التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

أصغر سناً في العام المقبل!

خليجية
معظم الكتب التي تناولت ما يسمى "سن اليأس" لدى كانت ترمي إلى طمأنة بأن تلك "الحقبة" من عمرها لا تمثل نهاية العالم، وأن يمكن أن تعيشها بقدر لا بأس به من الراحة والسعادة. لكن مؤلف كتاب "أصغر سناً في العام المقبل" يذهب إلى ما هو أبعد من ذلك؛ إذ يؤكد أن الثلث الثالث من عمر ربما يكون الأكثر سعادة في حياتها على الإطلاق!.
وهو بذلك يقسم حياة إلى ثلاث مراحل: المرحلة الأولى تمتد من الطفولة وحتى سن العشرين، حيث تتفتح أزهار على الحياة بكل ما فيها من أسقف عالية وأجنحة محلقة وخيال واسع بلا حدود. والمرحلة الثانية هي تلك الفترة التي تخوض فيها غمار الحياة على حقيقتها، وغالباً ما تشهد ارتطاماً متكرراً بأرض الواقع، وتخوض التجارب التي "تدعكها" وهي تتخبط بكل مشاعر الحب والأمل والخذلان واليأس المبكر والتعلق الكاذب.. والخيانات.. إلخ.
أما المرحلة الثالثة، والتي تبدأ عملياً بعد سن الأربعين، وتحديداً بعد انقطاع الدورة الشهرية، فهي فترة الانطلاق والتحرر، والشخصية المكتملة، والخبرة المنيعة، والثقة بالنفس. ولكن، لكي تستطيع أن تعيش "الثلث الأخير" من حياتها بسعادة غامرة، فإن مؤلف الكتاب ينصحها بالاستعداد مبكراً لهذه المرحلة، بما اكتسب خلال الثلثين الأولين من خبرة ودراية وحكمة (إذا كانت من النوع الذي يتعلم من الأخطاء السابقة من دون أن تكررها)!
وخلافاً للحسابت الرياضية التي تجعل من الثلث الأول مساوياً للثل الثاني أو الأخير، فإن الكاتب يشير إلى أن ستكون "محظوظة" في ثلثها الأخير، لأنه أطول من الثلثين الأول والثاني. فكل الإحصاءات تشير وتؤكد أن عمر النساء أطول من عمر الرجال، وعاماً بعد عام تتكرس هذه المعادلة، وتصبح النساء أكثر عمراً. ومعنى ذلك أن التي عاشت أربعين سنة في الثلثين الأول والثاني، تستطيع أن تعيش مثلهما في ثلثها الأخير، وهي تنعم بكل مشاعر الإقبال على الحياة والسعادة والهناء. أما كيف تتهيأ لذلك، فيعرض الكاتب برنامجاً مفصلاً من ممارسة الرياضة اليومية، وتنمية العقل بالمطالعة، وتعويد النفس على الهوايات المفيدة والممتعة، والاستماع للموسيقى. وغير ذلك من الأمور التي "لن تطبقها" معظم النساء في الواقع، كما أعتقد أنا، وليس مؤلف الكتاب



خليجيةاذا عجبكم موضوعىخليجية
قيمونى ياحلوات
خليجية
بطريقه الميزان
عاشقه بعلها



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.