التصنيفات
ادب و خواطر

استهزأت بسيارته الجديدة فاعترف اخيرا بخيانته لها .

استهزأت بسيارته الجديدة فاعترف اخيرا بخيانته لها………

ذاك الصباح الذي بدأ نديا ولكنه بعد ذلك تغير…..ارتدت اجمل فساتينها الذي تتمشى عليه جميع انواع الزهر, وضعت عطرها الفاتن لعله يفتن مرة اخرى بها كما يفعل ذلك في كل مرة يلقاها…….هو يبوح بكامل اعجابه وهي لا تبادله…….الكلام منذ 4 سنوات ولكنها اخيرا فكرت بالرد عليه عندما فاتحها بموضوع الإرتباط.
بعد تردد دام لمدة عام كامل والسبب في ذلك انها يخالجها شعور بعدم الثقة كما تقول تجاهه
ولكن وفي كل مرة كان يعطيها التأكيدات والضمانات على صدق نيتهوصدق مشاعره!
كانت تتساءل من اين يأتيها هذا الشعور؟
في هذه المرة قرت ان تخرج عن صمتها وتخبره انها تحبه وانها موافقة على الارتباط به…….عندها رن هاتفها: " حبيبتي اريد ان اراكي فأنا مشتاق لكي" "انتي تعلمين منذ شهرين لم اركي بعد وقوع ذلك الحادث معي, هل يناسبك ان اراكي بعد قليل"
سألته عن مكان القاء " أنا سآتي لاصطحابك فهناك موضوع مهم اريد التحدث به."
"وانا كذلك سالتقبك بعد نصف ساعة"
هذه المرة كان قلبها يدق على غير العادة لم تعرف السبب ولكن قد يكون انها المرة الاولى التي ارادت لقاءه كشخص مميز ستبدأ حياتها معه كشريك لحياتها…….مضت الثلاثون دقيقة ولكنها بعد ما رأته دهشت من ذوقه المريع في أختيار سيارته الجديدة,فضحكت كثيرا على هذه السيارة واخبرته بعدما شاهدت علامات التعجب والاستغراب بادية على وجهه" انها لا تليق بك!" ولا تليق بي كذلك" لكنه اندهش منها وقال انها تعجبه بالرغم من رأيها!
وإذ بهاتفه المحمول يرن فتغير لونه " فقالت باستغراب من المتصل؟"
قال: طصديق في العمل" ولم لم تجبه" "انتي معي لا أريد ذلك"
فأصرت قال لها انتي لا تثقين بي؟
قالت أنها تريد ذلك فعلا ! فقال وما رأيكي لو أخذتي هاتفي للتأكد من انك على خطأ.
المفارقة هنا انه في كل مرة كان يقول ذلك لايسمح لها كبرياؤها بهذا العمل ولكن ماذا حدث في هذه المرة هل هو كبرياؤها من تخلى عنها ام هي" لحاجة في نفس يعقوب" لا أعلم هي نفسها لم تعلم
ولكنها اخذت الهاتف حاول ان يمنعها ولكنه لم يستطع هذه من فوائد الأماكن العامة على حد قولها,
وبع ان فتحته وقلبت بالرسائل والاسماء, صارت يديها الجملتين ترتجفان! وخلال دقيقة سمعت آلافا من الأعذار _كلها كاذبة طبعا_
فصرخت ولكني أحبك ! ماذا افعل ارجوك اصمت! لا مزبد من الاعذار , لا أريد ان اسمع
ارجوك لاتحاول اصلاحي فأنا غير مكسورة!
وشكرا لك لانك ساعدتني في التخلص من وهمك وكذبك………ارجوك انا أحب سيارتك المضحكة لانها جعاتني اعرفك كيف؟ لا أعرف كيف؟!

ارجو انها تعجبكم الرجاء الرد




رشاوي
قصة حلوة يا قلبو
تسلم هالايادي
وربي يعطيج مليون ألف عافية يا قمر




تسلم هالايادي



جميل مانسجته أفكارك ياغلاتي

لاعدمناهاالأبداع ياحبيبتي

لاتحرميناجديدك




خليجية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.