب فلقد أكدت دراسات عديدة وجود علاقة بين الفقدان المبكر لموضوع الحب وبين الإنطواء عند الأطفال، فلقد اتضح أن انفصال الوالدين بسبب عدم التوافق الزواجي يؤدي إلى ارتفاع حدوث الإنطواء والعزلة عند الطفل أكثر مما يحدث عند فقدان أحد الوالدين بسبب الموت.

علاج الطفل الذي يعاني من الإنطواء والعزلة:

ينبغي أن ندرك أن الطفل الإنطوائي حساس حساسية مفرطة وفي حاجة شديدة لأن نعيد إليه ثقته بنفسه وذلك بتصحيح فكرته عن نفسه وعلى قبول بعض النقائص التي قد يعاني منها وأن نعمل على تنمية شخصيته وقدراته ولكي يتحقق ذك يجب إتباع الآتي:

(1)
أن يشعر الطفل المنطوي بالحب والقبول لذا ينبغي التعرف عليه وفهمه فهماً عميقاً ودراسة (حالته الصحية، الإجتماعية، ظروفه العائلية، علاقاته بأسرته ) وهل هو فعلاً يعاني من الإنطواء أو هو توهم، ومساعدته على التخلص من ذلك واقعياً بمساعدته على بناء شخصيته وإستعادة ثقته بنفسه.

(2)
إذا كان سبب شعور الطفل بالنقص إعتلال أحد أعضاء جسمه فينبغي تدريب العضو المعتل لأن التدريب يزيد من قوة العضو المعتل، وبذلك يتخلص من شعوره بالنقص وتتحقق سعادته.

(3)
تهيئة الجو الذي يعيش فيه الطفل وشعوره بالأمن والطمأنينة والألفة مع الأشخاص الكبار الذين يعيش معهم سواء في الأسرة أو في المدرسة وبذلك يفصح عما بداخله من مشاكل ومخاوف وقلق ومساعدته على حلها وهذا لا يتم إلا إذا شعر بالقبول والتقدير والصداقة.

(4)
عدم تحميل الطفل فوق طاقته وقيامه بأعمال تفوق قدراته حتى لا يشعر بالعجز مما يجعله يستكين ويزداد عزله عن الناس، بل ننمي قدراته وقيامه بالأعمال التي تناسب قدراته وعمره الزمني.

(5)
تشجيع الطفل المنعزل على الأخذ والعطاء وتكوين صداقات مع أقرانه وتنمية مواهبه كالرسم والأشغال، وإتقانه لهذه المواهب سيكون دافعاً يشجعه عل الظهور مما يعمل على توكيد الذات والثقة بالنفس.

(6)
التربية الإستقلالية وعدم تدليل الطفل خير وسيلة للوقاية والعلاج من العزلة، حيث أن الطفل المدلل معتمداً على والديه عاجزاً على الإعتماد على الذات، غير ناضج إنفعالياً مطيعاً لكل الأوامر فيصب حينها في قالب الطاعة ويخرج طفلاً سلبياً خجولاً.فيجب أن نقلل من حماية الطفل والإستمرار في تدليله لكي يستعيد ثقته في نفسه عن طريق التربية الإستقلالية التي يجب أن نتبعها تدريجياً.

(7)
اكتشاف نواحي القوة في قدراته وتنمية شخصية المنعزل في جو من الدفء العاطفي والأمن والطمأنينة سواء في المنزل أو في المدرسة والإنتماء إلى جماعات صغيرة من الأقران في المدرسة أو النادي والإندماج معهم والشعور بأنه فرد منهم.

(8)
إشراك هؤلاء التلاميذ في الأنشطة والأعمال الجماعية، وتمكينهم من القيام بمبادرات إيجابية عن طريق إشراكهم في الإذاعة المدرسية، وتكليفهم بالقراءة الفردية أمام زملائهم بغرفة الصف وذلك لمساعدتهم على تخفيف حدة العزلة شيئاً فشيئاً للتخلص من هذه المشاعر السلبية نحو الفرد والمجتمع.

بتمني تكونوا استفدتم من الموضوع والمقالات

تابعوني وتابعوا كل جديد

وتابعوا مواضيعي بتوقيعي ومنتظرة تقييمك

تحياتي




الله يعطيك العافية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

العزلة الأجتماعية "تؤثر سلبا على مرضي السرطان

العزلة الأجتماعية "تؤثر سلبا على مرضي السرطان"
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كشف بحث أمريكي حديث استنادا إلى تجارب أجريت على الفئران عن العزلة الاجتماعية تزيد من خطورة أعراض السرطان.

علي جانب آخر توصل الباحثون إلى أن المحيط الاجتماعي يؤثر على بيولوجيا المرض ويؤدي إلى تباين في النتائج كما تبين أن أنثى الفأر التي عزلت عن أمها عانت من تضخم في الورم السرطاني.

هذا ومن المقرر أن تنشر الدراسة التي تناقش البحث المذكور والذي أجري في جامعة شيكاغو في مجلة Cancer Prevention Research.

يأتي ذلك علي الرغم من أن أبحاث سابقة قد توصلت إلى أن الرعاية الاجتماعية قد تساهم في تحسين الأحوال الصحية لمرضى سرطان الثدي أثناء رصد أثر العزلة الاجتماعية على زيادة حالات الوفاة بين المصابين بأمراض مزمنة.

من ناحية ثانية لاحظ الباحثون وجود تغيرات في نشاط الجينات التي تلعب دورا في نمو الورم السرطاني في الحيوانات المتوترة، مما قد يشير إلى أنها تأثرت بارتفاع مستوى هرمونات التوتر.

ومن جانبها أعربت د سوزان كونزين إحدى أعضاء فريق البحث أن الدراسة عن الأمل من إمكانية التوصل إلى وسائل جديدة لإيقاف نمو الأورام السرطانية.

أما د كارين ليرمان محررة المجلة التي ستنشر البحث فقالت "بينت هذه الدراسة أن العزلة الاجتماعية تغير عمل الجينات التي تؤثر على نمو الورم السرطاني في الغدة الثديية".

وقالت بروفيسور تيا تلستي من جامعة كاليفورنيا سان فرنسيسكو "كان معروفا أن العوامل النفسية تؤثر على المرض لكن لم نكن نعرف كيف".

وأضافت أن الدراسة عززت أدلة كانت متوفرة على أن بعض المواد الكيماوية الني تجري مع الدم مثل هرمونات التوتر قد تؤثر على تطور السرطان.

هذا فيما حذر أوليفر تشايلدز من معهد أبحاث السرطان في بريطانيا من التوصل إلى نتائج حاسمة بناء على البحث، وقال إن التجارب أجريت على الفئران، ولم يثبت بعد تأثير التوتر على الإنسان.

دمتم فى حفظ الله




اللهم اشفي كل مريض

مشكوره يااااعسل




جزاك الله خير ع المعلومات

والله يشفي المصابين بالسرطان ,, ويقينا منه




حبيبتى اغلى حبيبه
خليجية



حبيبتى مامثلى احد
خليجية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

الأبناء والإنطواء والعزلة

الأبناء والإنطواء والعزلة

يعاني بعض التلاميذ في مرحلة الطفولة وبداية المراهقة من مظاهر الإنطواء مما يؤثر على توافقهم الشخصي والإجتماعي والمدرسي، وهي حالة نفسية تعتري الأطفال لأسباب خلقية
و مرضية أو لعوامل تربوية أو ظروف إقتصادية.

وتظهر عند بعض الأطفال في الفئة العمرية من 2-3 سنوات وقد تستمر لدى البعض حتى المدرسة الإبتدائية،ومن الممكن ظهورها فجأة في المرحلة الإبتدائية حينما يزداد احتكاك الطفل وتفاعله الإجتماعي وقد تستمر معهم حتى وهم بالغون.

ومشكلة الإنطواء والعزلة غير شائعة وإن كانت نسبتها لدى الإناث أعلى من نسبتها لدى الذكور.

وكثيراً ما يُساء فهم الإنطواء فالبعض يلوم الطفل على انعزاله،
ويرى في ذلك بلادة وجبناً وانكماشاً لاداعي له،
بينما البعض الآخر يحبذ هذا السلوك ويرى بأنه طفل عاقل ورصين يحافظ على مكانته الإجتماعية، ولايثير ضجة،

وحقيقة الأمر أن الطفل المنطوي طفل بائس غير قادر على التفاعل الإجتماعي، أو الأخذ والعطاء مع الزملاء، فعدم اندماج الطفل في الحياة يؤدي إلى عرقلة مشاركته لأقرانه في الأنشطة.

والمشكلة تكمن في استمرار الطفل على هذا السلوك حتى يكبر،
مما يعوق نموه النفسي عبر المراهقة والشباب،
ويتفاقم الأمر إلى العزلة التامة التي يصعب معها التأقلم ويدخل فيما يسمى بالإضطراب شبه الفصامي.

ويظهر الإنطواء على شكل نفور من الزملاء أو الأقارب،
وامتناع أو تجنب الدخول في محاورات أو حديث،
وأحياناً يخالط الطفل المنطوي أطفال يشبهونه في الإنطواء ويكون الحديث بينهم مقتضباً،
كما يظهر على شكل الإلتزام بالصمت وعدم التحدث مع الغير،
وقد يكون الإبتعاد عن المشاركة في أي اجتماع أو رحلات أو أنشطة رياضية مظهراً من مظاهر الإنطواء والعزلة.

الأسباب التي أدت إلى هذه المشكلة:

إن إصابة الطفل أو المراهق بالإنطوائية يتوقف على التفاعل بين درجة إعداده الوراثي ومقدار الضغط الذي يواجهه في الحياة.

ولايرجع الإنطواء إلى أثر البيئة وعوامل التنشئة الإجتماعية فحسب، بل هي مرتبطة أيضاً بالوراثة من حيث التكوين البيولوجي للفرد، والوظائف الفسيولوجية للقشرة الدماغية فالفرد الذي يتمتع بدرجة استثارة سريعة وقوية نسبياً، وبكف رجعي ضعيف بطئ الزوال، فغالباً ما ينزع إلى ممارسة سلوكيات ذات صبغة إنطوائية. وقد يشير الإنطواء المتطرف إلى وجود مشكلات نفسية أكثر تعقيداً وشمولاً لدى الطفل، كما قد يشير إلى واقع الطفل غير السار مثل المنزل غير السعيد، أو الفشل المستمر في المدرسة.

وللإنطواء أسباب كثيرة منها:

(1)
الشعور بالنقص بسبب عاهة جسمية أو ما يسمعه الطفل عن نفسه منذ صغره بأنه قبيح الشكل أو عدم تمكنه من إقتناء أشياء لفقره أو ما يتعرض له الطفل من مشكلات تقلل من قيمته ولايجد الإستحسان الذي وجده داخل أسرته مما يشعره بعدم الكفاية وفقدان الثقة فيصبح إنطوائياً.

(2)
إفتقاد الشعور بالأمن لفقده الثقة في الغير وخوفه منهم.

(3)
إشعار الطفل بأنه تابعاً للكبار،

وفرض الرقابة الشديدة عليه يشعره بالعجز عند الإستقلال، أو إتخاذ القرارات المتعلقة بالطفل دون أخذ رأيه أو مشاورته.

(4)
تقليد الوالدين فقد يكون الأطفال المنطوون آبائهم منطوون كذلك،
كما أن دعم الوالدين لإنطواء الطفل على أنه أدب وحياء من الأسباب التي تؤدي إلى ظهور هذه المشكلة.

(5)
قد يؤدي تغيير الموطن إلى اختلاف العادات والتقاليد وترك الأهل والأصدقاء إلى الإنطواء.

(6)
اضطرابات النمو الخاصة والمرض الجسمي
فإضطراب اللغة يهيئ الطفل لتجنب التفاعل والإحتكاك بالآخرين،
كما أن إصابة الطفل بالحمى الروماتيزمية أو الإعاقة الشديدة تمنعه من الإندماج والإختلاط بمن هم في مثل سنه فلا يجد مخرجاً من ذلك سوى الإنعزال عنهم.

(7)
الفقدان المبكر للحب فلقد أكدت دراسات عديدة وجود علاقة بين الفقدان المبكر لموضوع الحب وبين الإنطواء عند الأطفال،
فلقد اتضح أن انفصال الوالدين بسبب عدم التوافق الزواجي يؤدي إلى ارتفاع حدوث الإنطواء والعزلة عند الطفل أكثر مما يحدث عند فقدان أحد الوالدين بسبب الموت.

علاج الطفل الذي يعاني من الإنطواء والعزلة:

ينبغي أن ندرك أن الطفل الإنطوائي حساس حساسية مفرطة وفي حاجة شديدة لأن نعيد إليه ثقته بنفسه وذلك بتصحيح فكرته عن نفسه وعلى قبول بعض النقائص التي قد يعاني منها وأن نعمل على تنمية شخصيته وقدراته

ولكي يتحقق ذك يجب إتباع الآتي:

(1)
أن يشعر الطفل المنطوي بالحب والقبول
لذا ينبغي التعرف عليه وفهمه فهماً عميقاً ودراسة (حالته الصحية، الإجتماعية، ظروفه العائلية، علاقاته بأسرته )

وهل هو فعلاً يعاني من الإنطواء أو هو توهم،
ومساعدته على التخلص من ذلك واقعياً بمساعدته على بناء شخصيته وإستعادة ثقته بنفسه.

(2)

إذا كان سبب شعور الطفل بالنقص إعتلال أحد أعضاء جسمه

فينبغي تدريب العضو المعتل لأن التدريب يزيد من قوة العضو المعتل،
وبذلك يتخلص من شعوره بالنقص وتتحقق سعادته.

(3)

تهيئة الجو الذي يعيش فيه الطفل
وشعوره بالأمن والطمأنينة والألفة مع الأشخاص الكبار الذين يعيش معهم سواء في الأسرة أو في المدرسة
وبذلك يفصح عما بداخله من مشاكل ومخاوف وقلق ومساعدته على حلها وهذا لا يتم إلا إذا شعر بالقبول والتقدير والصداقة.

(4)
عدم تحميل الطفل فوق طاقته وقيامه بأعمال تفوق قدراته حتى لا يشعر بالعجز مما يجعله يستكين ويزداد عزله عن الناس،
بل ننمي قدراته وقيامه بالأعمال التي تناسب قدراته وعمره الزمني.

(5)

تشجيع الطفل المنعزل على الأخذ والعطاء
وتكوين صداقات مع أقرانه
وتنمية مواهبه كالرسم والأشغال،
وإتقانه لهذه المواهب سيكون دافعاً يشجعه عل الظهور مما يعمل على توكيد الذات والثقة بالنفس.

(6)
التربية الإستقلالية
وعدم تدليل الطفل خير وسيلة للوقاية والعلاج من العزلة،
حيث أن الطفل المدلل معتمداً على والديه عاجزاً على الإعتماد على الذات، غير ناضج إنفعالياً مطيعاً لكل الأوامر فيصب حينها في قالب الطاعة ويخرج طفلاً سلبياً خجولاً.

فيجب أن نقلل من حماية الطفل والإستمرار في تدليله لكي يستعيد ثقته في نفسه عن طريق التربية الإستقلالية التي يجب أن نتبعها تدريجياً.

(7)

اكتشاف نواحي القوة في قدراته
وتنمية شخصية المنعزل في جو من الدفء العاطفي والأمن والطمأنينة سواء في المنزل أو في المدرسة
والإنتماء إلى جماعات صغيرة من الأقران في المدرسة أو النادي
والإندماج معهم والشعور بأنه فرد منهم.

(8)

إشراك هؤلاء التلاميذ في الأنشطة والأعمال الجماعية،
وتمكينهم من القيام بمبادرات إيجابية عن طريق إشراكهم في الإذاعة المدرسية،
وتكليفهم بالقراءة الفردية أمام زملائهم بغرفة الصف

وذلك لمساعدتهم على تخفيف حدة العزلة شيئاً فشيئاً للتخلص من هذه المشاعر السلبية نحو الفرد والمجتمع.




تسلمى يا قمر
بارك الله فيك



خليجية



خليجية



يعطيكـ العآفية
ع الموضوع المتميـز…)