التصنيفات
الإتكيت و التجارب و النصائح المنزلية

اصول الضيافة في المطاعم

عندما نتلقى دعوة عشاء أو غداء من أحد، فإننا نتحمس، ونكون في أصفى حالة إلى أن يأتي النادل بقائمة الطعام، وتواجهنا مهمة اختيار الأطباق التي نريد، فنصاب بالحيرة حول أصول الاتكيت: هل نختار طبقا بثمن معقول أم نختار أغلى ما في القائمة، خصوصا وأننا لن ندفع الفاتورة، فضلا على أن صاحب الدعوة، بكرم طائي، يؤكد على الكل أن يختار أي شيء من دون تردد أو حرج؟ لكن رغم ذلك يبقى بداخلنا شيء يمنعنا من الاندفاع، ويقول لنا إن شكلنا لن يكون ظريفا إن نحن تعمدنا اختيار أغلى الأطباق.
وعملا بالأصول، أو بسبب الخجل الاجتماعي، نضطر إلى اختيار طبق أو أطباق قد لا نشتهيها لكن ثمنها معقول مقارنة بما نشتهيه فعلا. والحقيقة أن قواعد الدعوة تُحتم على صاحب الدعوة أن لا يكتفي بالتأكيد على ضيوفه أن يختاروا كل ما يشتهونه، بل أن يعمل بنصيحته، ويختار أغلى ما في اللائحة حتى يشجعهم على الاقتداء به، إن هم أرادوا ذلك. والأفضل من ذلك أن يطلب، سلفا، من العاملين في المطعم، أن يقدموا لضيوفه قوائم طعام من دون أسعار، وهي متوفرة في معظم المطاعم الكبيرة والنوادي حاليا، ويطلق عليها اسم «قائمة الضيوف» أو «قائمة الأعضاء». وتجدر الإشارة الى أنها كانت في الماضي تعرف بقائمة السيدات، إذ لم يكن مسموعا به في السابق أن يدعو أي رجل امرأة إلى مطعم، متوقعا منها أن تدفع الفاتورة أو حتى أن تدفع نصفها، فقد كان ذلك منافيا للاتكيت والشهامة، ويتعارض مع التقاليد والأصول. لكن الأمر تغير ودخلت المرأة مضمار العمل وأصبحت مستقلة، وبالتالي لم يعد غريبا أن تكون هي صاحبة الدعوة، خاصة إذا كانت الدعوة من الشركة التي تعمل بها أو تُمثِلها، وبالتالي اختفت ظاهرة قوائم الطعام الخاصة بالسيدات، بمفهومها القديم، لتظهر محلها قائمة الضيوف. لكن هذا لا يعني أنه بإمكان الضيف أن يبالغ في الطلب، وعليه أن يطلب طبقا معقولا، خاصة وأن أغلبنا يعرف تماما الفرق بين سعر طبق كافيار وسعر طبق دجاج!



خليجية



حبيبتي "آسيا"

خليجية




خليجية



thanks for your presantation in my page



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.