التصنيفات
ادب و خواطر

أنا و الحياء .

كبر العقل ولازال الجسد صغيرا
يلومونني الناس بهدوئي وصمتي
ويزعمون بأني ممله
وأنا التي تعلمت الحياة في ربيع العمر
يسألوني
لماذا هذا الهدوء كله ؟
لماذا هذا الصمت كله ؟
وأنا أقول في همس
يامن نسيت الخلق الكريم والأدب
أنسيت حياء عثمان وفاطمة الزهراء؟!.
كانوا لا يقولون إلا قولا جزلا منظوما
لم يسألوا عن دنيا فانيه ولا عن اللهو والتهريج
إنما سألوا عن لذة نعيم لها خلد
لا تفنى ولا تزول
أقول قولي هذا وأنا واثقه أكيده
وليست الرياح تحرك في الجبال صخورا…
علمتني الحياة
حتى كبرت في زمن كان فيه جيلي بالألعاب والخطوات يتمايلون…
وأسفي على أهل زمن
كرهوا الحياء وأرادوا الجرأة لهم سبيلا…
شاءوا أم أبوا فللحياء والخلق الكريم قيمة
ليس يقدرها إلا
صاحب العقل الكبير و الخلق العظيم…
مع خالص تقديري وإحترامي لكم
تقبلوا تحياتي



قمة الروعة تتجلى بقمة إبداعكـ
كلماتـ رائعة جدا شدت بعذوبة قلم
راقي وعذب
كلمات تحمل الكثير من معاني الإبداع
والجمال
رائعه المعنى
كلمات
تفجر أنهار من العذوبة

دمتي بخير وعافيه

تحياتي




Merci



يعطيك العافيه على كلماااااااتك الرائعــــــــــــــــه….

تقبلي مروري ام همس…




نـــــــدى ، ديـــــــور ، أم همــــــــس
يسعدني مروركن وتشرفني ردودكن
ومشكـــــــــورات يا الغاليــــــــــات



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.