التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

اخطاء تقع فيها الزوجات

عزيزتي المرأه
دائما نجد بعض الازواج وقد وقعت بينهما المشكلات فنجد رد فعلي عكسي تماما يتنافي مع حل المشكله
ونعود ونبحث عن كيف تفاعلت وتفاقمت وكأنك بريئة كل البرائه
وإذابحثتي بعين العقل والمنطق
ستعرفين انه
الحياه بين الازواج لابد أن تبني علي الموده الخالصه والوفاء الصادق القائم علي الحب
والتي تبعث في البيت البركه واليمن والخير
فالزواج اسمي المعاني الروحيه شركه بين اثنان جمعهما الله لاإدارة هذه الشركه
فإن الصله بين الزوج والزوجه أقدس العلاقات الانسانيه علي الاطلاق وأوثقها

قال الله تعالي
(((( وأخذنا منكم ميثاقا غليظا ))

نعرف أن المرأه تعلق أمال كبيره علي الزوج ولكن إذا صادفها خيبة الامل في هذا الزوج لاتبحث كثيرا ولاتحاول ان تتعب نفسها بعض الوقت لتغير هذه الخيبة في الامال التي أنتهت بالنسبه لها
فتجدها تتحول الي بركان ثائر
دون وعي وغضبها قد يجعلها تنسي أن العلاقه بينها وبين زوجها علاقه حميمه
يجب ألا تخرج بعيدا عن حدود جدران البيت
فحين تعجز عن حل مشاكلها تبداء بأفتعال المشاجرات والشكوي
وقد تلجأ الي أفتعال مشاعر الغيره أو تتعمد الي سرعة تحطيم البيت
تقع بعض النساء في أذاعة مشاكلها علي الملئ تبداء بالصديقه والاهل والجيران وغيره وغيره
بحجة المشوره وهي في قرارة نفسها تريد ان يعرف الجميع ما عليه زوجها من سؤ الخلق معها
مما يؤدي الي ملل البعض منها أونفور البعض الاخر
والعجيب فيها انها قد تتم المصالحه مع زوجها وتمارس حياتها وكأن شيئا لم يحدث
ولا أدري كيف تفعل ذلك وتتحمل هذه المفارقات الغريبه مابين الصلح والخصام
ولكن هل يصلح هذا أراء الناس عن زوجها
لا
بلا تظل صورته سيئه للغايه لانها حين الخلاف انتشر الخبر وحين الصلح والوفاق كتمت الخبر
أن كثرة الشكوي الي الناس تؤدي الي ملل السامع لها
وربما يستمع لتتحول تلك الشكوي الي تسليه
فتشاع حرمات البيوت علي الملئ بأنتظار الاحداث الجديده عنهم

فيتحول حلم الرجل الي ثوره تنتهي باطلاق كي يتخلص من كل المشاكل
أن الاسلام أعطي الزوجه الحق في الخلع
نعم
ولكن حين تسارع إليه تقع في أثم وتعد من المنافقات
ولذلك يدعونا الاسلام وشريعتنا السمحه الي النصيحه

((فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما والصلح خير ))

فإن استحالت بينهما العشره ان يفترقا

((وأن يتفرقا يغن الله كلا من سعته وكان الله واسعا حكيما))

ولذلك ليس لمجرد نزوه عابره مرت بهم
ولا ثوره غضب يمكن تلافيها
فحرصي عزيزتي علي ان تحافظي علي كيان بيتك فهي مملكتك فلا تفشي سره
ولاتكثري الشكوي
ولاتتسرعي في الاحكام واختلاق المشاكل
ولتنعمي بحياتك كما علمنا سبحانه وتعالي وكماعلمنا حبيبنا صلي الله عليه وسلم
أجهدي نفسك قليلا و قرئي عن الصحابيات وكيف كانو ا
لترتاح نفسك ولتهداء حياتك




موضوع في قمه الروعه
من انسانه رائعه



أستاذتي / عاشقة الفردوس

موضوع جداً رائع ومفيد للغاية

بانتظار المزيد من قلمك النير ، وأفكارك العقلانية

تقبلي مروري ومحبتي

بقايا ألم




موضوع رائع جداااااااااااااااااااااااااااا ا



للأسف هذا هو حال الكثير من البيوت ليتنا نستفيد من النصيحة الغالية.شكرا



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.