هُنآك حَيثُ الظلآم
وحيثُ الطُرقآت التي لآ نهآية لها
كآنَ يوجد شآب في رَبيع العمر
وكآن مُبللاً باليأس
يمشي ببطءٍ شَديد
وَعينآه لآ تَريآن شيء
من سكرةِ اليأس التي أسوطَنت روحه
فَ وَقعَ في حُفرةٍ عَميقة
واصطدَمَ في زَهرة
وَكآنت هذه الزَهرة تحملُ برآعمً كثيرة
كآنت وَحيدة في هذهِ الحفرة
تعَجبَ هذا الشآب ..!
ونَظرَ إليها برفق
إبتَسمت الزهرة
ف قآل لها
كيفَ لكِ أن تَبتسمين وأنتِ وَحيدة..؟
فَنظرت الزهرة وَقالت
لهُ هل لكَ أن تَقف
تَعجبَ هذا الشآب من سؤالها
وَ وقفَ دونَ تَفكير
فقآلت لهُ
ها أنتَ وَقفت
إذاً لماذا عتدما وَقعت منذُ البدآية لم تَقف
نَطرَ هذا الشآب
وَقال
لآ من أحدٍ بقربي
يُمسك بِذرآعي حتى أقف
فقآلت له كيفَ هذا ..؟
صَمتَ قليلاً وقال
كلُ من حَولي رَحلوا
وَلَم يبقى سِوى أنا
أَنتظِرُ رَحمَةَ المَوت
ولكن..!
كَيفَ لكِ أن تَبتَسمين أيتها الزَهرة
وَأَنتِ وحيدة
ابتسمَت هذه الزَهرة
وَقآلت
أنا لستُ وَحيدة
تعجبَ هذا الشآب
كَيف..؟
فَهَمست في أذنه
إنَ الله معي
قدرَ لي أن أكون بِمفردي
وَليسَ وحدي,,
فقال لها وكيفَ عَرفتِ
قآلت
أقترب منَ الله
وَسَوفَ تعرف الإجابة
فقال كيف ..؟
فـ قالت :
عندما تريد ذالك
سوف تعرف بنفسك
فقالَ لها ومَن يُسقيكِ المآء إذاً..؟
فقآلت :
إن الله يسقيني بِرحمته
وَقَطرةُ مآءٍ منَ السَّماء تَرويني
وحينها بدأ المطر يهطل
ويهطل
فَوقفَ هذا الشآب
أغمض عيناه
وبقلب خاشع
رفعَ يدآه الى السَّماء
دآعياً لله بالمغفرة
وعندما نظر أمامه
لم يرى الحفرة ولم يرى الظلام
لكنه رأى زُهورً كَثيرة
فَ عرف حينها إن,
الحياة بالصبر والإيمان
تكون هي الحياة
باللون الذي نريد
وكما نريد
فَ تقدمَ الى الزَهرة
ودآعبَ بَرآعمها
وَمن ثمَ,
فتحَ ذِرآعيه وَمَضى على خآصرة النّور,’
وحيثُ الطُرقآت التي لآ نهآية لها
كآنَ يوجد شآب في رَبيع العمر
وكآن مُبللاً باليأس
يمشي ببطءٍ شَديد
وَعينآه لآ تَريآن شيء
من سكرةِ اليأس التي أسوطَنت روحه
فَ وَقعَ في حُفرةٍ عَميقة
واصطدَمَ في زَهرة
وَكآنت هذه الزَهرة تحملُ برآعمً كثيرة
كآنت وَحيدة في هذهِ الحفرة
تعَجبَ هذا الشآب ..!
ونَظرَ إليها برفق
إبتَسمت الزهرة
ف قآل لها
كيفَ لكِ أن تَبتسمين وأنتِ وَحيدة..؟
فَنظرت الزهرة وَقالت
لهُ هل لكَ أن تَقف
تَعجبَ هذا الشآب من سؤالها
وَ وقفَ دونَ تَفكير
فقآلت لهُ
ها أنتَ وَقفت
إذاً لماذا عتدما وَقعت منذُ البدآية لم تَقف
نَطرَ هذا الشآب
وَقال
لآ من أحدٍ بقربي
يُمسك بِذرآعي حتى أقف
فقآلت له كيفَ هذا ..؟
صَمتَ قليلاً وقال
كلُ من حَولي رَحلوا
وَلَم يبقى سِوى أنا
أَنتظِرُ رَحمَةَ المَوت
ولكن..!
كَيفَ لكِ أن تَبتَسمين أيتها الزَهرة
وَأَنتِ وحيدة
ابتسمَت هذه الزَهرة
وَقآلت
أنا لستُ وَحيدة
تعجبَ هذا الشآب
كَيف..؟
فَهَمست في أذنه
إنَ الله معي
قدرَ لي أن أكون بِمفردي
وَليسَ وحدي,,
فقال لها وكيفَ عَرفتِ
قآلت
أقترب منَ الله
وَسَوفَ تعرف الإجابة
فقال كيف ..؟
فـ قالت :
عندما تريد ذالك
سوف تعرف بنفسك
فقالَ لها ومَن يُسقيكِ المآء إذاً..؟
فقآلت :
إن الله يسقيني بِرحمته
وَقَطرةُ مآءٍ منَ السَّماء تَرويني
وحينها بدأ المطر يهطل
ويهطل
فَوقفَ هذا الشآب
أغمض عيناه
وبقلب خاشع
رفعَ يدآه الى السَّماء
دآعياً لله بالمغفرة
وعندما نظر أمامه
لم يرى الحفرة ولم يرى الظلام
لكنه رأى زُهورً كَثيرة
فَ عرف حينها إن,
الحياة بالصبر والإيمان
تكون هي الحياة
باللون الذي نريد
وكما نريد
فَ تقدمَ الى الزَهرة
ودآعبَ بَرآعمها
وَمن ثمَ,
فتحَ ذِرآعيه وَمَضى على خآصرة النّور,’
/
/
فلآ تيأس
ولآ تقل إنكَ وَحيداً
][إن الله مع الجميع][
وسلآمتكم
مشكوره ياعسل على القصه