التصنيفات
اسرار البنات مشاكل وحلول

احذروا التجارب العاطفية الفاشلة!

ما أروع الإسلام عندما حافظ على الإنسان المؤمن فنهاه عن الهوى والشهوات … سبحان الله، هذا ما وصل إليه الغرب اليوم ….

دراسة علمية جديدة

يؤكد العلماء اليوم أن المشكلات العاطفية ليست أزمة خاصة بالمراهقين يمكن تجاوزها بعض من الترفيه، بل إن دراسة حديثة أثبت أن "انكسار القلب" هي عملية حقيقية بمعناها الحرفي كون القلب من أكثر أعضاء الجسم حساسية.

فقد أثبت علماء من جامعة توبنجن الألمانية أن المشكلات العاطفية لا تؤثر على القلب فحسب، بل على الجسم كله لدرجة أن عمل بعض المناطق الدماغية في مخ المرأة تحديداً يتضر بشدة بعد تجربة الانفصال من علاقة عاطفية. وأكثر المناطق تضراً هي تلك المسئولة عن المشاعر والحماس وأيضا النوم والطعام ومع ذلك، ليس من قبيل العجب أن تصاب النساء عقب الانفصال بحالة من فقدان الشهية واضطرابات في النظام الغذائي.

لقد أكدت الدراسة التي نشرتها مجلة "فوكوس" الألمانية أن "الأزمات العاطفية" مشكلة قد يعاني منها كل الأشخاص في مختلف الأعمار والأعمال. وقالت سيلفيا فاوك، أول خبيرة في الأزمات العاطفية في ألمانيا: "عندي زبائن تتراوح أعمارهم بين 28 و 73 عاماً.. يلجأ لي نواب في البرلمان وشخصيات رياضية بارزة وممثلون وربات بيوت".

أكدت الدراسة أن الرجل أيضا يعاني من الأزمات العاطفية ولكن بطريقة تختلف عن المرأة التي تصرح بمشاعرها لصديقاتها والدتها، وحتى مصف شعرها في حين لا يصرح الرجل بمشاعره الحزينة حتى لصديقه المقرب. وأوضحت الدراسة أنه ليس من قبيل الصواب الاعتقاد بأن طرفاً واحداً في العلاقة هو الذي يعاني وأكدت أن الطرفين، حتى الطرف الذي يتخذ قرار الانفصال، يتعرضان لمعاناة شديدة.

وخلصت الدراسة إلى أن كلمة "انكسار القلب" المتداولة بين الكثيرين حقيقية بمعناها الحرفي، حيث إن القلب يعاني بشكل كبير نظرا لأنه أكثر أعضاء الجسم حساسية. وقال الخبير يورجن شيفر من جامعة ماربورج الألمانية: "عندما يقول شخص إن قلبه يؤلمه بسبب فقدان حبيبه، فإن هذا الأمر صحيح للغاية بالمعنى الحرفي للكلمة".

كيف عالج الإسلام هذه المشكلة؟

أيها الأحبة في الله، إن التعاليم التي جاء بها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالفعل هي دواء وشفاء وقاية من أمراض العصر، لقد أراد لنا الخير والحياة السعيدة والابتعاد عن الهموم والمشاكل والأمراض والمعاناة والاكتئاب…

إن النبي صلى الله عليه وسلم عالج المشكلة من جذورها عندما قال لسيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: (يا علي لا تتبع النظرة النظرة فإنما لك الأولى وليست لك الأخرى) [أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي]. وكما نعلم فإن أي علاقة عاطفية لابد أن تبدأ بالنظر!

ولذلك أمرنا الله تعالى بغض البصر فقال: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) [النور: 30]. فغض البصر يجعل الإنسان زكي النفس والعقل والروح، ولكن النظرات تثير شهوة الإنسان وتلف أعصابه وأجهزة جسده، لأن الأجهزة تستنفر أثناء ممارسة النظر بشهوة.

ونحن نعلم أن أي علاقة عاطفية لابد أن تنتهي بالفاحشة أو على الأقل بالملامسة والقبلات … وغير ذلك مما يجعل الإنسان يفكر بالمحبوب ويسهر الليالي ويضيع الوقت والمال والجهد… ويملأ دماغه بالتفكير بمن يعشق… وبالنتيجة عندما يصاب بالفشل، فإن ذلك ينعكس سلبياً على صحته ودماغه وقلبه.

إن القلب يتضر كثيراً من العلاقات العاطفية سواء نجحت أم فشلت، وأفضل طريقة لبناء العلاقة بين الذكر والأنثى هي الزواج الذي أحله الله تعالى، وهذه هي الحالة الطبيعية التي ينصح بها العلماء، أليس هذا ما جاء به الإسلام عندما حرم العلاقات العاطفية غير الشرعية وأمر بالزواج؟!

ولذلك أختي الحبيبة، ينبغي أن تتصوري نفسك وأنت تنظر ينإلى ما حرم الله على أن جسدك يستنفر، الهرمونات الخاصة بالجنس تفرز وتدفق … الدم والقلب والدماغ وأجهزة الجسد جميعها تتهيأ للعملية الطبيعية… ولكن لا يحدث شيء سوى النظر والكلام… وبالتالي تتعب هذه الأجهزة ومع تكرار العملية (النظر والكلام…) تصبح أجهزة جسدك أقل كفاءة وتنخفض مناعة الجسم ويصبح أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الخطيرة والمزمنة.

ونقول يا أحبتي: احذروا العلاقات العاطفية وأفضل علاج أن تبدأ بغض النظر منذ هذه اللحظة، فالنظرة سهم من سهام إبليس من تركها مخافة الرحمن أبدله الله نوراً يجد حلاوته في قلبه!

منقول للأمانة
لكن أحبت أن أنقل الفائدة للجميع




خليجية



موضوع بقمة الروعة يسلموؤوؤوؤو



خليجية



موضوع اكثر من رائع ..

سلمت يداك …




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.